400,000 الف عامل يحملمون تصاريح و 200,000 لا يحملون؟
ارسلوهم جميعا الى بيوتهم وسوف تروا ان كل اردني لا يجد عملا سوف يحل مكانهم,وستجدوا ان من اوجد مصطلح"ثقافة العيب" هو نفسه من اوجد مصطلح"اغتيال الشخصية".انا شخصيا ولم ابلغ نصف عمري المفترض بعد ,شهدت ورأيت اردنيون يقوموا بأعمال (وضيعة؟؟؟)في النهار(يقوم بها الوافدون اليوم) كوظيفة يسترزقوا منها,وفي المساء كانوا وجهاء "ملىء ثيابهم" لعشائرهم وعائلاتهم ويشار لهم بالبنان لحكمتهم وبعد نظرهم.
بصراحة من المعيب أن يتمحور مطلب حل بطالة العاطلين الأردنيين في الوظائف والرواتب.
كان من الأولى المطالبة بفتح مشاريع إنتاجية صغيرة تتناسب مع قدرات العاطلين الأردنيين ، وتمنحهم القدرة على العطاء والإنتاج الإيجابي بدلا من الوظائف التي لا تسمن رواتبها ولا تغني من جوع.
استثمار البطالة في مشاريع إنتاجية وصناعية وزراعية تعود عليهم بالكسب وتمكنهم مستقبلا من سداد قيمة المشروع ، أفضل الحلول الكفيلة بإغناء الشباب الأردني عن الوظائف والرواتب ، وإن كانت الطريقان معا بتوازي مسيرة متكاملة.
لا يمكن أن يتم حصر الحل بالوظائف ، ولا بالمشاريع المنتجة ، بل بهما معا بنفس المقدار.
تحية للسيدة الفاضلة سماح مسنات ، مطالب محقة واهمها رفع الحد الادنى للاجور ، واحلال العمالة الاردنية محل العمالة الوافدة
وقف امام هذة المطاليب فوجدتها معقولة جدا ويمكن تنفيذها فورا بدون اي اشكال اداري او قانوني ولكن هل الحكومة الاردنية لها نظرة عطف على مثل هذة المطاليب الحقانية المعقولة جدا ؟؟؟ .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .