بس لا تنسى ... القابعين في السجون ولا تنسى مدراء باقي .... ممن يدخلوا لا يملكوا الا راتبهم المتواضع وشقه في احدى القرى وبعد شهر يصبح مليونير ويملك اسطول سيارات واراضي اميريه الاف الدونمات وشركات وعضوا بمجالس ادارة لا تعد ولا تحصى وقصر جميل ..
...........
اخي الكريم الكاتب يتحدث بشكل عام لمذا الذهاب والتركيز على الحالات الخاصه الموجوده في كل جهاز والحكم على الكثير بجرة القليل
الكاتب يتحدث عن اجهزة تعمل في الظل ولا يوجد شخص فوق القاتنون !!
احترم وجهه نظر الكاتب واعلم انه يتحدث عن جهاز المخابرات الذي قام بدور كبير جدا لحمايه هذا الوطن من شرور الاعداء داخليا وخارجيا رغم بعض العثرات التي تحدث احيانا وهذه تحدث حتى في الدول العظمى التي تتعدد بها اجهزه استخباريه ميزانياتها تفوق ميزانيه الاردن كدوله ويتميز هذا الجهاز بانه لا يتحدث عن انجازاته ولايستعرض بطولاته بل يعمل بصمت وبدون ضوضاء وقاد هذا الجهاز العديد من المدراء المتميزين
الكومبرادور يستهدف تلك الاجهزة
ادخل للموضوع مباشرة بان هنالك قيادة استثنائية عز نظيرها تبعث على الاعتزاز خاصة لدى دوائر صنع القرار في العالم، ولكن المركبة وطريق الوطن شتائي زلق وبمنعطفات خطرة ،وركاب الحافلة كل يغني ريتمه الخاص والحافلة ترتجف من عراكهم الفوضوي وبحيث انك لا تسمع غير الضجيج الغير مفهوم ، والامر الذي يتناساه الركاب ان الوقود على وشك النفاذ والمحطة الاخرى غير معروفة المسافة والاتجاه.
يلاحظ الكثير من المراجعين لمؤسسات ودوائر الدوله المدنيه بأنا البيروقراطيه والمزاجيه والواسطه موجوده بالاضافه للرشاوي بسبب عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وعدم القدره على اتخاذ القرار مما اضعف الاجهزه الاداريه بسبب انعدام ولاء الموظفين لمؤسساتهم اما الجهاز المشار اليه فيعمل ضمن مؤسسيه وبرنامج عمل واضح لادارته لانها تكامليه ونتائجه تنعكس على الكل على اعتباره احد اطواق النجاه
الكلمة أمانة وزلة العالم زلة للعالم وهذه الكلمة تعبر عما يجيش في مشاعر الكثيرين من الموظفين العالمين في المؤسسات الحكومية وقد انتقص حقهم ولم يسمع قولهم ونتسائل عن الشفافية التي أرادها سيد البلاد حفظه الله من المسؤولين ولا أرى تطبيقا حيا لهذه الكلمة الطيبة الا في بعض أجهزة الدولة العسكرية.. الأمر الذي يترتب علينا إعادة النظر في التخصصات والشهادات العلمية والخبرة والكفاءة حتى نحقق الهدف المنشود.
صدقت... وهذا ما نلمسه في الاجهزة الادارية في معظم مفاصل الدولة...... واعتقد ان السبب يعود الى سؤ اختيار المسؤلين من قبل اصحاب القرار..... والبطانة السيئة التي تعيث فسادا في هذة الدوائر وقيامهم باعمال من شأنها تضليل المسؤل عن حقيقة الامر... السؤال لماذا لا يتم اختيار الكفاءات المجربة والمعروفة بولائها وانتمائها لتراب وطننا الغالي لتولي هذة المناصب القيادية العليا سيما وانهم اثبتوا جدارتهم سابقا.
ان ماتحدث به الكاتب هو كلام صحيح وفي الصميم ايضا وبناء على ذلك يتوجب اعادة النظر في الواقع الذي فيه الموظفين اليوم والقياس والامتثال لما فيه الايجابية والنهوض بمقدرات الاردنين بداء من سيادة الفرد ( العنصر الانساني ) من امن قومي وامن اجتماعي ووظيفي حتى تحمى سيادة الدولة من الاختراقات التشريعية الناظمة للحياة وذلك بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب من اصحاب الخبرة كل في اختصاصه من ذي الولاء للدولة