أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


أسئلة أردنية

بقلم : فهد الخيطان
22-05-2017 12:33 AM
ينبغي على الأردن أن يفكر مليا بالمتغيرات من حوله، ويدرس بعمق تأثيرها على المستويين الداخلي والخارجي.

دول الخليج والسعودية على وجه الخصوص حسمت خياراتها. التدفقات المالية والاستثمارية الضخمة ولعشر سنوات مقبلة، محجوزة لصفقات كبرى مع الولايات المتحدة تم التوقيع عليها في الرياض بالأمس.

وجهة الصراع السياسي على المستوى الاستراتيجي تقررت أيضا. الأولوية هي لمواجهة 'الخطر الإيراني، وخوض المزيد من الحروب بالوكالة معه في اليمن وسورية والعراق، وربما لبنان.

سورية في طور التسويات لا الحل النهائي. ستنشأ وقائع ديمغرافية مع مرور الوقت، تجعل فكرة العودة إلى مرحلة الدولة المركزية القوية أمرا صعب المنال. الحرب ستستمر بوتيرة أقل، لكن بنتائج أكثر فداحة على المستوى الوطني.

صراع القوى بالوكالة بين التنظيمات المذهبية سيشتد أكثر مع قرب التخلص من نفوذ 'داعش' المركزي في الموصل والرقة. المعركة المقبلة ميدانها الحدود المحيطة بسورية. الحدود مع تركيا ومع العراق والأردن.

موسكو وواشنطن تبدوان أبعد من أي وقت مضى عن التفاهم حول سورية وباقي ملفات المنطقة. قبل ترسيم مناطق النفوذ في الميدان السوري لن يكون الاتفاق على الحل السياسي ممكنا.

سنواجه في المرحلة المقبلة صعوبات كبيرة في المحافظة على علاقات متوازنة مع واشنطن وموسكو في ظل التباينات الشديدة بين الطرفين.

علاقاتنا مع تركيا فاترة، وفي ظل السياسة الحالية لأنقرة، لن تكون هناك فرصة لتنسيق أكبر حول القضايا المشتركة وحتى الثنائية.

رهانات الأردن تتركز في هذه الآونة على العراق، والسعي الحثيث لفتح طرق التجارة بين عمان وبغداد، والسير في مشروع أنبوب النفط. لكن علينا أن لا نسقط من حساباتنا السؤال المؤرق: ماذا لو لم تتكلل جهودنا بالنجاح؟

التفاهمات الأميركية الخليجية تعني أن ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تراجع للمرتبة الرابعة. إسرائيل التقطت الإشارة، وبدأت بالتمهيد للمرحلة المقبلة بتخفيض سقف التوقعات من زيارة ترامب لتل أبيب وبيت لحم.

لسنا في وضع يسمح بتصعيد اللهجة مع واشنطن للضغط على نتنياهو وتحريك عملية السلام.عمليا لم يتبق من داعمين للخزينة غير الولايات المتحدة، وبدرجة أقل الاتحاد الأوروبي.

ليس ثمة حلول قريبة لمأزق اللاجئين السوريين. الدول المانحة أصبحت تربط مساعداتها بشروط الاندماج. كيف سنتعامل مع هذا التحدي في السنوات الخمس المقبلة؟

المشاريع التي يمكن التعويل عليها للتغلب على مشكلات نقص المياه وتوفير الطاقة بأسعار مقبولة، لها صلة بإسرائيل.

ولانعرف لحد الان ما الذي سيكون عليه الوضع بين الفلسطينيين وإسرائيل في المرحلة المقبلة.

القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في معقليه 'الموصل والرقة' لا يعني نهاية خطر الإرهاب.الأرجح أن الحالة الأمنية في سورية والعراق ستفرض على جيشنا البقاء في حالة تأهب لمرحلة أطول. ثمة أسئلة هنا حول قدرتنا على إدامة الجاهزية من كافة النواحي.

في ضوء هذه الظروف، لا يمكن للخزينة أن تتمكن من الاعتماد على مواردها الذاتية لتوفير النفقات المطلوبة والمتزايدة، بدون المساعدات الخارجية حتى مع الأخذ بسياسات ضبط الإنفاق وتوسيع نطاقها.

لقد خسرت قطاعات رئيسية نصف طاقتها بسبب الأوضاع في دول الجوار، ومن غير المرجح أن تشهد تحسنا جوهريا في السنوات القليلة المقبلة.

الخطة التي تبنتها الحكومة لتحفيز الاقتصاد مهمة، لكنها تتعامل مع المعطيات القائمة ولا تعالج المتغيرات القادمة.

ينبغي أن نتطلع إلى المستقبل القريب ونجتهد في البحث عن مخارج.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-05-2017 08:14 AM

اقترح الاخذ بما قاله وكتبه د احمد عويدي العبادي بخصوص اللاجئين السوريين بموقع كل الاردن قبل اسبوع من ان يتم نقلهم داخل العمق السوري مع اغلاق الجانب الاردني امامهم وفتح الجهه السوريه مع حمايه دوليه هكذا يقتنع الاردنيين انننا لانريد ان يبقوا على الارض الاردنيه واقول ان عدم وجودهم افظل من وجودهم لاننا سئمنا الوعود وكاننا نريد ان يبقوا كما هم

2) تعليق بواسطة :
22-05-2017 09:31 AM

أي فهد صديقي: سورية وايران وحزب الله والعراق الى انتصار شئت أم أبيت هكذا القراءات تقول والمعطيات ---- محور المقاومة أو محور تخادم المصالح الى انتصار ---- اشتباكك جيد . يتبع

3) تعليق بواسطة :
22-05-2017 09:32 AM

(الطبّاخ الرديء)وأسلوبه ونتاج طبخه من طعم وجودة طبخ، يشكل بمجمله إستراتيجية الطبخ الرديء، وحين تكون بعض مفاصل الأخيرة من نهج وسياسة لبعض الدول والساحات العربية، إن لجهة القويّة منها، وان لجهة الضعيفة، فهي السياسة التي يصنعها عادةً بعض باعة الأرصفة في الأسواق وأمام المساجد يوم الجمعة من كل أسبوع، فلنسقط ذلك على واقع ما تمارسه نخبنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأستخباراتية..يتبع

4) تعليق بواسطة :
22-05-2017 09:33 AM

والأستخباراتية والدبلوماسية والإعلامية والحزبية، من سياسات لجهة الخارج الملتهب والداخل المحتقن والمتفاقم بالاحتقان، حيث القراءات تقول: نحن على حافة انفجار اقتصادي واجتماعي وديمغرافي ولاحقاً أمني، إن بقينا نمارس إستراتيجية الطبخ الرديء.

5) تعليق بواسطة :
22-05-2017 12:34 PM

مقاله لا شك جيده لكن يا معلم ماذا فعل المسؤولين عندنا غير الجري وراء وعود وكلام لا قيمه له ولا وزن ...............................................

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012