أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


معسكر الاعتدال العربي

بقلم : د. فهد الفانك
30-03-2017 12:33 AM
في مذكراته التي وثقت تجربة دبلوماسية طويلة وفعالة حول الاعتدال العربي والعملية السلمية ، حذر الدكتور مروان المعشر أميركا من أن تهاونها وعدم جديتها تجاه حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً بوقف الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة ، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، وقيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة والقطاع ، سيلحق الضرر بمعسكر الاعتدال العربي الذي تقوده مصر والسعودية والأردن والإمارات.

الهدف المعلن للاعتدال العربي هو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي سلمياً ووضع حد للاحتلال ، وقيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة والقطاع ، وبما أن هذه الأهداف لم تتحقق ، ولم تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام بسبب التعنت الإسرائيلي المدعوم أميركياً ، فقد أصبح الاعتدال العربي في وضع حرج وفي موقع الدفاع عن النفس ، لأنه لم يستطع أن يقدم للشعوب العربية شيئاً ملموساً يبرر هذا الاعتدال واستمرت مؤتمرات القمة العربية تؤكد أن السلام هو الخيار الاستراتيجي.

لم تستطع السلطة الفلسطينية باعتدالها أن تحقق شـيئاً من أهدافها المعلنة ، فقد خذلتها الإدارة الأميركية ، ولم تساعدها في إنجاز شيء يبرر اعتدالها ، ويوفر لها قدراً من المصداقية مما قدم خدمة جلى للإرهاب والتطرف كبديل عن الاعتدال.

في الصورة الأكبر ، وعلى الساحة العربية الأوسع ، لم تستطع أميركا أن تكافئ الاعتدال العربي بمساعدته على تقديم إنجازات تبرر استمرار الاعتدال ، ومن هنا فإن الاعتدال العربي أصبح تحت الضغط ليبرر وجوده واستمراره ، في حين أن التطرف يحرز تقـدماً مضطرداً ، ويسترد مواقعه وصوته العالي.

كانت ذروة نجاح الاعتدال العربي عندما هيأ إجماعاً عربياً على مبادرة سـلمية شاملة في قمة بيروت (2002) قدمتها المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز وكان يعتقد أن إسرائيل لا تستطيع أن ترفضها ، وأن أميركا لم تكد تصدق أنها ممكنـة ، فماذا كان مصير المبادرة؟ ومن غير مؤتمر قمة بعد آخر يستطيع أن يدافـع عنها اليوم.

هل يستطيع الاعتدال الفلسطيني ممثلاً بالرئيس محمود عباس أن يصمد طويلاً إذا لم يقدم للشعب الفلسطيني إنجازاً ملموساً وأملاً في إنهاء الاحتلال ، وقيام دولة فلسطينية مستقلة أو وقف الاستيطان ، أو إطلاق سراح آلاف الأسرى.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-03-2017 09:49 AM

نفترض ان اسرائيل رفضت حل الدولتين ، و نفترض ان امريكا نقلت سفارتها الى القدس ، ونفترض ان ايران تمادت في تدخلها بالشؤون العربية سيما ان وكلاء ايران كانوا بالقمة ،، ماهو الموقف العربي من هذه القضايا

2) تعليق بواسطة :
30-03-2017 09:50 AM

الاعتلال وليس الاعتدال والظاهر ان هذا المعسكر في غرفه الانعاش ولن تقوم له قائمه لانه بكل بساطه تنازل عن كل شيئ ولم يقدم شيئ والشعوب انتظرت طويلا ولن يطول هذا الانتظاروالحقائق قد تشكفت لكثير من الشعوب التي اوصلها هذا الاعتلال الى اقصى درجات المهانه اضافه الى انهيارت في الاقتصاد في كثير من هذا الكيانات

3) تعليق بواسطة :
30-03-2017 09:52 AM

معسكر الاعتدال العربي خائف من ايران و يخشى ان ايران وبمباركة اميركية اسرائيلية ستتمادى في تدخلاتها بالشؤون

4) تعليق بواسطة :
30-03-2017 10:04 AM

معسكر الاعتدال يقابله معسكر المقاومة،، المعسكران بيد اسرائيل وتتحكم بالريموت و بتخدع الطرفين من مصلحة اسرائيل دق اسفين الفتنة بين المعسكرين وايس من مصلحة اسرائيل ان يتفق المعسكرين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012