أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


لا صوت يعلو فوق صوت المعركة

بقلم : أسعد العزوني
23-03-2017 05:00 PM


وحتى اللحظة لم أعرف عن أي معركة كانوا يتحدثون ، ويشحذون أبواق إعلامهم الفارغ ، وهم المنهزمون دوما والمنسحقون على الدوام ، وما خاضوه من مواجهات مع جيش مستدمرة إسرائيل ، كان ممسرحا ومتفقا عليه لتسليم ذلك الجيش المزيد من الأراضي للسيطرة عليها من أجل توسيع مستدمرة إسرائيل الخزرية المتصهينة.

كان هذا الشعار العربي ، هو السائد منذ قيام مستدمرة إسرائيل بمباركة وإسهام رسمي عربي جليين حتى تسعينيات القرن المنصرم التي شهدت إنعقاد مؤتمر مدريد للإستسلام، حيث خرجوا علينا بشعار جديد هو أن السلام أصبح خيارهم الإستراتيجي ، وقد إبتدعوا لنا الكثير من العلامات الدالة على ذلك ، مثل رغبتهم في التنمية وحقن دمائنا ، وإرتكزوا على شعار : الأرض مقابل السلام ، وهذا هو شعار مستدمرة إسرائيل ، عندما ركعوا تحت أقدام رئيس وزراء مستدمرة إسرائيل إسحق شامير الذي ذهب إلى هناك مكرها ، بعد أن أثبت له رئيس الولايات الأمريكية المتحدة آنذاك جورج بوش الأب ، أن أمريكا هي صاحبة القرار النهائي في المسائل الإستراتيجية ، ورفض منحه قرضا بعشرة مليارات دولار وأوقف مشروع طائرة ليفي بعد أن اخبره الخبراء الأمريكيون أنه يلحق الضرر بأمريكا .

بعد هذا الشعار الذي أثبت عقمه ظهر علينا شعار : المستدمرات مقابل السلام ، وتعمق الإنزلاق العربي في المفاوضات وإتسعت دائرة الأنظمة العربية التي كانت تشبك سرا مع إسرائيل ، وبعد ذلك قالوا لنا أن المفاوضات المفتوحة هي الطريق إلى السلام ، وولدت من رحمه اللجنة الرباعية الدولية التي أثبتت أنها تحقق مصالح مستدمرة إسرائيل ، وأخيرا ألقت مستدمرة إسرائيل في وجوههم الضربة القاضية وهي : يهودية الدولة مقابل السلام؟؟!!

لم يحارب العرب إسرائيل وفق النظريات العسكرية المتعارف عليها ، بل كانوا وكما أسلفنا يخوضون مواجهات ممسرحة متفق عليها ، تكون نتيجتها تسليم الجيش الإسرائيلي المزيد من الأراضي العربية ، لتوسيع رقعة مستدمرة إسرائيل ، وكما هو معروف فإن الأمم المتحدة ومجلس الأمن كانوا أطرافا منحازة إلى هذه المستدمرة ، حيث كان مجلس الأمن يصدر أمرا فوريا بوقف إطلاق النار ، بعد أن يتعب الجندي الإسرائيلي ويسيطر على الأرض المتفق عليها ، والغريب في الأمر أن مجلس الأمن لم يحرك ساكنا في الأحداث الدموية العربية الدائرة منذ العام 2011 رغم بشاعة المشاهد وكثافة أنهار الدم المسفوك غدرا على أيدي الأنظمة الإستبدادية وحلفائها من الخارج.

كانت يطلق عليها حرب عام 1948 مثالا صارخا على ما ورد آنفا ، فجيوش الإنقاذ العربية السبعة التي دخلت فلسطين بعد الإنسحاب البريطاني ، بضغط من العصابات الإرهابية الصهيونية ، كانت مهمتها واحدة وهي تسهيل قيام مستدمرة إسرائيل ، وإفشال نضال الشعب الفلسطيني ، حيث جمعوا سلاحه وأجبروا غالبية الشعب الفلسطيني على الركوب في حافلات جنودهم ، وشحنهم بالتعاون والتنسيق مع عصابات الإرهاب الصهيوني إلى بلدانهم ، قائلين لهم انهم يعيقون حركة جيش الإنقاذ الذي سيحرر فلسطين في غضون أسبوعين فتحملونا ، لكن عشرات السنين مرت وإنقضت ، ولم يحرروا فلسطين بل سلموا بقيتها وأراض عربية أخرى إلى مستدمرة إسرائيل ، والأغرب من ذلك أنهم خنقوا الشعب الفلسطيني وأجهضوا ثورته ، وحشروها في فم الأسد الصهيوني ، تحت مسمى السلطة الوطنية الفلسطينية التي كان لها وظيفة النظام الرسمي العربي وأصبحت وكيلة وحامية الإحتلال البشع برئاسة الأصفهاني محمود ميرزا عباس غلوم.

قرأنا ملف احداث حرب عام 1948 في الكتب وفي الملفات والتقارير ، لكننا بالنسبة للمواجهات اللاحقة بدءا من حرب حزيران من عام 1967 وما تلاها من مخاز وفضائح ، شاهدنا بأم العين حتى أننا بحمد الله شاركنا ببعضها ، ورأينا بأم أعيننا تخاذل البعض ، وخاصة أولئك الذين كان يتقمصون البطولة والفداء والعروبة والقومية ، وأعني بذلك نظام الدجل القومي نظام الوحش اليهودي الأصفهاني ، الذي إغتصب سوريا العربية وحولها إلى مزرعة وها هو يشعل النار فيها تمهيدا لتقسيمها ، ولا ننسى مجريات حرب تشرين المجيدة عام 1973 وتحويل النصر الذي حققته إلى هزيمة.
ولا يغيبن عن البال الإجتياح الذي قام به السفاح الإرهابي شارون للبنان ، بالتعاون والتنسيق مع نظام حافظ الوحش اليهودي في دمشق ، ومباركة الجميع بذلك ، وتم على إثرها خداع الثورة الفلسطينية بشحن كوادرها إلى تونس ، من أجل خنقها وتكشير وكلاء إسرائيل عن انيابهم ، وهذا ما جرى حيث أن مستدمرة إسرائيل الآن حققت كافة مطالبها وأهدافها وهي في طريقها للحصول على اعتراف رسمي فلسطيني عربي دولي بيهوديتها ، وهذا هو العلو الثاني.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-03-2017 09:20 PM

سؤال للكاتب او اي احد! اذا ذهب اي شخص لليهود يريد اعتناق اليهودية لرفض الاحبار قبوله وتعميده لانه غير يهودي فاليهودية عندهم نسب وبالذات من طرف الام. مثلا العرب يلتقون معهم عند ابراهيم والمسيحيين عند اسحق . السؤال لماذا ذهب احبار اليهود بانفسهم للخزر ( يلتقون معهم عند نوح فهؤلاء من سام وهؤلاء من يافث) وطلبوا منهم اعتناق اليهودية واعطوهم الذهب لاغرائهم وكان اول ملك خزري يعتنق اليهودية هو الملك تولا

2) تعليق بواسطة :
23-03-2017 09:27 PM

المعنى ان الخزر من ناحية النسب ابعد من غيرهم لليهود ومع ذلك ذهب الاحبار والعلماء اليهود (( بانفسهم )) اليهم وكان هذا بعد وفاة الرسول الكريم بحوالي سبعين سنة اواكثر قليلا. لماذا؟ احببت هذا السؤال لانك دائما تقول مستدمرة اليهود الخزرية. الجواب غير موجود في النت وغير موجود في الكتب وله علاقة بعلم نهاية الزمان . - هنت- عندما اخرج المسلمين اليهود من ارض الجزيرة تشتتوا الى اكثر من بلد ومنخم من وصل

3) تعليق بواسطة :
23-03-2017 09:30 PM

الباكستان ولكن العلماء اليهود والاحبار جمعوا انفسهم وسكنوا شمال غرب ايران وكردستان العراق حتى ظهر الخزر فذهبوا اليهم بانفسهم واخذوا لهم الكنوز والذهب لاغرائهم باعتناق اليهودية.

4) تعليق بواسطة :
25-03-2017 08:15 AM

كل الحق على العرب والفصائل الفلسطينية بدها تحارب

5) تعليق بواسطة :
26-03-2017 07:38 PM

ما حدى مجاوب حرين زما حدى عارف حرين ومش زعلان يقول الله تعالى ( وان كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون) والله كل ما يجري في العالم يتمحور حول الاجابة ( ما هو السر الذي جعل احبار وعلماء اليهود يهرعون الى الخزر تلك القبيلة التي لم تقدر عليها جيوش الدولة العثمانية في زمانها ويدخلوها اليهودية .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012