أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


10 ألاف جريمة حيازة وتعاط للمخدرات في عام

29-05-2017 02:27 PM
كل الاردن -
أشار تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2016 والذي خصص بشكل كامل لموضوع النساء والمخدرات، الى أن أعداداً متزايدة من النساء يتعاطين المخدرات خاصة الشابات ونزيلات السجون، مع وجود عدد قليل من الدول التي توفر خدمات الرعاية والعلاج الكافيين لهن، ولا زالت معظم دول العالم بحاجة الى تعزيز العلاجات من الإدمان المراعية للنوع الإجتماعي لضمان تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للنساء على أفضل وجه.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني 'تضامن' الى أن النساء المرتهنات للمخدرات يعانين من صعوبات مختلفة وعديدة، فتلاحقهن وصمة العار (الوصمة الإجتماعية)، والنبذ من قبل أسرهن أو مجتمعاتهن، ويتعرضن للعنف على يد أزواجهن أو أحد أفراد أسرهن، ولا يتلقين العلاجات المناسبة والفعالة للتخلص من آفة المخدرات.
ويضيف التقرير بأن أعداداً متزايدة من النساء يتم إلقاء القبض عليهن بجرام تعاطي المخدرات، وأن ذلك يؤثر بشكل مباشر على أطفالهن خاصة النساء اللاتي يرأسن أسرهن. في حين أن تعرض السجينات لتعاطي المخدرات يعتبر في أعلى مستوياته مع ندرة حصولهن على العلاج وإعادة التأهيل.
وتشكل النساء والفتيات عالمياً ثلث الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، منهن 6.3 مليون مرتهنات للأمفيتامينات، و 4.7 مليون إمرأة للمؤثرات العقلية، و 2.1 مليون إمرأة للكوكايين وفق بيانات عام 2010، علماً بأن 3.8 مليون إمرأة منهن يتعاطين المخدرات بالحقن.
982 جريمة إتجار بالمخدرات و 10080 جريمة حيازة وتعاطي خلال عام 2015 في الأردن
وفي الأردن ، فقد أشارت الأرقام الصادرة إدارة المعلومات الجنائية الى أن عدد جرائم الإتجار بالخدرات المرتكبة في الأردن خلال عام 2015 بلغت 982 جريمة وبزيادة نسبتها 24.7% عن عام 2014 حيث أرتكبت 787 جريمة. في حين بلغ عدد جرائم حيازة وتعاطي المواد المخدرة 10080 جريمة خلال عام 2015 وبزيادة نسبتها 2.8% عن عام 2014 حيث أرتكبت 9805 جريمة.
وتلاحظ 'تضامن' بأن أكبر نسبة زيادة في إرتكاب جرائم الإتجار بالمخدرات كانت بين فئة الطلاب حيث إرتكبوا 29 جريمة عام 2015 وبزيادة 163.6% عن عام 2014 حيث تم إرتكاب 11 جريمة، تلاها فئة الأحداث حيث إرتكبوا 22 جريمة عام 2015 وبزيادة 120% عن عام 2014 حيث تم إرتكاب 10 جرائم، ومن ثم الأجانب حيث إرتكبوا 161 جريمة عام 2015 وبزيادة 78.8% عن عام 2014 حيث تم إرتكاب 90 جريمة، بينما إرتكب العاطلون عن العمل أعلى عدد من جرائم الإتجار بالمخدرات (713 جريمة) خلال عام 2015 وبزيادة نسبتها 16.8% عن عام 2014 حيث إرتكبوا 610 جرائم.
أما فيما يتعلق بتعاطي وحيازة المخدرات، فقد أشار التقرير الى أن أكبر زيادة في نسبة التعاطي كانت بين فئة الطلاب حيث إرتكبوا 650 جريمة وبزيادة نسبتها 357.7%، تلاها فئة الأحداث حيث إرتكبوا 210 جرائم وبزيادة نسبتها 238.7%، بينما شهدت فئة العاطلين عن العمل إنخفاضاً بنسبة 9.2% حيث إرتكبوا 2112 جريمة، وأخيراً فئة الأجانب بإنخفاض بلغت نسبته 18.8% حيث إرتكبوا 1348 جريمة.
وتضيف 'تضامن' بأن النساء وإن كن لا يشكلن إلا نسبة ضئيلة من العدد الإجمالي ، إلا أنهن يعانين من الآثار المدمرة للمخدرات من النواجي الصحية والإجتماعية والإقتصادية ، مما ينعكس سلباً عليهن وعلى أسرهن ومجتمعاتهن. فالنساء بإعتبارهن أمهات وزوجات وأخوات يتحملن أعباء إضافية ومسؤوليات كبيرة تفوق طاقاتهن ومستويات إحتمالهن جراء إتجار أو تعاطي أزواجهن وأولادهن وإخوتهن للمخدرات ، مما يرتب زيادة نسب تعرضهن للإنتهاكات الجسدية والجنسية والنفسية ، ويضع مستقبل أسرهن في مهب الريح مما يجعل التفكك الأسري وإنهيار الأسرة أمراً وارداً في بعض الأحيان وحتمياً في أحيان أخرى.
كما وتشدد 'تضامن' على أن الأسر التي تعاني من تفكك أسري ومن مستويات عالية من الفقر والبطالة ، مرشحة لأن يقع أحد أفرادها سواء الزوج أو الإبن أو الأخ فريسة لبراثن المخدرات، وما يتبع ذلك من نتائج كارثية يصعب في كثير من الأحيان تجاوزها ، وبالتالي تتفاقم الصعوبات المتعلقة بالأسرة والتي تعاني أصلاً من مشكلات.
ويعتبر تعاطي المخدرات سبباً في زيادة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات بأنواعه وأشكاله وأساليبة المختلفة، ويوجب على كافة الجهات المعنية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني تكثيف جهود التوعية بآثارها المدمرة على جميع أفراد الأسرة وعلى المجتمع بأكمله، للوصول الى أردن خال من المخدرات والعنف والتمييز.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-05-2017 02:42 PM

قول الحقيقة عن الخطوره ايجابي من الجهات المختصة والطبطبه تزيد الخطوره الى الاعلى من هنا قولوا حقيقة ما نعيش في عالم المخدرات ما بين الطلبه والشباب هنا وتكاثر الجرائم جراء الفقر والفكير بالانتحار ما بين الشباب والصبايا الاخطر ؟

2) تعليق بواسطة :
30-05-2017 12:27 AM

قانون العقوبات الاردني هو الذي يرعى الجريمة و يشجعها و خاصة المخدرات ,,, عقوبات رمزية غير رادعة على التجار و على المستهلكين ,,, عقوبة التاجر لم لا تكون اعدام اذا اردتم مكافحة المخدرات و ليس تنميتها و رعايتها و انتشارها ؟؟؟؟ اين سلطة التشريع و سلطة القضاء من هكذا قوانين؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012