توافد المئات من الناشطين وأعضاء الفعاليات الشعبية بشكل عفوي منزل المهندس سمير الحباشنة ،الكائن في عمان ،أمس الاثنين ،لمؤازرته على خلفية ربط بعض وسائل الإعلام لاسمه فيما بات يعرف بـ 'الاستيضاحات الثلاث' ،التي ارسلها مجلس النواب إلى الادعاء العام الأسبوع الماضي.

وألقى الحباشنة كلمة ترحيبية ،شكر فيها الحضور على موقفهم الذي وصفه ب 'الدافئ' ،وقال أن الدولة الأردنية مستمرة بالعطاء والتميز في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كان أول من حذر من مسألة إغتيال الشخصية.

وأكد الحباشنة على إيمانه المطلق بالقضاء الأردني النزيه ،كما وأشار إلى أن كافة الاجراءت التي تتعلق بالاستيضاح كانت قانونية وحرصت على تقديم مصلحة المواطن وصحته .

وبدأ المحامي خالد العبادي ،كلمته بالثناء على القضاء الأردني ،مستنكرا 'محاولات البعض في الزج بالأسماء الوطنية بهدف النيل منها' ،مشيرا إلى أن هذا اللقاء ليس مخصص لعائلة الحباشنة فقط بل يجمع أطياف الشعب الأردني.

الدكتور طالب حسن أبو ربيحة الحمايدة - مادبا :
قال انه يتحدث باسم أفراد بني حميدة ممن خبروا المهندس الحباشنة في مختلف الميادين ،حيث كان الأردن دائما على رأس أولوياته ،كما عبر أبو ربيحة عن رفضه لجميع 'الإساءات' التي تحاول التشويش 'بشكل مخجل'على شخص الحباشنة.

الشيخ سالم أبو مرعي – مادبا :
طالب بتوجيه برقيات إلى الديوان الملكي والحكومة ومجلس النواب تستنكر هذه التصرفات التي تفتقر للموضوعية والمصلحة العامة ،مضيفا بأن الغاية منها تقديم مصلحة البعض على مصلحة الوطن.

الأستاذ عبدالباسط العساسفة – عمان :
أكد على أن هناك استهداف واضح وممنهج للشخصيات الوطنية من قبل الذين ينظروا إلى هذه الشخصيات كخطر على مصالحهم وخططهم المستقبلية التي لا تلتقي أبدا مع مصالح الوطن.

العميد المتقاعد الدكتور محي الدين العرود - عجلون:
أن الوطن ما زال فيه الكثير من الشخصيات الوطنية التي تقدم مصلحة الوطن على كل المصالح الثانوية ،وتابع أن استهداف هذه الشخصيات لم يتوقف منذ تأسيس الدولة وأن استهداف الحباشنة جاء في هذا السياق ،مضيفا أن هذه 'الهجمات' لم ولن تأتي أوكلها لما يتمتع به الأردنيين من وعي وقدرة على التمييز بين الحق والباطل.

نقيب المهندسين الزراعين الأسبق المهندس محمد أبوعياش – عمان :
بين أن فترة الشحنة الاثيوبية ،كانت تشهد تغول في الأسعار من بعض الشركات التي تستورد اللحوم ،فما كان من الحباشنة وفريق وزارة الزراعة انذاك إلا البحث عن مصادر أخرى ترفد سوق اللحوم بمزيدا من الاستيراد شريطة أن تكون حسب الأصول المنصوص عليها في القانون ،بل قام الوزير بإعطاء تعليمات بأن تكون الفحوصات كاملة –رأس برأس- وليس على شكل عينات كما نص القانون.

الدكتور أكرم الحباشنة – الكرك :
قال أن الوطن يشهد سحابة صيف سوداء ،'جاءت مع الذين يحاولون وبكل الأشكال إزاحة الشرفاء من طريقهم' ،وأضاف الحباشنة أن الجميع في الأردن يعلم من هو الفاسد ومن هو الذي يحارب الفساد.

الناشط قيس الذنيبات – الكرك :
أشاد بالحضور الذين اثبتوا في هذا اللقاء أن الأردنيين ما زالوا قادرين على الدفاع والوقوف في وجه المؤامرات التي تستهدف الوطن ومكتسباته ،وقال الذنيبات أن هناك ملفات 'مشبوهة' أوقعت الضرر على الوطن والمواطن ،هي أولى بالنقاش من تلك التي لا ترقى لمستوى 'شبة' أصلا.

الأستاذ محمد الحسنات – الشوبك :
استذكر لقائه مع رئيس اللجنة التي أوفدها الوزير الحباشنة لفحص المواشي في اثيوبيا ،قائلا له 'أننا تيقنا من سلامة المواشي بعد أن تم فحصها رأس برأس بنائا على تعليمات الوزير.

الأستاذ عيد الجعافرة – الكرك :
قال أن مواقف الحباشنة القومية وانتمائه للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ،هي من جعلت بعضهم يفكر في مس شخصه بمسائل 'مختلقة' لا تمت للواقع بشيء ،وأضاف أن الساحة الأردنية تفتقر لوجود سياسيين أكفاء بحجم الحباشنة ،وأنه و'للأسف' أصبح المعيار الأول لسياسي في الأردن هو 'كم يملك من أرصدة في البنوك؟'.

وفي نهاية اللقاء شكر المهندس سمير الحباشنة الحضور على هذا الجهد الشعبي ،مؤكدا لهم أن هذه الزوبعات لن تمنع الأردن من المضي قدما بالإزدهار تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني.