أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


أهم تعديلات قانون ضريبة الدخل

بقلم : عصام قضماني
23-05-2017 12:00 AM
يتوقع وزير المالية عمر ملحس أن تحقق تعديلات لا زالت قيد الدراسة على قانون ضريبة الدخل إيرادات إضافية تصل الى 150 مليون دينار .

هذا المبلغ لن يتأتى من زيادة في النسب , بل عبر إجراءات تتعلق بالتحصيل ونص قانوني يتيح لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات الإستعلام عن الدخل من مصادر المعلومات وهو ما لم يكن متاحا من قبل .

من الإقتراحات المهمة التي ربما ستثير جدلا ومعارضة في ذات الوقت وهي زيادة النسبة التي تقتطعها البنوك والشركات المالية من فوائد الودائع والعمولات وارباح الودائع لصالح الضريبة من 5 ٪ الى 10% .

يعتقد وزير المالية وهو محق أن التهرب الضريبي هو سبب ضياع جزء مستحق للخزينة من الإيرادات التي يجب أن تعكسها النسب المحددة وأساليب التهرب كثيرة ومتعددة ما يستوجب تغليظ العقوبات .

ثمة إيرادات مخبأة في قطاعات حيوية مثل قطاع الإسكان لكن الية التخمين للأراضي والعقار تعاني فجوات كبيرة تسمح بتهرب واسع النطاق , عندما يتم المبالغة فيها لأغراض التمويل بمساعدة البنوك أو تقليلها لأغراض دفع الضريبة بمشاركة كل أطراف العملية , البائع والمشتري والمخمن والالية المتبعة في دائرة الأراضي والحل في إعتماد قيمة موحدة ومرجعية ثابتة .

يفترض بتعديلات مرتقبة على قانون ضريبة الدخل أن تفسر لغز تراجع نسبة الإيرادات الضريبية الى الناتج المحلي الإجمالي من 22% عام 95 وهي السنة التي فرضت فيها ضريبة المبيعات الى 15% هذه السنة أن الإيرادات ظلت ثابتة بينما كان الناتج المحلي يكبر .

هذه معادلة معكوسة وغير مفهومة , فالإيرادات الضريبية كان يفترض بها أن تنمو طرديا مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي , لكن ما حدث هو العكس والسبب هو حجم التداخلات والتشوهات التي مست قانون الضريبة العامة على المبيعات بزيادة الإعفاءات والتنزيلات التي طرأت على النسبة بتقسيمها الى ثلاث أو أربع درجات تبدأ ب 4% الى 8% و16% .

التشوه الأهم هو الفرق الكبير بين إيرادات ضريبتي الدخل والمبيعات ,مع أن النشاط الإقتصادي الذي تترجمه إيرادات ضريبة المبيعات وهو بالمناسبة لا يتناسب مع حجم الإستيراد الذي لا يترجم في ضريبة الدخل .

سيناريوهات متعددة لتعديلات مقترحة على قانون ضريبة الدخل , عينها على إيرادات فائتة على الخزينة لكن يفترض بها أن تتناغم مع خطة التحفيز الإقتصادي التي إقترحها مجلس السياسات الإقتصادية وتبنتها الحكومة بالإجماع .

qadmaniisam@yahoo.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012