أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


خالد المجالي يكتب...عندما تصبح الدولة مرعوبة

16-05-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{في بعض الدول التي تدعي الديمقراطية والشفافية وسيادة القانون 'تجد الحكم المطلق' بمعنى حكم الرجل الواحد فلا قانون ولا سيادة ولا سلطة فوق سلطة الحاكم ،وحتى يصل الحاكم إلى هذه الحالة لا بد من دولة مرعوبة بكل مكوناتها ،فلا سيادة لقانون ،ولا لمؤسسية في إدارة الدولة ،وأهم عنوان فيها الفساد والأحكام العرفية}

ربما سيجد البعض بعض المبالغة في ما سطرته من كلمات ومصطلحات في مقالتي هذه، واصفا بعض الدول بالدولة المرعوبة ،دون استثناء لأي جهة فيها ،حكومية أو أمنية أو شعبية ،الكل فيها مرعوب ولا يقوى على قول الحقيقية أو الرفض أو حتى التعديل أحيانا ،لا بل الكل يتسابق فيها بإظهار ما بداخله من رعب من خلال 'النفاق والتسحيج' في العلن و تسمع منه العكس تماما في السر وكل ذلك بسبب 'الرعب الداخلي' الذي يسيطر عليه.

بعض دول العالم يكون لأجهزتها الأمنية والعسكرية موقف لا يتأثر كثيرا برغبات الحاكم وأحيانا كثيرة تجد القضاء سيد الموقف ،فمثلا يأتي قاض صغير يرفض قرار رئيس الدولة كما حصل قبل أسابيع في أمريكا ،دون أن يخشى القاضي غضب 'ترامب' حاكم العالم اليوم كما يقال وفي دول أخرى مرعوبة تجد رأس القضاء ينتظر مكالمة لإصدار حكم أو لإغلاق ملف.

بعض الدول المرعوبة تجد فيها أن 'العاملين في الأجهزة الأمنية والعسكري' مرعوبون أكثر من المواطن ليس بسبب موقعه ونفوذه ولكن بسبب فقدان ثقة 'الحاكم' في أي لحظة ولأي سبب ،فيخلع من موقعه كما تخلع الملابس البالية وترمى في سلة المهملات أحيانا وفي السجون أحيانا أخرى فلكل منهم 'ملف جاهز' كما الحال مع كل مواطن أو مسؤول آخر في الدولة.

في بعض الدول التي تدعي الديمقراطية والشفافية وسيادة القانون 'تجد الحكم المطلق' بمعنى حكم الرجل الواحد فلا قانون ولا سيادة ولا سلطة فوق سلطة الحاكم ،وحتى يصل الحاكم إلى هذه الحالة لا بد من دولة مرعوبة بكل مكوناتها ،فلا سيادة لقانون ،ولا لمؤسسية في إدارة الدولة ،وأهم عنوان فيها الفساد والأحكام العرفية.

في تلك الدول المرعوبة تجد المواطن يخشى الحديث في بعض الأمور حتى مع زوجته وتجد الموظف لا يثق بزميله ،وحتى الضابط والعامل في الأجهزة الأمنية والعسكرية أكثر الناس خوفا ورعبا ، أما القضاء فلا تجد إلا من رحم ربي من يعترض ويعلن موقفه من قضايا تمس الحريات والأحكام العرفية ،لا بل تم صنع هالة حديدية حولهم حتى لا يتجرأ أي مواطن أو قاض لانتقاد القضاء وما يحصل فيه حتى بات المواطن يشعر أنهم حملة رسالة الدين وحماتها فقرراتهم 'أشبه بالقرآن' لا يدخل بين سطوره الشيطان.

في تلك الدول تجد الإعلام في حالة انفصام تام 'عامة وخاصة' يفتح ويغلق ويوجه حسب الأوامر وأن تجاوز تلك الأوامر ولو من باب الاجتهاد يصبح عدو الأمة والشعب والتاريخ حتى لو كان تاريخهم ملطخا بالخيانة والتآمر ونهب خيرات الأوطان وإذلال الشعوب ، والأخطر من ذلك مساهمته في تجهيل الشعوب وقلب الحقائق حتى يصبح المواطن غير المسحج والمنافق والمرعوب 'فايروسا' غريبا يجب القضاء عليه.

في تلك الدول تجد طبقة من السماسرة والتجار مهمتهم تسهيل افقار الشعوب والدولة ويعملون لحساب الحاكم فقط فلا تجد أحدا ممن يملكون المال و يحتكرون التجارة وإلا ويرتبط بعلاقة وثيقة معه يدفعون ما عليهم أولا بأول ،وإن تجرأ أحدهم على إخفاء شيء سيدمر ويفلس وربما يغادر الوطن إلى غير رجعة ،لأن الحاكم الشريك والراعي الرسمي لكل مواطن وتاجر.

أختم مقالتي اليوم بما يحدث في بعض الدول المرعوبة ،بعد تلك المقدمة تصبح الدولة خالية ممن يمكن أن يطلق عليهم قوى وطنية أو شخصيات سياسية أو حتى وجهاء عشائرية ، فيصبح 'الكرسي' أو الموقع الوظيفي هو السيد وهو من يعطي للبعض الأهمية ،وأحيانا عدد الأصفار الموجودة بجانب رقم حسابهم البنكي ، وفي النتيجة إفراغ الدولة من أي شخصية وطنية قد يجتمع الناس حولها ،فلا يبقى أمامهم إلا أشباه الرجال ومستغلي الشعوب وسماسرة الحكام وجهلة العشائر ليكونوا واجهة الدولة المرعوبة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-05-2017 08:08 PM

سوريا ومصر أوبعض دول الخليج اكبر الأمثلة على ذلك.....

2) تعليق بواسطة :
16-05-2017 09:14 PM

احد رؤساء وزراء الاردن من الوزن الثقيل ،غالباً ما يصف الحكومات الاردنية بأنها حكومات مرعوبة ، واجد أن مقالتك تتفق تماما مع رؤية صاحب الدولة المذكور ، فهل هو توارد خواطر ان أن الرأي العام الحقيقي والواقعي ، مقتنع بذلك؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
16-05-2017 09:22 PM

عندما تتحدث سمي المسميات باسمائها ياخالد انت بتعتبر حالك رجل وطني ونحن نعتبرك كذلك ولكن نريد ان نعتبرك رجل قيادي ومن المعروف القاده يسمون المسميات والامور بمسماياتها لانهم قاده .....

4) تعليق بواسطة :
16-05-2017 10:02 PM

الفرق في الاجهزه الامنيه والعسكريه بين الغرب والعرب
في الدول العربيه تعمل لمصلحه الحاكم واحيانا تكون مطوبه باسم العائله

اما الغرب فهي تعمل لمصلحه الوطن والمواطن وقيادتها من نفس الشعب
سيطره تامه على الاجهزه العسكريه وعلى الاقتصاد وخيرات البلاد والسياسه حتى اصبحوا يسيطرون على اضخم التجارات وكذلك عائلاتهم الكل يعمل وهو مرعوب خوفا على زوال الكرسي
اما استقلال القضاء امر بعيد جدا عن الاستقلاليه

5) تعليق بواسطة :
16-05-2017 10:27 PM

في بلد عربي كاني بعرفه بتنطبق عليه المقاله

6) تعليق بواسطة :
16-05-2017 10:46 PM

مقاله جيده واظنها تنطبق علينا اكثر من غيرنا حتى انني ارى الناس غير قادره على المشي من الرعب والذي مع قرب انهيارنا الاقتصادي وافلاس المواطن وصل درجة الهلع على مستقبل البلد ودائما اسئل الى اين نحن سائرون ؟

7) تعليق بواسطة :
16-05-2017 11:09 PM

الدول المرعوبة ثلاثة انواع
النوع الاول : المرتهن للاجنبي يكون فيها الحاكم المطلق مرعوب على منصبه لانه مهدد ومرعب شعبه معه
النوع الثاني : يكون فيها الحاكم المطلق يعرف الى اين يسير ببلده ليصل الى مصاف الدول عسكريا واقتصاديا وغير مرتهن للبنك الدولي كما هي كوريا الشمالية
النوع الثالث : يكون فيها الحاكم المطلق لايعرف الى اين سائر بالبلد ولكنه يعد ايام وكل يوم يقول هذا اليوم مضى على خير

8) تعليق بواسطة :
16-05-2017 11:41 PM

نظام الحكم المطلق هو نظام مرعوب اصلاَ لانه لا يستند لاي شرعية شعبية لذلك يختزل السلطات الثلاث بشخص الحاكم ويتحول الشعب الى رعية ويتسابق الجميع لخدمة الراعي والذي بدوره عليه ان يقدم خدمات نظير استمرارية الحكم

9) تعليق بواسطة :
17-05-2017 12:21 AM

والله الدولة وشعب الدوله مرعوب من المستقبل الغامض والحكومات تزيد الطين طين وماء وسخ كلنا مزحلقين رغم الحشي والحكي الفاضي من حيث الداخل اي الجبهة الداخليه اما الجبهات الخارجيه والله مقدور عليها بسواعد قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنيه.ولكن طالما الخياله يعانون ايضا بلا شك في رعب معيشي واقتصادي مفروض على دولتنا ولكن مش عارفين من هو الراعبنا مع ان الاردن والعالم حبايب عسل على جبنه مع ان الشعب دفع غالي

10) تعليق بواسطة :
17-05-2017 01:31 AM

الاردن اصبحت من الدول المرعوبه للاسف والمخطط الصهيوني سائر لا محاله

11) تعليق بواسطة :
17-05-2017 08:50 AM

لم اجد شعب يلمز ويهمز في دولته كما نحن وكلما دق الكوز بالجره نقرن أنفسنا في الدول المتقدمة في العالم وكان الاْردن في وسط او شمال أروبا نحن ياساده جيران اسراءيل وما ادراك ما اسراءيل ونحن جيران العراق وسوريا والسعوديه وإيران بكل فرقها ومذاهبها وأديانها وتاريخها نحن في منطقه صراع منذ فجر التاريخ آثارنا مزارات شهداء وقلاع وحصون لا قصور ومسارح وميادين رياضة نحن شعوب تحكمنا القبور

12) تعليق بواسطة :
17-05-2017 08:50 AM

لهذا أجد معظم تعليقات يونس
تقع أو تندرج في حانة نعتذر

13) تعليق بواسطة :
17-05-2017 10:30 AM

نهائة مثل هذه الدول اصبحت قاب قوسين وادنى ومصيرها الى الزوال والمسئله فقط مسئله وقت لان امور هيك انظمه مستبده سائره الى الزوال لا محاله

14) تعليق بواسطة :
17-05-2017 12:22 PM

الحصانه الدستوريه تمنع مسائلة الكبار ، تجعلهم فوق القانون ، طبيعي مَن أمِنَ العقوبه أساء الادب ، ولا عِصمةَ الاّ لنبي!

الخطوط الحمراء جدران يتمترس خلفها الفاسدون . يُمنع تجاوزها..فدونها هراوات ومحاكم وسجون!

في ذاكرة وطن ملفات وملفات..ستبقى مفتوحه وان أُغلقت الى حين !

يا معشر الفاسدين: سيطالكم الحساب.. أو أحفادكم ! ترونه بعيداً لفشلكم بدراسة التاريخ..هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون.

15) تعليق بواسطة :
17-05-2017 06:34 PM

تحية لك أستاذ خالد على هذا المقال الجرئ...

حتى لو كان القول بالتلميح وليس التصريح لعل وعسى أن يكون في التلميح تذكير للسلطان بخطأه وجوره فيعدل عن ذلك ، أما إذا كان المرء يعلم بأن تصريحه سوف يؤدي به للتهلكة دون أي فائدة فلا يزيل منكرا أو يغير ذلك من أمور تعتبر فسادا فيعتبر ذلك إزهاق للنفس

16) تعليق بواسطة :
17-05-2017 06:52 PM

بلا فائدة وسيدفع المصرح الثمن وحده دون فائدة تذكر ولاينوبه إلا شماتة بعض السحيجة كما حصل مع كثير ممن نعرفهم من أحرار الوطن الذين تعرضوا لوابل من النقد واللوم بل واتهموا بأنهم عملاء لجهات خارجية .
للأسف هذا هو واقعنا المؤلم وهذا هو مجتمعنا المدجن الذي لم يحرك ساكنا وهو يرى الوطن يضيع أمامنا وكأن شيئا لايعنيه في حين أن الأمم المتحضرة تحاسب المسؤول على أقل خطأ يرتكبه بحق البلد أو حتى إذا قصر في عمله

17) تعليق بواسطة :
18-05-2017 09:53 AM

سبحان الله وبحمده

18) تعليق بواسطة :
18-05-2017 09:55 AM

يونس- اللاعربي الشيعي والدهني هواهم ايراني
ومعهم المسمى المغترب على نفيس النهج الشيعي

19) تعليق بواسطة :
18-05-2017 10:21 AM

للإصلاح هذه الامور , يجب على جميع كالمواطنين بكافة المستويات السعي لعقد لقاء وإجتماع للتفاهم في سيبيريا , بدون رعب لتفريغ المعاناة الحقيقية النابعة من القلوب وإيجاد الحلول الصحيحة بلا وجهين .

20) تعليق بواسطة :
18-05-2017 11:25 AM

*
سأكون هذه المرة في الراي مع أخينا السيد عيسى الخطيب الذي في معظم الحالات يحمل المجتمعات نتيجة ما هو حاصل ، وهو ما تحدث عنه الكاتب في مقالته أعلاه ، وهذه المجتمعات لا أقصد بها بالضروره المجتمع الأردني ،إنما مجتمعاتنا في عالمنا الثالث ، فهذه المجتمعات لا تزال منغلقه على نفسها والدليل على ذلك هي عدم قدرتها على إنتخاب ممثليها إن في الإنتخابات النيابيه ، البلديه ، النقابيه وحتى أبسط ... يتبع

*

21) تعليق بواسطة :
18-05-2017 11:42 AM

*
الفعاليات وحت مستوى المختره مع الإحترام لجميع المخاتير وإن في إفراز قيادات حزبيه مؤهله في الخبرات والكفاءات ، ولهذا سيبقى الحال كما شرحه مبسطاً الكاتب كما هو إن لم تصتلح المجتمعات وتتخلص من إنتتماءاتها الضيقه وعجرفتها وحسدها ونفاقها وتسحيجها كما يطيب للبعض يضاف الى ذلك التمادي في جلد الذات وجلد الآخرين بإسلوب لا ترتضيه التربيه ولا الأخلاق ثم يعتبر نفسه مناضلاً إذا ما تعرض لسؤال من قبل ...

*

22) تعليق بواسطة :
18-05-2017 11:51 AM

*
الأجهزه ذات الإختصاص ، وبعد الجاهات والوجاهات يصطف جانباً ويطفيء محركاته حينها يتفرغ لطلب يد العرائس للعرسان.

تنقصنا الثقافه التي حدثنا عنها أستاذنا العزيز بسام الياسين ، وهذه الثقافة التي أصبحت عنوان الشعوب ، ومثل هذه الثقافه هي من أسست للديموقراطيه كما شاهدنا في فرنسا ، والتي أصلاً كان لثورتها مفكرين لا غوغائيين ، فكان منهم فولتير ، مونتسكيو ورسو فقامت الثوره على المحبه ،الأخاء .. يتبع

*

23) تعليق بواسطة :
18-05-2017 12:03 PM

*
والمساواه ، عالمنا الثالث يحتاج الى فترات طويله حتى يصل لذاك المستوى الثقافي المتميز ليكون قنطرةً سليمه وآمنه نحو ديموقراطية مثاليه نتمتع بها كبقية العالم المتحضر ،
أعود الى كلمة مرعوب أو مرعوبه ، والتى أتى على ذكرها الكاتب لأقول له ليس من حكومةٍ في عالمنا الثالث مرعوبه ما دامت هذه الحكومه تطبق قواعد الإشتباك مع المتظاهرين بتسلسلها المنطقي والتسلسل الأخير هو الكارثي ، المحصله نحتاج وقتاً ..

*

24) تعليق بواسطة :
18-05-2017 05:48 PM

'ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين' الخوف غريزه أساسية في الإنسان ذكرها خالقه كما شرحها علماء النفس والأصل فيها أن تشكل الدافع للابتعاد عن المخاطر وبنفس الوقت زودتنا كلمات رب العالمين بالحل 'فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون' اما الرعب سيدي فهي حاله متقدمه من الخوف عاده ما تكون سلبية التأثير من حيث القدره على التفكير السليم واتخاذ القرارات والسؤال

25) تعليق بواسطة :
18-05-2017 06:02 PM

هنا للتعامل مع هذا الشعور يكون أولا بفهم الأسباب التي أوصلت المجتمع والأفراد لهذه الحاله ثم إجراء مقارنه بين معادلات الربح والخسارة باوجهها المختلفه النفسيه/المعنويه/العقائدية والماديه على الفرد أو المجموعه أو الوطن وحتى في حالات خاصه البشريه وعلى ضؤ المعطيات يستطيع أيا كان التعامل مع حالته/حالتهم. لو تركنا العموميات إلى خصوصيه مجتمعنا فأنا أعتقد أن الأردنيين بغالبيتهم يتملكهم خوف متعدد الأوجه وا

26) تعليق بواسطة :
18-05-2017 06:32 PM

والأسباب خارجيه وداخلية آنية ومستقبليه فرديه او بحجم الوطن ويتفاوت مع كم معرفتهم وشعورهم بالمسؤليه وفهم لحقوقهم وواجباتهم. لقد كان لأحداث القلعه تأثير كبير بقلب بعض المفاهيم لدي فخروج شباب وتلقيهم الرصاص بصدورهم العاريه لا يفعله إلا أبطال خوفهم على وطنهم أكبر من أي خوف آخر. المشكله بادراك المخاطر والحل في حالتنا براي يكمن بأن يكون حسابات السرايا كحساب القرايا أو أقلها متقاربه. وهذا دور تقع جزئية م

27) تعليق بواسطة :
18-05-2017 07:05 PM

من مسؤليته على المثقفين والناشطين على المستوى الشعبي اما الجزئية الأكبر من المسؤليه فهي لمن بيده الحل والربط من المسؤولين

28) تعليق بواسطة :
18-05-2017 07:32 PM

إلى الفاضل صلاح الخمايسه لا أعتقد أن أحد يستطيع الادعاء أننا مجتمع مثالي والا ما كان هذا حالنا. وهذا لا يمنع أن نطمح ونعمل من أجل الأفضل أن لم يكن لنا فلابنائنا. والعالم باجمعه يمر بحاله من التغييرات ويحتاج التطور من أجل البقاء. وهناك علوم تدرس تعمل على تسريع التغييرات المطلوبه بالمجتمع بل وأعاده صياغة التركيبات المجتمعيه 'مهندسي المجتمعات' والتغيرات قادمه لا محاله والخيار لنا اما ان نتقبل ما يتم

29) تعليق بواسطة :
18-05-2017 07:40 PM

صياغته لنا أو أن نشارك بطرح أفكارنا وتصوراتنا. وسيدي الفاضل الثقافه عمليه تفاعلية مستمره مكتسبه فعلى هونك كله بصير بمشيئة الله والإرادة والجهد

30) تعليق بواسطة :
19-05-2017 10:12 PM

شكرا للاخ صلاح الخمايسة لانه اتفق معي ولو للمرة الاولى,اتيحت لي عدة فرص خلال الخدمة العسكرية وبعدها لزيارة دول عديدة شرقا وغربا حيث اطلعت بنفسي على ثقافاتها وتقاليدها ومجالات حياتها المختلفة,ومن خلال ذلك اقتنعت ان مجتمعاتنا العربية ومنها الاردن نعاني من امراض متعددة ومزمنة,وان الاصلاح الشامل ياتي من القاعدة اولا وربما يحتاج الامر لعدة عقود,فمن يعلق الجرس؟؟

31) تعليق بواسطة :
19-05-2017 11:06 PM

أستاذ خالد الحكومة ليست مرعوبة أبدا لكن المرعوب استاذنا الفاضل هو المواطن الذي لا يسمع صوته اي 95 في المئه من السكان نعم السكان

32) تعليق بواسطة :
20-05-2017 07:23 PM

النظام الاسدي هو مثال حي للانظمة المرعوبة من الشعوب
فعندما قامت الثورة السورية المباركة
كانت احدى الصحفيات البريطانيات تقوم بتغطية المظاهرات السلمية
فكان ان اعتقلتها المخابرات الاسدية ووضعتها في السجن مع المعتقلين السوريين
فكانت تروي حجم التعذيب الذي يتعرض له السوريين
وكانت تقول لماذا هم خائفون من متظاهرين سلميين
وقالت انه اجبن نظام في العالم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012