أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ملوح العيسى يكتب...المملكة العربية السعودية مملكة الخير

بقلم : ملوح العيسى
26-03-2017 05:01 PM


عندما نكون في حضرة ممالك الخير ، المملكة الأردنية الهاشمية ،والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وهي العمق الاستراتيجي للعالم الإسلامي و العربي ... تغيب الكلمات وتصغر شعرا و نثرا من عظمة الاسم و المسمى ، فهي مهبط الوحي و نحن في مملكة الهاشميين ،بوابة الفتح مؤتة و اليرموك وطريق الرسول الأعظم في رحلة الشتاء و الصيف.

في القلب وجدا وبقايا أمنيات واعترافا بالجميل عندما عرب الراحل العظيم الملك الحسين –رحمه الله- قيادة الجيش العربي الأردني ،أوقفت بريطانيا المساعدة المالية للأردن ،حينها لم يقف بجانبها سوى مملكة الخير ،ومؤازرة العرب في حرب 1967 وحرب عام 1973 والمواقف الكثيرة ولا يسمح المقام لذكرها.

وها هم شهداء الجيش السعودي والمناضلين من القبائل العربية السعودية الذين تعمدت دمائهم مع دماء العرب على مساحة الوطن العربي الكبير.

يستحضرني هنا موقف لم يقفه إلا العظماء في عام 1973 ،عندما جاء هنري كسنجر وزير الخارجية الأميريكية الأسبق ،لثني الراحل الكبير الملك فيصل –رحمه الله- عن قراره بوقف ضخ النفط إلى الغرب ،فقال له الراحل الكبير 'أنا رجل طاعن في السن وأمنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت '.

هؤلاء قادة السعودية وهذه مواقفهم التي سطروها بجانب الأمة العربية في حروبها ومحنها.

لقد مر على العرب زمان طويل استكانوا فيه لقوى أقليمية ودولية وسكتوا على التدخلات السافرة التي  تهدد الأمن القومي العربي ، إلى أن جاءت عاصفة الحزم لتقلب موازين المنطقة وتضع النقاط على الحروف بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ، لتستيقظ الأمة العربية والإسلامية على فصل سياسي رشيد وإرادة قوية وقرار صارم نابع من الايمان بأن ثمة سيادة وطنية وقومية يجب أن نحافظ عليها بكل غال ونفيس وفرض رد فعل فوري لم يعد قابل للتأخير .

ولقد شكلت عاصفة الحزم التي استهدفت مواقع الحوثيين تغيرا نوعيا في استراتجية دول الخليج العربي ،لتتحول من سياسة احتواء النفوذ الصفوي في المنطقة إلى سياسة الحسم والمواجهة متجاوزين بذلك مرحلة الانكفاء السياسي والاستراتيجي للحفاظ على الأمن القومي العربي وفرض ايقاعهم على المجريات الأمور وسياق الأحداث المتلاحقة ووقف الغطرسة الصفوية الطامحة لاحلال نظام اقليمي جديد.

لقد كرمنا في الأردن خادم الحرمين الشريفين بأن عين لنا سفيرا أميرا عربيا سعوديا زادنا شرف على شرف.

وفي النهاية ستبقى السعودية والأردن ودول الخليج ،كالنخيل الباسق عاليا في السماء ، يرمى بحجر ويعطي أحسن الثمر.

حفظ الله الملك عبدالله بن الحسين المعظم وحفظ الله اخاه الكبير الملك سلمان ،واخيرا أقول من لا يقف مع السعودية ودول الخليج فهو لا يقف مع أمته العربية والإسلامية.


التعليقات
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012