أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


عالم آثار إسرائيلي: لا صلة لليهود بالقدس

12-08-2011 03:00 PM
كل الاردن -


 

نشرت مجلة جيروساليم ريبورت الإسرائيلية أمس تقريراً حول تشكيك عالم الآثار الإسرائيلي إسرائيل فلنكشتاين من جامعة تل أبيب والمعروف بأبي الآثار بوجود أي صلة لليهود بالقدس، كما أكد بحسب التقرير الذي تم نشره في المجلة أن علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بين نون على كنعان.

كما قال فلنكشتاين: 'لقد تطور الإسرائيليون القدماء من الحضارة الكنعانية في العصر البرونزي المتأخر في المنطقة، ولم يكن هناك أي غزو عسكري قاس' وأكثر من ذلك، حيث شكك في قصة داوود الشخصية التوراتية الأكثر ارتباطاً بالقدس حسب معتقدات اليهود، وقال إنه لا يوجد أساس أو شاهد اثبات تاريخي على وجود هذا الملك المحارب الذي اتخذ القدس عاصمة له والذي سيأتي الميا) (من صلبه للإشراف على بناء الهيكل الثالث، مؤكداً أن شخصية داوود كزعيم يحظى بتكريم كبير لأنه وحد مملكتي يهودا وإسرائيل هو مجرد وهم وخيال لم يكن لها وجود حقيقي. كما أكد فلنكشتاين أن وجود باني الهيكل وهو سليمان ابن داوود مشكوك فيه أيضاً، حيث تقول التوراة إنه حكم امبراطورية تمتد من مصر حتى نهر الفرات رغم عدم وجود أي شاهد أثري على أن هذه المملكة المتحدة المترامية الأطراف قد وجدت بالفعل في يوم من الايام وإن كان لهذه الممالك وجود فعلي، فقد كانت مجرد قبائل وكانت معاركها مجرد حروب قبلية صغيرة وبالتالي فإن قدس داوود لم تكن أكثر من قرية فقيرة بائسة ، أما فيما يتعلق بهيكل سليمان فلا يوجد أي شاهد أثري يدل على أنه كان موجوداً بالفعل.

من جانب آخر،  قال رافاييل جرينبرج -وهو محاضر بجامعة تل أبيب -إنه كان من المفترض ان تجد 'إسرائيل' شيئا حال واصلت الحفر لمدة ستة أسابيع غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شيء. واتفق البروفيسور 'يوني مزراحي' - وهو عالم آثار مستقل عمل سابقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية - مع رأى فنكلشتاين.. وقال إن 'إيلعاد لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها 'مرحبا بكم في قصر داود'برغم أن الموقف كان محسوما لديهم في ذلك الشأن كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة لإرشادهم في عملهم .

وفي الإطار نفسه يرى خبراء إسرائيليون أن الهدف الرئيس من وراء أنشطة الحفريات هو دفع الفلسطينيين للخروج من المدينة المقدسة وتوسيع المستوطنات اليهودية فيها. وأكد رافاييل جرينبرج أن ما تقوم به إسرائيل من استخدام لعلم الآثار بشكل مخل يهدف إلى طرد الفلسطينيين الذين يعيشون في سلوان وتحويله إلى مكان يهودي.

من جانبه قال إريك مايرز أستاذ الدراسات اليهودية وعلم الآثار في جامعة 'دوك' الاميركية إن ما تقوم به جمعية 'إيلعاد' يعد نوعا من السرقة.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية بدأت منذ منتصف عام 2008 سرا وبقوة توسيع وتدعيم سيطرة المستوطنين على سلوان ومحيط البلدة القديمة التاريخية التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967 وضمتها فيما بعد في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-08-2011 03:49 PM

كزاب كزاب هالعالم الصهيوني كيف مافي صلة لليهود بالقدس .. اذا كل الحاكم العرب الميتين والعايشينت كانوا ياكدوا انه اليهود الهم حق في القدس وكانوا ولا يزالوا ولاد الهرمه ببيعونا هالحكي وبسوقوه نيابه عن الصهاينه لانهم هم صهاينه اكثر من الصهاينه ..
ما في خطاب بخطبوه الا وبدحشوا انه اسرائي واليهود والتعايش السلمي بين الديانت في القدس والقدس مش لدين محدد القدس كوكتيل اديان .

2) تعليق بواسطة :
12-08-2011 03:50 PM

ممكن الان رح يعترض المدعو الكوفيه الحمراء انه كلام العالم غير صحيح وان الهيكل موجود؟؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
12-08-2011 04:15 PM

Two issues we Arabs should stop arguing about,,First :Did the Jews have a Temple in Jerusalem or not ..??.the facts and rights will not change wither they had Temple or not becouse it happened thousands of years ago and it is legally invalid to build on such issue any political fact today ...!!! Second ,we should stop denying the Holocaust becouse this crime was against children,women and elderly of a minority,, it was not committed by us,, and the Germans who admitted did not ask us to defend them...!!!,and more: Jews in Albania were the least effected in all Europ becouse Albanian Muslims were hiding them in their homes...!!!why dont we praise our human input insted of defending other nations faults...o

4) تعليق بواسطة :
12-08-2011 04:49 PM

التعليق ليس في محله

5) تعليق بواسطة :
12-08-2011 04:51 PM

للمطبعين المعتدلين وأشباه المثقفين العرب، المؤمنين بوجود شرعية تاريخية للكيان العنصري على أرض فلسطين، وضرورة التعايش بمحبة وسلام!! بين الابارثايد الصهيوني الاحلالي العنصري، والعرب المسلمين والمسيحيين، لاننا أبناء إبراهيم عليه السلام،

يجب عليهم فورا أن يستنكروا تصريحات البروفيسور فلنكشتاين، عالم الآثار الاسرائيلي الاشهر.... المدسوس!

وأخيرا شهد شاهد من أهلها يا عرب..!

6) تعليق بواسطة :
12-08-2011 04:55 PM

شو رايكوا نكذب الله جل وعلا حاشا ونصدق ياسر عرفات و فلنكشتاين؟؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
12-08-2011 05:36 PM

الصهاينه اكبر مزورين للتاريخ والحقائق حتى الانبياء لم يسلموا من شرورهم , لكن ان شاء الله الوعد الالهي لن يطول انتظاره وارجو من الله ان يكتب لي الشهاده على تراب فلسطين امين يا رب العالمين

8) تعليق بواسطة :
12-08-2011 05:48 PM

هاهم وحتى قبل انشاء دولتهم في العام 1948 لم يتركوا حجرا على حجر ولم يتركوا قشة الا وتعلقوا فيها ليجدوا ما يربطهم في فلسطين ولكنهم لم يجدوا إلا القشل.أعتقد انه وبما ان "قد شهد شاهد من اهلهم",فأنه قد آن الاوان لنأخذ بعين الاعتبار والجد كتاب الدكتور كمال الصليبي "التوارة جاءت من جزيرة العرب"والذي بين فيه تطابق الرواية التوراتية على منطقة عسير في جنوب غرب السعودية(طبعا من اجل الاثبات التاريخي وليس من أجل ان نقيم دولة اسرائيل هناك)وكتاب العلامة محمد سيد القمني"النبي موسى وأخر ايام تل العمارنة"والذي بدوره يثبت(بجانب امور اخرى كثيرة)بداية النشوء للشعب العبراني ويربطها بالحضارة المصرية الفرعونية القديمة.

9) تعليق بواسطة :
12-08-2011 06:30 PM

للعلم فإن مثل ترويج ونشر هذه الأخبار والتصريحات ، يعمل بسلاح ذو حدين في الوسط الإسلامي لإنتاج مستخلص فكرة ستعشعش في الذهن الإسلامي مفادها معارضة التشكيك بوجود داود وسليمان عليهما السلام ، وبالتالي مطابقة التوافق الذهني العربي الإسلامي مع الحفريات اليهودية.

مثل هذه الأساليب الحقيرة في النشر الصهيوني ، تعتمدها الموساد الفكري في الوصول إلى تحطيم بنية الفكر العربي الإسلامي ، والوصول بها إلى إحدى خيارين فكريين : إما التسليم ونبذ النصوص القرآنية التي تتوافق مع النصوص التوراتية ، وإما إلى التسليم بقبول الحفريات لتأكيد صدقية النص القرآني.

بينما في حقيقة العقيدة الإسلامية ، فإن الحق الوطني لأهل الأرض الفلسطينيين ، بالمطلق ، حق إنساني ، والحق الإسلامي في المقدسات ، حق وجود ظاهر للمسجد الأقصى وقدسيته لأنه ثالث مساجد الإسلام المقدسة ، وأول قبلة صلى إليها الرسول الهاشمي صلى الله عليه وآله وسلم ، .. وللإحاطة أوردت التعقيب.

10) تعليق بواسطة :
12-08-2011 06:36 PM

يا رجل بكفي تخبيص , نفسي اشوفلك تعليق راكب عبعضه .

11) تعليق بواسطة :
12-08-2011 07:11 PM

عزيزي.. الروايه الصهيونيه للهووكوست هي محل الخلاف ,الكل يعلم ان النازيين ارتكبوا المجازر بحق اليهود وغيرهم ولكن الرقم الدعائي الصهيوني ٦ مليون هو المبالغ فيه , عدد اليهود في العالم الان هو ١٦ ل ٢٠ مليون بمعنى ن عددهم كان بحدود ال ٨ الى ١٠ على اعلى تقدير ابان الحرب العالميه الثانيه. يعني مات منهم ٨٠ % وهنا تكمن المبالغه لاستجداء التعاطف العالمي الذي ادى بالنتيجه لاحتلال فسطين , اما بالنسبه للهيكل المزعوم فهو بنظري وسيله ودعايه صهيونيه اخرى لخلق واقع على الارض. الصهاينه ينظرون الى فلسطين والى نزاعهم مع العرب من منظور ديني بحت ونحن من باب اولى علينا النظر الى معركتنا معهم من نفس المنظور ومتى ما تحقق ذلك فاني ارى تحرير فلسطين قريب ان شاء الله .

12) تعليق بواسطة :
12-08-2011 07:24 PM

أكد عالم اردني ان الاراضي الاردنية تعود ملكيتها للاردنيين و ان الحكومات المتعاقبة على المملكة قامت بالبيع و تهميش اهل البلد و العمل على مسح الهوية الاردنية تحت شعار الوحدة الوطنية الاستيطانية و ان كل ما على الاردن للاردنيين شاء من شاء و ان ما يصدر من هتافات و مقالات و خطابات هي باطلة
و سلامتكم

13) تعليق بواسطة :
12-08-2011 08:07 PM

اوفقك الرأي بأننا لا يجب أن ننكر أن الاوروبيون الالمان النازيين هم من إرتكبوا المجازر بحق اليهود والغجر بوازع عنصري كان لا يستثني العرب والافارقة والاسويين من التمييز على أساس عرقي وتفوق الجنس الآري.

وكذلك اوافقك الرأي بأن الهولوكوست لا يجب أن تكون مبررا سياسيا لاغتصاب حقوق الغير والتنكيل بالعرب.

ولكنني بالمقابل ضد تجريم وحبس كل من يشكك بالرواية الصهيونية في أوروبا، وأعداد اليهود والغجر وغيرهم ممن عذبوا وقتلوا. فالتاريخ قابل للنقد والمراجعة وهو ليس كتاب مقدس. فأوروبا تتقبل نكران الذات الالهية والاستهانة بالمعتقدات الدينية وبالانبياء والكتب السماوية وتعتبرها حرية رأي، أما الهولوكوست فهي الشىء المقدس الوحيد الممنوع البحث فيه!!!

د. إدوارد سعيد كان من مؤيدي هذا لطرح.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012