أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


"مياه الديسي ثروة معدنية هامة دمرت وسندمرها "

02-08-2011 07:32 PM
كل الاردن -

م.كمال جريسات

تكونت مياه الديسي قبل عشرات آلاف السنين عندما كان الجو رطباً جداً في ذلك الجزء الجنوبي الشرقي من المملكة ، وكان معدل الهطول المطري عالياً ، مما أدى إلى تخزين المياه في طبقات الرمال الكثيفة  الموجودة هناك.
قبل خمسة وعشرين عاماً وقعت الحكومة الأردنية آنذاك( وبكل حسن نية) عقداً مع مجموعة شركات لكي تقوم بعد حفر الآبار الارتوازية ذات العطاء العالي بزراعة الأعلاف وتربية الماشية لأغراض التخفيف من كلفة استيراد اللحوم الحمراء التي كانت تشكل عبئاً ثقيلاً على موازنة الدولة بهدف التقليل من تلك الأعباء العالية و لتوفير مصادر محلية من هذه اللحوم، ولقد حدد لها سعر الدونم الواحد بعشرة قروش فقط لتسهل الحكومة على تلك الشركات المهام المطلوبة منها بموجب العقد المبرم معها .
تستغل هذه الشركات مدار البحث حوالي 70 مليون متر مكعب من المياه سنوياً لأغراض غير تلك التي أشار اليها العقد المبرم آنذاك وابتدأت تستغل المياه لأغراض زراعات كالبطاطا والبطيخ وما الى ذلك . تعتبر مياه الديسي مياه معدنية من النوع العالي الجودة من حيث تدني نسبة الملوحة فيها وتصنف كتلك التي نستوردها من الخارج مثل  مياه الأفيان وغيرها ان لم تكن أكثر جودة .
يستهلك الدونم الواحد في الديسي لأغراض الزراعة 1200 متر مكعب في كل عروة زراعية لإرتفاع درجات الحرارة ووجود بعض الأملاح في التربة. بينما يستهلك الدونم الواحد خارج حدود الحوض في مناطق الطفيلة  والأغوار ووسط الأردن وشماله 500 متر مكعب للعروة الواحدة . لقد تسبب هذا الأمر بخلق حالة من الإحباط والتذمر للمزارعين ، حيث عبروا عن ذلك بإحتجاجات عالية الصوت وتذمر مرير وأرى أنهم محقون في رفع اصواتهم اذ يشكون امرهم من هذا الفارق الكبير الأمر الذي تسبب في تدني أسعار خضارهم وفواكههم التي يقومون بزراعتها وخسارتهم في أكثر الأحيان.

ولقد تفاقم الأمر عندما أصبحت تلك الشركات تؤجر الدونم الواحد بمبلغ 300 دينار سنوياً لمتنفذين في سوق عمان المركزي ، وما داموا أبناء وطن واحد فإنه ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل" ناس عز وناس معزا" وهذا الأمر يقع على عاتق الحكومة لإنصافهم والنظر بجدية في أمر شكواهم المحقة .
وبما أن مياه الديسي" ثروة معدنية " وليست ثروة مائية ينظر كافة علماء المياه والبيئة فإنها يجب أن لا تستغل لأغراض الزراعة والصناعة كما الحال في العقبة بل يجب استغلالها في أرضها وليس لجرها خارج الحوض وفكرة تعبئتها في أرضها أكثر نفعاً  بكثير من استعمالها لأغراض الزراعة وخلافه .فإذا قمنا بتعبئة اللتر الواحد فلن تزيد الكلفة عن خمسة قروش ثم تباع في السوق المحلي خمسة وعشرون قرشاً يكون الربح الصافي هو عشرون قرش للتر الواحد وستحقق تعبئة المتر المكعب الواحد 200 دينار في ارضه . واذا اخذنا بالإعتبار كمية سبعين  مليون متر مكعب التي تستهلك سنوياً لأغراض زراعات خضار وبطاطا وبطيخ و ما إلى ذلك  لحققنا ربحاً سنوياً قدره 14 مليار دينار وهذا الرقم مذهل ويستحق النظر اليه بكل جدية .
في عام 1992 طلب مني عندما كنت على رأسي عملي كمدير عام لسلطة المصادر الطبيعية من قبل وزيري الطاقة والمياه أن ترسل السلطة حفارة قادرة للوصول الى اعماق تزيد عن الف متر لعدم توفر حفارات في سلطة المياه مناسبة .
وبالفعل قامت السلطة بإرسال حفارة من حفارات البترول مع طاقمها وأنجزت حفر خمسة أبار نفذت بطريقة تقنية عالية على غرار الحفر لأغراض البترول .
كان الهدف من ذلك هو التعرف على الاحتياطي المائي وعلى الكمية التي يمكن جرها الى عمان وضواحيها سنوياً، وأكدت الدراسات التي قامت بها وزارة المياه فيما بعد  إمكانية جر 100 مليون متر مكعب سنوياً لمدة 100 عام .
قامت وزارة المياه  قبل سنوات قليلة في الآونة الأخيرة بالتعاقد مع شركة جاما التركية لتنفيذ مشروع الجر بكلفة حوالي 2 مليار دولار .
ولقد قمت بالكتابة على صفحات الرأي في عام 1995 أنتقد هذه الفكرة وكما قمت قبل 3 سنوات بالكتابة على صفحات جريدة في "العرب اليوملنفس الغرض وهو عدم قناعتي بموضوع جر ونقل المياه إلى عمان وضواحيها لأن الـ 100 مليون متر مكعب لن تسد العجز المائي السنوي لدينا والبالغ 500 مليون متر مكعب بل وطالبت للقيام بتعبئتها في أرضها.
وكان يمكن تحقيق ذلك عن طريق إتاحة الفرصة للقطاع الخاص ليقوم بالتعبئة وكذلك اللجوء للبحث عن شركات عالمية وقادرة على تسويق المياه  المعبئة في الخارج لان العالم يعاني من أزمة مياه شرب وسيزيد الامر سوءاً بسبب الزيادة المتوقعة على ارتفاع درجة حرارة الأرض وذلك التسارع المخيف في انصهار الثلوج والجليد في القطب الشمالي الذي يرزح تحته كميات هائلة من ثاني اكسيد الكربون وهو غاز دفيء يؤدي انطلاقه للفضاء الى رفع درجة حرارة الارض أكثر من  (4 درجات) وهو امر مخيف سيؤدي الى زيادة الجوع والمرض والعطش والبطالة وارتفاع سطح البحار مما سيؤدي الى تدمير الكثير من المدن في أوروبا وأمريكا وغيرها وخوفي  على منطقة الدلتا في مصر التي تحتوي على اغلب السكان والزراعة والصناعة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو كان الفقر رجلاً لقتلته) ماذا كان سيقول رضي الله عنه عن العطش أو يحتوي جسم الانسان على نسبة 70% من المياه ، و يستطيع الانسان ان يتحمل الجوع لمدة طويلة بينما لا يستطيع ان يتحمل العطش لمدة تزيد عن ثلاثة ايام .
ان الربح المتأتي عن طريق تعبئة الـ 100 مليون متر مكعب سيكون 20 مليار سنوياً وهذه أرقام فلكية اذا توفرت لدينا سنقوم بسد المديونية والعجز المالي السنوي في موازنة الدولة وعندها يمكن جر المياه بأنبوب من تركيا مثلاً تغطي حاجات الأردن الحالية والمستقبلية وسنسرع في تنفيذ مشروع جر المياه من البحر الأحمر الى البحر الميت كون حصة الأردن من هذا المشروع هو 500 مليون متر مكعب بعد التحلية وسنعيد الحياة الى البحر الميت الذي يحتضر الآن نتيجة لتدني مستوى سطح الماء فيه .
وكذلك ستتمكن من تحلية كميات كبيرة من مياه الخليج المالحة بدل استعمال مياه الديسي لمختلف الأغراض في منطقة العقبة الاقتصادية وكذلك رفع سوية نسبة التزود بالمياه (حصة الفرد السنوي) في مدننا وقرانا .
ما هي البدائل الممكن تحقيقها في الوقت الحاضر؟
 أولها أن نرفع نسبة الاستفادة من الهطول المطري السنوي الساقط على أراضينا من 10% إلى 15% إذ يسقط علينا معدل  9 مليارات متر مكعب سنوياً  لا نستفيد الا من 900 مليون متر مكعب عن طريق إقامة السدود والحفائر والبرك كبركة زيزيا ، لذلك نحتاج إلى تسخير كافة المعلومات الجيولوجية والهيدرولوجية لتحديد المواقع المناسبة للتخزين .
ولو رفعنا النسبة الى 15% لوفرنا كمية إضافية تقدر بـ 450 مليون متر مكعب وهذا الرقم يقارب كمية العجز السنوي الحالي من الحاجة الى المياه ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الحصاد المائي للتخزين في احواضنا المائية المستنزف اغلبها لاسباب مردها بشكل رئيسي ادارية وذلك بعد القيام باجراء دراسات جيولوجية وهيدرولوجية وهندسية متعمقة لتحديد المواقع الملائمة للتخزين الإستراتيجي .
أما أحد الحلول المجدية  هو الاسراع في الاستفادة من كمية الماء المالحة الموجودة في الاغوار وتحليتها عن طريق شركات القطاع الخاص وستكون التكلفة قليلة بسبب قرب مواقعها من نهر الاردن لتصريف المواد الخارجة من عمليات التقطير واستعمالها لمياه الشرب والجدير بالذكر أن ادارة سلطة وادي الأردن واعية تماماً لهذا الموضوع .
وأخيراً فإنني أنصح بقراءة ما كتب في مشروع الدراسات التكاملية لحوض الازرق الذي نفذ باشراف وتمويل المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا ولقد اشترك في هذه الدراسة 46 باحث اردني ، اشارت الدراسة الى احتمالية العثور على المياه ووجود منطقة مساحتها 60 الف دونم في شمال شرق الحوض.
ولابد من المطالبة بحقوقنا المائية  الضائعة بكل همة واقتدار لئلا يعطش اطفالنا وبقية أفراد شعبنا ويبدو لي كأننا نخجل من المطالبة بها والأمر متروك لوزارة المياه لتتصرف بالطريقة التي تراها مناسبة وهي اكثر مني وعياً بهذا الشأن .
 سيتم استخدام مياه الديسي لتعبئة البرك العامة والخاصة وبرك الجاكوزي وفي الاغراض المنزلية وغسيل آلاف السيارات التي تقوم بها الأعمال الوافدة صباح كل يوم مع الأسف الشديد .
 وهنا فإنني أنصح  بتواضع شديد وزير المياه بالإسراع لتكوين فريق عمل مشترك بين خبراء الوزارة المتمكنين نظراء لهم من سلطة المصادر الطبيعية للقيام بمهمة مستعجلةTask Force  للإطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بحفر ابار التنقيب عن البترول  وكذلك الإستفادة من الكمية الكبيرة من خطوط المسح الزلزالي المتوفرة للسلطة لغرض تحديد أهداف الحفر العميق التي تنوي وزارة المياه تنفيذها كما علمت .
البحث عن المياه العميقة بحاجة بلدنا الماسة لمصادر مياه جديدة ، فالأردن مصنف كرابع أفقر دولة مائياً ولكننا عملياً نحن أفقر دولة لأن الدول الثلاث الأخرى يتوفر فيها مصادر طاقة رخيصة .

                                                       والله من وراء القصد
                                                                                                             

                                                                                                                                                  JREISAT KAMAL@YAHOO.COM
 

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-08-2011 07:55 PM

اشكرك على هذه المعلومات والتي تدل على حرصك على هذا البلد وفي نفس الوقت هذا الكلام خطير جدا يجب الوقوف عنده على اعلى المستويات , الموضوع ان نكون او لا نكون
وشكرا

2) تعليق بواسطة :
02-08-2011 08:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

ألأخ المهندس كمال خريسات الفاضل،
لا شك بأن ما ورد بمقالكم صحيح ومنطقي للغايه وإن تفسيركم للجدوى الإقتصاديه ينم عن معرفه ممتازه وفكر مثالي . وحتي لو إفترضنا حصه الدوله هي ال ١٦% ضريبه فقط فالعائد أكثر من قيمة عجز الميزانيه والمساعدات الخارجيه معا. ولكن هنالك مشكلتان، ألأولى تتجلى بالمثل الأردني" إللي ما بعرف الصقر يشويه" فمن هم بموقع السلطه لا يعرفون قيمة هذه الثروه. أما ألمشكله الثانيه وقد تتبادر لك بقولك ها أنا بلغتهم. ولكن أراك قد غفلت عن الحقيقه وهي أن أسمك كمال خريسات. لو كان إسمك جورج كورتني لتم الإنتباه لما تقول وتم العمل به لأننا لا نزال نؤمن بأن المهندس ألأجنبي يعرف أكثر من ألأردني. على ألأقل لو قمت بزج بضعة كلمات إنجليزيه في مقالك كما يفعل المسؤولون كي يعتقدوا بأنك رجل مثقف.
شكرا لك يا أخ خريسات والسلام عليكم

3) تعليق بواسطة :
02-08-2011 09:00 PM

90% من كادر الوزراء لم يسمعوا بالديسة الا من حفر بئرا لزراعة للتفاح والبطيخ

لا يهمهم لا الديسة ولا المياة الجوفية , يهمهم نوع العطر والجل والواكس وأزدراد غنمتنا وين بدنا نسهر ناكل وندخن شيشة الليلة

وسلامتك يا خبير المياة الاردني الموقر ما حدا قاري

4) تعليق بواسطة :
02-08-2011 09:03 PM

لقد اسمعت لو ناديت حيا .............

5) تعليق بواسطة :
02-08-2011 09:21 PM

طيب واحنا بدناش نشرب ميه نظيفه ولا نشرب ميه مجاري مكرره، كل همكوا تبيعوا الميه والمساخيط ولاد البلد يشتروا علبة المي بـ 25 قرش، طيب الحزانى من وين بدهم ايجيبوا ويلحقوا على هالبلاوي والغلا اللي عنا اي هو احنا شبعانين الخبز.
طيب ما احنا بعنا وخصخصنا مؤسسات الدولة وما شفنا اشي كله راح نصب واحتيال وسرقات وسمسرات لناس معينين وبكره الديسي بتصير هيك ، والله لما صرت اسمع كلمة استثمار او مستثمر صرت احط ايدي على قلبي واقول خلص اكلوها وما استفاد الشعب اشي.
اتقوا الله بهالشعب المسكين كمان لاحقينه على شوية هالمي اللي بده يروي عطشه
بلا استثمار بلا زفت كله نصب واحتيال يا خالي خلينا على الاقل نشرب مي نظيفه ونغمس خبز وملح

6) تعليق بواسطة :
02-08-2011 09:36 PM

الاخ والصديق كمال جريسات
سعدت بمطالعة مقالك حول مياه الديسي .
انك لاتمل من التذكير بالفرص التي ضاعت على هذا الوطن بسببالقرارات المرتجله.ان اراءك تدل على مدى اخلاصك وغزير علمك وعمق تجربتك فى استكشاف وادارة الموارد الطبيعيه والتي لم تحظى بالتقدير المناسب للاسف الشديد.

7) تعليق بواسطة :
02-08-2011 09:41 PM

سؤالي هنا :
ألا يوجد مسؤول مخلص يحب الأردن ويحب اهل الأردن وعنده شوية دين واخلاق يقرأ كلام المهندس جمال جريسات ويتبناه ويعمل به بس للأسف مش فاضين لأن المسؤولين عندهم حرب الأن ليل نهار لمن يطالب بإلاصلاح ويطالب بحق الشعب الذي نهبته ارضه قبل امواله وبيع ولم يبقى منه سوى سلطة تحاول سمسرة ما بقي منه ولم تبقي هذه السلطة على مسؤول مخلص !!!!

8) تعليق بواسطة :
02-08-2011 10:24 PM

لا يجدي نفعا أن نظل نتداول ونتناول قضايا الوطن وهمومه قطعة قطعة يجب أن توحد الجهود لعمل شعبي متكامل خالي من المصالح الشخصية والحصاد الفئوي والحزبي لأن كل ما يحدث الآن عبارة عن صرخات ترتفع من هنا وهناك وتشتت ذهن المواطن لكثرتها وعدم انتظامها أنشئوا هيئة تنسيق عليا من أبناء البلد المنتمين وأطيافه المخلصة للمطالبة بالإصلاح والتصليح ما أمكن ولكن وأشدد على أن هذا يجب أن يكون بعد البدء الجاد بمحاربة الفساد ومحاكمة المفسدين وبأثر رجعي

9) تعليق بواسطة :
02-08-2011 10:33 PM

وينك من زمان يا زلمة !!!! شكراً على الإثراء

10) تعليق بواسطة :
02-08-2011 10:53 PM

The long term solution is desalination not drilling

11) تعليق بواسطة :
02-08-2011 11:20 PM

في بلدي ليس هناك فقر
هناك إفقار
و كلام هذا الخبير الأردني و غيره العشرات
يؤكد ذلك :zzz

12) تعليق بواسطة :
03-08-2011 05:29 AM

طول عمرك يا ابو ديانا مواطن صالح وغيور على مصلحه الوطن

13) تعليق بواسطة :
03-08-2011 06:59 AM

المشكلة ان العقول مقفلة والمفاتيح مفقودة ... فابحثوا عنها لعل نستدرك الامر قبل ان نموت من العطش

14) تعليق بواسطة :
03-08-2011 07:05 AM

شكرا لمقالك مهندس ولكن ها تتوقع أن تسويق 100 أو 70 مليون متر مكعب على شكل مياه معدنيو هو شيء قابل للتنفيذ؟

15) تعليق بواسطة :
03-08-2011 07:39 AM

الجار والاخ والقدوة المهندس كمال جريسات...ماذا بالنسبة لمياه الفحيص وماحص والتي استولت عليها شركة لافارج الفرنسية بعد خصخصة الاسمنت الاردنية...؟

16) تعليق بواسطة :
03-08-2011 08:41 AM

With all respect but the concept of filling DISI water in bottles and making money was good "forty years ago" but now it is only good on papers,,,,,actually ,almost all mineral water companies are loosing money due to fears competition becouse supply is far more than demand,this is not only in Jordan but also in Saudia,Turkey,Kuwait,Lebanon..etc.. ,I do not know about one country in the region or around the world that does not suffer from over supply of bottled mineral water

17) تعليق بواسطة :
03-08-2011 08:42 AM

اشكر المهندس خريسات على هذا المقال القيم و الذي نحن بحاجة ماسة له لعل و عسى ان يسمع من هم في موقع المسؤلية. مداخلتي هي على المشروع بحد ذاتة لن يكون خسارة بالكامل فلو استثنينى عمليات الحفر فأن خط الانابيب يعتبر بنية تحتية ضرورية لنقل المياة المحلاة من البحر الاحمر الى بقية المملكة. المداخلة الثانية ان قطاع المياة بحاجة الى عملية اصلاح كبيرة , فاذا علمنا ان 45% من المياة التي تضخ في الشبكة تعتبر فاقد و علمنا ان 80% من هذا الفاقد هو سرقة للمياة و كما نعلم ان وزارة المياة تعلم من يسرق المياة و لكن لايستطيعون عمل شئ او انهم غير قادرين على عمل شئ و كلا الحالتين مصيبة,

18) تعليق بواسطة :
03-08-2011 08:42 AM

تكملة:
اما المداخلة الثالثة و هي حل قناة البحرين فاسمح لي ان اختلف معك بها لان هذا المشروع كفيل بأن يفلس البلد بالكامل وهذا بالاضافة الى الاضرار البيئة الهائلة التي ستلحق في البحر الاحمر و وادي عربة و البحر الميت نفسه بالاضافة الى عدم قدرة البلد ان تفي بالطاقة الازمة لهذا المشروع. المداخلة الاخيرة , مياهنا مسلوبة و حقوقنا من المياة مع الدول المجاورة مهضومة , نحتاج الى رجال لاعادتها و ليس الى انصاف الرجال الذين يذهبون الى اسرائيل لشراء ماهو ملكنا.

19) تعليق بواسطة :
03-08-2011 11:07 AM

تبدلت غزلانها بعجولها من عقد يا ابو ديانا ، وما عاد مكان للمخلصين فالمكان شاغر فقط للمطبلين والمسترزقين والفاسدين الذين باعوا البلد وقعدوا على تاليها.

20) تعليق بواسطة :
03-08-2011 12:17 PM

انت مهندس فهمان زمان والله يعطيك الصحه والليلة بدنا نوكل قطايف مع بعض عند ناظم السلوادي

21) تعليق بواسطة :
03-08-2011 12:27 PM

يا سعادة المهندس جريسات ... لا يوجد مدافع عن ثروات الوطن اللي بتضيع وبتنباع وبتنسرق واذا بدنا نشتكي للمسؤول ... مهو المسؤول فاسد ...

22) تعليق بواسطة :
03-08-2011 01:12 PM

احييك على هذا البحث وارجوا من شرفاء هذا الوطن ان يأخذو به.

23) تعليق بواسطة :
03-08-2011 03:57 PM

سلمت يا ابو ديانا والله يقويك بس يا ريت ناس يسمع

24) تعليق بواسطة :
03-08-2011 09:01 PM

الأساس الذي يبنى عليه المقال - المشروع - هو معدنية مياه الديسي من ناحية وجودتها العالية المنافسة لإيفيان الفرنسية ، وتمنيت لو أن الكاتب الكريم منح لهذا الأساس حقه من نصف المقال من التحليل والطرح والإثبات والدراسات ، لكي يتم إعطاء كل ما نتج عن هذا الأساس الأول حقه من الأفضلية عن أية مشاريع أخرى.

الأساس الثاني هو الأرض وحقيقة لم أستوعب الفهم هل ملكية الأرض الآن للدولة أم لتلك الشركات الزراعية ؟

ولكم التحية.

25) تعليق بواسطة :
04-08-2011 09:11 AM

روى لي أحد المسؤولين الأساس الذي بني فيه قصر العدل الحالي والذي كان فكرة منذ عام 1979 ليبنى في مكانه الحالي وبعد استقالة الحكومة تمّ طوي الموضوع ووضعه في أدراج الوزير التالي والتالي إلى أن حضر وقته مع وزير ثالث ليخرجه لحيز التنفيذ وفي العام 1998تم افتتاح قصر العدل لتظهر لنا مساويء مكانه الحالي ، لذلك فطرحكم بجد مقنع فإن كانت جودة المياه كأفيان الأصلية ( شربت من نبعها في العام 1993 ) ، فإنني مع تسويق هذه المياه ، لكن على المسؤولين لدينا وضع هذه المقالة قيد الدراسة أملاً في تنفيذها لانقاذ البقية الباقية من الشعب وأن يأخذوا بالاعتبار الأمور المنطقية والعلمية بعيداً عن السياسة في تحديد الجدوى الاقتصادية من الموضوع ككل ، وكفانا استهانة بالموضوع ، ونشاهد دراسات جدية وعلانية .

26) تعليق بواسطة :
05-08-2011 09:27 AM

مقال عطوفة الأستاذ الكبير المخضرم صاحب المواقف الجريئة المهندس كمال جريسات يدل دلالة واضحة على وجود أصوات حرة لا تقبل إلا كشف الحقائق ووضعها بين يدي الجميع، فجزاك الرب يا عميد الكتاب المهندس جريسات خير الجزاء عن الوطن ومواطنيه، فاعتصم مهندس جريسات بحبل الله ولا يثنيك عن قول الحق لومة لائم، وسر إلى الأمام بخطوات ثابتة واثقة كما عهدك الأردنيين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب دون أن ترجف لك يد أو تلين لك قناة في وطن حر فيه الأوفياء كثر، وربنا يبعد عنك شر الحاقدين والمندسين والحاسدين وأعوان الحكومة، والى الأمام دوما......

27) تعليق بواسطة :
05-08-2011 12:10 PM

عزيزي أبو ديانا... أنت قرعت الباب، فهل لنا من مجيب؟؟؟

28) تعليق بواسطة :
05-08-2011 01:25 PM

:zzz :-x :-? 8) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-) ;-)

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012