أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


لا تلعنوا الطرقات ..لسنا ملائكة

بقلم : فهد الخيطان
28-03-2017 01:14 AM
104 أشخاض قضوا جراء حوادث السير منذ بداية العام، وفق إحصائية 'الغد'. ومع نهاية العام الحالي سترتفع الأعداد للأسف، لتراوح حول معدلها السنوي، الذي لايقل عن 600 حالة وفاة في السنة الواحدة.

رغم أننا ومع كل حادث سير يسجل يوميا نبحث عن عذر مسبب، إلا أن الفحص الأمني لمعظم الحوادث، يظهر بدون جدال
أن أكثر مخالفات السير تسببا بالحوادث، هى أخطاء بشرية، كتغيير المسرب، والتجاوز الخاطئ وفقدان السيطرة أثناء القيادة.

الطريق طرف أساسي في المعادلة، لكن العنصر البشري هو الحاسم. يستطيع الإنسان أن يقود مركبته على أصعب الطرقات، ويعبر بسلام إن بقي يقظا وملتزما بالقواعد المرورية.

الغالبية الساحقة منا لاتلتزم بالأساسيات عند قيادة المركبات، كربط حزام الأمان، والالتزام بالسرعة المقررة، وعدم الإنحراف المفاجئ للمسرب الآخر.

في كل يوم نلحظ أشخاصا يجازفون بحياتهم وحياة غيرهم على الطرقات من دون مبرر.

صحيح أن طريقا دوليا كالصحراوي يحتاج لإعادة تصميمه وتعبيده من جديد، ليمنح السائقين الأمان المطلوب، لكنّ الحوداث المسجلة عليه، يكون سببها في الغالب أخطاء بشرية، ولا مبالاة من طرف السائقين، وعدم صيانة المركبات.

أما على الطرقات السريعة داخل العاصمة مثلا، فلا مجال لتحميل المسؤولية للطرقات. جميع الحوادث التي نشهدها يوميا ناجمة عن أخطاء بشرية قاتلة، واستهتار لامثيل له بحياة الناس. سرعة زائدة وتجاوز خاطئ، وتعدٍ على حقوق الآخرين ينتهي عادة بكارثة مرورية.

ولم يعد غريبا أن ترى يوميا سائقين يقطعون الإشارات الضوئية الحمراء، في وضح النهار، لدرجة أن السائق الملتزم بالقواعد صار لزاما عليه، أن يجول بنظره على كل الاتجاهات قبل أن تمنحه الإشارة الضوء الأخضر للمرور.

بعد حادث الحافلة المأساوي على الطريق الصحراوي، سارعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير إضافية للحد من الحوادث، وكان من
بينها إقرار نظام لمراقبة الطرقات. لم يدخل النظام حيز التنفيذ بعد، لكن سيتأكد لنا عند تطبيقه، حجم المسؤولية التي يتحملها السائقون بما يقع من حوادث مرورية.

لكن قبل ذلك يتعين تحسين البيئة المرورية، كإضاءة الطرق الدولية دون استثناء، وتطوير نظام ضبط السرعات، لأن الغرامات المالية لمتجاوزي السرعة، ليست كافية لردعهم، وإعادة تفعيل نظام النقاط وصولا لسحب رخصة القيادة، وعدم الاكتفاء بالحملات الموسمية لضبط المخالفات، بل جعلها نظام عمل دائما.

الثقافة المرورية لن تنزل علينا من السماء، فنغدو ملائكة نسير على الطرقات. الأمر منوط أساسا بقوة القانون وتطبيقه في كل الأوقات، ومع مرور الوقت يتحول القانون إلى ثقافة راسخة في الأذهان، يحسب المرء ألف حساب قبل أن يفكر بتجاوزها، فتصبح روتينا وسلوكا معتادا في حياته.

نحن ومنذ أعوام لم نتمكن من تخفيض معدلات الوفاة في حوادث الطرق ولا عدد الحوادث عموما. ماذا لو فكرنا وخططنا لتخفيض الحوادث بنسبة معينة سنويا، وعملنا على تحقيق النسبة المستهدفة بكل الوسائل المتاحة؟

بخلاف ذلك سنبقى على نفس الحال؛ نعد ضحايانا ونلعن الطرقات التي خطفت أعزاء من بيننا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-03-2017 01:18 AM

و كم قتيل منذ بداية العام تم قتله من اصحاب سوابق او مجرمين لاسباب تافهة برعاية و دعم قانون العقوبات ,,, كم يتيم فقد اباه و كم والدة فقدت ابنها بجرائم القتل اليومية ؟؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
28-03-2017 01:33 AM

السواقة عندنا مناحرة ولا نحترم بعضنا ولا نحترم الطريق كل واحد يعتقد ان الطريق له وحده ولا يأبه للاخرين ،، ما عادت السواقة فن ذوق اخلاق صارت فوضى الشاطر بده يوخذ الطريق ولا يحترم حركة المرور المهم نفسه و طز بالاخرين ،،قد تجد قلاب كبير ماخذ الشارع و ساحب و بحكي خلوي ومش فارقه معه لو ارعب كل السيارات

3) تعليق بواسطة :
28-03-2017 01:37 AM

التخفيف من عدد لوحات ممنوع الوقوف و التوقف تضاعف عدد هذه اللوحات حتى صرنا نراها في الاحياؤ السكنية وصار السائق لايعرف اين يركن سيارته اولئك الذين زادوا اهداد هذه اللوحات يفترض فيهم ايجاد مواقف للسيارات لكن يبدو ان زيادة اعداد هذه اللوحات هدفه الجباية و ليس تنظيم السير ،،لذا نجد الشرطة يتواجدون عند هذه اللوحات بكثافة

4) تعليق بواسطة :
28-03-2017 02:48 AM

حتى الكاميرات موضوعة باماكن ترصد المخالفات و مش موضوعة باماكن تسهيل حركة المرور و تخفيف ازمة السير

5) تعليق بواسطة :
28-03-2017 08:46 AM

صاحب القلاب اللي ماخذ الشارع و ساحب عادي لانه مفيش عقوبات سبب كل ذلك عدم وجود ردع ,,, تحياتي

6) تعليق بواسطة :
28-03-2017 01:40 PM

يجب تدريب و تأهيل شرطة السير على متابعة المخالفات المتحركة بالرغم من ان متابعتها متعبة ،، اما التركيز على مخالفة ممنوع الوقوف و استسهالها او تلتركيز على مخالفات الكاميرات فلن يحل ازمة السير و لن يخفف من حوادث السير ،، الخلل مش بالطىريق ولا بالمركبة الخلل بالانسان بالسائق ما عدنا نحترم بعض بالسواقة تاشاطر بده يمفذ انا و بعدي الطوفان

7) تعليق بواسطة :
28-03-2017 02:10 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
28-03-2017 10:25 PM

لعلك الكاتب الكريم يشير الى حادث المعتمرين، لاغرابة اذا كان السائق يرتدي بلوزة يظهر من قصر يديها شعر اباطه، ويضع ارجيلة المعسل والتمباك بجانب المقود ويتكلم بالهاتف اثناء القيادة ويلتفت يمين وشمال ويكفر عندما يعصب وأزعر، كيف يؤتمن بالقيادة ويحمل مئات الارواح ويسير بهم الفين كلم، وشركات تسير باصات متهالكة ويعوزها الصيانة لأجل ان لاتدفع نقود ويكون الثمن ارواح العشرات من الابرياء وبالنهاية قضاء وقدر!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012