أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يمنح الشيخ مشعل قلادة الحسين بن علي بمناسبة زيارة الدولة لسموه للأردن ستستمر ضرباتنا،ابو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


رسائل اسرائيلية

بقلم : ماهر ابو طير
29-03-2017 12:27 AM
تتحرش اسرائيل بالاردن بطريقة مباشرة، عبر ثلاث رسائل في فترة متقاربة، وهذا التحرش السياسي، له جذوره التي لا يمكن التعامي عنها، ويدركها المطلون على تفاصيل متعددة.

اسرائيل التي تطلب من الاسرائيليين في تحذير لها مغادرة تركيا ومصر والاردن فورا، ثم في ذات الفترة تعتقل سبعة من حراس الاوقاف الاردنية في القدس، وتسرب معلومات ايضا عن نية رئيس الحكومة الاسرائيلية اعادة النظر في سياسات اقتحام اعضاء الكنيست للمسجد الاقصى، وفتح المجال للراغبين بالدخول للحرم القدسي، انما تعبر عن سياسة عدوانية معروفة، لكنها لاعتبارات كثيرة، ترسل هذه الرسائل علنا الى الاردن، في تعبير حاقد على السياسات الاردنية.

كثرة لا تعرف ان الاردن وعبر التدخل لدى عواصم دولية نافذة وضع حدا لاسرائيل عبر مواقف مختلفة، كان ابرزها تدخل الادارة الاميركية السابقة، وعبر وزير الخارجية الاميركي السابق، جون كيري، لمنع اقتحامات الاقصى، وهو ما التزم به رئيس حكومة الاحتلال للاميركان.

الذين يظنون ان العلاقة بين الاردن واسرائيل «سمن على عسل» يخلطون هنا، بين قضايا كثيرة، اذ ان بعض المشاريع الاقليمية الاقتصادية بين الاردن واسرائيل، لا تعني ان العلاقة ممتازة، وما تريده اسرائيل اكثر بكثير من الاردن،

وخصوصا، على صعيد ملف القدس، والتحريض الاسرائيلي يتواصل ضد الاردن، لدى عواصم مهمة، باعتبار ان الاردن يقف في وجه اسرائيل بشأن هذا الملف وملفات اخرى تتعلق بالمدينة المحتلة، ولربما كان آخرها موقف الاردن في اليونسكو الذي ادى لصدور قرار ينفي صلة اليهود بالحرم القدسي الشريف.

اسرائيل تواصل لعبتها التقليدية، اي محاولة تصدير الازمات الى الاردن، واحراجه، ومجرد التحذير والطلب من الاسرائيليين مغادرة الاردن فورا، له دلالات كثيرة، على الرغم من ان الاسرائيليين غير مرحب بهم هنا، وقد لا يكون هناك اساسا اي اسرائيلي هذه الفترة، موجود على الارض الاردنية، لكن الغاية من هكذا تحذيرات، بث السموم، حول استقرار الاردن، وهي طريقة تقليدية لم تعد تنطلي على احد.

في ذات التوقيت فإن اعتقال سبعة حراس للاقصى، لاعتراضهم على قيام عالم اثار اسرائيلي، بسرقة حجر اثري، من داخل الحرم القدسي الشريف، يحمل ما يفوق الاعتداء على الوصاية الاردنية، فالقصة تأتي ايضا ردا على الاردن الذي قرر زيادة عدد حراس المسجد الاقصى، في مسعى اسرائيلي، للتخفيف من رعاية الاردن للحرم القدسي، وفي سياقات استكمال المشروع الاسرائيلي.

الاردن برغم ظروفه الصعبة، ومعادلاته العربية والعالمية الا انه يدير وجوده السياسي بشكل جيد الى حد كبير، ولولا هذه الادارة، لتمددت الحسابات الاسرائيلية، باتجاهات صعبة جدا، لكن المصدات السياسية المنصوبة في وجه الاسرائيليين، عبر العلاقات الدولية تكبح جنوح الاحتلال، والمؤكد هنا ان ما تحت الرماد بين الاردن واسرائيل، لا يتوقعه احد، خصوصا، مع الاتصالات الاردنية بخصوص الاقصى وما يجري في القدس، وكان آخر ذلك منع الاذان في المدينة المحتلة، ثم الاتصالات الاردنية الاميركية التي ترجمتها تل ابيب بشكل سلبي، لتهديدها المشروع الاسرائيلي الذي يريد تقويض حل الدولتين، كل ذلكارتد حنقا على الاردن، من جانب الاحتلال.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-03-2017 09:31 AM

الكيان الصهيوني كيان عدواني عنصري يتمدد بمشروعة الصهيوني كأفعى الرمال وتدمير العراق وسوريا خدمة لمشروعة التوسعي الهادف لاخضاع المنطقة وتسخير خيرات المنطقة لخدمتهم والحفاظ على التفوق العسكري ووضع الاقليم بين فكي كماشة من الشرق -القومية الفارسية- ومن الغرب المشروع الصهيوني المدعوم من القوى النافذة في العالم -ولا بد للعرب من بق البحصة مع الغرب والتمسك بهوية المنطقة العربية الاسلاميةاللا يوم الدين.

2) تعليق بواسطة :
29-03-2017 11:02 AM

لا احد يستطيع ان ينفي قدرات اسرائيل بث سمومها داخل الاردن ان ارادت فعلا زعزعة استقرار الاردن والكاتب على يقين من هذا وبالاساليب التقليدية ايضا وعبر عملاء واضحين . ارجو من الكاتب احترام عقول الشعب و من يبحث عن الحقائق مراجعة بعض التقارير المنشورة على النت مؤخرا توضح حجم التنسيق الامني والتجاري المشتركة والمميزة بين الاردن واسرائيل .

3) تعليق بواسطة :
29-03-2017 04:14 PM

العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية والدفاعية جيدة الى حد كبير بين الاردن وإسرائيل،أما التطبيع فيواجه إشكالات ملحوظة
اما موضوع القدس ،فهو يخضع لعدة عوامل ،وأهمها العامل الفلسطيني اصحاب الارض والبلاد والمقدسات والآثار الموجودة على الارض الفلسطينية اولا واخيرا ، أما إلقاء العبء على الهاشميين ومسؤوليتهم بالقدس ،فهو امر مثير للجدل والنقاش ................................

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012