أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب...الديمقراطية لا تصلح للأنظمة الديكتاتورية

06-05-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{الخوف من الاعتقال والتعذيب والملاحقة وحتى التصفية الجسدية ،فبعض الأنظمة كممت أفواه الشعوب عن قول الحقيقة وكشف حقائق تلك الأنظمة وفسادها وحتى عمالتها ،واستبدلت ذلك بمجموعات من السماسرة والمنافقين في كل نظام ،مهمتهم فقط تجميل القبيح وتحويل الخيانة إلى بطولة ،وفتح الملفات الملفقة لكل من يتجرأ ،وبعضهم جهز فرقا خاصة للتصفية الجسدية تحت عنوان الانتحار أو حادث سير أو مجهول وهو معلوم للبعض}

كثيرا ما يتغنى الإعلام الحكومي في معظم دول العالم 'بالديمقراطية' حتى بتنا نعتقد أن الديمقراطية هي عبارة عن قطعة حلوى يتفنن البعض بصناعتها وتسويقها للشعوب ،فتجدها بعدة اشكال وتحت عدة عناوين ،ولكن في النهاية هي عبارة عن فقاعة مملوءة بالهواء الذي لا لون ولا طعم ولا رائحة له.

الأنظمة 'الديكتاتورية' ليست حكرا على عالمنا العربي الذي لا يعرف غيرها منذ عشرات السنين ،فهناك أنظمة حكم لا تقل اجراما بحق الشعوب عن بعض الأنظمة العربية ولكن بنكهات مختلفة فلا يمكن اعتبار نظام الحكم في إيران أو كوريا الشمالية أو حتى روسيا بعيدا عن الأنظمة العربية التي تحكم من قبل 'الرجل الواحد' وعائلته وأعوانه ،ولكن الشكل والإنجاز ربما يشفع للبعض بعكس أنظمتنا التي لا إنجازا حقيقياً لها إلا 'كذبة الأمن والأمان'.

اليوم تعلم جيدا شعوبنا العربية بالتحديد أن لا ديمقراطية ولا حرية في ظل الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة ،وتعلم أكثر أن الفساد والخيانة متلازمتان مع معظم تلك الأنظمة وأن ادعت وسائل إعلامها الوطنية التضحية والانجاز ،فهل يعقل أن يحكم شخص 'بمزاجيته' أو 'مزاجية' زوجته وأبنائه ،شعبا سنوات وسنوات ويدعي أن هناك حرية وديمقراطية ومحاسبة مثلا؟ّ

الخوف من الاعتقال والتعذيب والملاحقة وحتى التصفية الجسدية فبعض الأنظمة كممت أفواه الشعوب عن قول الحقيقة وكشف حقائق تلك الأنظمة وفسادها وحتى عمالتها ،واستبدلت ذلك بمجموعات من السماسرة والمنافقين في كل نظام ،مهمتهم فقط تجميل القبيح وتحويل الخيانة إلى بطولة ،وفتح الملفات الملفقة لكل من يتجرأ ،وبعضهم جهز فرقاً خاصة للتصفية الجسدية تحت عنوان الانتحار أو حادث سير أو مجهول وهو معلوم للبعض .

بعد المقدمة البسيطة أتمنى أن تعيد بعض الأنظمة تسميتها بما يتناسب وحقيقة دورها وما تقوم به في دولها ،فما العيب مثلا من إضافة صفة للنظام الحاكم 'الإجرامي' أو 'الفاسد' أو 'العميل' أو على الأقل سارق الشعوب ومختلق الجرائم ومصفي كل صاحب كلمة لأن ذلك أقرب إلى الواقع من الإدعاء 'بالديمقراطية والتضحية والعمل من أجل الشعب'.

في اوروبا العجوز كما يطلق عليها هناك 'ديمقراطية' نسبيا تمنح الشعب بعض الامل في دولهم ، لا بل هي السبب في التقدم الصناعي والعلمي وحتى السياسي ،وهنا لا أدعي أن الأجهزة الأمنية هناك ليست ديكتاتورية أحيانا ولكن تصبح كذلك من أجل الأهداف الوطنية بالنسبة لهم وليس من أجل نظام حكم ديكتاتوري يعتاش على دماء شعبه وارزاقهم وأحلامهم.

ولعلي أختم مقالي اليوم بدعوة إلى جامعة الدول العربية في اجتماعاتها القادمة وعلى مستوى القمة أن تلغي مصطلح 'ديمقراطية' من القاموس السسياسي العربي وأن تستبدل ذلك بمصطلح الأنظمة الحاكمة 'المخلدة' العضوية في جامعة الدول العربية ،وأن تستبدل كلمة الشعوب العربية بمصطلح الرعايا العرب أو مصطلح السكان بدل كلمة المواطنين حتى تتناسب مع أنظمتهم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-05-2017 08:17 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
06-05-2017 08:32 PM

الديمقراطيه نوعان
النوع الغربي وهو للاستهلاك المحلي
ونوع للتصدير وهو لبعض الدول التي تسير بكنفها
فديمقراطية التصدير تجيز لمن يسير في مسارها ان يتبع ادواتها ومرتكزاتها ومبادئها
وهي تصب في خانة عدم الخروج عن طاعة الصانع والمصدر والمنتج
والسبب بسيط للغاية
ان لا تاتي الديمقراطيه بمن يعارض ويحارب
قوى الاستعمار والاحتلال
لذا فالديمقراطيه للعالم الثالث صنعت خصيصا لهم فهي
ديمقرتاتوريه

3) تعليق بواسطة :
06-05-2017 09:31 PM

رد من المحرر:
شكرا

4) تعليق بواسطة :
06-05-2017 09:53 PM

رد من المحرر:
شكرا

5) تعليق بواسطة :
06-05-2017 10:36 PM

أليس في الوطن إيجابية واحدة لتكتب عنها أخي خالد ، لاحظت منذ فترة ـ و أزعم أنني متابع جيدـ أن ما تكتبه يتسم بالسوداوية

6) تعليق بواسطة :
06-05-2017 10:53 PM

قضاء نزيه و شامخ و لكنه محكوم بقانون عقوبات غير رادع بل يرعى الجريمة خاصة جرائم القتل , يفلت القتلة من الاعدام تحت مسميات قتل عمد و قصد و النتيجة قتل يومي و جرائم ثار و جلطات قاتلة لاهل الضحايا, القاتل الحقيقي هو القانون و المشرع الكريم ,الامن اولوية قبل الاقتصاد,مش معقول كل يوم جريمة قتل لاتفه الاسباب في بلد الفلت و الفلتان و يفلت القاتل من الاعدام بحجة قتل عمد و قصد , يجب اعدام كل قاتل ,

7) تعليق بواسطة :
07-05-2017 12:26 AM

ولو يعطون من طرف السان حلاة سامه ويضحكون بكل واقحة على شعوبهم ويكذبون (ومسيكن وصادق مسيلمة الكذاب بالنسبة لهم .؟

8) تعليق بواسطة :
07-05-2017 03:21 AM

عندما اطلق اهل الطائف سفهاءهم ومجانينهم على سيدنا محمد صلى اللة علية وسلم ارسل اللة ملك الى نبينا الكريم وقال يا محمد دعني اطبيق عليهم الاخشبين.حقيقة لاينتبة لها الكثيرين حيث ان الاخشبين جبلين في مكة واهل الطائف هم اصحاب الاساءة للنبي الكريم.فما السر.السر هو ان اهل مكة هم من اجبر النبي الكريم ان يذهب الى الطائف وبتالي هم سبب المشكلة.الشاهد ان في الاردن ليس المشكلة في الحكومات وانما في...

9) تعليق بواسطة :
08-05-2017 12:54 PM

الإستاذ خالد أبو أحمد
تحياتي
ما رأيك في الديمقراطيه الفرنسيه
هل هي ديمقراطيه شعبيه حقا
هل الشعب إنتخب ماكرون
الا تشبه الديمقراطيه الفرنسيه اليوم ديمقراطيات العالم الثالث
صدقا أنا شخصيا أرى الديمقراطيه
ملهاة الشعوب
ترقص على أنغامه الشعوب
والبطل هو الإستعمار
والبطله هي صهيون
ومن حمل لهم المشاعل والمباخر
نال رضاهم وكرسي ببلادهم ليحكموها
فأين هي الديمقراطيه الشعبيه
التي تنتج من رحمها قادتها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012