أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس 48 ألف دينار
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


أفاق في الجزيرة........العربية .........البي بي سي

08-08-2011 10:53 AM
كل الاردن -



مصطفى الخدام البلاونه

ثلاثة محطات فضائية لها شهرة عربية وعالمية وقد حلت هذه المحطات محل المؤسسات الإعلامية الإسرائيلية وصوت أمريكا وصوت العرب وإذاعة لندن التي كانت الأكثر سماعا وجماهيرية بالرغم من معرفتنا المسبقة بأنها محطات عدوة تسعى لكسب ثقة الشارع العربي في بثها للأخبار والبرامج السياسية الموجهة بعناية مدروسة وفائقة لما تملكه من خبراء مهنيين وعلماء نفس واجتماع في صياغة الأخبار والبرامج التي تجذب إليها المستمعين العرب بالرغم من السم الزعاف المصاغ به الخبر وبالرغم من المعرفة المسبقة للمستمعين العرب بهذا السم الذي نتجرعه حين سماعنا لها غير أن الحقيقة المسمومة فيما نسمع ونرى أفضل آلف مرة مما تبثه وسائل الإعلام العربية المسموعة والمقروءة كون ما تسوق إلينا من أخبار وتعليقات تبداء بتمجيد بطولات وهمية للقادة والحكام وتوصيف الأحداث والأخبار التي تبث عما يجري في منطقتنا بربيع انجازات الحكام والقادة وحروبهم الداخلية ما بين ما كان يسمى القوى الرجعية والقوى الثورية من جهة ومن جهة أخرى أن الكل من هذه الأنظمة يريد تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وان العدو الإسرائيلي هو عدو هذه الأنظمة قبل شعوبها في العداء بالرغم من أن الشعوب العربية كانت سجينة المحبسين محبس الأمن والسجون لمن يرفع رأسه أو صوته ليقول ولو راية بشكل شخصي أو من خلال تنظيم حزبي سري له توجهاته التي تختلف مع النظام في كيفية إعداد الشعوب وتعبئتها والتعبير عن أرائها ومشاركة أنظمتها لبناء الدولة القادرة على مجابهة ومقاومة ومحاربة العدو الصهيوني الإسرائيلي سواء في الدول الرجعية أو الدول الثورية مما حدا بالمواطن العربي سماع الإعلام المعادي المسموم ويتقبل السم لاختطاف معلومة أو خبر عما بجري في وطنه وأمته وأنظمته . أما إذاعة صوت العرب فقد كانت الملاذ الوحيد والأكثر شيوعا وسماعا من كل الإعلام العربي لأنها كانت تلبي الطموح القومي وكان لها وهجها العلي المقام لدى المستمع العربي بالرغم من ارتجاليتها العاطفية وتضخيمها الإعلامي للأحداث غير أن نفسها وحسها القومي كان الدافع الأول للتعلق بها والتي توفيت بوفاة عبد الناصر رحمة الله . وبقي حالنا على ما هو علية إلى أن جاء العلم والتكنولوجيا الفضائيات التي فضفضت عنا كوابيس الإعلام الإسرائيلي وسمومه والأمريكي ومخابراته وأصبح الفضاء الإعلامي بكل صنوفه وأهدافه السلبية والايجابية يدخل كل بيت دون استئذان من أية جهة حكومية تمنع أو تراقب فجاءت محطات الجزيرة الاخباريه والعربية والبي بي سي واكتسبت الجزيرة الشهرة والسمعة الأولى في فتح أفاق المعرفة والجرأة الاخبارية والحوارية والسياسية والثقافية ونقل الخبر من مصدرة بمراسلين تميزوا بالمغامرة بأرواحهم داخل المعارك الدائرة وخاصة الغزو الأمريكي للخليج العربي والعراق وصولا بأفغانستان والصومال فاستشهد عدد من المراسلين وطاقمهم في ساحات المعارك وكان حزننا عليهم حزن الأخ والأب والعم والأهل والأكثر من ذالك إن الجزيرة أصبحت محطة الطفل والبالغ والأسرة جمعاء وكان لديها قادة إعلام عظام وبالرغم من وجود هذه المحطة الإعلامية القطرية بين القواعد الأطلسية بقيادة الولايات المتحدة وبالغم من وجود علاقات سرية وعلنية مع الكيان الإسرائيلي على كافة المستويات والزيارات السرية والعلنية المتبادلة وشمات الهوى وكل هذا كان يثير لدينا الشكوك حول قدرة هذه المحطة الفضائية من عدم تأثرها بالواقع المحيط بها لكن لم نغفل البتة ولو للحظة واحدة بان الزمن والأحداث سيحكمان على استقلالية ونزاهة وحيادية وعروبة مسارها وخط سيرها الإعلامي في الدفاع عن قضايا هذه الأمة أوطانا وشعوبا المحتل منها والذي برسم الاحتلال هذا المشهد الأول لقناة الجزيرة .

المشهد الثاني وهو ما يطلق علية الربيع العربي الذي بدا في تونس واستطاع هذا ا لشعب العربي التونسي أن ينتصر لحريته وديمقراطيته ورغيف خبزه وعروبته ودمج قضاياه الوطنية بقضاياه القومية وكان للجزيرة المكانة الاؤلى لدى المشاهد العربي في تتبع الأحداث التونسية . ثم لحقت بركب التغيير الحتمي جمهورية مصر العربية التي استطاع شعبها العربي أن يتحول ويحيي عبد الناصر وأحرار مصر من جديد ويستعيد كرامته وحريته وديمقراطيته ورغيف خبزه لتتصدر مصر مكانتها القومية والشرق أوسطية لقيادة هذه الأمة نحو التضامن ووحدة الموقف والصف ولتتحرر من تركة التبعية للغرب وأمريكا وإسرائيل بدءا من كامديفد السادات وانتهاء بعهد حسني مبارك حيث أفقرت مصر على كافة الصعود وتخلت عن دورها القيادي القومي والشرق أوسطي ومكانتها العالمية وأصبحت تدور وتحاول أن تدير العالم العربي والقضية الفلسطينية خاصة بمظلة السياسة الغربية والأمريكية الصهيونية خدمة لإسرائيل ووجودها ألاحتلالي لفلسطين والجولان وجنوب لبنان وسيناء الخالية من الوجود العسكري المصري جزء احتل ثم استعاد إلا بأعداد تحددها اتفاقيات كامديفد وملحقاتها . هذه مصر العربية العظيمة مصر الكنانة والمعز مصر أم العرب والدنيا أعادها شعبها العربي العظيم لقيادة هذه الأمة من جديد بنحو الانتصار فبدون مصر لاعزة للعرب وعودة مصر تعني بما لاشك فيه انتصارا لسوريا الممانعة والمقاومة والصمود ووحدة الموقف والصف القومي المصري السوري لقيادة هذه الأمة نحو الحرية والديمقراطية الحقيقية والتحرير فسوريا بدون مصر كمصر بدون سوريا . وكانت محطة الجزيرة محط انتظار الشارع العربي من خلالها يتابع ما يحدث من ثورة شعب عربي مصري ضد نظام همش دور مصر القومي وجوعه واتبعه للغر ب وإسرائيل سياسيا واقتصاديا وتآمريا كانت الجزيرة شعلة مضيئة إعلاميا ولا ننكر عليها ذالك .

المشهد الثالث كانت أحداث سوريا قد بدأت بعد إحداث ليبيا واليمن وكنت أتابع وغيري ممن لهم بوصلة سياسية يحللون من خلالها الهجوم المتسارع من قوى الاستعمار والصهيونية وحلفاؤهم من أنظمة مرتبطة وتبحث عن بقاءها بأي ثمن حتى وان كان الثمن ضرب الثورات والوجود التحرري العربي المتنامي كونه يشكل خطرا عليها وعلى دورها المرتبط سياسيا ومصيريا بحقبة ما قبل الثورات وما أعطي لها من ادوار تعمل من خلالها في الساحة العربية كدول عربية تقود مرحلة سياسية واقتصادية تتزعم من خلالها قيادة الأمة باتجاه الغرب ومؤامراته الصهيونية باسم الاتزان والعقلانية العربية وقد قلت إن نجاح الثورة الشعبية في مصر خاصة يعني بكل تأكيد عودة الأمة العربية بقيادة مصر وسوريا إلى عهد ما قبل كامديفد وقيادة الأمة العربية سياسية واقتصادية وعسكرية هي بالتأكيد أقوى حتى مما كانت علية الحال قبل كامديفد لكن الثابت ان خضعت فضائية الجزية إما للضغوط من بعض الدول العربية أو انها خضعت هي ودولة قطر التي نحترم حراكها السياسي العربي في مرحلة ما قبل الثورات العربية في الصالحات وفك الشيفرات المعقدة الخلافية بين الأنظمة العربية خاصة وبين الحكومة اللبنانية وسوريا من جهة وبين المقاومة اللبنانية الإسلامية والقومية واللبنانية من جهة ثانية والتي تخللها زيارة أمير دولة قطر للبنان الدولة والحكومة وللمقاومة اللبنانية في جنوب لبنان وعلى خط التماس مع العدو الإسرائيلي ولا بأس أن نصدق بما تقوله الجزيرة من أنها مؤسسة مستقلة عن الدولة القطرية لكن .

    إلا يحق لنا أن نتهم الجزية ولو بشبهة الارتماء في أحضان الغرب وأمريكا وإسرائيل وخاصة بعد أن كسبت الرأي العام العربي والدولي وأصبح ثمنها أغلى ثمن لمحطة تباع وتشترى وإنها أكثر عشرات المرات ثمنا و خدمة للجهة الشارية من أية محطة أمريكية كالحرة والعربية والبي بي سي .......الخ المحطات الفضائية
    يظهر هذا من التحول السريع والمباشر من خلال ما تقدمه من هجوم بشع ومفبرك ومدروس ومسيس ضد الدولة السورية والنظام السياسي من هجوم ما يسمى شهاد العيان أو المخبرين بالأجر المدفوع ضد وطنهم وشعبهم وبما يرسلونه عبر هواتفهم النقالة من دبلاجات لمظاهرات يتحرك فيها المشهد الواحد من قرية إلى مدينة في كل الأراضي والمدن السورية وبأصوات وأسماء مستعارة أو حقيقية وهذا ما كنا نلاحظه كمشاهدين في التدقيق لما كان ينقل من أحداث وهذا على الأغلب ما كانت تمارسه اغلب المحطات الثلاث ونحن كمشاهدين لسنا بأغبياء عن معرفة الحقيقه
    إن الحراك الشعبي في سوريا هو حراك وطني مطلبي وان المسيرات والمظاهرات الحاشدة التي عمت الشارع السوري والتي رفعت شعاراتها مطالبة بالعدالة والديمقراطية والمساواة ورفض الهيمنة الأمنية والوصاية السلبيه على الحريات العامة والحياة اليومية والمطالبة بالشراكة الحقيقية في بناء الدولة السورية الأقوى على كل الصعد من خلال إصلاحات دستورية وقانونية واقتصادية وسياسية تعزز الدولة السورية في مواقفها من دولة ممانعة وصمود وداعمة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية والقضايا القومية إلى دولة قادرة بقوة واردة الشعب على التحرير لكل شبر محتل من الأراضي السورية والعربية الفلسطينية من الكيان الصهيوني الإسرائيلي فدولة قوية في جبهتها الداخلية ديمقراطيا واقتصادا وعسكريا هي الدولة التي تستطيع تغيير الواقع الوطني والقومي لان حربنا مع الاستعمار والصهيونية ليست بالحب العسكرية فقط بل هي في تغيير الواقع المتخلف اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا وسوريا وبما لديها من قدرات وطاقات وثروات متعددة وشعب عربي وحدوي قومي فكرا وثقافة وأدبا وسياسة ثوابته الوحدة العربية والتحرير والتحرر من كل الاملاءات الاستعمارية هذا ما يريده الشعب السوري في حراكه وليس إشعال الفتنة والاقتتال والطائفية والعنف المجتمعي الدموي والذي يسوق له الإعلام المرتبط بالغرب والصهيونية والجزيرة مع مزيد الأسف أصبحت تقود هذا الإعلام والحرب النفسية الإعلامية نحو هذا المسار الساقط أخلاقيا وإعلاميا ولسنا ندري ما هو الثمن قل أو كثر ولو حافظت الجزيرة على مهنيتها الإعلامية والإخبارية كمؤسسة حظيت في السابق بمصداقية لكان خيرا لها من الانزلاق في إدارة الفتنة والعمل الدءوب لتحويل مسار الحراك الشعبي السلمي إلى عراك دموي وفوضى سعيا لتدمير سوريا كل سوريا.زنحن كمشاهدين ومراقبين بقلوبنا وعقوانا لسنا بجهلة
    الين يظنون أن حزب البعث العربي الاشتراكي والذي تأسس منذ عام 1946في أصعب وأدق الظروف النضالية والذي اخرج سوريا من ذات المؤامرة التي تحاك ضدها ألان وغدا كحزب قومي نضالي عقائدي ايدولوجي شارك في تأسيسه قوى فكرية من كل الأقطار العربية ليكون حزب الوحدة العربية وقائد مسيرة النضال العربي وثوراتها ضد الاستعمار والصهيونية والي صيغت منطلقات النظرية في الوحدة والحر ثم وبعد انضمام الحوراني كمفكر عربي اشتراكي هو ومجموعته لهذا الحزب أصبح اكبر بعدا ايدولوجيا وأصبح السمة الجديد حزب البعث العربي الاشتراكي وأصبح وجودة على مساحة الوطن العربي في كل قطر عربي بقيادات قطرية وبكوادرها الحزبية من مناضلين مثقفين امنوا بوحدة هذه الأمة في امة عربية واحدة على وطن عربي واحد برسالة خالدة ولم تكن ولادة هذا الحزب ترفية نزوية مصلحيه بل هو حزب متعدد الأوجه ضد الاستعمار والصهيونية وحلفائها من الأنظمة الرجعية كانت فلسطين قلب هذا الفكر والحزب في تحريرها من الصهيونية ممثلة بالكيان الإسرائيلي إضافة إلى تحرير الإنسان العربي من مفاهيم القطرية والتجزئة فكان لهذا الحزب جماهيره العريضة على امتداد الساحة العربية سواء ممن دخلوا تنظيميا أو من لم يدخلوا لكنهم كانوا بعثيين بالفطرة القومية وقد يقول قائل ما الذي فعلة هذا الحزب وان هذا الحزب أكل بعضة بعضا بانشقاقات متوالية وانقلابات أثناء وبعد استلامه الحكم في العراق وسوريا وما تبعها من حركات انقلابية أو تصحيحية في كلا القطرين وامتلاء المعتقلات والسجون والتصفيات الميدانية الجسدية من الرفاق وعلى أيدي الرفاق .
    وللإجابة على هذه التساؤلات وغيرها . فان هذا الحزب وبما تمتع به من عراقة وامتداد قومي وجغرافي يعتبر من اقل الأحزاب في العالم شهد حالات انشقاقات انقلابية أو غير انقلابية هذا وبالرغم من أنني أدين وبشدة ومهما كانت الأسباب كل هذه الحالات السلبية والتي تدل على أن القيادات لم تكن على مستوى المسؤولية القومية والفكرية لهذا الحزب وان الاختلافات في الرأي تحولت إلى خلافات وكما أن القيادات لم تعد إلى قواعد الحزب لسماع آرائها في موائمة الاختلافات المصلحة الحز ب لتلافي ما حصل .
    وبالرغم من كل هذا فان البعثيين لا يزالون القدوة في قيادة حركة النضال القومي سواء من هم داخل

الحزب تنظيميا من المخلصين لبعثيتهم او ممن تركوا العمل التنظيمي لأي سبب من الأسباب الموجبة وحتى الرفاق الذين الين امضوا نصف أعمارهم داخل سجون رفاقهم فهم باقون على بعثيتهم ورسالة البعث وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن البعث عقيدة جهادية جماهيرية ليس بالضرورة أن يكون فقط ألبعثي فيه هو من يخضع للعمل التنظيمي بالرغم من أهمية ذالك غير أن البعث باق وقيادي قومي ومحارب بشرف وشراسة ضد أعداء هذه الأمة .

    إن ما ذكرته عن حزب البعث العربي الاشتراكي أريد التأكيد من خلاله أن البعث في العراق أو سوريا هو ليس ملك لأي حاكم يزول بزوال هذا الحاكم أو ذاك على أيدي المؤامرات الصهيونية والأمريكية الغربية وحفنات العملاء والمأجورين لهم هم واهمون كل الوهم فالبعث باق ما بقيت هذه الآمة وهذا ما تثبته الأحداث في الساحة العراقية الأبية العصية وما هو ثابت في سوريا من خلال ما تمر به من مؤامرات
    الجزيرة تثبت يوما بعد يوم أنها ليست مع المعارضة الوطنية الحقيقية وترفض حتى التحدث إليهم وان صدف ذلك فإنها سرعان ما تنهي الحديث بحجة انتهاء الوقت لتظهر فقط أنها تأخذ بالرأي والرأي الأخر بينما يتسع لأي معارض أو أي شاهد عيان يكون الحوار معه مستفيضا ويوجهه المذيع أو المذيعة بأسئلة تصب في تحقيق الهدف الإعلامي الإخباري من اللقاء وتجره إلى قول ما لا يعرف أو أن يطر إلى الكذب ليلبي طموح وهدف الجزيرة في إثارة الفتنة بان هناك مئات الجرح والموتى في المكان الذي هو فيه أو في مكان أخر بعيدا عنة
    أنا وغيري من المتابعين للأحداث في كل الوطن العربي وما يجري داخل هذا الوطن من ثورات شعبية استطاعت أن تطيح بأنظمتها وخاصة تونس ومصر والتي نشد على أيدي ثوارها والتي كان عليها أن تحمي منجزاتها الثورية من الشبهات والتغلغل الأجنبي سواء الأمريكي أو الأوروبي أو الإسرائيلي والذي باءا واضحا للعيان تحت كل مسميات العينية والسرية الجاسوسية منها والتي تم العرف على بعضهم وهم إسرائيليين مثل إيلاف تشايم جبرائيل وبرنارد هنري ليفي والذين كانا يوزعان المساعدات للثوار ويحملان اليافطات ضد الأنظمة مع الثوار وكما التقى البعض منهم مع قادة الثورات في البلدين ولهم صور تذكارية معهم وعلى ذالك قس من العملاء الآخرين وبالنتيجة فان اطاله هذه الثورات كما هو واضح ألان يعني أن هذه الثورات أصبحت مخترقة أو على طريق الاختراق الفعلي إذ لا يمكن أن يسلم الاستعمار والصهيونية بان تكون هذه الثورات ضدها وعدوا لها ولن تسمح بذالك أبدا ما لم تكن هذه الثورات عقلانية مثقفة صاحبة فكر تقودها قوى سياسية تحافظ على نقاء هذه الثورات من أي تدخل أجنبي مهما كان مصدره وإلا ستتحول هذه الثورات إلى صراعات وحروب داخلية لا يمكن السيطرة عليها فهل هذا ما تريده الجزية والعربية والبي بي سي وغيرها من الفضائيات التي أصبحت مشبوهة حتى الثمالة
    وحتى تبقى الجزيرة وتعود لها ثقة الشارع العربي وبالرغم من ترك معضم قادة الاعلام فيها لها فأنه يتطلب منها دورا اخلاقيا مهنيا يوصل الحقيقة للمشاهد ولا يضلله بعد ان انكشف سترها المهني للمشاهد العربي فيما يحدث في سوريا ومصر وتونس وليبيا

    لدي الكثير الكثير لكن سيكون ذالك في مقالات أخرى


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-08-2011 11:43 AM

فناة الجزيره هي الاداه الاعلاميه الصهيونيه القذره

2) تعليق بواسطة :
08-08-2011 01:05 PM

أخي مصطفى الخدام البلاونة ، تنوير بعثي منك في هذه المقالة ، بصراحة لا يفيد الأمة العربية بمضامين فعالة ، الوهج العاطفي لا يغذي فكرا.

مع احترامي لجميع الرؤى والأحزاب القومية والإسلامية والقطرية والاشتراكية وغيرها ، فما كان للأسف من قوى التناحر العربي المفسرة بمبادئ والتي هي في الجوهر مصالح ، هو أكبر مفاسد الأمة العربية يوازي الصهيونية والحكام العرب وأنظمتهم الديكتاتورية ومنها نظامي البعث المعروفين في العراق وسوريا يوازيان الخطر الصهيوني شدة وبأسا.

إن تمزيق الأمة بتنويع همومها وتناسخ مشاكلها ، والابتعاد بها عن محور الصراع مع العدو الصهيوني والسيطرة الغربية وعدم الحرص على تثوير الأجيال ضد إسرائيل ، هو أعظم آثار البعث في التاريخ المعاصر ، ما فعلته إيران في جنوب لبنان ، كان الأولى به العرب والقوميون والإسلاميون وووو .. وللأسف .. لا نرى في العرب وعالم البعث العربي من المحيط للخليج من يشكل خطرا على أمريكا أو إسرائيل.

3) تعليق بواسطة :
08-08-2011 01:55 PM

لم اكمل المقال واقسم بانني عرفت النهاية والنتيجة عند فقرة الحسرة على فقدان الامة العربية للقائد الفذ الملهم المهيب الذي لم يخلق الله مثيل له في الامة العربية الغير موحدة والتي لن تتوحد بوجود امثال هتلر العرب بشار الاسد ومعمر القذافي والمشكلة بانهم يعتقدون بان هذا النظام فعلا قادر على قيادة الامة العربية او انه نظام ممانع لا بل انه فعلا ممانع للهجوم والتصدي لاسرائيل والقول بانه يحارب في لبنان فهذا كلام لا معنى له , عبد الناصر الذي يتغنى به الجميع قال جملة : انني ساترك لكم خليفة لي واشار بيده الى معمر القذافي اذا كان معمر هو خليفة عبد الناصر اتريدون مصيبة اعظم وانا اقول لن يكون هنالك مستقبل لا لبعث ولا لقومية فالشعوب الان تتجه الى معنى الدمقراطية الحقيقية التي تنبع من الحرية المطلقة بعيد عن التنظير التافه الذي لا يحمل اي معنى او نتيجة في ايامنا هذه فلم تتوحد الامة العربية منذ نشوئها كدول فهل ستتوحد الان اما الجزيرة اذا لم تتفق مع الانظمة المستبدة فهي صهيونية عميلة اما اذا اتفقت مع هتلر العرب فهي وطنية منطق ساذج اعوج واحيي قناة الجزيرة العظيمة .

4) تعليق بواسطة :
08-08-2011 02:45 PM

اولا تحياتي القلبية لكل عامل في قناة الجزيره , ثانيا لماذا نحاول ان نضحك على انفسنا ونتثبت في شعارات خرقاء هل تحرير امتنا العربيه وفلسطين سيأتي عن طريق قيادة تقتل في اطفالها وتهاجم شعبها من غير شفقه هل التحرير سيأتي من حكومات فاسده وتؤيد الفساد الكل يعلم كيف عانى الشعب السوري البطل لمدة تزيد عن الثلاثين عاما من الرعب ومن الفساد ومن الرشوة ومن الانكسار . لا لا والف لا لا نريد تحرير فلسطين عن طريق احزاب وحكومات فاسده وقاتله لشعوبها . الله الوطن والشعب ولا صوت يعلو فوق صوت الشعب تحية الى اعز قناة واشرف قناة الجزيره وتحيه الى الشعب السوري البطل والمجد والخلود للشهدائنا الابرار في اليمن وسوريا وليبيا وتحيا مصر حرة وتحيا تونس حرة

5) تعليق بواسطة :
08-08-2011 03:00 PM

مقالك مليء بالتناقض فهذا انت تمجد ثورات اطاحت بدكتاتور و نعته حليف في احضان الغرب و اسرائيل و يخدم مصالحهم و من ثم رجعت لتقول ان اسرائيل و امريكا هم من حاك المؤامرة. هل احتاج لاذكرك ان انظام السوري من قال امني من امن اسرائيل و البرهان على ذلك الجبهه السورية الامنة لاكثر من ثلاثين عام. عزيزي ليست الجزيرة المسيسة و المسمومة و لكن افكار الكثيرين من المدعين باثورية هي كذلك , شعوب البلاد العربية لن تصمت بعد هذا اليوم على استعبادها بمنشتات كاذبة لقد كشفت و بفضل الجزيرة كذب و سرقة و استهبال الشعوب و هذا ان استمر لفترة من الزمن و لكن لا يمكن ان يستمر الى الابد.

6) تعليق بواسطة :
08-08-2011 03:51 PM

الجزيرة كلها مسيسة لخدمة الأهداف الصهيوأمريكية بالمطلق ،مسيسة محطة ومنطقة بكامل مياهها وشواطئها .. أحجارها وقواعدها ..

ومن يرى ما يسمى بالنزاهة والحياد ، في أي إعلام في العالم ، فهو ساذج.

7) تعليق بواسطة :
08-08-2011 04:43 PM

الحمدلله انني لم اضيع وقتي بقراءه كامل المقال

8) تعليق بواسطة :
08-08-2011 06:11 PM

كنت اود ان اعنون تعليقي ب" الحقبة التاريخية العربية الفاشلة "ولكنه قفز الى ذهني المواطن العربي المتشظي , وكلا العنوانين يخدمان فكرتي وهي اننا نعيش كعرب حقبة تاريخية فاشله بكل رموزها وافكارها ونتاجها الذي من ابرز مافيه تشتت افكار المواطن العربي وتشظيه الى شظايا متناقضه .الكاتب مثلا وقد سبقني العلقون الافاضل ووصفوا مقاله ىالتناقض فهو يمدح ويذم الفكرة او الشخص ذاته وفي نفس الوقت ولم استطع شخصيا تكوين فكرة محددة عن الجزيرة ولا حزب البعث ولا عبدالناصر وحتى الفكرة التي روج لها عن حزب البعث جاءت مشوشة وذات ظهر وبطن وهي تذكرنا بالنهايات المفتوحة للروايات البوليسية .


احد المعلقين مثلا السيد احمد الحياري قرأت له في تعليق له على مقاطعة صحفي الدستور لافطار يقيمه سيف الشريف يقول فيه :اصلا جنسية سيف الشريف الاردنية وهو مصري من العريش يجب ان يتم الغاؤها وهو ما سيحصل بعد الاصلاحات التي سيحققها الشعب الاردني ....

نفسه يقول في تعليقه على هذا المقال :تمزيق الامة والابتعاد بها عن محور الصراع مع العدو الصهيوني ...من اعظم اثار البعث ..يتبع

9) تعليق بواسطة :
08-08-2011 06:33 PM

الاخ الحياري في تعليقه الاول يريد تمزيق الامة ويدمر عائلة ويدعي ان ذلك هو غاية الاصلاح الاردني ...بئس الاصلاح وبئس المصلحون وبئس الافكار ..

في تعليقه على هذا المقال يتباكى على الامة ووحدتها ويتهم البعث بتمزيق الامة ويحدد العدو الصهيوني ويدعو ضمنا الى مجابهته ولكن بالفرقة والتشتت والفكر الكيدي الثأري المصلحي وهذا ماجاء صراحة بتعليقه الاول.

المتتبع للمعلقين لا يجد صعوبة في التعرف على امثلة كثيرة مشابهة للمواطن العربي الذي يرفض صراحة هذه المواطنة ويتخندق في خندقه الواهي المكشوف ويصر على قطريته مع وهنها وضعفها وعيوبها الواضحه وابرزها انها نتاج مؤامرة غربية صهيونية ولا تزال تحت حماية ووصاية تلك الجهات الغربية ,ومع ذلك يطالب برص الصفوف وحشد الطاقات ...

عودة الى الحقبة التي نعيش وفشلها وضرورة التخلص منها ومن رموزها قادة سياسيين وقادة فكر وتيارات وابداع افكار جديدة تفرز قادة جدد قادريين على مواجهة اللحظة الراهنة .

صنف احدهم القادة وجعل اسوأهم على الاطلاق الغبي النشيط ...وما اكثرهم في امتنا العربية فها حان الوقت لوقفهم او شطبهم

10) تعليق بواسطة :
08-08-2011 06:50 PM

الجزيرة كالزواج, شرٌ لا بد منه.

11) تعليق بواسطة :
08-08-2011 08:46 PM

هنالك تناقض منطقي يمكن القبول به وهنالك تناقض غير منطقي لا يمكن القبول به أو تسويغه لكي يحابي المنطق المعقول .. المقال يشمل كلاهما ولم يوفق بتوصيلهدف واضح المعالم سوى التشكيك بقناة الجزيرة .. فعندما نمدح الثورات العربية التي حققت المعجزات فنحن نمدح يشكل ضمني كل من كان وراء نجاح هذه الثورات سواء كانت قناة اخبارية أو فيس بوك أو خطيب مسجد .. واعتقد أن المقال قد مدح هذه الثورات وخاصة الثورة التونسية ..
استطيع أن أجزم بأن المقال بتناقضاته يعكس شخصية المواطن العربي الذي اكلت حقوقه كاملة بحجة الممانعة والمرابطة والمقاومة وبحجة أن كل الوطن العربي
مستهدف ,,

12) تعليق بواسطة :
08-08-2011 10:47 PM

اولاُ : قطر وجميع دول الاعتدال العربي اداة طيعة بيد امريكا ومن خلفها الصهيونية والادلة على ذلك كثيرة وآخر دليل على ذلك الاستياء الخليجي مما يحدث في سوريا اذ هبت دول الخليج فجأة وبعد اربعة اشهر ويزيد ضد المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري ( مع تأكيدي ان ما يتعرض له السوريون عبارة عن مذبحة ) .
تذكرون العلاقات الحميمة التي كانت تربط قطر بسوريا وليبيا وحماس وايران .. ثم فجأة بدأت الجزيرة بالطخ على ليبيا مما حدا بمعمر القذافي ان يوجه لحكام قطر السؤال الحزين ( وين الخبز والماء ) والموضوع اكبر من الخبز والماء والملح .. الموضوع ان امريكا تريد من قطر ان تهاجم ليبيا اعلامياً وقطر لاتملك الا ان تقول حاضر , وكذلك الامر بالنسبة لسوريا .. يعني وبالنتيجة الجزيرة مسيسةومطية .
يتبع

13) تعليق بواسطة :
08-08-2011 10:48 PM

ثانياً : انا على يقين راسخ كإيماني بالله ان امريكا ومن خلفهاالصهيونية واسرائيل لا تريد للعرب او المسلمين الخير .. وعندما تمتدح امريكا الربيع العربي فهذا يكفي للتفكير ملياً فيما يحدث .. اخشى ما اخشاه ان يتمخض الربيع العربي عن خريف ودمار يحل باالامةويفتتها ويفسح المجال لاسرائيل بالتوسع او على الاقل طرد ما تبقى من فلسطينيين لتصبح اسرائيل دولة يهودية خالصة النقاء ..

14) تعليق بواسطة :
08-08-2011 11:35 PM

الاخ مصطفى مقالك بده واحد فاضي اشغال او صايم زهقان تا يقرأه

15) تعليق بواسطة :
09-08-2011 05:44 AM

نعم انا مع كاتب المقال بكل حذافيرة هذة القنوات ما هي الا قنوات فتنة وما هي الا ابواق للاعداء من الغرب والصهاينه وعندما بدأ هذه القنوات بالبث وخاصة الجزيرة استخدمت اسلوب التنفيس وامتصاص الغضب العربي والان تتبع اسلوب تمرير المؤامرات والفتن والقلاقل وما هي الا يد الصهيونية والامريكان حيث انها لا تركز اخبارها وتعليقاتها الا مع المعارضة والتخريبين لاونطانهم ومن يقتل شعوبهم والمرتزقة الذين يعيثون في الارض فساد فهاهم دمروا ليبيا وتونس ومصر وسوريا وكم مرة فتنت هذ القنوانت بين الدول العربية ووترت علاقاتها مع بعض اهدافها دنيئة وموظفيها هم الذين تخصصوا في فبركة الاخبار والاحداث بما يخدم الاعداء . والحقيقة يجب مقاطعتها بكل الوسائل بعدم الاتصال بها وعدم مشاهدتها وتشفير تردداتها .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012