أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


"قمة عمان": مصالحات عربية وكسر للجمود

30-03-2017 12:42 AM
كل الاردن -
استطاع الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إعادة الدفء لعلاقات دول عربية ببعضها، كانت تشهد جمودا وتوترا وجفاء، دفعت كثيرا من المراقبين لإطلاق وصف 'قمة الوفاق' على 'قمة عمان' التي اختتمت أعمالها أمس.

وفي الوقت الذي غابت فيه اللقاءات الثنائية بين قادة دول عربية لفترة طويلة، إثر تراجع مستوى 'حميمية العلاقة' وانفجار أكثر من خلاف بينهم، تحديدا جراء تباين المواقف تجاه الأزمتين العراقية والسورية، والصراع في اليمن، نجحت جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق مصالحة عربية عربية، عبر جمع 'الفرقاء' تحت قبة واحدة ووسط حضور عربي كبير.

وبهذا السياق، شهدت أروقة القمة، لقاءات قمة عربية، من أبرزها لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل السعود مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ولقاء خادم الحرمين الشريفين برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وشوهد الملك سلمان وهو يسير مع السيسي باتجاه إحدى القاعات، بعد أن ألقى الرئيس المصري كلمته في الجلسة الافتتاحية، وكأنها رسالة واضحة بأن الخلافات لا تعدو أن تكون أمراً عابراً تعود بعده الأمور إلى سيرتها الأولى.

كما دعا خادم الحرمين الرئيس المصري لزيارة السعودية، فيما وجه السيسي دعوة مماثلة للعاهل السعودي.

وفي علاقة الرياض مع بغداد، ألقت التوترات الطائفية، التي تعمقت في المنطقة بعد النزاعات الدائرة في سورية واليمن بظلالها على علاقة الدولتين على مدى فترة طويلة، إذ اتهمت السعودية الحكومة العراقية بالقرب من منافستها الإقليمية إيران.

وأدى اللقاء على هامش 'قمة عمان' بين خادم الحرمين ورئيس الوزراء العراقي لإذابة الجمود بالعلاقة، وفتح آفاق جديدة أمامها.

أما بخصوص الخلاف العراقي اللبناني، فقد أكد رئيس الوزراء العراقي بعد لقائه أمس نظيره اللبناني سعد الحريري على هامش القمة، أن صفحة جديدة فتحت بين البلدين.

إلى ذلك، دعا القادة العرب إلى الوحدة وحضور عربي أكثر فاعلية في الأزمات والنزاعات التي تعصف بالمنطقة.
كما أكدوا أن العمل العربي المشترك هو أساس الحل لمختلف القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة.

من ناحية أخرى، أعلن وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير استضافة القمة العربية التاسعة والعشرين في الرياض في آذار (مارس) 2018، وذلك بناء على طلب دولة الإمارات العربية المتحدة.-(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-03-2017 02:03 AM

من تابع انغعال الاعلام المصري و ردود فعل الاعلام القطري او السعودي او العراقي او اللبناني او الفلسطيني يخرج بانطباع مغاير لما جاء بتقرير "بترا" اعتقد ان السر وراء توجية ترامب دعوات لزعماء مصر وفلسطين والاردن لزيارة البيت الابيض بعد القمة واخذت مسار اعلامي مركز و مقصود !
معالي وزير الخارجية ايمن الصفدي كان عطاؤه واضح ومميز وناجح .كلك التلفزيون الاردني مع مجموعة من الوجوه المناسبة والجديدة والمؤهله

2) تعليق بواسطة :
30-03-2017 07:32 AM

العرتق و سوريا ونصف لبنان و نصف غزة و نصف اليمن بالحضن الايراني ،، و حيدرلعبادي كان وكيل ايران في مؤتمر القمة ولن يعود العراق عربيا لان ايران سيطرت على كل مفاصله و جعلته محافظة ايرانية و امريكا بعظمتها لم تستطع اخراج ايران من العراق مثلمل لم تستطع روسيا اخراج ايران من سوريا ولن تستطيع السعودية اخراج ايران من اليمن وطبعا لن تستطيع اية قوة بالكون اخراج اسرائيل من فلسطين او فرص حل الدولتين

3) تعليق بواسطة :
30-03-2017 07:39 AM

خطة مفروضة والمطلوب فيها إقامة الحلف السني الإسرائيلي لمحاربة البعبع الإيراني، بعد القضاء على الغول الصدامي.. والحلف السني هو رأس الحربة، وهو من يدفع الثمن الغالي دائما ، والجائزة هي البقاء، والثمن بخس وهو نيل كل الرضا والسكوت وإلا أكلهم الحوت واحدا تلو الآخر .. أما المشجعون فهم كثر..وقضية فلسطين هي قميص عثمان، وأصحابها هم التيس المحلل( المشرعن)... ترى بدون زعل، وبلاش نضحك على بعض ونتفلسف على بعض؛ بيتنا صغير،( دارنا صغيرة) وعارفين بعض(بعظ )زين!

4) تعليق بواسطة :
30-03-2017 07:53 AM

ولقد غادر السيسي القاعة قبل سماع اول حرف من كلمة امير قطر ,كما سافر عائدا لبلاده ولد عبدالعزيز فور تسليم القيادة .

5) تعليق بواسطة :
30-03-2017 09:16 AM

من بين مفردات بيان القمه
[ السلام خيارنا الإستراتيجي ]
وهكذا تخلت القمه عن سلام الشجعان
لتدخل لمرحله متقدمه في حقول السلام
لتصل لحقل خيار السلام الإستراتيجي
والخيار بحاجة لبندوره
والخيار بحاجة لبصل أخضر
والخيار بحاجة لخس
والخيار بحاجة لزيت زيتون
والخيار بحاجة لملح البحر الميت
وهكذا أصبحت لدينا سلطة خضروات
أي أن العرب بات لسان حالها
عايزين نعيش سبونا من شيخ المجاهدين
ومبارك الآتي باسم إسرائيل

6) تعليق بواسطة :
30-03-2017 09:26 AM

اما بخصوص المصالحات
فهذا كلام في كلام
فمن شاب على شيء شاب عليه
وما المصالحات إلا عملية تكتيك سياسي
أمام الكميرات والاعلام والناس
فما قالوه علنية وفي خطاباتهم وكلماتهم شيء
وما يجول في بواطنهم شيء آخر يعج بالدسائس فلا أحد يطيق الآخر منهم
سمعنا الإهتمام الاردني الكبير في الشأن الفلسطيني
ننظر لمن قالوا القرآن دستورهم لم نسمعهم تطرقوا لفلسطين وحماية قدسها
كي لا يغضب عليهم طبيب المجاهدين
فتكشف عوراتهم

7) تعليق بواسطة :
30-03-2017 10:37 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012