أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب...الفرق بين اللص والفاسد

30-04-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{ نحن اليوم نعاني من لصوص في عالمنا العربي فلا يعقل أن نقول لمن باع مقدرات وطنه وسمسر عليها أو من سرق الأموال من شعبه أو تطاول على ثوابت شعبه هذا 'فاسد' ،فالأصح أن يطلق عليه لقب لص وسارق ،وإلا من يصدق أن رئيس دولة لعقد أو عقدين من الزمان يملك المليارات والشركات الوهمية والعقارات في كل بلاد العالم ،وقد وصل الحكم 'ببذلته' المدنية أحيانا أو العسكرية أحيانا اخرى ؟ }

كثر في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح 'الفساد' والفاسدين في عالمنا العربي تحديدا ،حتى لم يعد هناك مجتمع عربي يخلو من ترديد ذلك المصطلح ،لا بل قد أقول أن الجهات الرسمية أصبحت تردد ذلك المصطلح في معظم بياناتها وتصريحاتها التي تقدمها للمواطن على اعتبار أن ذلك المصطلح 'آفة' يجب محاربتها والقضاء عليها .

وتأكيدا للجدية فقد قامت معظم الدول العربية والحمد لله بإنشاء هيئات خاصة لمكافحة الفساد بكل أشكاله وتحت مسميات رقابية وقضائية أحيانا ،ومع ذلك كله يشاهد المواطن العربي الازدياد الكبير والانتشار الواسع لظاهرة الفساد 'الإداري والمالي' كما يطلق عليه ،تلطيفا للتسمية وحتى تتناسب مع ثقافة المجتمعات التي سبقتنا في محاربة تلك الآفة .

ما لم يدركه البعض أن هناك فرقا شاسعا بين اللص والفاسد ،فالفاسد هو إنسان يتولى موقعا رسميا على الأغلب يستغل سلطاته ونفوذه من أجل الحصول 'على رشوة' لتمرير معاملة لمواطن وهذا يسمى فساد مالي ،أو يستغل سلطته لتقديم الأقرباء والأصدقاء لمواقع لا يستحقونها ويحرم من يستحق أحيانا ،وهذا مثل على الفساد الإداري .

نحن في عالمنا العربي لا نعاني من الفاسدين حتى نهاية القرن الماضي فقد تعايش المواطن العربي مع تلك الظاهرة وكما يقال لم تصل الأمور إلى التأثير على ثوابت الدول الاقتصادية أو السياسية او حتى الأمنية ،حتى كشف الربيع العربي حقيقة الفساد في الآونة الأخيرة الذي تحول إلى 'اللصوصية' وسرقة الأوطان والشعوب .

نحن اليوم نعاني من لصوص في عالمنا العربي فلا يعقل أن نقول لمن باع مقدرات وطنه وسمسر عليها أو من سرق الأموال من شعبه أو تطاول على ثوابت شعبه هذا 'فاسد' ،فالأصح أن يطلق عليه لقب لص وسارق ،وإلا من يصدق أن رئيس دولة لعقد أو عقدين من الزمان يملك المليارات والشركات الوهمية والعقارات في كل بلاد العالم ،وقد وصل الحكم 'ببذلته' المدنية أحيانا أو العسكرية أحيانا اخرى ؟

والمصيبة أن الأمر لا يتوقف على اللص وحده ،فتجد الزوجة أصبحت تجاري زوجها بالأرقام الفلكية في البنوك الخارجية ،واسقاع الارض ،والأخ يسيطر على الشركات التجارية الكبرى ،والنسيب حدث ولا حرج ،وبعد كل ذلك يأتي من يقول أن هناك فساد !!!

هل قدر الشعوب العربية أن يحكمها من لا يخاف الله أحيانا ،ومن لا هم له إلا نهب الأوطان وفوق كل ذلك يحكم شعبه 'بالحديد والنار' كما يقال وفتح مزيد من السجون لكل من يتجرأ ويرفع صوته منبها ومحذرا ،وقدر الشعوب التي نصفها بالضلالة أن يحكمها من يخاف على وطنه وشعبه يدخل السلطة ويخرج منها نظيفا ينام مرتاح الضمير لأنه خدم وطنه وشعبه بأمانة وشرف ؟.

سأختم مقالي بالتمني بأن تعود دولنا العربية إلى أيام الفساد والمحسوبية عندما كان 'المنسف المقدم للمسؤول فسادا' وعندما كانت زجاجة العطر فسادا ،وأن كبر المبلغ لا يتجاوز ثمن سيارة أو سوار للزوجة ،وقبل أن نعرف الشركات الوهمية والخصخصة وبيع المقدرات ونهب الأوطان وحتى المتاجرة بهوية الإنسان .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-04-2017 08:06 PM

عادي يمكن تغيير الاسم لهيئه مكافحه اللصوص .
اذا كان المشكله بالاسم هانت
المشكله ليس هناك اراده للخلاص من اللصوص

2) تعليق بواسطة :
30-04-2017 08:18 PM

المعنى الاصح (هو اللص الحرامي الكبير وجاء مسطلح فاسد كبير او اللص الكبير من اجل التزيين .واللصوص هم حراميه وقطاع طرق يسرقون شعوبهم ويتاجرون بالقمار عليهم
نعم نحن نحتقر داعش وارهاب داعش .والاحتقار الاكبر للصوص (وجميعهم ارهاب ولصوص وفش حد احسن من حد منهم شركاء بالجرائم والتجارة بدماء الشعوب وتجويعهم وتشريدهم ,

3) تعليق بواسطة :
30-04-2017 08:34 PM

الاستاذ خالد المحترم
الفساد والسرقة اصبح دولة داخل عَصّب الدولة ذو طابع مؤسسي له من يدير ويحترف السرقة
فتجد اسماء شركات وهمية مسجل في الكريبي او احد الجزر في احد المحيطات
الفساد والفاسدين بل اللصوص معروفين للقاصي والداني
لمن السؤال لماذا تجرئ المسؤل على المال العام وبهذه الكمية التى نسمع عنها
لكل سد قاعدة تحمي السد من الانهيار

4) تعليق بواسطة :
30-04-2017 08:37 PM

حدثنى صديق لى وهو من سكان الضفة المحتلة ان سكان احدى القرى واحتفاءا باتفاقية اوسلو المشئومة (هى تماما كوعد بلفور بل انها مكملة له فهى مشئومة)قام سكان احدى القرى ببناء سجن كبير بغرف فسيحة ومرتبة وساحات وغيره من وسائل الراحة وسلموه للسطة باعتبار انه مساهمة وهدية لقيام دولة فى الضفة الغربية ,ضحك صاحبى وقال وكأنهم يعلمون انهم سيكون معظمهم زواره وساكنيه فى مستقبل الايام ,عذرا سيدى خالد هذا حالنا !!

5) تعليق بواسطة :
30-04-2017 08:42 PM

كبار البلد هم لصوص البلد
لا يجلس بالصف الأمامي غالبا الا الحرامي
السرقات بالمليارات والعمولات بعشرات الملايين
غير عابئين أبدا بالشعوب ما دام انهم يحظوا بدعم اسرائيل وأمريكا وبريطانيا،مقابل تمرير المشاريع الأجنبية على حساب العقيدة والقضايا الوطنية
اما دوائر مكافحة الفساد فهي متخصصة بتطوير الفساد وطمس الأدلة الدامغة على قضايا الفساد
تشرتشل يقول اذا مات العرب ماتت الخيانة ولم يكن يعرف الفساد

6) تعليق بواسطة :
30-04-2017 09:05 PM

بغض النظر اتفقنا معهم او اختلفنا بتاريخنا العربي الحديث لا يوجد سوى عبد الناصر وصدام والوحيد الذي لم تغرية السلطة ويتحول لعميل ليبقى بالحكم سوار الذهب , وما عداهم ... يعلم أنهم سرقوا ويسرقوا المليارات , والاسواء أنهم يقدموا العطايا من أموال الشعب ...... وتخرج علينا ابواقهم لتقول منح ..... , رغم المعروف أن المنحة تكون من المال الخاص وليس أعطاء الشعب جزء من حقة ذلك حق للمواطن على السلطة

7) تعليق بواسطة :
30-04-2017 09:14 PM

إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

8) تعليق بواسطة :
30-04-2017 09:18 PM

الى الدكتور محمد العتوم لك منا التحية والاحترام (واشكرك على مثال ومقولة السيد تشرشل .؟ ولكن للانصاف لا نعمم على كل العرب مع ان هذه الخصلة السيئة تلاحقهم وهي من ديدنهم وكان يعرف تشرشل ما قبل اشي اسمه فساد كان يعرف اين موطن العمالة والخيانة والكذب والنفاق وقطاع الطرق ..؟

9) تعليق بواسطة :
30-04-2017 09:29 PM

علاقة الاردن مع العالم ممتازة واخص بالذكر هنا علاقة الاردن مع كردستان العراق
فهي علاقات مميزة وعميقة​

10) تعليق بواسطة :
30-04-2017 09:57 PM

دعكم من الحبرفالأموال تسعدني
وليهرف الناس بالقرطاس والقلم
لي الرصيدملايينامجمعة
بعد المليديركالقطعان والغنم
يسوق مالي غلابى القوم في ثقة
وليسقط الحبر إن الفكر من وهم
فما النجوم ولا النيشان ينفعني
يوم الشدائد بعد الجور والظلم
تبارك المال ،إن المال كعبتنا
كم من عبيد برق المال من قدم
يا قاصر الذيل إن الفقرمسثلبة
والمال يستر أهل العيب والرمم

11) تعليق بواسطة :
30-04-2017 10:09 PM

على الطريق خطاي اليوم راكضة
تطارد المال رغم الحل والحرم
كيف السبيل و دلوني على وطن
بكر ثري رغيد المال في الامم
وأريدشعبا بسيطا في سذاجته
كيما أرتع ناب الذئب بالغنم
يارب بارك لصوص المال وارزقهم
من واسع اللهف لا جازيت بالنقم
يا سارق المال لو شكلت رابطة
نحن اللصوص ولغط القول من زعم
عساي أجمع في التلهيف مفخرة
تجمع الصف في ناد وملتئم

12) تعليق بواسطة :
30-04-2017 10:10 PM

ان نسميهم لصوص او فاسدين فهذا لا يفيهم حقهم فهم خونة يمارسون اللصوصية والفساد والتخريب والاضرار بالشعوب والاوطان والتهمة الوحيدة التى توجه اليهم هي الخيانة العظمى طبقا لدساتير المزارع التي يديرونها

13) تعليق بواسطة :
30-04-2017 10:24 PM

نعتذر

14) تعليق بواسطة :
30-04-2017 10:48 PM

عندما تقرأ المقال والتعليقات تسال نفسك من هو المعني يا ترى !! والمصيبة كل شخصية تشير اليها او تخطر على بالك المواصفات تنطبق عليها . على هذا من يدير البلد يا سادة يا كرام ؟؟

15) تعليق بواسطة :
30-04-2017 11:07 PM

انا ارى ان الفاسد اخطر واكبر من اللص فالذي يسرق مرة واحدة يسمى لص بينما الفاسد لا يتوقف عن السلب والنهب بل ان الفاسد يوظف تحت يديه لصوص يسرقون له ويتولى هو مهمة توزيعهم على الاماكن (ذات الفائدة) مقابل حصة لهم وقد تكون صغيرة بينما يكون دوره تلميعهم وحمايتهم وتدويرهم بين المناصب ويستمر الفاسد بجني المكاسب دون ان يشبع ولذلك اصبح الفساد مؤسسة تدار من قبل هؤلاء(الحيتان) واصبح من شبه المستحيل محارببتها.

16) تعليق بواسطة :
30-04-2017 11:30 PM

اشكر الكاتب كل الشكر..المقال له دلالة عميقة..عيقة..عميقة

17) تعليق بواسطة :
30-04-2017 11:48 PM

لولا الفساد ما جاءت الانبياء
لولا الفساد ما صرخت الشرفاء
الفساد في جينات الانسان
الفساد اداة من ادوات الشيطان
ولتقليم
وتجذيب
وترشيد الفساد ياتي من عمق ايمان الانسان
فمن كان ايمانه بالله قويا
وانتماءه لوطنه قويا
لن يفسده المال والشيطان والاستعمار والاحتلال وزخرف ومتع الحياة
وفي النهاية المال السايب بعلم الناس السرسره
لا تحسدون المفسدون للنار روادها

18) تعليق بواسطة :
01-05-2017 07:52 AM

يجب ترشيد السرقات وقله الحياء

19) تعليق بواسطة :
01-05-2017 10:32 AM

.
-- اتجه شاه ايران لجعل بلاده قوه عسكريه اقليميه وشغله هذا عن الشأن الداخلي الذي تركه لشقيقته التوأم الاميره اشرف التي كانت تعشق المال فابعدت المخلصين والمهنيين وزرعت اللصوص والفاسدين وعندما اهتز النظام كانوا وكانت اول من تخلى عنه

-- سالت مسوولا ايرانيا كيف اسقط الشارع نظاما يملك جيشا قويا ومخابرات السافاك المشهود لها والحرس الإمبرطوري الحديدي فاجاب : لم يجد النظام من يدافع عنه

.

20) تعليق بواسطة :
01-05-2017 11:11 AM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
01-05-2017 05:01 PM

من الناحيه اللغويه ومن خلال الممارسه على ارض الواقع ما اوردته في التمييز بين المصطلحين صحيح ودقيق ، المواطن العربي اصبح لا يستطيع التمميز وما يهمه هي النتيجه النهائيه وهي اغتصاب حقوق الاخرين من عباده المواطنين الدفيعه للضرائب والرسوم والمخالفات وفروقات الاسعار وتخفيض مستوى الخدمات المقدمه للمواطن ونفقات التعليم والصحه ، واصبح همه واقصى امانيه هي توفير العيش الكريم بمستوياته الدنيا لعائلته وابناءه

22) تعليق بواسطة :
01-05-2017 05:11 PM

واصل الخلل فينا نحن الشعوب ، انظر ماذا نفعل عندما يتم اعتقال احد المطلوبين من تجار ومروجي المخدرات او اللصوص وقطاع الطرق تقوم الدنيا ولا تقعد ويتم قطع الطرق ومهاجمة رجال الامن والاعتداء على الاملاك العامه والمعتقل هو هامل سرسري معروف للقاصي والداني ومع ذلك تنتصر حمية الجاهليه على لغة العقل ، وعلى ضوء ذلك كيف لنا ان نطالب بمحاسبة الفاسدين واللصوص ؟ كلنا يدافع عن فاسده ولصه على مثل القول انصر اخاك

23) تعليق بواسطة :
01-05-2017 05:20 PM

ظالما او مظلوما ، وكثيرون منا يهاجمون الفساد والفاسدين ليس من باب الوطنيه ولكن من باب الحسد حيث لم ينجحوا في ان يكونوا فاسدين وما زالوا يعتبرون انفسهم مشروع فساد لم يكتب له النجاح وعندما تحين الفرصه سيغتنمها ،
هذه بعض الحقائق وارجوا ان لا يفسر احد كلامي هذا على انه دفاع عن الفاسدين واللصوص ، وانا اعتبرهم مفسدين في الارض يجب معاقبتهم فمن يسرق المال العام هو في الحقيقة يسرق لقمة العيش وحبة الدواء

24) تعليق بواسطة :
01-05-2017 05:24 PM

من فم المحتاج ، ما الفرق بين الغزو والسلب والنهب في العصر الجاهلي وكذلك بعد عهد صدر الاسلام الاول حيث عاد الناس الى جاهليتهم وبين فاسدين ولصوص هذه الايام ؟ هذا هو بكل اسف تاريخنا العربي يجدد نفسه باسلوب اكثر تحضرا يتم بهدوء ونعومه بدلا من استخدام السيوف والغزو في وضح النهار

25) تعليق بواسطة :
01-05-2017 05:32 PM

ومع ذلك يبقى الخير في هذه الامه ما دام فينا ومنا القابضين على الجمر الكاظمين الغيظ حتى يقضي الله امرا كان مفعولا

26) تعليق بواسطة :
01-05-2017 11:17 PM

ليس لي ما اقوله بعد الكلمات والعبارات التي وردت في المقال
هوءلاء الذين تحدثت عنهم سيدي , ايامهم قريبة فالله سبحانه لهم بالمرصاد ولن يتخلى عن عبادة
اللهم ان الشعوب العربية قد أذلت وأنت ربها وولي أمرها , اللهم انقذها
بالامن والسلام وبقدرتك
شكرا اخي ابو احمد

27) تعليق بواسطة :
02-05-2017 12:27 AM

اتمنى قبولي عضوا مؤسسا في النادي اوالرابطة التي تدعو لهالحماية اللهف واللطش وطويره، و أناشد كافة المريدين و الهواة الإلتفاف حول الرابطة ،لكن هناك مسؤولية خاصة على عتاة و عتاولة الكار ، لخدمة زملائهم المبتدئين وعدم حرماننا من خبراتهم الطويلة

28) تعليق بواسطة :
02-05-2017 10:46 AM

اخوتي ارايتم لصا يسرق بيتك تم يقوم بخبط رجليه على يطح بتك اي انه يشرعن فساده بتشريع ونث دستوىي وقانون فمت نحم فاعلون

29) تعليق بواسطة :
02-05-2017 02:10 PM

لك كل الاحترام أستاذ خالد المجالي باعتبارك من اخر الرجال المحترمين .
حكومات الوطن هي اقدر جهه على تحضير الأرواح باعتبار ان كل قضايا الفساد والسرقه بتاريخ الاْردن لم يسجن عليها احد ولم يقدم للمحاكمه عليها احد، واظهارا للسمعة الطبيه في تحضير الأرواح تقوم الحكومه بين فتره واُخرى على بث دعايه لقدرتها على تحضير الأرواح بتحويل قضايا فساد من. العيار الثقيل الى هيئه مكافحه الفساد من غير ان يتورط اي شخص

30) تعليق بواسطة :
02-05-2017 02:21 PM

مع الأسف الفساد قديم من ايام المنسف وزجاجه العطر وتنكه السمن البلدي ورطل اللبن الجميد وهناك كان التاسيس لما هو الان وكان بعض الشيوخ والوجهاء هم عرابي ذالك نعم بَعضُنَا ساهم في ذالك اما بغض النظر او المشاركة والمحزن هذه الأيام عندما يقدم متهم للقضاء بشبهت فساد تنهال من أصدقاءه وأبناء بلده وعشيرته عبارات التأيد والمساندة وتبرئته قبل القضاء كما تنهال من أعداءه مثل ذالك وأكثر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012