أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينة يكتب: متى نتخاطب بما يهمنا في دنيانا

بقلم : فؤاد البطاينه
16-05-2017 02:08 PM

يتساءل المواطن العربي باستمرار عن السبب أو المسبب فيما يحدث فينا ولنا . ونسمع ثلاثة اجوبه ليس منها ما هو معزول عن الأخر .. هي الصهيونيه الغربيه ، والانظمه العربيه والشعوب نفسها ، وليس هناك من اتفاق على واحده . فنسمع الغرب الصهيوني يقول أن الأنظمة العربية هي العاجزه عن حل مشاكل دولها وشعوبها وما نحن الا مدافعين عن مصالحنا . والأنظمه العربية لا تتعاطى بكلمه مع هذا القول ، وتقول بأنها على الطريق الصحيح وتعد شعوبها وتطلب وقتا دون أن تتعاطى مع مسئوليتها في اتباع نهج وطني .*


الشعوب العربيه معزولة عن الحدث السياسي وعاجزة عن بناء موقف موحد من السبب فيما هي فيه . ظهر فيها تياران معزولان عن التعامل مع الواقع المر بمكوناته المختلفه . يقول الأول أن ابتعادنا عن الدين هو سبب سبب ما نحن فيه . والثاني لغته التهامس يقول أن سبب ما نحن فيه هو الدين ، وطروحات التيارين غير واضحة لبعضهما وللأخر . وفي هذا تذكير بإشكالية دينية – سياسية نحن العرب أول من وضعنا ايدينا عليها قبل عشر قرون وتركناها بفعل سطوة الفكر التكفيري وغرقنا في الجهل والتخلف لهذا اليوم في دنيانا وديننا . بينما التقطها الغرب المسيحي وحلها وانتصر بحماية الدين اولا وتحقيق غايته في حماية حرية ورقي الانسان والدولة ثانيا .*


لو تعمقنا بما يقوله كل تيار لوجدنا كليهما على حق إذا سلمت النوايا وأخذنا بمضمون وروح قوليهما لا بمجرد منطوقه . فالدين كما يفهمه العقلاء غايته نفع الناس بإعمار الأرض وصلاحهم ونشر العدل والرحمة وارتقائهم ، ولهذا ميز الخالق الانسان بالعقل لاستخدامه بهذا الاتجاه وبكل اتجاه . وإن ابتعادنا عن الدين بهذا المفهوم هو تفريغ له من غايته وتكريس للتخلف وتعطيل لميزة العقل المنعم علينا بها وعودة للجاهليه . وعندما يقول التيار الثاني أن الدين هو سبب تخلفنا فإنما يقصد الدين الذي يبتعد عن رسالته ليستقر في خانة التوظيف والجمود وفي خدمة صاحب السطوه وأصحاب الغايات والمحيدين للعقل . لا حاجة للإطالة هنا ، لنتمعن في قول الحكيم العربي ، بأن الله لا يمكن أن يعطينا عقولاً ويعطينا شرائع مخالفة لها . فبعقلنا نفهم الدين ونُفعِّل الدين ونثوره لخدمة انفسنا والبشريه .*


نعيش اليوم في داخل دائرة وعلينا أن نبحث عن مخرج منها ، فنحن نريد التحرر والكرامة والحياة الكريمة والسلامة لأوطاننا أن تأتينا مكرمة على طبق ، أو منَّة من حكامنا أو هبة من السماء لأننا مجرد مسلمين . وحكامنا ليسوا انبياء ولا خلفاء راشدين ،ولا نحن قادرين على نيل مطالبنا ولا الوصول الى الحقيقة ما دمنا رازحين في أسرنا الثقافي وما دمنا لا نؤمن بالمؤاخاة بين العقل والعلم وبين الدين ، والتمترس خلف ما يعجبنا من منطوق أيات كتابنا دون الأخرى ناسين أنه كتاب محكم بكليته للحياة من ألفه إلى يائه .*


فالتغيير المطلوب نحو اللحاق بديننا وبالامم ونحو الخلاص لن يسقط علينا من السماء بمجرد الصوم والصلاة والأدعيه ونحن قاعدون ، ولا باحلال الماضي المرتبط بظرفه على الحاضر بظرفه . فذلنا وتخلفنا ليس مرتبطا بقلة المصلين وتاركات الحجاب وشاربي الخمرة بل بإحلالنا ذلك محل رسالة الدين والأديان القائمة على التعايش والقيم الأخلاقية والسلوكية وحماية حقوق الناس وكراماتهم . ولنتفكر بقول المستشارة الألمانية أن لدى الصين والهند مئات الأرباب والمعتقدات ويعيشون بامن وسلام ولدى العرب رب واحد وكتاب واحد ونبي واحد ويعيشون في دوامة التخلف ، القاتل منهم يصرخ الله أكبر والمقتول يصرخ الله أكبر *


السؤال هو ، فيما لو اتفق المتسائلون من الشعب افتراضا على هوية المتسبب بما آل اليه حالنا ، فهل يستطيع شعبنا فعل شيئ لتغيير الواقع ؟ بمعنى هل هو قادر على مواجهة الصهيونيه العالميه أو قادر على مواجهة انظمته او قادر على تغيير نفسه فكرا وسلوكا ؟ . أعتقد بأن ميزان التأثير اوالقوة مختل جدا بينه وبين الطرفين الأخرين المتحالفين ، ومختل جدا بينه كصاحب موروث ابوي وتلقيني ونزعة للأنانية ومحاربة الرأي الاخر وبين التغيير المطلوب والسير للأمام ، مما يحول حتى دون التقائهم على قواسم مشتركة للتغيير. *


يرزح العرب والمسلمون تحت الاستعمار والتخلف منذ الحقبة الثالثة للدولة العباسية والى اليوم . لقد طوروا فينا ثقافة الدروشه والاتكالية والبكاء على الاطلال والتعلق بالماضي نجتره لنعود به للوراء . وما وصلنا اليه اليوم ليس مفاجئا ولا من فراغ بل نتيجة لسياسات مرحلية طويلة النفس اشتغلت على تكريس وتوجيه تعلقنا بالغيبيات والاسرائيليات بعيدا عن الواقع وعن العقل وعلى حسابه . إن الأمل بالشعوب العربية مرتبط بتفعيل العقل لفهم وتفعيل رسالة الدين ، وبتغيير الثقافة السلبية الموروثة التي لا تخدمها في هذا العصر ، إنه أمل يحتاج لسنين من التنوير تبدأ بخطوة . .فنحن نعيش منذ قرون في ظلمة بلا لحظة تنوير واحدة فيها . *


المنطق يقول أن الشعوب هي رائدة التغيير حين تفتقد للتنويريين ، فهل نحن الشاذة التي تؤكد هذه القاعدة . نعلم أن المجتمعات لا يغيرها الحكم والحاكم فهل قدرنا انتظار قادة من اصحاب الطفرات الجينية القادرين على فك ارتباطهم بالنفعية وبكرسي الحكم ليقبلوا طواعية على إدارة تسمح وتهيء لبناء ثقافة التفكر والبحث وعدم احتكار الحقيقة، وثقافة المصلحة العامة والتخاطب بالمشتركات في دنيانا وحياتنا وصلاحها كثقافة تتفق مع رسالة الدين ،أم أننا قادرون على فعل ذلك بمعزل عن حكامنا . *


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-05-2017 05:40 PM

العرب بكل دولهم بحاجة الى مثل هذا المقال وتناول كل جوانبه بالتفصيل ،هذا مقال جريء وصادق وواضح يحكي قصة تخلفنا عبر القرون وموانع التحاقنا بركب الدول والشعوب المتطوره ،جعلتنا الصهيونيه ان نوظف أنفسنا لتوظيف الدين في الفتن الداخلية ولكل انواع الفساد الفكري والسياسي ولم يكفيها هذا فقد أصبحت نفسها تستخدمه وتشوهه، كل دول العالم تفصل الدين عن السياسه بحيث يكون لكل منهما رجاله ومؤسساته ونحن تركونا بلا

2) تعليق بواسطة :
20-05-2017 05:53 PM

قيادات سياسيه ولا قيادات دينيه وادخلونا في صراع لا ينتهي بين الطرفين وكل طرف يُتهم الاخر ويفتح معارك معه فظهر عندنا في كل حاره شيخين ومفتيين وفي كل فضاءيه مفتي وكل مسجد مفتي وكل بيت مفتي ووضعوا مفتي في كل موسسه وصار الشعب كله يفتي ويتواصل مع بعضه بالأحاديث والفتاوى والأدعية وكل طامح يقدم نفسه بايه او حديث وأصبح الدين وسيله للجميع وأصبحنا نجامل بَعضُنَا بالدِّين ونتواصل بالجمعه المباركه

3) تعليق بواسطة :
20-05-2017 05:57 PM

وأصبح الدين مشكله كل فرد وحياة كل فرد ونتسلى بالمجادله به ونحمله مسؤولية ما يجري لنا وليس لسلوكنا

4) تعليق بواسطة :
20-05-2017 07:14 PM

كل المشاكل التي تعصف بنا وبأمتنا وحتى بكل العالم لها سبب واحد فقط لا غير
غياب العدل
العدل هو اساس النهوض والرفعة لأي أمة او بلد أو شعب
ومتى ما توفر العدل لدينا سننهض بدون شك
فيأخذ كل ذي حق حقه ولا يعتدي أحد على الاخر
وبالظلم وغياب العدل نسقط ونهوي حتى لو امتلكنا كل القوة والمال
بالعدل نرتفع ويقف اللة معنا وبالظلم نهوي ونسقط

5) تعليق بواسطة :
20-05-2017 07:46 PM

تحية واحتراما للمفكر الوطني والقومي الذي ينفك أبدا ولاييأس من التنوير والدعوة إلى اليقظة والإصلاح لعل وعسى أن تفيق هذه الأمة من سباتها وتنهض من كبوتها غيرة عليها وحرقة لما وصلت إليه من حال تخلف وانحطاط وتشرذم وتبعية يندى لها الجبين بحيث غدت قبلة للطامعين من الدول الإستعمارية بخيراتها والطامحين من الدول الإقليمية لإستعادة أمجادها ونفوذها على حسابنا.
أخي العزيز ابوأيسر: مقال يشرح بإسهاب

6) تعليق بواسطة :
20-05-2017 07:59 PM

واقعنا المرير الذي تحياه أمتنا الآن وأسباب وصولونا كشعوب وحكومات عربية إلى الحال المزري المخزي بحيث أصبح المواطن المثقف قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى درجة الكفر والبراءة من هذه الأمة لولا بصيص أمل من صحوة تبعث الأمة من جديد كصحوة الربيع العربي التي أشعلت في قلوبنا جذوة الأمل في الخلاص مما نحن فيه قبل أن يخطف ربيعنا وأملنا من قوى الإستعمار ووكلائهم الذين يهدد ربيعنا مواقعهم التي أوصلتنا للحضيض

7) تعليق بواسطة :
20-05-2017 08:10 PM

بين الأمم في كافة المجالات وليتحول ربيعنا إلى جحيم أكل الأخضر واليابس لابل أصبح يهدد وجودنا كأمة ودول نحلم بأنها ستبعث من جديد وتتحد لترتقي لمصاف الأمم المتقدمة .
وفعلا هانحن نعيش نتاج التعاون بين الطامعين وعملائهم المستبدين ونرى بأم أعيننا المذابح وسفك الدماء والإرهاب الذي لم يخطر على قلب بشر في أقطار عدة من وطننا العربي .
ولم يكفي ما عانته تلك الشعوب من قتل وتشريد وتجويع في تلك الأقطار

8) تعليق بواسطة :
20-05-2017 08:22 PM

بل أنها مهددة بالتقسيم لدويلات على أسس عرقية وطائفية كما هو متوقع في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولاأعتقد أن ذلك سيتوقف عند تلك الدول بل ستكر المسبحة ويأتي دور البقية .
نعم أخي أبو أيسر ..لقد وظف الدين أبشع توظيف للوصول إلى أهداف سياسية كما فعلت إيران في تمددها وزيادة مناطق نفوذها اعتمادا على الطائفة العربية الشيعية كذلك خلقت المنظمات الإرهابية من قبل قوى كبرى كداعش والنصرة وغيرها لتكون كأداة

9) تعليق بواسطة :
20-05-2017 08:32 PM

لتنفيذ مآرب وأهداف لها ولاحقا كما رأينا كسبب معلن للولوج إلى دولنا تحت ستار محاربة الإرهاب كما تفعل روسيا وأمريكا وغيرهم من الطامعين والطامحين الآن في أتون نار الجحيم الذي أشعلوه في بلادنا ليتصارع كل منهم على المغانم ومناطق النفوذ بإتفاقات معلنة وتحت الطاولة ، طبعا بأموالنا وبنانا التحتية التي دمرت والتي سنحتاجهم لإعمارها ودمائنا التي هدرت لأجل هؤلاء وليبقى المستبدون على عروشهم الدموية.

10) تعليق بواسطة :
20-05-2017 11:20 PM

مقال مهم ويشخص واقعنا بدقة وكل جزئية به بحاجة الى بحث ودراسة علمية وافية بجوانبها الموضوعية والذاتية وبالرغم من حساسية طرق بعض الموضوعات الا انها اصبحت ضرورة للوقوف على مشاكلنا والخروج بحلول قد يكون بعضها جراحياً

11) تعليق بواسطة :
21-05-2017 12:24 AM

الاسلام نظام حياه كامل متكامل وشامل لجميع مناحي الحياه سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامنيا.سبب تخلفنا اننا فصلنا الدين عن مناحي الحياه.الغرب ونلاميذه من العلمانيين والقوميين واليساريين يحاولون ترسيخ فكرة ان الدين عباره عن عبادات فقط.من دولة المدينه ولغاية انتهاء الخلافه العثمانيه ونحن امه مهابة الجانب لان الدين كان حاضر في جميع المجالات ومن انتهاء الخلافة ولغاية الان ونحن امه مهزومة لاننا حيادنا الدين

12) تعليق بواسطة :
21-05-2017 03:30 AM

تحية لسعادة الكاتب,,,يثير هذا المقال سؤالا مباشرا : هل الواقع العربي هو نتاج مؤامرة خارجية أم نتاج عوامل داخلية ؟ وهذا يعيد للاذهان الجدل الذي دار في الغرب عقب سقوط الأتحاد السوفيتي حول المسار المتوقع للتاريخ ,,,قدًم عالم الاجتماع السياسي فرانسيس فوكوياما اطروحتة التي قال بها ان الديمقراطية الليبرالية انتصرت بشكل حاسم وأن مسار التاريخ يشير الى ان المستقبل هو للديمقراطيات .

13) تعليق بواسطة :
21-05-2017 03:30 AM

عارض ذلك المفكر هتنجتون الذي قال "أن انتصار المعسكر الغربي الذي يتبنى قيًم الديمقراطية لا يعني انطلاق الديمقراطية اتوماتيكيا, لأن فكر الدولة المدنية الذي يشكل اساس الديمقراطية لم يتطور في العديد من المناطق خارج الغرب ولذلك فأن السقوط السوفييتي بؤذن بعودة التصدعات التاريخية الثقافية (بمعناها الديني والمذهبي) للظهور من جديد",,,أن الحرب الأهلية السورية هي الدليل على دقة طرح هتنجتون.

14) تعليق بواسطة :
21-05-2017 03:31 AM

تكمن خصوصية الفكر العربي في القرون الأخيرة بالجمود وعدم تعرضه للمتغيرات العالمية ألتي تطورت بها المفاهيم الديمقراطية وبقيام النخب السياسية والدينية بأسقاط كل المشكلات على الاستعمار,,,في حين تعرضت بلدان مثل الهند وجنوب افريقيا لأستعمار دام قرونا لا يمكن مقارنتها بالعقود القليلة لأستعمار البلدان العربية,الا ان تلك البلدان تمكنت من استقراض القيم الديمقراطية والسير للامام وعدم اسقاط المشكلات على الا

15) تعليق بواسطة :
21-05-2017 03:32 AM

أن الحاق العالم العربي بالعالم يتطلب جهود تنويريين حقيقيين يواجهون المجتمعات بحقيقة ابتعادها كثيرأ عن مسار التاريخ وفي سبيل ذلك يتحملون اساءة واغتبال الشخصية من المحتمعات الغير واعية والتي تعودت على دغدغة مشاعرها بخطابات شعبوية تخديرية من نخب شعارها "اذا وجدت قوماً يعبدون عجلاُ فعليك بالحشيش"

16) تعليق بواسطة :
21-05-2017 08:26 AM

التخلف والفشل والظلم والفساد والفقر والبطاله ووووو. كله نتيجه فشل وجود دوله عصريه ديمقراطية فلا عداله ولا تكافوء فرص ولا تنميه ولا حربه ولا وطن حر ولا كرامه مع أشباه الدول التي يحكمها أفراد ، ولا دوله نجاحه او متقدمة يحكمها رجال دين او معتقد مهما كان المعتقد

17) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:20 PM

أخي الاستاذ الدكتور خالد الحويطات أشكرك اولا على مداخلتك القيمه وابادلك التحية .
اخي الاستاذ طايل البشابشه أشكرك على مداخلتك المؤثره وابادلك التحيه
باعتقادي ان المؤامرات والصراعات مهما كبر حجمها وعَمُق نوعها او قل حجمها وخف نوعها هي جزء طبيعي من طبيعة وحياة أي مخلوق له عقل وحاجات ورغبات مهما قل عقله ومهما قلت رغباته فالصرارع والمؤامره نعيشها في بيوتنا وأماكن عملنا او وجودنا

18) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:21 PM

الانسان كمخلوق يدير دولا فإن التآمر وسيلة اساسية لتلك الدوله هجوما او دفاعا او ابتزازا . يبقى العامل الحاسم في تمرير المؤامره هي القوه والامكانيات وشيء اخر قائم على أن كل شيء في الدنيا له ثمن بين بائع وشاري فالقيم التي نتبجح بها بانواعها لها ثمن كأية بضاعه يقايض عليها . وأكيد انك تابعت الكثير من الأمثله فالمسأله هي مسألة ثمن فمهما كانت القيم الخلقية والدينية والوطنية كبيره لها

19) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:22 PM

ثمن كبير فالأوطان ايضا تباع وكل ذلك وراءه ما نسميه موامره اواتفاق سري . ومن هنا حصنت الدول الحديثة نفسها بالقوانين والمؤسسية المهيمنه على الجميع وباختصار بالنهج الديمقراطي . ما اريد قوله ان وطننا العربي اودولنا العربية الحاليه ولدت ضعيففه وسهل التأمر عليها بين طرفيها الداخلي والخارجي والبيني ايضا . لم تعط شعوبنا للأن فرصة وحكامنا يتأمرونا علينا وعلى اوطاننا كما يتأمرون مع الاجنبي

20) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:23 PM

القوي فهم يستخدمون الرشا والتفرقه والكذب والتسويف وشراء الذمم وفوق كل ذلك يوظفون الدين والشعب مهيئ لذلك .نحن بحاجه الى صحوة شعبيه وتنويريين لهم أثمان غاليه جدا كثمن مفتاح لشقة في الجنه او ثمن تأليه الشعب لهم . بوضوح منتج اقول نحن بحاجة الى منفذ او لحظة تدخلنا الى النهج الديمقراطي فهو ما زال الوحيد الذي يحمي حقوق الناس ومصالحها وأوطانها ودولها واموالها وكراماتها ويخلصها من

21) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:24 PM

الاستعمار . الشعوب وحدها التي لا تخون ولا تباع ولا تشترى عندما تكون في مواجهة مع نفسها ومع المؤسسيه التي تحمي الانسان من نفسه . علينا دكتو ان نتذكر بأنه ما كان للديمقراطية ان تسود في اوروبا لو لم يتمكنوا من تحييد رجال الدين والدين نفسه وحينها عندما عندما فصل الدين عن السياسة اصبح الدين اكثر نقاء وعقلانية ورحمة وأكثر شعبية أيضا . وأصبحت محبة رجال الدين كذلك اكثر صدقا وصفاءا

22) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:25 PM

فاستغلال الدين سهل وخطير عند البشر . . المفكر هتنتجون على صواب فأوروبا تفهم خطر عدم وجود ديمقراطية في البدان العربية عليها مثلا وعلى العالم فالصهيونية الغربية ممثلة بأمريكا واسرائيل دولتان غير طبيعيتان ولا شرعيتان هما في الواقع ضد فكرة نشر الديمقراطية وهذا ما يشكل الخطر على العالم لصالح البلطجه . تصور كيف يكون العالم بالمحصلة لو بقيت الأديان وشحنها قائمة في دول لجانب دول أخرى

23) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:26 PM

ديمقراطيه ، فان هذا يعيد الشحن الديني عن الشعوب ذات الدول الديمقراطية وتعيد الحروب الدينية والعداء فالدين عاطفة تلغي العقل .
عهد الاستعمار المباشر لنتهى لغير رجعه فهومكلف جدا وجاء محله الاستعمار غير المباشر والدول العربية كلها بلا استثناء تحت استعمار غير مباشر . وأي استقرار ننعم به او مال نأخذه من ارضنا ومواردنا هو منة من المستعمرين ووجود الحاكم كحاكم هو منه ايضا . نحن نعتقد بأننا احرار وفي

24) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:27 PM

الواقع ان حريتنا كحرية ................. نحن جميعنا مملوكين كشعوب عربيه ودول عربيه , والله ما يحدث اليوم بجوارنا مذلة ما بعدها مذله . ضيف وبإيده سيف .أي شعب هذا وأية ورطة هو فيه . مع تحيات الكاتب

25) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:45 PM

المشهد في المنطقه هذه الايام يذكرني بوزير مستعمرات يستدعي المندوبين او والي مع الولاه ليجمع الخراج . لو لم يكون الأمر كذلك لرأينا على الأقل هؤلاء القاده اجتمعوا مع بعضهم اولا ووضعوا مطالب مشتركه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012