أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الياسين يكتب...فقه الواقع لجلب المنافع

بقلم : بسام الياسين
09-05-2017 05:15 PM

{{{ محكمة الضمير اعدل و اقسى و اعظم المحاكم على الارض قاطبة.فمهما بلغ الفاسد من الشطارة فان للناس نظرة،وللحقيقة سطوة،والله قد اودع الامانة سراً من اسراره،لذا فانها ستثأر يوماً ممن خانها او اسأء استعمالها. لا يُغرنّك إن فلت فاسد بحدة ذكائه واستطاع تبييض امواله بفهلوته او تفلت بقوة نفوذه لانه من ـ اولاد الداية ـ .استحالة مستحيلة ان يفلت من محكمة ضميره التي تُؤرق ليله،وتُقلقه في نهاره، بينما اعماله السوداء التي يتركها خلفه ستُلطخ بالسواد اسمه المنقوش على شاهدة قبره.فابشروا ايها الفقراء،لا جريمة كاملة في بلادنا طالما للريح ذاكرة،والعقل الجمعي لا ينسى }}}

'قرر مجلس ادارة الراي تحويل ملف مطابع الصحيفة إلى المدعي العام.
ولفت النظر الزميل الرواشدة رئيس المجلس الى أن ملف مطابع الرأي واحد من أكبر المشاريع التي استنزفت أمواال الصحيفة، إذ تكبدت خسائر فادحة بعد أن تجاوزت كلف المشروع الحقيقية 40 مليون دينار.في خبر آخر ذكرت عمون،ان وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية احالت لجنة السياحة الدينية الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد بعد ان حصلت بعض شركات الحج على تأشيرات للورش الفنية و الادارية في موسم الحج 2015بطريقة مخالفة وبحسب معلومات فإن هذه التأشيرات،وعددها (1000)تأشيرة، مخالفة للأنظمة والتعليمات حيث يستغلها بعض 'تجار الحج' ويتم بيعها في السوق السوداء بمبالغ تتراوح بين 2500 ــ 3000 دينار '.

اذا ساءنا ان يتنكر اعداؤنا لحقوقنا،فانه يسؤونا اكثر، ان يلهف اموالنا من هم ' منا وفينا ' .لذلك فإن واجبنا الوطني والمهني يحتم علينا وضع المواطن في صورة ما يجري،بصفته المتضرر الرئيس من سوء الامانة وترهل الادارة،لتعرية الذين نهشوا لحم الوطن وسحقوا عظامه،إنطلاقاً مما يمليه علينا ضميرنا و أي انحراف لمسار الضمير عن الحقيقة خيانة كبرى له وجريمة بحق انفسنا. لا نقترب من التجريم و البرآءة .هذا شان قضائي بحث نحترمه ونُجله لايماننا بعدالة القضاء ونزاهة القائمين عليه.امام مسؤوليتنا التاريخية و الاخلاقية في الكتابة، نرى من حقنا ان نكتب بامانة عن امانة المسؤولية في تصريف شؤون العامة،ومسؤولية امانة الامن،مال الدولة،السياسة،العدالة الاجتماعية،الحريات العامة الديمقراطية،خصوصاً بعد تدهور سلوكياتنا،و ببروز انماط انسانية غير مألوفة حيث صارت القيم النبيلة تجارة كاسدة،ومدعاة للتنّدر والسخرية.

مُوجع حتى الصدمة، ان تدخل مؤسساتنا الحساسة / المقدسة دائرة الإتهام .عندها إقرأ على الدنيا السلام. كنا نتمنى ان تظل هذه الرموز العلية في دائرة المهابة والقداسة،وفوق الشبهات لتبقى صورتها إستثنائية في اذهاننا تمثل النقاوة،الامانة،النزاهة،لكن إهتزاز صورتها خسارة لنا ولها.مشكلتنا هذه الايام، اننا كل يوم مع جولة عناوين الصحف الصباحية،نقرأ مرثية لمؤسسة عزيزة او محرقة لشخصية نافذة. نيران تشوه من تمسك لهيبها طرف ثوبه.ان لم تحرقه تشوهه،بعدها لا تصلح احواله الف عملية تجميلية.فالشرف كما يقولون في الافلام القديمة ' الابيض و الاسود' اما ابيض او اسود ويزيدون عليها انه :ـ ' زي عود الكبريت ان احترق مرة انتهى امره'، وكالكأس المكسورة اذا انكسر ما برجعش'.إنطباع غير قابل الامحاء.اما مهرجانات دبكة مؤآزرة المتهم من اقاربه و انصاره،فهي كالرقص في االعتمة او تأبين الميت لنفسه،وفي احسن الاحوال مثل شهادة ام العروس لبنتها ليلة الدخلة بانها طاهرة مثل حمام مكة.

القاعدة العاصمة من المزالق الخطرة،المانعة للجرجرة الى دهاليز المحكمة،حاجز الصد لحماية السمعة في الاجواء المشبعة بالفساد،وتناسل الفاسدين بمتواليات هندسية،لا تكون الا بجرعة ايمانية قوية ،وتطعيم الجهاز المناعي للمسؤولين بتقوى الله لجلب المنافع ودرء المفاسد ،بطريقة لا لبس فيها،والتحلي بخلق الامانة التي تدل على سمو اخلاق الفرد وتماسك بنيان شخصيته،وإخضاع غرائزه وميوله المتفلتة الى مقاييس الخير وموازيين الحق.بمثل هذه الروحية و الاخلاق العالية، يكون الموظف وفيأً اميناً،يبث الطمأنينية في نفوس الناس من جهة و يُحصّن نفسه من جهة اخرى.

مُخجل هذا البوح المخجل في ان نصل الى حيث اوصلتنا ' الفرقة الفاسدة ' الى اقصى درجات التهلكة،نتيجة الطبطبة والتستر على الفضيحة صوناً للسمعة،فكانت هذه النهاية المدمرة.لم تعد حقن ' السيليكون' نافعة لاخفاء التجاعيد البشعة لمؤسسات الدولة، وانعكست على الاقتصاد والعباد والسمعة اللا مقبولة في المحافل الدولية. المشكلة الفاضحة ان ' اولاد الحلا ل ' يريدون الدولة كجمعية خيرية او لجنة لتوزيع الزكاة.لكنهم سقطوا بشر اعمالهم. على المقلب الآخر فريق يريدها دولة عصرية،فطوبى لهؤلاء الذين ترفع اياديهم مداميك الحياة،مدماكاً فوق مدماك،وتأكل الخبز الحلال،لان الخير فيهم لا بالفريق العالة كطحالب الماء الذي يعتاش على حساب غيره .هؤلاء خارج الحسبة كما قال سيدنا علي كرّم الله وجهه :ـ ' لا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت '. نضيف فبطرت وكفرت بالله والوطن والناس.

المواطن المكدود لن يغفر لمسؤول سارق،لمقاول غشاش،لكاتب مَضلل،لنائب ممثل،لسياسي كذاب،لحزبي مدعي نضال امضى عمره في الاسترزاق. كل هؤلاء كذابون سفلة' يُنظّرون' كلاماً أنشائياً لاستدرار الشعبوية و يَنظرون للوطن بعيون مصلحية كأنه استراحة مؤقته على الطريق السريع للثراء السريع. تراهم لاجل مصالحهم يتجاهلون:ـ ان الوطن هو المولد والمدفن،الحياة والموت، الحاضر والمستقبل.راية عالية يرفعها المنتمي حينما تدلهم الخطوب،بيده المكسورة ويضمها لصدره ان كُسرت الثانية،وليس ذاك العدمي النفعي الذي يهرب ساعة الشدة،بعد ان امتلأت جيوبه بما خف حمله وغلا ثمنه.ذلك هو
الفرق بين الامين المؤتمن على وطنه من اكبر مَعْلَمٍ حتى اصغر ذرة و خائن الامانة الذي لا يؤتمن على بيضة.

اذا كان الوضع الاقتصادي اهم تحدياتنا،فمن باب اولى ان تكون خيانة الامانة اخطر امراضنا،لاننا نمر باعوام رمادة عمر رضي الله عنه وسنوات سيدنا يوسف العجاف.فلماذا لا نقتدي بسيدنا محمد صلوات الله عليه، سيد البشرية الموصوف من الدّ اعدائه بالصادق الامين،ومن ربه في محكم كتابه 'وانك لعلى خلق عظيم '.فلا ايمان لمن لا امانة له.هنا لا بد ان نستذكر اهل الذكر الجميل، اصحاب الامانة من الرعيل الاول :ـ من بقي منهم على قيد الحياة له المحبة،والنعيم المقيم في الجنة للذين ذهبوا ولم يملكوا غير اكفانهم الزاهية البياض،وعار التاريخ اينما ولى وجهه على كل سارق تلاعب باموال الدولة،فحقت عليه اللعنة السرمدية..... و للامانة العلمية نقول:ـ قد لا يكون خائن الامانة ـ احياناً ـ لصاً بطبعه،لكنه إغراء المال وبريق الذهب،وضعف الوازع الديني و الاخلاقي و اغواء المناخ العام،و التسيب الاداري،والتراخي في تطبيق القانون إعمالا بقاعدة ـ زينون برما داشر وتعّيشوا يا همل ـ،وعملاً بمبدأ ـ اذا حضر الذهب ذهبت الاخلاق ـ.

لص المال العام،مخلوق تلبد إحساسه،وهانت عليه سمعة عياله،وداس بحذائه على ضميره.لا ضير عنده ان يخسر دينه،ويبوء بغضب ربه ليظفر بقليل او كثير من مال حرام.هذا الابله لا يدرك ان الفقر ليس رذيلة،والغنى ليس فضيلة { وما يُغني عنه ماله اذا تَرَدى }. انما النبالة ان يُحافظ المرء على نبل عواطفه الفطرية المفطورة على حب الخير وعلى قيمه الانسانية و مكارم اخلاقه . فماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه كما قال سيدنا المسيح عليه السلام.
مدونة بسام الياسين






التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-05-2017 12:35 AM

مرارا و تكرارا سادعوك لان تكتب عن القتل الجنائي اليومي في الاردن ,, جريمة الصريح امس و يوميا قتل في الاردن و الحمد لله برعاية القانون الراعي للقتلة ,,, عدد هائل من القتلة لدينا بالسجون و منهم من خرج من السجن ليواصل اجرامه و يسبب جلطات لذوي القتيل و يموتون بسبب هذا القانون ,, القاتل الحقيقي هو المشرع الكريم الذي وضع شروطا تعجيزية للحكم لاعدام ,, يجب ان يحكم كل قاتل بالاعدام ما عدا القتل الخطأ

2) تعليق بواسطة :
10-05-2017 12:38 AM

اليست ظاهرة جرائم القتل لاتفه الاسباب قادرة على تحريك اقلامكم لشحذ همم مجلس التشريع النواب ,,, دعك من حجة انك لست صاحب اختصاص ,,, ابحث قليلا بالموضوع و ستجد ان قانون العقوبات الاردني يرعى القتلة و يحميهم تحت مسميات قتل عمد و قصد الخ ,,, يجب تعديل القانون و يتم اعدام كل القتلة ما عدا القتل الخطأ ,,, كفى جرائم قتل و ثأر كفى

3) تعليق بواسطة :
10-05-2017 07:49 AM

مدخلات الفساد الاداري حتما مخرجاتها فسادا ماليا ، عندما يتولى بدون وجه حق من لا يخاف الله منصبا ما علينا ان نتوقع كل شيء ، والاسوأ من ذلك ان يكون هذا المنصب له حساسيه خاصه ، فقد كان العلماء الاجلاء ورجال الدين عبر التاريخ هم ورثة الانبياء في الحث على الامانة وحسن الخلق والالتزام بمثل الاسلام الساميه وكانوا هم المثل الاعلى والحاجز الاول للصد ضد كل ما يسيء للمجتمع ومثله واخلاقه ، لكن للاسف

4) تعليق بواسطة :
10-05-2017 08:05 AM

في هذه الايام البعض من مدعي العلم والتدين المحسوبين زورا على الدين الذين يرتدون لباس الدين الى كل ما هو مقدس ، والمشكله الاكبر ان يظن البعض بانهم يمثلون الدين والاسلام وهنا مكمن الخطوره، مثل هؤلاء اساؤوا للدين ولانفسهم وشوهوا صورة الاسلام النقيه وافقدوا الناس الثقة بالعلماء ورجال الدين على رأي المثل القائل حاميها حراميها ، احد اقربائي ذهب للحج وعندما عاد كما ولدته امه ذهبت للسلام عليه ولتهنئته

5) تعليق بواسطة :
10-05-2017 08:18 AM

باسقاط هذه الفريضه عن كاهله كما قال ، حينها سألته كيف يمكن لمن هم في مثل عمرك ان يحصل على تأشيرة حج وانت لم تتجاوز الخمسين من عمرك ؟ اجاب بكل بساطه (الله يسرها) وحاولت جاهدا ان اعرف كيف يسرها الله له دون خلقه الذين بلغوا من العمر عتيا وما زالوا ينتظرون دورهم للحج ؟ علما بانني اعلم علم اليقين كيف تم ذلك .
شكرا استاذنا بسام الياسين فقد ادخلتني الى زاويه ضيقه ومظلمه ما كنت اود ان ادخل فيها او اناقشها

6) تعليق بواسطة :
10-05-2017 11:27 AM

اسعد الله صباحك يا هرم المعاني:
المشكلة الكبرى في ان بعض اللصوص ممن تبوأوا مناصب عامة واحيانا في مؤسسات هامة وحساسة فاستباحوا البشر والحجر وامعنوا فيها "تشليحا وبهدلة"لعلمهم الاكيد بانه لن تتم محاسبتهم لانهم وصلوا الى هذه المواقع اما بالصدفة او بالتزلف والنفاق والدجل واما بسبب ممارسات من سبقهم الذين حاربوا الكفاءات والاشراف وعندما حان وقت التغيير لم يبق على السطح الا هؤلاء اللصوص فتولوا المناصب

7) تعليق بواسطة :
10-05-2017 11:43 AM

ان مثل هؤلاء الذين لا ضمير ولا وازع ديني او اخلاقي لديهم قارفوا ما قارفوه ولذلك فهم وامثالهم لن يردعهم -بسبب غيلب المحاسبة- الا نبذهم اجتماعيا ومقاطعتهم وعدم دعوتهم الى اي مناسبة وتخلي حاضنتهم الاجتماعية والعشائرية عنهم وكما كان يحصل في الاعراف العشلئرية عندما يرتكب شخص جريمة بشعة يتم (تشميس) الفاعل اي يترك دون ان تشمله اجراءات العطوة او الصلح فيترك هو لمصيره ملاحقا ومطلوبا ومرعوبا ويرتدع غيره.

8) تعليق بواسطة :
10-05-2017 04:37 PM

*
وهل تتوقع يا سيدي أن الأنذال ــ من تعنيهم ــ يقرأون ما تكتب ، هم لا يقرأون وحتى إن قرأوا فهم لاي لا يبالون ، أيام زمان كان اللص عندما يعود الى بيته بالشاتين كانت حرمته تقول له ليه الطمع لو كانت واحده لكفت ، حراميوا اليوم يسرقون كل شيء تقع يدهم عليه ، فتقول المدام هالسا إبنقدر حبيبي نعمال Shopping ................... وبعدين بس نرجع إن شاء الله تهبر الهبره إلي تقطعنا المحيط ، حراميو الأمس كانت ... يتبع

*

9) تعليق بواسطة :
10-05-2017 04:52 PM

*
عنهم بعضُ إنسانيه وعاطفه ، كانوا عندما يدخل أحدهم بيتاً ليسرقه تنتابه العفة فيعدل عن سرقته عندما لا يجد أن المؤونة لا تكفي حتى أهل البيت فيعود الى بيته ويقول لحرمته ما كان فيه نصيب ، حراميوا اليوم تبصق مداماتهم في وجوههم ويوبخونهم إن لم تكن هبرتهم كبيره ، اليوم لا زوجة الحرامي ولا أبنائه يقولون له ، لا لا لانأكل الحرام ، وههكذا يتخرج أبنائهم على طباع أبائهم ، والله يمهل ولا يهمل ، شكراً لك ،

*

10) تعليق بواسطة :
10-05-2017 08:36 PM

اخي بسام يا حسرة على امة تقودها هذه الشلل الحياة الحقة مسؤولية كبيرة وعليك جزء منها فلماذا لا تكتب عن جرائم القتل الدموية التي دمرت مجتمعنا الاردني لاننا نحترم قلمك وشكرا جزيلا لك

11) تعليق بواسطة :
11-05-2017 03:50 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012