قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الثلاثاء باعدام قاتل 'حماه' الذي رفض اعادة زوجته 'الحردانة' له.

وفي تفاصيل الجريمة فان المتهم زوج ابنة المغدور ونتيجة لخلافات عائلية نشبت بين المتهم وزوجته غادرت لمنزل والدها المغدور في مدنية معان .

وجرى الاتفاق على الطلاق حيث ذهبوا معا للمحكمة الشرعية لاتمام اجراءات الطلاق الا انه لم يستكمل اجراءاته الرسمية.

وحاول المتهم اعادة زوجته لبيته وعدم اكمال اجراءات الطلاق الا ان والدها رفض.

وفي يوم الحادثة ذهب المتهم لمكان عمل المغدور الذي يعمل حارسا ليليا لاحدى الشركات بعد ان احضر معه سلاح 'بمب اكشن' من قريب له بعد ان اوهمه ان يحتاج لسلاح البمب اكشن من اجل التخلص من مجموعة كلاب في مكان عمله.

وطلب من ابنه الطفل ان يشتري له عتادا للسلاح الناري وبعد تجهيزه لسلاحه ذهب لمكان عمل المغدور الذي كان يجلس في غرفته،ونادى عليه ففتح المغدور الباب وخرج وما ان شاهد المتهم قال له على الفور سأعيد لك زوجتك فباغته المتهم بطلقتين اصابتاه فسقط ارضا ثم اطلق رصاصة اخرى وهم بمغادرة المكان واذا بابن صاحب الشركة التي يعمل بها المغدور يدخل للشركة وبرفقته اخران وتحت تأثير السلاح طلب منه ايصاله لمكان سكنه حيث اعاد البندقية لصاحبها وذهب لعمله الى ان القي القبض عليه.

وقال المحكمة في جلستها التي ترأسها القاضي ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين محمد البلوش ونواف السمارات وحضور مدعي عام الجنايات احمد الكناني ان قتله كان بسبق اصرار وتصميم مسبق وانه اعد العدة وجهز عتاده لارتكاب الجريمة وعليه قضت بادانته بجناية القتل العمد .