من تابع انغعال الاعلام المصري و ردود فعل الاعلام القطري او السعودي او العراقي او اللبناني او الفلسطيني يخرج بانطباع مغاير لما جاء بتقرير "بترا" اعتقد ان السر وراء توجية ترامب دعوات لزعماء مصر وفلسطين والاردن لزيارة البيت الابيض بعد القمة واخذت مسار اعلامي مركز و مقصود !
معالي وزير الخارجية ايمن الصفدي كان عطاؤه واضح ومميز وناجح .كلك التلفزيون الاردني مع مجموعة من الوجوه المناسبة والجديدة والمؤهله
العرتق و سوريا ونصف لبنان و نصف غزة و نصف اليمن بالحضن الايراني ،، و حيدرلعبادي كان وكيل ايران في مؤتمر القمة ولن يعود العراق عربيا لان ايران سيطرت على كل مفاصله و جعلته محافظة ايرانية و امريكا بعظمتها لم تستطع اخراج ايران من العراق مثلمل لم تستطع روسيا اخراج ايران من سوريا ولن تستطيع السعودية اخراج ايران من اليمن وطبعا لن تستطيع اية قوة بالكون اخراج اسرائيل من فلسطين او فرص حل الدولتين
خطة مفروضة والمطلوب فيها إقامة الحلف السني الإسرائيلي لمحاربة البعبع الإيراني، بعد القضاء على الغول الصدامي.. والحلف السني هو رأس الحربة، وهو من يدفع الثمن الغالي دائما ، والجائزة هي البقاء، والثمن بخس وهو نيل كل الرضا والسكوت وإلا أكلهم الحوت واحدا تلو الآخر .. أما المشجعون فهم كثر..وقضية فلسطين هي قميص عثمان، وأصحابها هم التيس المحلل( المشرعن)... ترى بدون زعل، وبلاش نضحك على بعض ونتفلسف على بعض؛ بيتنا صغير،( دارنا صغيرة) وعارفين بعض(بعظ )زين!
ولقد غادر السيسي القاعة قبل سماع اول حرف من كلمة امير قطر ,كما سافر عائدا لبلاده ولد عبدالعزيز فور تسليم القيادة .
من بين مفردات بيان القمه
[ السلام خيارنا الإستراتيجي ]
وهكذا تخلت القمه عن سلام الشجعان
لتدخل لمرحله متقدمه في حقول السلام
لتصل لحقل خيار السلام الإستراتيجي
والخيار بحاجة لبندوره
والخيار بحاجة لبصل أخضر
والخيار بحاجة لخس
والخيار بحاجة لزيت زيتون
والخيار بحاجة لملح البحر الميت
وهكذا أصبحت لدينا سلطة خضروات
أي أن العرب بات لسان حالها
عايزين نعيش سبونا من شيخ المجاهدين
ومبارك الآتي باسم إسرائيل
اما بخصوص المصالحات
فهذا كلام في كلام
فمن شاب على شيء شاب عليه
وما المصالحات إلا عملية تكتيك سياسي
أمام الكميرات والاعلام والناس
فما قالوه علنية وفي خطاباتهم وكلماتهم شيء
وما يجول في بواطنهم شيء آخر يعج بالدسائس فلا أحد يطيق الآخر منهم
سمعنا الإهتمام الاردني الكبير في الشأن الفلسطيني
ننظر لمن قالوا القرآن دستورهم لم نسمعهم تطرقوا لفلسطين وحماية قدسها
كي لا يغضب عليهم طبيب المجاهدين
فتكشف عوراتهم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .