أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


العقبة تنتظر وصول 5 بواخر على متنها 9 آلاف سائح أوروبي

28-05-2017 12:14 AM
كل الاردن -
تنتظر مدينة العقبة خلال شهر رمضان المبارك وصول أكثر من 5 بواخر سياحية تحمل على متنها 9000 سائح من مختلف الجنسيات الأوروبية لزيارة اضلاع المثلث الذهبي العقبة - وادي رم - البتراء .
وقال مفوض الاستثمار والسياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي، إن الفترة الماضية رست على أرصفة الموانئ أكثر من 5 بواخر جلبت الى المثلث الذهبي ما يقارب 10 الاف زائر ، مؤكداً ان شهر رمضان المبارك سيصل الى العقبة 5 بواخر اضافية وبواخر عملاقة تحمل ما يقارب 9000 سائح وبانتظار قدوم سفن سياحية اخرى ما بعد الشهر الفضيل.
وبين ماضي أن السلطة تخطط لإنشاء مرفأ للسفن السياحية عبر تجهيز البنية التحتية في ميناء العقبة بالتعاون مع شركة المعبر الدولية لاستقطاب أكبر عدد من البواخر، التي لوحظ مؤخرا ازدياد أعدادها بشكل كبير وخاصة زيادتها السنة الحالية بنسبة وصلت إلى أكثر من 20 %.
وأضاف أن السياح على متن هذه البواخر سيزورون مدينة البتراء ووادي رم، مشيرا إلى أن غالبية السياح هم من زوار اليوم الواحد أو 48 ساعة.
وكشف ماضي عن خطط السلطة الترويجية لمدينة العقبة وتسويقها كنقطة جذب للبواخر السياحية، عن طريق ترويج مشترك مع شركات عالمية متخصصة بالسياحات البحرية.
يذكر أن البواخر السياحية هي سفن ضخمة تستخدم في رحلات سياحية، وعادة تتألف من عدد من الطوابق والغرف صغيرة المساحة والغرض الأساسي لها هو السياحة وليس النقل،وتعمل السفن السياحية في الغالب على الذهاب والعودة للميناء ذاته الذي انطلقت منه وأغلب البواخر السياحية تكون فاخرة وغالية الثمن.
وتسهم سياحة البواخر في زيادة أعداد السياح الى مختلف المدن الساحلية في العالم، وذلك من خلال الإبحار في المحيطات والبحار في رحلة تستغرق عشرة أيام أو أكثر لتتوقف خلالها في محطات قصيرة تستغرق ليوم واحد في تلك المدن، حيث تعد مدينة العقبة السياحية من أهم المحطات التي ترسو بها تلك البواخر، وتتميز بالمناخ المعتدل خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء؛ حيث يقومون بزيارة المدينة الوردية ولمدة يوم واحد.
يشار الى أن هذا النوع من السياحة رفد اكثر من 25 مليار دولار خلال العام 2011 في العالم وقد أصبح الاكثر نموا ؛ حيث يزداد بمعدل 8 % سنويا وتنقل (100) مليون مسافر على متن تلك البواخر التي تمتلكها شركات عملاقة قامت باستثمار مليارات الدولارات لتطوير وتسويق هذا النوع من السياحة.
واكد ماضي ان وصول الاف السياح عن طريق البواخر منذ بداية العام عمل على تحريك الجانبين الاقتصادي والسياحي في المملكة وخاصة العقبة، من خلال زيارتهم الى الوسط التجاري وارتياد المطاعم السياحية، بالاضافة الى زيارة المواقع الاثرية في كل من العقبة والبترا، بما يسهم بشكل كبير في الترويج والتعريف بشكل اكبر بالمنتج السياحي الاردني الفريد من نوعه في المنطقة، خاصة ما تتميز به مدينة العقبة على صعيد نظيراتها في حوض البحر الاحمر.
وأشار ماضي الى أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قامت بتوفير كافة الاجراءات التي من شانها تسهيل دخول الباخرة وخروجها من والى المملكة واستضافة ركابها.
وأكد ماضي أن العقبة تشكل اليوم النموذج المثالي للبيئة الاستثمارية السياحية التجارية النشطة والجاذبة للسياح والاستثمارات، لما توفره من قوانين وتشريعات تشكل ضمانة للمستثمرين والسائحين والزوار على حد سواء، معتبرا أن الحراك السياحي والتجاري النشط الذي تشهده العقبة في العطل ونهاية الاسبوع، سيسهم إلى حد كبير في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة، لما تمثله العقبة دائما من مقصد سياحي مميز للأردنيين وضيوفهم، مشيراً إلى قيام السلطة والجهات المعنية بتوفير كافة المتطلبات الأساسية على الشواطئ والساحات وأماكن الترفيه لخدمة أهالي العقبة وزوارها.
وأكد على توجه السلطة الخاصة بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للوصول إلى أسواق سياحية جديدة غير تقليدية، تعمل على رفد السوق والمنتج السياحي في العقبة، بما يعزز من القدرة التنافسية لهذا السوق ويحرك من الواقع السياحي، الذي يشهد تراجعا بفعل العديد من عوامل التوتر التي تشهدها المنطقة والإقليم بشكل عام.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012