أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


خالد المجالي يكتب...عودة الأحكام العرفية بقالب "ديمقراطي"

02-05-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{بالأمس أصدرت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين بيانا طالبت خلاله بإعادة صياغة الدستور الأردني بحيث يحقق مقولة 'أن الشعب مصدر السلطات' والفصل التام بينهما واستقلال القضاء ،وهذه المطالب وردت في أكثر من لقاء وورقة نقاشية أصدرها جلالة الملك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ومع ذلك كل ما يحدث اليوم هو عكس ذلك تماما ومزيدا من الهيمنة على القرار ومزيدا من الأحكام العرفية والقوانين المرفوضة والتدخلات الأمنية في معظم جوانب الحياة الأردنية}

في الأردن كل شيء أصبح جائزا في ظل وجود مجلس نواب يشرع ما عجزت عنه الأحكام العرفية في منتصف القرن الماضي ،لا بل أصبح الربيع العربي ملهما لكل الأحكام العرفية بطريقة ديمقراطية تصفق لها الأيدي وتسحج لها الألسن وتسهل لها أحبار الأقلام ،التي مل الشعب الأردني من مشاهدتها على صحافة الإعلام الرسمي وشبه الرسمي طيلة نصف قرن من الزمان.

منذ عام 2012 تحديدا وبعد تشكيل حكومة الدكتور عبدالله النسور بدأت الديمقراطية العرفية الأردنية بالعودة والانقلاب على كل أمل للمواطن الأردني ،فبدأت بتعديلات القوانين التي تخص الإعلام والرأي ثم طالت سلطة الشعب فعدل الدستور بساعات واليوم تصلنا وجبات من التعديلات التي ستمنع المواطن من الخروج لحديقة منزله إلا بموافقة الحاكم الإداري أو زوجته.

قبل رفع الأحكام العرفية في الأردن قبل أربعة عقود تقريبا كان المواطن الأردني يعيش واقعا مريحا نسبيا سياسيا واقتصاديا ،وكانت الدولة تدار بطريقة أقرب للمؤسسية في كثير من نواحي الحياة العامة ،حتى الأحزاب السياسية التي كانت محظورة كانت تفرض نفسها على الواقع الأردني بطريقة محترمة ونادرا ما تجد التداخل في السلطات وإن وجد بعض التداخل فلا يظهر للعامة من أبناء الشعب.

اليوم بفضل وجود مجالس النواب وما يسمى الإصلاح السياسي 'الخادع' أصبحنا نمسي على قانون عرفي ونصبح على آخر ،ولا يعلم المواطن ما الهدف من تلك القوانين إلا ما يسمى 'الأمن والأمان' والحقيقة أن لا أمن ولا أمان في ظل جريمة متصاعدة وجيوب فقر منتشرة وهجمة حكومية على ما تبقى في جيوب أبناء الوطن ،وأكثر من ذلك تكميم الأفواه والتهديد والوعيد بالسجن والملاحقة.

بالأمس أصدرت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين بيانا طالبت خلاله بإعادة صياغة الدستور الأردني بحيث يحقق مقولة 'أن الشعب مصدر السلطات' والفصل التام بينهما واستقلال القضاء ،وهذه المطالب وردت في أكثر من لقاء وورقة نقاشية أصدرها جلالة الملك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ،ومع ذلك كل ما يحدث اليوم هو عكس ذلك تماما ومزيدا من الهيمنة على القرار ومزيدا من الأحكام العرفية والقوانين المرفوضة والتدخلات الأمنية في معظم جوانب الحياة الأردنية.

نعم نحن في الأردن نتميز عن بقية دول العالم الثالث والأول والثاني ،نرفع شعارات الديمقراطية والحياة الفضلى وواقعنا العملي نعيش حياة عرفية تزداد جحيما يوما بعد يوم ومع ذلك تجد من يشرعن ذلك ويسحج له لا بل ويقيم الندوات والمحاضرات ابتهاجا وسرورا.

ولعلي أختصر القول أن لا مكان للديمقراطية في الأردن وسنشاهد مزيدا من الأحكام العرفية بمصادقة برلمانية ولكني أخشى أن نجد أنفسنا نقف على حافة الانفجار الذي نعمل جميعا على تلافي حدوثه ،وعندها فقط لن ينفعنا تسحيج المسحج وتبرير المبرر وسندفع الثمن جميعا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-05-2017 08:27 PM

شعب صبووووور بلا حدووووود ويتحمل ، و زيدوا الشرطة على الدوار ،، شعب تربى على ..... ،، فتفتته فرق تسد و انهكته العشائرية و الجهوية ،، شعب يعاني الجوع و البطالة و التقاعد

2) تعليق بواسطة :
02-05-2017 08:40 PM

اقتباس "ولكني أخشى أن نجد أنفسنا نقف على حافة الانفجار الذي نعمل جميعا على تلافي حدوثه وعندها فقط لن ينفعنا تسحيج المسحج وتبرير المبرر وسندفع الثمن جميعا."
كوني متابع لمقالاتك يا استاذ خالد المجالي من 6 سنوات قرأت لك جمل بهذا المعنى اكثر من 100 مرة لا ثار الشعب ولا انفجر ولا ...اليوم عدة قرارات لزيادة الضرائب اقرها رئيس الوزراء والله لو.... الشعب ملابسه لن يمانع ولن يثور . شوفوا تفسير لهذا

3) تعليق بواسطة :
02-05-2017 09:36 PM

.
-- سيدي ، ما يقصده اخي ابا احمد ليس الخطر في ثوره الناس العاديين لكن بتقاعسهم عن حمايه النظام متى شعروا انها ( ما عادت فارقه )

-- مائتي مسلح من داعش احتلوا الموصل وانهزم الجيش عنها تاركا عتاده واستسلم مليونين من الناس المنهكين

-- النظام الذي يقتلع حديد الأساسات في بيته ليبني به طوابق اضافيه لن يصمد امام هزه مبرمجه كما حصل في ايران

وللاستاذ الاردني الاحترام والتقدير

4) تعليق بواسطة :
02-05-2017 09:50 PM

والله كنا بخير في زمن الاحكام العرفيه افضل بملون مرة من الان وعلى العكس منا في حرية واستقرار وضيفي ومعيشي ولا فساد مسعور كفساد رجال اليوم. والله كانت ديمقراطية واحترام للانسان بعيدا عن ذل وسرقات اليوم ( وكنا نسمع بالقمار والفساد سمعة , وكان من يسرف علبة بلبيف كان يسجن ويهان ويطرد ورائحته تخرج ويشمها الجميع .وبدون مجلس نواب .وخراب بيوت .؟؟

5) تعليق بواسطة :
02-05-2017 10:35 PM

يا ابو احمد كفى الله شرك شفت العنوان وانا سايق بالليل فكرت انه صاير شي ومعلنين احكام عرفية يا اخوي ودكو اكثر من هيك ديمقراطية واسعة و حريات متلتلة الناس والله متحيرة وش تساري بيها

6) تعليق بواسطة :
02-05-2017 10:51 PM

صراحة انا اؤمن بان الديمقراطية الموجودة اكثر من اللازم ,جرائم يومية, قتل يومي ,مشاجرات مسلحة, ثارات, اعتداء على موظف عام , وصلت الامور اعتداء على شرطي كل ذلك بسبب الديمقراطية الزائدة عن الحد, مع احترامي للجميع هناك ظواهر لدى الشعوب لا علاقة للحكومات بها و هذه الظواهر برايي تحدد ما اذا كان الشعب بحاجة ديمقراطية ام لا؟ من تلك الظواهر نظافة الشوارع سلوكيات السير و الزوامير احترام القوانين ,,, يتبع

7) تعليق بواسطة :
02-05-2017 10:55 PM

يا اخوان بدون زعل شعب ما زال يطلق النيران بالاعراس على رؤوس الناس (زمان كان الوضع مختلف مفيش كثافات سكانية) هل يقارن بالشعب السويسري مثلا ؟ باص يحمل 13 راكب زيادة هل يحتاج ديمقراطية ؟ نائب ما بيعرف شو خارطة الطريق هل يحتاج ديمقراطية, نائب كل انجازاته واسطات على حساب الغير هل يحتاج ديمقراطية؟نائب بالمجلس السابق لم يتحدث طيلة 4 سنوات سوى عند جلسة الراتب خوفا على راتبه التقاعدي من جهة ما هل يحتاج؟

8) تعليق بواسطة :
02-05-2017 11:41 PM

معظم رواد كل الاردن من المتقاعدين العسكريين من مختلف الرتب وبعض المسؤولين السابقين ومن الحرس القديم ايضا نحن السبب فيما وصلنا له حينما كنا في الوظيفة كنا من جماعة اظرب اصلخ وننفذ الاوامر بصرامة . .
بس طلعنا على التقاعد صرنا نشعر قديش كنا .....كل واحد يضع في الفراغ ما يناسبه ..الحقيقه بتزعل ومره بس احنا كلنا كنا هيك واحنا السبب في المعاناة والظلم الذي حاق بنا وبابنائنا

9) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:27 AM

اوافقك واضيف ان اخر 15 سنه من حياتنا
تشقلبت 99 درجة والديمقراطيه وغير ديمقراطيه ما الها علاقة (ومليون الف ...على ديمقراطية وثقافة الفساد والانحدار الى الاسفل وبكل النواحي كنا الافضل ما بين كل الدول العربيه بما فيها النفطية ,,ولكن يقال ان السكوت افضل مع انه ابليس في التفاصيل )

10) تعليق بواسطة :
03-05-2017 06:37 AM

بيان العسكر المجيد هو كشخصية الضابط أنس في مسلسل الموج الأزرق الناصح الأمين لصديقه عمر الذي يريد ان يحميه من نفسه

11) تعليق بواسطة :
03-05-2017 08:25 AM

يبدو ان الاحتقان اصبح يتزايد والشعب بدأ يتذمر داخليا ولكن اخشى ان تفقع معه وهات بعدين قطب

12) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:40 AM

الديمقراطيه في الاردن
في مرحلتين
مرحلة المناخ الديمقراطي
من 1988 ولغاية 2011
ثم بدأت مرحلة رائحة الديمقراطيه
وهي مرحلة بدأت مع بداية الربيع العربي تحت عنوان الأمن الناعم
فرائحة الديمقراطيه كانت تعبق في الأجواء كرائحة دخان السيارات في الطرقات
لكنها ليست ديمقراطيه واقعيه
يعني من إشتم رائحة الشواء
ليس كمن يأكل الشواء
وحتى نصل لمرحلة تذوق الديمقراطيه وهضمها والتمتع بمذاقها
نحن بحاجة لمرحلة الوليمه

13) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:43 AM

صدقت ابو المجالي احكام وبقصد ديمقراطي وجوع

14) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:37 AM

القول بأن العشائريه هي التي انهكت هذا الشعب قول مردود على من يقول العشائريه هي التي ثبتت الامن وحمته من كل العواصف التي المت به قديما وخرج الوطن منتصرا ... العشائريه هي فكاكة النشب بين الناس حين تعجز الحكومه وعجزت في احداث كثيره ... البلد هذا حكمته العشائريه 300 سنه وكانت العشائر تحترم بعضها البعض وكل يعرف حدوده ولم يكن شبابنا في ضياع ليس كالان نهشته الضباع المتوحشه لدي الكثير من القول يكفينا جلد

15) تعليق بواسطة :
03-05-2017 01:57 PM

(ولعلي اختصر القول ان لامكان للديمو قراطيه في الاردن وسنشاهد مزيدا من الاحكام العرفيه بمصادقه برلمانيهولكن اخشى ان نجد انفسنا على حافهالانفجار الذي نعمل جميعا على تلافي حدوثه وعندها لم ينفعنا نسحيج المسحج وتبرير المبرر وسندفع الثمن جميعا)

16) تعليق بواسطة :
03-05-2017 08:56 PM

تحية واحتراما للأخ العزيز الأستاذ خالد المجالي على إصراره وعدم يأسه بالمطالبة بالحرية والديموقراطية للإنسان الأردني إسوة بالشعوب الأخرى التي حباها الله بهذه النعمة التي تفتقدها شعوبنا العربية مما جعلها مرتعا للفساد والتخلف والقهر والتبعية للكبار من المستعمرين الذين لايريدون لنا الخير مع أنهم من دعاة حقوق الإنسان التي يرددونها كالببغاوات ويصرون عليها عندما يتعلق الأمر بفوائد تعود على مخططاتهم

17) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:05 PM

التآمرية على الأقطار العربية كما يحدث مع التوطين ومنح الحقوق والتجنيس لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين
كمثال ولكنهم يتعامون عن الإستبداد والديكتاتورية التي يمارسها البعض من المسؤولين العرب على شعوبهم .
قدرنا أن نعيش كعرب هذه الحياة البائسة في ظل عدم الوعي الذي يهيمن على الأغلبية الصامته ومن يسمون حزب الكنبة في مصر وغيرها من بلاد العرب المبتلاة مما أوصلنا لهذا الدرك الأسفل من الإنحطاط

18) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:13 PM

وفيما يتعلق ببيان المتقاعدين العسكريين فهو بالنسبة للشرفاء من أبناء الوطن لايزال طاقة الأمل الوحيدة التي نتنفس منها الرجاء بأن يتم التغيير على أياديهم النظيفة التي لم تلوث بالمال السحت الحرام الذي يرتع به الفاسدون من البرامكة الذين احتلو أهم المواقع السيادية والسياسية والإقتصادية في الوطن بحيث جعلوه مزرعة لهم يورثونها لأبنائهم وذراريهم ومن يدور في فلكهم من انسابهم وأصدقائهم والمتزلفين لهم .

19) تعليق بواسطة :
03-05-2017 11:31 PM

اﻷستاذ الفاضل خالد المجالي
لن تستطيع اﻷحكام العرفيه على إعادة ثقة المواطن بمؤسسات الدوله إذا كانت تلك اﻷحكام تهدف إلى خلق حالة قبول مجتمعي بين المواطن والدوله وبكافة نواح العلاقه بين المواطن وتلك المؤسسات وأن تلك اﻷحكام سوف تفاقم علاقة المواطن بالدولة فلا بد من صياغة استراتيجيه وطنيه شامله لحماية قيم المجتمع من هجوم اﻹنفلات اﻷمني والضياع الثقافي والتشظي الروحي وذلك عن طريق التربيه اﻷسريه .

20) تعليق بواسطة :
04-05-2017 02:46 PM

*
الديموقراطيه والدكتاتوريه ، نظاما حكم ، وهاتان وجهان لعملةٍ واحده ، فالدكتاتوريه تطبق أحكامها وجاهةً دون خشيةٍ ولا وجل أما الديموقراطيه فهي عباره عن واجهه مزينه بالرسومات والألوان وأما الواجهه الخلفيه فهي من تمسك بمقاليد الأمور وهي أشد سطوة من تلك المسماه الدكتاتوريه ، الديموقراطيه أنتجت أصحاب الحظوظ لا القاده بينما الدكتاتوريه عكسها تماماً أنتجت قاده وكان عدلهم متساوٍ على الجميع ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012