أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية %82 انخفاض عدد زوار البترا في نيسان البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية ... (الأردن يدخل العصر النووي) الأردن يسيّر 75 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة الديوان الملكي: سر بنا للفخار والعلا .. علمنا عالٍ الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


بيان قمة أحلم بقراءته

بقلم : مروان المعشر
29-03-2017 12:27 AM
نحن ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين في البحر الميت اليوم لن نكتفي بإعادة التأكيد على ثوابت الأمة العربية، وعلى أهمية العمل العربي المشترك، والإصرار على وحدة الاراضي السورية، وعلى حل الدولتين، وعلى تكثيف الجهود لدحر داعش عسكريا.

قمتنا اليوم بحثت في موضوع آخر لم يدرج على جدول أعمال أي قمة سابقة. اجتماعنا يأتي ونحن نعاني من موجات شعبية عارمة ما تزال نتائجها ماثلة للجميع من اقتتالات داخلية ونزاعات طائفية وانكماش اقتصادي وتهديد للسلم الأهلي.

وقد وجدنا أنه من المناسب أن تحوز هذه الإحباطات على اهتمامنا، من حيث التحليل الصائب للأسباب التي أدت اليها وصولا لاعتماد السياسات المناسبة التي تجنبنا مزيدا من الاضطرابات وتضع دولنا على الطريق الصحيح نحو الاستقرار والازدهار.

لا بد من الاعتراف أن هناك خللا في الحوكمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في دولنا، وأن هذا الخلل أدى الى تعاظم فجوة الثقة بين حكوماتنا ومواطنينا، كما ندرك ان الرد على الاحتجاجات بمزيد من إغلاق الفضاء السياسي، او بالاستمرار في النظم الاقتصادية الريعية الحالية، او بتجاهل سيادة القانون او عدم اعتماد مبدأ المواطنة المتساوية، سيفاقم الازمة الحالية ويزيد من حالة الاحباط لدى مواطنينا ومواطناتنا. كما ان العودة لما قبل العام 2011 مستحيلة وعقيمة، لأن ما أدى للثورات العربية سيؤدي إليها مرة أخرى من دون معالجة الأسباب. وندرك، ايضا، ان غياب الحلول السحرية الآنية لا يعني عدم البدء بالتحرك الجدي للبدء بإعادة ثقة المواطن بمؤسسات دولته، وبمراجعة جادة لمجمل السياسات السابقة التي لم تؤد، في العديد من الأحيان، لتنمية شاملة ومستدامة.

تدرك القمة ان التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة لا يمكن التغلب عليها بدون مشروع نهضوي بديل لكل الأيدولوجيات المتطرفة او التكفيرية التي تعم المنطقة، وأن أساس هذا المشروع عقود اجتماعية جديدة بين المواطن والدولة، وبين المواطن والمواطن، تضمن المشاركة السياسية في اتخاذ القرار كما تضمن حقوق كافة مكونات المجتمع. وتتعهد القمة ببدء حوارات مجتمعية في بلداننا العربية للوصول الى هذه العقود. كما سيتم الاستفادة من التجربة التونسية الرائدة في هذا المجال.

وانطلاقا من إدراكنا ان حقبة الاقتصاد الريعي المعتمد على النفط الى زوال، فقد قررت القمة البدء بإجراءات اقتصادية جديدة لتعظيم الإنتاجية غير المعتمدة على النفط، وفتح باب التبادل التجاري بين كافة الدول العربية وإزالة كل العوائق الإدارية والسياسية امام ذلك، والعمل لإقامة سوق عربية مفتوحة على غرار ما قام به الاتحاد الاوروبي.

كما تدرك القمة انه لا مجال لحل مشكلة البطالة في العالم العربي من دون تعظيم قيم الابداع والابتكار وتطوير مجتمعات يستطيع الفرد التفكير فيها بحرية، والتعبير بحرية، والابداع بحرية، ما يؤدي الى طفرة ليس في نوعية الحياة، بل ايضا في نسب النمو ومعالجة البطالة ورفع مستوى معيشة المواطن. وتبعا لذلك، فقد قررت القمة انشاء صندوق لتطوير التعليم بقيمة خمسين مليار دولار لمساعدة الدول العربية على تطوير مناهجها واعتماد أساليب التفكير النقدي وتهيئة نشء قادر على مجابهة تحديات القرن الحادي والعشرين بمهارات القرن الحادي والعشرين.

وفيما يتعلق بالنزاع العربي الاسرائيلي، وحتى يتحقق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني، لا بد من مراجعة جادة للعملية السلمية التي حاولنا فيها بكل جدية الوصول الى حل عن طريق التفاوض المباشر، ولكن هذه الجهود كانت تصطدم دائما بالتعنت الاسرائيلي. بعد خمسة وعشرين عاما، تدرك القمة الحاجة لمقاربة جديدة عمادها رفع كلفة الاحتلال الاسرائيلي بالوسائل المشروعة وإفهام اسرائيل بأنها لا تستطيع التمادي في سياستها العنصرية دون دفع الثمن.

مشوار الألف ميل يبدأ بحلم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-03-2017 01:54 AM

في الصميم كالعاده

2) تعليق بواسطة :
29-03-2017 07:41 AM

مشوار الألف ميل يبدأ بحلم , ولكن عند العرب ينتهي بفيلم .

3) تعليق بواسطة :
29-03-2017 08:01 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
29-03-2017 08:42 AM

شوف عزيزي: من حقك أن تحلم ومن حق كل انسان، فالحلم كما أرى هو بداية الواقع -- فيما يتعلق برفع كلفة الأحتلال الصهيوني يكون بالأشتباك السلبي مع الأسرائيلي الصهيوني وليس الأشتباك الأيجابي -- بعبارة أخرى اشتباك سلبي عبر المقاومة والتي تقود الى دفع الأسرائيلي الى التنازلات تلو التنازلات الى أن يتم محاصرته ديمغرافيا ومن ثم اقتلاعه من جذوره.

5) تعليق بواسطة :
29-03-2017 09:12 AM

حتى هذا البيان المتواضع، هو حلم من الأحلام، فاحلم يا مروان، فلدينا كثيرا من احلام اليقظة.

6) تعليق بواسطة :
29-03-2017 01:00 PM

احلم ان يصحوا المواطن في الاقطار العربية من غفوتة التي طالت ويمارس حقة وسطوة موقفة على كل لصوص الوطن لصياغة واقعة ومستقبلة كما يريد لوطنه ان يكون، بعيدا عن الخوف وان يتوقف عن تمثيلة لدور شاهد ما شافش حاجة. ربما اننا من اقل امم الارض شجاعة واقلهم تضحية في سبيل كرامتنا وكرامة دولنا.

7) تعليق بواسطة :
29-03-2017 01:31 PM

بعيداً عن الهلوسات
قبل ان نحلم ان يتنازل اصحاب المزارع عن ظلمهم وبغيهم وفسادهم وتواطئهم مع العدو ،يجب علينا ان نحلم نحن العمال والعبيد والمزارعين بهذه المزارع بتنظيم أنفسنا وان نبتعد عن التسحيج والنفاق والكذب والمخادعة ،وأن تكون لدينا الشجاعة لقول كلمة الحق امام طويل العمر المستبد ،وان نكون صفا واحدا أو على الأقل متضامنين معا ، ثم بعد ذلك لا مانع من الحلم بأن يتنازل الظالم عن قليل من ظلمه وتعسفه

8) تعليق بواسطة :
29-03-2017 03:01 PM

للاسف تربينا أبا عن جد على الثغاء و التسحيج و النفاق و الكذب و و و العرط ،، ومن شب على شئ شاب عليه،، ومن يحاول الخروج عن هذه التربية فالعصا الغليظة بانتظاره ،،،

9) تعليق بواسطة :
29-03-2017 09:23 PM

تعودنا على بيانات القمم العربية نقرأها بعد انعقاد كل قمة وتطوى صفحاتها بعد مغادرة الوفود مكان انعقادها ولاتفتح ابدا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012