رحمة الله عليه فقد كان هو والوطن روح واحدة لن تلد النساء مثله
نكرر هنا ما قاله المشير الشريف المرحوم حابس المجالي قبل انتقاله الى رحمة تعالي ثلاثة اسابيع وهو على سرير المرض في مدينة الحسين الطبية قال لي ولربيعي ولكل اردني قام بزيارته (يا ابنائي وصيتي الكم ديروا بالكم عالديرة ما الكم كأردنيين غير ديرتكم رحم الله الامين الشريف حابس المجالي (وفشر اي استاذ دكتوراة غير امين لا يزال يكذب عالديرة وشعب الديرة الذي زاد فقرا وتعاسة وعدم عدالة ونقول لروح حابس تابع 2
نعم نقول لروح وصفي وحابس ديرتنا على زمنكم كانت بالف خير من حيث الامانة والامن وان شاء الله ستبقى بخير بسواعد الشرفاء الذين ليس لهم غير الديرة رغم كل ما اصابها من جرب الفساد والفاسدين والمقامرين بنا وعندما نلحق بك بنخربك ع المكشوف بما حصل من فساد الفاسدين وكيف جوعوا ابناء ديرتك وسرقوهم واهانوهم من اجل لقمة خبز اما بالنسبه لاسرائيل (اصحنا اخوه والعرب اعداء لبعضهم مع شلالات وانهر من الدماء ؟
اي اذا منزل حابس باشا في العبدلي القيادة العامة شالوه وجرفوه والقياده نفسها شالوها وخصخصوها وباعوها
هذا الرجل حابس باشا رحمه الله رفض ان يكون وزير بلاط بعيد احلته على التقاعد وكانت اجابته المشهوره هذا المنصب اسمه بالجيش عندي غقير ثكنه وحابس باشا ما هو غقير ثكنة
كنا نشعر بالفخر عندما نراه بالكوفيه الحمراء والاوسمه والنياشين تجلل صدره ولكل وسام قصه ومعركة ليس كما هو الان بعلقوا اوسمه بالقدم المربع
الله يرحمه و يغفر اليه و يرحم خالد هجهوج و كل شهدائنا الابرار ,,, تاريخ يجب ان يكتب ,,,,,
رحم اللة اخو خضرا الذي كان له صولات وجولات انقذت الوطن من ابادة محققة
اقدم جزيل شكري وامتناني لمعالي ابو ذاكر على هذا المقال الرائع واضيف هنا ماقاله والدي المرحوم حامد الشمايله والعم المرحوم محمد سليم الشمايله الذين كان لهم شرف الخدمة العسكرية جنبا الى جنب مع معالي المشير البطل أبو سطام وكان كل من خدم بمعيته طيب الله ثراه يجمعون بأنه رحمه الله كان قمة في التواضع والكرم وكانت طباعه طباع الملوك والقادة لين في غير ضعف وشدة في غير عنف. الف رحمة على روحه وارواح رفاقه '
حالنا كان سيكون افضل لو استشرف رجالات الوطن المستقبل . رحمهم الله وغفر لهم .
*
رحمة الله عليه ، هو من الرجال الذين واجهوا الأحداث ، هم لم يفتعلوها بل كانوا مصدات صلبةً لها ، صدوها بعزائمهم وبالوفاء والإخلاص ، فرجالاً كهؤلاء يستحقون منا كل وفاء وكل تقدير ، رحمة الله عليك أبا سطام....
*
الرحمه والنور تنزل على روحك الطاهره بطهر عطاءك ووفائك وتضحياتك للوطن الحبيب,وهنيئاً لك ولرفاقك هزاع ووصفي طيب المنزل بين يدي الله تعالى ويكفيكم فخراً أن التاريخ الأردني سجلكم ذخراً له ولأجياله وأنكم شرف الأمه ومعيار نزاهتها ومقياس قوتها ورجولتها,
هذه الرجال كانت قوه رادعه أمام عدو صهيوني لم يكن يتجرأ على دخول أراضينا إلا بمعارك ولقد تبدل الزمن يا طهورين لتصبح أوطاننا مداساً لبني صهيون ووكلائهم
تحت بنود إتفاقيات سلميه ومعاهدات أفلست من كل قيمه ومعنى لإسترداد حق مغتصب وأصبحنا مرتع وشركاء وأحبه وأصدقاء بعد كل ما أضعتوه بعمركم من حروب لم تكن إلا مجرد نزوه كما يبدو عليه الحال فأصبحنا سوق تجاريه لهم وممر عابر للقارات وخط أمان ودوله تخضع لسماسره (من يقبض أكثر) ووصياتهم قبل النزاع الأخير هي ديرو بالكو يا ولادي على عمري اللي فنيته بنهب وسرقه وجمع الثروه!زمن الكرامه ولّى,هذا زمن المال وبيع ماتبقى.
*
حياك الله أخت الرجال ، فقد كنت مؤبنةً فأجدت ومعه كنت مؤنبةً فأجدت ، فمن أبنتهم كانوا رجالاً ندعو لهم بالرحمة والمغفره ، وأما من أنبتهم فهم بلا عداد وإن قضوا فليس لهم من مؤبنٍ الا من إبتغى نفاقاً لأبنائهم واحفادهم ، طولة العمر إلك سيدتي....
*
أقل واجب من إبنة هذا الوطن الذي أنبت هؤلاء الرجال أن نقول بهم كلمات صغيره جداً بحجم عظمة حابس وهزاع ووصفي وغيرهم من رجال الأردن الرجال(مع حفظ ألقابهم الجليله)وهم أكبر منها بكثير,
هنيئاً لهم موت العزه والكرامه والشهاده وهم أحياءٌ بداخلنا لا يموتون
حمى الله قبورهم من العبث والعابثين
أدام لنا الأردن حراً شامخاً ببعض ما تبقى به من رجال قابضين على الجمر عزيزين النفس يخافون على الديره الأَردنيه.شكراً