أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


خالد المجالي يكتب...أنا مع النووي ولكن ...

20-05-2017 11:00 PM
كل الاردن -

{أنا سأكون مع النووي في حالة واحدة، وهي أن تتولى العملية دولة 'متقدمة علميا وصناعيا' وتقدم الضمانات الدولية للأردن وللشعب الأردني، وتتكفل بكل التكاليف وعلى أن توفر الطاقة بأسعار منافسة كمشروع استثماري لهم ومن خلاله يتم إيصال تلك التكنولوجيا لأبناء الوطن من خلال شرط عملهم في مختلف أقسام المفاعلات، وأن توضع الشروط والغرامات المناسبة لمخاطر مثل تلك المشاريع وبكفالة وضمانه حسب القانون الدولي}

كل عدة أيام تطالعنا الأخبار عبر وسائل الإعلام الحكومية عن أهمية بناء المفاعلات النووية في الأردن، لا سيما وأن الأردن يعاني من تكلفة الطاقة وتوفيرها، وأهمية جلب تلك التكنولوجيا إلى الوطن كوننا بفضل الله أنهينا كل مشاكلنا السياسية والاقتصادية ولم يبْقَ أمامنا إلا بناء المفاعلات النووية.

أنا شخصيا مع النووي ومع بناء مفاعلات نووية ولكن قبل ذلك من حقي كمواطن أردني، أن أتساءل بعد كل الفشل الذي يعاني منه الوطن بحل أبسط القضايا المعيشية والاجتماعية ولن اقول السياسية أو الأمنية كونها خارج سيطرتنا أصلا، من الذي سيدير تلك العملية وعلى حساب من سيتم المغامرة بمدخرات الوطن وأمن المواطن من الأخطار النووية التي هددت دول متقدمة مثل اليابان وغيرها؟

مع احترامي الشخصي للدكتور طوقان ومع تجربتنا الطويلة في المواقع التي تقلدها فإنني غير واثق به وبقدرته على إدارة ملف خطير ومكلف وطنيا وماليا وسياسيا، ولا اثق بقدرات الفريق الذي يتولى العمل بقيادته، وهذا ينطبق على عدم ثقتي الشخصية بالحكومات الأردنية والمجالس الرقابية التي تعجز عن الإجابة وإقناع المواطن بهذا المشروع وغيره.

هل يعقل أن تتقدم جهة بطرح مشروع خطير بتكلفة 10 مليار دولار ولا يغطي ثلث احتياجاتنا من الطاقة، في الوقت الذي نستطيع بنصف هذا المبلغ تأمين ضعف كمية الطاقة من مصادر آمنة ولا تهدد أمننا الصحي أو السياسي والأمني وتوفر أضعاف فرص العمل لأبناء الوطن وبدون الحاجة لإخضاع الوطن لمزيد من الإملاءات والشروط الدولية، إلا إذا كان الهدف طبعا استهداف الشعب والوطن أمنيا وماليا وسياسيا؟

أنا سأكون مع النووي في حالة واحدة، وهي أن تتولى العملية دولة 'متقدمة علميا وصناعيا' وتقدم الضمانات الدولية للأردن وللشعب الأردني، وتتكفل بكل التكاليف وعلى أن توفر الطاقة بأسعار منافسة كمشروع استثماري لهم ومن خلاله يتم إيصال تلك التكنولوجيا لأبناء الوطن من خلال شرط عملهم في مختلف أقسام المفاعلات، وأن توضع الشروط والغرامات المناسبة لمخاطر مثل تلك المشاريع وبكفالة وضمانه حسب القانون الدولي.

عندما تتقدم اليابان أو ألمانيا مثلا للدخول في مثل هذه المشاريع تخضع الدولة لموافقة مجالس نوابهم وأجهزة رقابتهم وليس كما يحدث في دولنا للاسف، وعليه لا أعتقد أن أي دولة ستقدم على بناء مشروع نووي في دولة أخرى إلا إذا كانت بضمانة الدولة وليس شركات لا هم لها إلا المتاجرة بأرواح الناس ودفع 'الكومشن' للوسطاء إذا لم تكن اصلا شركات وهمية مسجلة في جزر 'الفساد'.

الشعب الأردني اليوم وصل إلى قناعة أن وراء كل مشروع كبير 'عملية فساد كبيرة' وكل محاولات التلميع والتسويق لن تغير في تلك القناعة بعد سلسلة التجارب الفاشلة التي ما زالت نفس الأسماء تقودها وتتنقل من موقع لآخر، وعليه فلا ثقة بأي مشروع بعدة ملايين، حتى يأتي البعض اليوم ليسوق مشاريع بالمليارات وتهدد مستقبل الشعب وأمنه .

أخيرا لعلي أقول لأصحاب الأفكار العظيمة ، ابتعدوا عن مدخرات الشعب ولا تقتربوا من أموال الضمان الاجتماعي، ويكفي ما تم إهداره من ثروات الوطن والاستنزاف المستمر لتلك الثروات في ظل غياب الرقابة الشعبية الحقيقية التي من المفترض أن يمثلها مجلس النواب، ولتبحثوا عن أفضل الطرق لحل مشكلة الباص السريع أو التخلص من النفايات بدل استقدام الشركات الصينية فمن لا يملك القدرة على التخلص من النفايات لا يمكن أن يؤتمن على إقامة مصنع بطاريات وليس مفاعل نووي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-05-2017 08:13 PM

مشروع كومبرادوري بامتياز

2) تعليق بواسطة :
20-05-2017 08:29 PM

اتسائل هنا كيف لنا ان نسيطر على اضرار المفاعل النووي الجديد علينا اذا حدث شيئ لايحمد عقباه لاسمح الله ونحن في الاردن بجميع الجهات الرقابية والمسؤولة لم نستطيع المحافظة على سلامة مهنة ابائنا واجدادنا بالزراعات الغذائية النظيفة والتي اصبحت اليوم بفعل الجشع والعمالة الوافدة مهرمنة والمسرطنة ولا يقل خطرها على صحتنا عن خطرالمفاعل النووي

3) تعليق بواسطة :
20-05-2017 08:59 PM

اخي ابو احمد انت كنت ضده في البدايه كما اعتقد انا أقرأ لك جيدا من زمان زمان وما قبلموقع كل الاردن ههههههه وانا مع النووي وما دافوس كمان والف هلا بالخيرات

4) تعليق بواسطة :
20-05-2017 09:06 PM

رد من المحرر:
شكرا لك

5) تعليق بواسطة :
20-05-2017 09:08 PM

تحية للأستاذ خالد المجالي على هذا المقال فشة الخلق الذي لاأظن أنه سيغير شيئا مما قرر أصلا دون مشاورة ولا أخذ رأي للرعايا الشلايا الذين لايعتد برأيهم أصلا عملا بالقول المعروف (ال....تنبح والقافلة تسير) فهؤلاء يعتبرننا هكذا وأجزم بأنهم يهتمون................أكثر من اهتمامهم بنا .
بالأمس طالعت على التلفاز برنامج جماهيري اسبوعي تعده وتقدمه إعلامية للأمانة متميزة وكذلك أجرها الخيالي مميز
حيث أنه يعادل

6) تعليق بواسطة :
20-05-2017 09:15 PM

أجر 15 عسكري مرابط على حدودنا الشمالية في مواجهة الإرهابيين وغدرهم وغدر الطامعين من ميليشيات الطوائف وغيرهم ...صور هذا البرنامج في أحد المدن الروسية التي تقع على نهر يبدوا كنهر دجلة أو النيل وسط طبيعة خلابة بهدف الدعاية لمشروعنا النووي المرتقب ، حيث صورت لنا الإعلامية المذكورة مقاطع من لقاءات مع السكان والعاملين في المشروع النووي المذكور وحياتهم الهانئة ومدى الفوائد التي جنوها منذ أن أقيم في بلدهم

7) تعليق بواسطة :
20-05-2017 09:24 PM

الذي تحول إلى مدينة مزدهرة وتكلمت مع عمدة المدينة عن الأمان والطوارئ وتريب الناس للتصدي للأخطار التي نادرا حدوثها طبعا لم تشر ولو بهمسة عن مفاعل تشيرنوبل الذي ربما وصل إشعاعه بعد الإنفجار المعروف إلى مئات الكيلومترات وربما إلى هذه البلدة التي تتحدث منها .
هذا ونحن نعلم بأن من أقام ذلك المفاعل هم خبراء روس عيال بلد ولهم باع طويل في ذلك المجال وكلنا يعلم أن روسيا دولة نووية وخبرتها بدأت عقب

8) تعليق بواسطة :
20-05-2017 09:32 PM

الحرب العالمية الثانية وهم خبراء في المجالين العسكري والمدني في هذا المضمار ورغم خبرتهم تلك تخوزقوا في تشيرنوبل أيام الإتحاد السوفييتي الذين لايزال الأحياء من الذين كتبت لهم النجاة من كارثته يدفعون الثمن في صحتهم وتربتهم الملوثة التي يمنع الإقتراب منها .
ناهيك عن أن تلك البلدة التي تحدثت عنها تلك الإعلامية
التي كانت تؤدي وظيفتها بامتياز بالضحك على عقول الغلابا ممن يتابعون برنامجها الشهير

9) تعليق بواسطة :
20-05-2017 09:41 PM

تلك البلدة الوادعة يقع مفاعلها كما ذكرنا على ضفاف نهر هائل وأظن الخبراء الروس اختاروا موقعه جانب النهر لتوفر المياه لتبريد المفاعل أو لإطفاء الحرائق والإنفجارات في قلبه قبل وقوعها فيما لو سخن وحدث به عطب كما حدث في تشيرنوبل ولاحقا مفاعل كوفوشيما الياباني الذي أحالته اليابان على الشطب بعد تلك الكارثة .
سؤال : هل يكفي نهر الخربة السمرا لتبريد قلب مفاعلنا العتيد وتبريده لو ولعت معاه..؟؟؟ انسوا موضوع

10) تعليق بواسطة :
20-05-2017 09:48 PM

العشرة مليارات التي ستدفع وتضاف للدين ا لعام الذي نعجز عن تسديد فوائده الآن وأجزم بأن عشرة مليارات لوأنفقت على الطاقة البديلة النظيفة من شمس وريح ستعطينا نتائج أفضل من النووي ولاتنام بين القبور ولاتحلم أحلام مزعجة .

11) تعليق بواسطة :
20-05-2017 10:08 PM

مع الأسف تاريخيا بعض الأردنيين رافضين لكل ما هو حديث في البلد وينعتو كل مشروع والقائمين عليه باقسى الاوصاف والأمثلة كثيره من التلفزيون الأردني الى الجامعه الأردنيه المدينة الرياضية الملكيه الأردنيه ومشروع العبيدلي حديثا والعقبة الاقتصاديه علما ان كل ماذكر هي إنجازات وطنيه نفتخر بها ونقلت الاْردن الى الامام وها نحن اليوم نخلط بين المعارضه السياسية المشروعه للحكومات وطموحات الدولة ومصالحها

12) تعليق بواسطة :
20-05-2017 10:14 PM

المفاعل النووي الاردني المزمع انشائه اختير موقعه في منطقة صحراوية مغبرة ودرجات حرارة عالية، على عكس مواقع المفاعلات النووية في العالم والتي عادة ماتكون على شواطيء البحار او الواحات الخضراء والبيئة الرطبة والنظيفة، والطبيعة الصحراوية ودرجات الحرارة العالية تزيد من حرارة المفاعل الملتهب من الداخل، من اراء المختصين،،،، ولكن حسب اراء المختصين ايضاً ان المفاعل بين ثلاث احتمالات، الاول انه لن ينتج سوى

13) تعليق بواسطة :
20-05-2017 10:22 PM

حوالي 10% من الطاقة الكهربائية اللازمة للاستهلاك المحلي، مع كلفة الانشاء الباهظة فالفادة منه اقل من 1% من كلفة الانشاء، الاحتمال الثاني انه سينتج طاقة هائلة اكثر بكثير من حاجة الاستهلاك المحلي، وفي هذه الحالة اين تذهب الطاقة الزائدة، قالت الحكومة انها ستبيعها وتصدرها ولكن من يضمن الاسواق وأي الدول مستعدة للشراء، اذا كانت كل الدول المجاورة مكتفية من الطاقة، الاحتمال الثالث، ان الطاقة الزائدة

14) تعليق بواسطة :
20-05-2017 10:30 PM

عن المفاعل لن تجد سوق للتصدير والبيع، الحل هو تبريد حمى المفاعل النووي وذلك يحتاج الى ملايين الامتار المكعبة من الماء، في دولة شحيحة وفقيرة في الماء اهم عنصر لحياة الانسان فأي اولى توفير اهم عنصر وشريان الحياه للأنسان ام هدرها على مشروع ترفي وينطوي على مخاطر كثيرة، والقول ان مياه الخربة السمراء تفي بالحاجة لكل اغراض المفاعل هو ذر للرماد في العيون وضحك على الذقون، اضافة الى احتمالية تعرض الخط

15) تعليق بواسطة :
20-05-2017 11:48 PM

الخلاصة هي وراء كل مشروع كبير عملية فساد لان اقامة مصنع البطاريات تتطلب دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية ثم يتخذ القرار باقامة المصنع بعد ثبوت الجدوى وتوفير التمويل اللازم اما في موضوع النووي فقد اتخذ القرار بالرغم من فشل الجدوى وعدم وجود تمويل

16) تعليق بواسطة :
21-05-2017 09:08 AM

بكل صراحة و برغم من اعتراضي الشديد للنووي الا انك منطقي جدا بهذا الطرح.

17) تعليق بواسطة :
21-05-2017 09:26 AM

الناقل للتخريب او العبث وأنقطاع المياه بشكل مفاجئ عن المفاعل، والاعتبار الذي لم تضعه الدولة في حسبانها نهائياً في موضوع النووي وهو تعرض المفاعل الى قصف جوي في حالة نشوب حرب ماهي الاحتياطات لدرء اخطار الاشعاعات النووية عن البشر، وأخيراً النفايات النووية الناتجة عن المفاعل اين ستذهب ومامدى خطورتها على المياه الجوفية؟!!

18) تعليق بواسطة :
21-05-2017 10:36 AM

اشكرك على ما ذكرت وانا ليس معك ان تقوم دولة باقامتة لان المشروع ليس ضرورى لبلد مثل بلدنا لدية عدة بدائل مثل الطاقة الشمسية والرياح والصخر الزيتى والدول الغنية والكبرى تخلت عن النووى على الرغم من وجود البحار ولانهار نحن بلد على قد حالنا واخربة السمرى خليها للزراعة الاصرار على هذا المشروع يجعلك فى حيرة من امرك اذا احترقت غابة لا يوجود طريق عليها نضطرب اللة يستر وان لانجلب الدب لكرمنا واللة معنا

19) تعليق بواسطة :
21-05-2017 10:59 AM

بعد قراءة المقال شعرت باحباط ويأس شديد ذلك انه فعلا نحن بلد صغير بالمساحه وعدد السكان التسعة ملايين رغم ان اربعة ملايين لاجئون سيعود معظمهم الى بلادهم يوما ما - بما انه هنك الف حل لمشكلة الطاقه بدون قصة المفاعل النووي واللي مش لايقه المفاعل النووي مع امكانيات البلد المعروفه - يبقى هنا السؤال المخيف من وراء هاي القصه ومالهدف - وهل نحن فعلا بحاجه للسولافه الطرمه - اذا ماذا تفعل الدول العربيه مثل مصر

20) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:13 PM

اموال الضمان يا ابو اجمد, الضربه القادمه في البلدلامول الضمان مشان اتخليص على كل شي والسلام

21) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:19 PM

*
هو إفتراض فقط ، إفتراضاً تنقصه الحقائق ، فلو كان هذا الإفتراض أن عرضت إحدى الدول الصناعيه على دولتنا الإستثمار في بلدنا بعشرات المليارات وكان شرط الدوله المستثمره علينا توفير طاقه مستدامه ومضمونه وبقدرات عاليه وهي لاتثق مطلقاً بالمنتج الحالي من الكهرباء ما لم يكن منتجاً من مفاعلات نوويه ، قد تكون وجهة نظر لكنها تفتقد الى حقائق ،.... يبدو أن المشروع يتقدم بخطى واثقه وإن بطيئه ...

*

22) تعليق بواسطة :
21-05-2017 01:50 PM

المشاريع الفاشلة في اي بلد من امبراطوريات الفساد هدفها اغراق ذلك البلد بديون يفقد معها قراراه السيادي.
وعادة منظومة الفساد منظومة متعدية باذرع خارجية

23) تعليق بواسطة :
21-05-2017 04:42 PM

الكومبرادور في صراع مع البيروقراطية التراكمية التي عمرها ستمائة سنة بنكهة إنكليزية ايجابية

24) تعليق بواسطة :
21-05-2017 05:05 PM

خالد طوقان واجهه قام بأدوار عديدهدمره مثل دوره الكارثي في التربية والتعليم ولكن من خاف خالد طوقان؟ كم تم صرف من الاموال على هدا المشروع غير الوطني ومن أين؟ كم تم تجنيس من جنسيات مختلفه على حساب هدا المشروع؟

25) تعليق بواسطة :
22-05-2017 10:02 AM

الضمان والتقاعد هما الرصاصه الاخيره والتي ستدمر البلد باكمله .منذ بضع سنوات يدرك المواطن ان هناك ايدي خبيثه تحاول نهب اموال الضمان وحتى التقاعد .ان نجحت هذه الايدي فاعلم اننا سائرون الى الدمار والخراب .لست مع النووي لكني مع اصلاح البلد اقتصاديا وسياسيا ومع تحسين اوضاع المواطن الاردني والمحافظه على معيشته وصحته وكرامته .

26) تعليق بواسطة :
23-05-2017 12:05 AM

كيف هذا يا أستاذ خالد؟ الم تسمع اخر الأخبار التي وردتنا من سويسرا، بلد الساعات المشهورة بدقتها، بانها بدأت التحضير لاغلاق مفاعلاتها النووية خشية حدوث امر ما قد يقع بالرغم مما يتميز به العاملون في تلك المنشآت من حرص ودقة في المراقبة والإجراء ؟ في بلدنا لا يوجد لدينا اي مؤهل من ضروريات مثل هكذا مشروع، حتى ولو اضطررنا للعودة الى الحياة البداءية ، فالاساس هو أمن المجتمع لا دفعه للمخاطر والمجازفة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012