أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


النيابة الفرنسية تطلب السجن المؤبد لكارلوس

28-03-2017 01:43 AM
كل الاردن -
طالبت النيابة العامة الفرنسية امس الاثنين بانزال حكم ثالث بالسجن المؤبد على الثوري الفنزويلي إيليتش راميريز سانشيز المعروف باسمه الحركي كارلوس، بعد ادانته بارتكاب اعتداء دام وقع في باريس في 1974.

وينفي كارلوس البالغ 67 عاما، تورطه في الهجوم على متجر في باريس ادى الى مقتل شخصين واصابة 34 اخرين في 15 أيلول 1974، وهو يمضي حكمين بالسجن المؤبد في فرنسا منذ أوقفته الأجهزة الفرنسية في السودان في 1994.

ويشكل الاعتداء على متجر «دراغستور بوبليسيس» العملية الأقدم التي يحاكم عليها كارلوس أمام القضاء الفرنسي، والأخيرة التي سيحاكم بسببها في هذا البلد حيث يمثل امام المحكمة منذ 13 آذار.

ففي الخامس عشر من ايلول 1974 ألقى رجل قنبلة يدوية من مطعم في الدور الاول من المتجر على باحة المتجر. الا ان كارلوس ينفي أن يكون هو منفذ هذا الاعتداء.

وقال المدعي ريمي كروسون دو كورمييه أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس امس إن «جميع الادلة التي جمعت في إطار هذا التحقيق تشير إليه».

وخلال المحاكمة التي استمرت أسبوعين قال كارلوس أنه يجب أن لا يطلب منه الشهادة ضد نفسه، مضيفا أنه «كقيادي في المقاومة الفلسطينية» التي شن باسمها عملية خطف رهائن من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا في 1975، قد يواجه الموت في حال كشف معلومات عن هذه العمليات.

وبعد الحاح من القاضي فرانسوا سوتيت، قال كارلوس «ربما أكون أنا، ولكن لا دليل على ذلك».

أضاف الفنزويلي الهزيل الذي بدا باسما وانيقا «»لم يقم أحد بإعدامات أكثر مني في المقاومة الفلسطينية. لكنني الوحيد الناجي. في جميع المعارك يقع ضحايا عرضيون، وهذا مؤسف».

ويقر كارلوس الملقب ب»ابن آوى» بمسؤوليته عن مقتل 1500 شخص لصالح منظمته و80 بيديه، لكنه ينفي تحمله اي مسؤولية في الاعتداءات التي وقعت في فرنسا.

سعى النائب العام اثناء مرافعته الى الرد على الانتقادات بسبب تأخير هذه المحاكمة التي طالت اجراءاتها وبدأت جلساتها بعد 43 عاما على الوقائع.

وقال «يقولون انها قضية قديمة جدا منفذها سبق ان ادين، ويتهموننا بالتعنت القضائي واهمال الحق في النسيان. لكن باسم الحقيقة واحترام الضحايا وإرادة تطبيق قوانين الجمهورية، من الواجب المقاضاة حتى بعد هذه الفترة الطويلة التي آسف لها»، رافضا اتهام الدفاع بان المحاكمة سياسية.

كما تحدث عن عناصر الإثبات مشيرا إلى أبحاث المحققين في القنبلة اليدوية المستخدمة في الهجوم مؤكدا «انها من المجموعة نفسها» التي عثر عليها لدى عشيقة للمتهم والمستخدمة اثناء عملية خطف رهائن نفذها الجيش الحمر الياباني المقرب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي انتمى إليها كارلوس.

كما استند النائب العام إلى شهادات مقربين ورفاق سلاح سابقين لكارلوس، وعشيقته امبارو سيلفا ماسميلا ويواكيم كلاين من الخلايا الثورية الألمانية وهاروو واكو من الجيش الحمر الياباني، الذين أكدوا جميعا انه اقر لهم بانه منفذ هجوم «دراغستور».

كما اعتبر النائب العام ان المقابلة التي اجراها كارلوس مع مجلة الوطن العربي في نهاية 1979 واعترف فيها بانه القى القنبلة اليدوية «رواية مفصلة يطرح فيها كارلوس تفسيرات لم يكن ممكنا للصحافي معرفتها» ولو انه نفى لاحقا إجراء هذه المقابلة.

يعتبر الفنزويلي نفسه «ثوريا محترفا» لصالح القضية الفلسطينية والكتلة الشرقية سابقا ولنفسه، وسبق ان صدر عليه حكمان بالسجن المؤبد لقتله ثلاثة اشخاص بينهم شرطيان في 1975 في باريس، واربع عمليات تفجير اسفرت عن سقوط 11 قتيلا ونحو 150 جريحا في 1982 و1983 في باريس ومارسيليا وفي قطارين.

ويتوقع صدور الحكم في المحاكمة الجارية اليوم.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-03-2017 07:05 AM

لقد كان من سلالة نفطية جاؤوا به للإساءة للقضية الفلسطينية , كما جاؤوا بأسامة من اسرة نفطية للإساءة للدول الإسلامية ..والإثنين نواة الدواعش .

2) تعليق بواسطة :
28-03-2017 10:04 AM

هو ليس اكثر من قاتل مأجور وخدماته كانت تطلب من الكثيرين من دول العربان وكان يتنقل بين الدول العربيه بحصانه عربانيه ..
المجرمين دائما يحموا بعضهم بعضا,

3) تعليق بواسطة :
28-03-2017 10:25 AM

لافرق بين من اساء الى الاشتراكية واساء الى الاسلام فكلاهما سيان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012