أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


إلى شيحان وإن طال القهر...!

17-08-2011 09:49 AM
كل الاردن -


         نبيل عمرو
                                                                                -1-
      - حين تحاصرني المغالطات ويحملني مهووس بأناه على أجنحة الخيال ، فيقعيني الحزن على الحقيقة التي أفلتت  من مسامات الوعي في لحظة ضياع ،ثم أتساءل إن كنت في عمان أم في هانوي ،عندئذ لابد من شيحان كي أستعيد ذاتي ، التي إختطفها تشي جيفارا الأردني أوالجنرال جياب الفلسطيني وربما عنترة المتأسلم...!.
- أبقيت على جسدي المنهك لإنعدام فائدته لمهمة تبدأ بفسخ معاهدة وادي عربة ، وتُعرّج على حشد الجيوش وتنظيم الفدائيين والمغاوير  للزحف على فلسطين لتحريرها من اليهودية العالمية ، يا ألله ما أجمل هذا الحلم وما ألذه في وجداني ، وما أسوأ اللحظة التي إستيقظ فيها عقلي المُتكئ على كتف شيحان ، حين تبدد الخيال وإنقطع الوتر عن معزوفة << جيناكي يا فلسطين جيناكي ، تجوّع يا سمك البحر ، ممانعة ومقاومة ويا محلى النصر بعون الله >>  فيرتد السمع أنيناً وحزناً يتجدد في دهاليز الوهم ، أو ربما في غياهب الخداع الذي دفعني خارج خليل الرحمن ، لإصبح دمية ترتسم على قفاها صور ، هذا الجنرال جياب وذاك تشي جيفارا ، يتوسطهما عنترة، وتبقى الخليل ، القدس ، يافا ، اللد وبئر السبع في سوق النخاسة ينادي عليها الدلال ، لمن يزايد لأناه ، لحزبه ، لجهته ، لمنصب ، لكارزما ، لفئة ، لقرية ، لعشيرة ، لإقليم ،لقُطر أو لأجندة أقلها ما يخدم أتباع اليهودية العالمية ، لأفيق مرتدا بكليتي بمزيد من الإيمان بفلسفة الحكم الهاشمي ، مُطلقاً العنان مجددا للعقلانية على ضوء الواقع الموضوعي ، لتحصيل المتاح من أرض فلسطين التاريخية ، دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف ، تُعيد وحدة أرض وشعب الديار الشامية << الأردن وفلسطين>> بقيادة هاشمية ، لتبقى مهمة تحرير بقية فلسطين في ذمة الأجيال بِصِيَغٍ ثقافية  ، تبتكر أدوات وأساليب جديدة لإدارة الصراع مع اليهودية العالمية ، التي ما تزال تتحكم بالمفاصل الحيوية في مختلف الدول المؤثرة في صنع وصياغة القرارات الدولي .
        الجنرال جياب ، تشي جيفار ،  عنترة المُتأسلم
--------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------                                                                                                                                    
       - أن يحلُم أي منكم، فهذا ما لأحد قدرة على منعه أو حرمانكم منه ، أما أن يُسوّق أي منكم أحلامه  كمسلمات ، خطط وبرامج وهمية لغايات المزايدة لأي سبب من الأسباب المدرجة أعلاه ، فإن الأمر لا يخلو من مؤامرة تستهدف أهل جنوب الديار الشامية ،الأردنيين والفلسطينيين على حد سواء ، في لحظة الحشد السياسي والدبلوماسي   ، الفلسطيني الأردني والعربي للذهاب إلى إستحقاق أيلول ،مشفوعا بحراك شعبي عربي عام ، يتوجب التأكيد عليه والمشاركة فيه ودعمه بكل قوة ، بدلا من ترويج الشعارات الخادعة والمُفرغة من المضامين ، وغير القابلة للتطبيق العملي أو التنفيذ على أرض الواقع ، وفيما أعتقد يكفينا كأردنيين وفلسطينيين ما سمعنا من قعقعة ، جعجعة ، هدير ، مقاومة ، ممانعة ،صمود وتصدي ،ومن ثم معارك دونكيشوتية وسيوفا تداعب الهواء، ولا تبتعد كثيراً عن خطر المؤثرات العقلية التي تروجها اليهودية العالمية ، في المجتمعات العربية بأشكال ومسميات لا حصر لها ، للنأي بالجيل عن التفكير الواقعي العقلاني ، الذي هو في ذمة المثقفين والساسة الوطنيين ، الذين يعيشون الواقع الأردني ، الفلسطيني والعربي على الأرض وليس في فضاءات الخيال ، أو تحت رحمة العدميين ،الديماغوجيين ،الأفاقاين ،أصحاب الأنوات المتضخمة ولا أريد القول المُتآمرين .
        - الحلم أو بالأحرى الخيال السياسي حق مشروع ويتوجب إستحضاره،ليكون في عهدة من يملك القوة المادية والمعنوية القادرة على مواجهة العدو ، أو للبدء بإعداد عناصر القوة لتحقيق الهدف المطلوب إلوصول إليه ، ضمن معطيات مادية ومعنوية يُمكن توفيرها في إطار برنامج زمني ، وفي ظروف مُهيأة وأدوات مناسبة لخوض الصراع .
         - وإن كان يقينا أننا غير قادرين على مواجهة العدو الصهيوني في هذه المرحلة ، بالأدوات العسكرية والكفاح المسلح ، فهذا لايعني أننا سنتخلى عن تحرير فلسطين التاريخية ، متسلحين بالحرية ، الإرادة ، العلم ، النفس الطويل وصدق الوطنية الذي يُمكن أن يُوظِف الجغرافيا ، الديموغرافيا ، النفط ، المال ، الإقتصاد وكيفية إستخدام هذه المقومات ومقايضتها في العلاقات الدولية ، خاصة وأن الأمة العربية بدأت تقرع بوابة الحرية ، الديموقراطية ، حقوق الإنسان ، العدالة الإجتماعية وبناء الدول المدنية ، فإن تحقق الحضور الوطني في المجتمعات العربية ،وإستثمر العرب سباق الأمم والدول،في سعيها لتأكيد مصالحها في الشرق الأوسط عامة ، وفي الوطن العربي خاصة كقلب لجغرافية المنطقة ،ولإستحواذه على أكبر مخزون للطاقة، وما يشكله من سوق إستهلاكي لمختلف منتجات العالم ، وإن تسلح المثقفون ،الإعلاميون ،الساسة ، رجال المال والأعمال ، الإقتصاديون وقادة المجتمعات العربية بروح قومية عربية ناجزة ووطنية خالصة صادقة ، وعقدوا العزم على إستثمار قدراتهم في عزل الكيان الصهيوني عن المنطقة ، وإن أضفنا سلاح الديموغرافية كأهم خطر تخشاه إسرائيل ، لن يمر عقدان أو ثلاثة عقود وإلا هاجر أتباع يهوه من فلسطين إلى أماكن أخرى ، خاصة إن أدركنا أن قصة أرض الميعاد ما هي إلا مُخترع من بنات أفكار دهاقنة اليهودية العالمية ، لايؤمن بها اليهود إلا بمدى ما تحقق لهم من مال ،يضاف إليه الجنس والجاسوسية ،لإحكام السيطرة ، على المجتمعات التي يتواجدون فيها أو بقربها .
                                                                                          سؤال ...!
                                                                        
     - لحساب من يعمل عناظزة الرؤى العدمية ، ينصبون أنفسهم أوصياء على الشعب ، الدين ، الحقيقة ، القومية ،الوطن والوطنية،وحتى الجنة والجحيم ، وقد أصابتهم العزة بالإثم ، فلا يعجبهم العجب، يدارون فشلهم بإنحيازهم الأعمى إلى اللا شيئ ،بعد أن فقدوا مؤشر بوصلتهم وتشظى جمعهم ، وأصبح حالهم كحال الغراب حين أراد تقليد مشية الحمامة ، ولما فشل نسي مشيته ، فأصبح يقفز ،<ينط> وما يزال كذلك ، وهذا شأن المُتأسلمين ، حين يذهبون إلى الحديث عن الديموقراطية كبديل للشورى ، يستعملون الأولى لغايات تكتيكية ويدخرون الثانية لنهايات إستراتيجية ، لأن ما بين النظامين من فوارق كما ما بين الجنة والنار ، لهذا أستعمل وصف <<المتأسلمون>> لأن من نتعاطى معهم هم نمط مختلف عن بقية الناس الذين لا يُخضعون السياسة للدين ولا الدين للسياسة ، لأن الدين خاصية بين الإنسان وربه ، بعد أن تبين الرشد من الغي وتحددت المعالم أمام الفرد ، ليختار الطريق التي سيواجه بها الخالق عز وجل يوم القيامة ، وهي طريق ليست محكومة بمنهاج سياسي محدد ، ما دام بمقدور الإنسان أن يرسم معالم طريقه الخاصة ليصل عبرها إلى ربه ، أما السياسة فهي منهاج عيش دنيوي ، ومنظومة قوانين ونظم وضعية ، تؤطر العلاقات الإجتماعية ، الإنسانية ، الإقتصادية ، الأمنية والدولية ، تخضع لموازين القوى ،طبيعة التحالفات ،شكل الصراع وأدواته التي تحكمها وتتحكم فيها جملة من الظروف والمعطيات ،وحسب المتغيرات في كل مرحلة زمنية على حدة ، وهذا مجرد فعل وضعي يخطط له  وينفذه الإنسان ، ليس له أدنى علاقة بالدين وهو ما يضحد أي إنسجام بين الدين والسياسة ، لا بل يصبح إخضاع الدين السياسة للدين أو العكس ، هو تسلط ،قمع وسلب إرادة للإنسان كفرد وجماعة 'شعب'، ينادي المنادي المتأسلم بحريته وحكم نفسه بنفسه ، ليخرجه من تحت الدلف \<<خرج إلى الفضاء بالتعديلات الدستورية ومخرجات لجنة الحوار الوطني ومسيرة الإصلاح الشامل>>\ ليرميه تحت مزراب حالة اللاشيئ التي يعانيها المتأسلمون .
      - ما هكذا تورد الإبل يوم النداء الوطني ، يوم يصبح تصليب الجبهة الداخلية فرض عين على أهل الوطن ، لتذوب الأنا ،   ''   الشخص ، الحزب ، الجماعة ، الكتلة ، التجمع ، الجبهة والحركة '' في النحن ، في الستة ملايين أردني لمواجهة الكيد اليهودي المتربص بنا ، والذي لا يتوانى لحظة عن رمينا بسهام الفتن ليقوض أمننا وإستقرارنا ، ولن يكون سهم إلداد ومن معه من عتاة الحقد الصهيوني هو السهم الأخير ، الذي سيتحطم على صخرة وحدة أرض وأهل جنوب الديار الشامية <<أردنيين وفلسطينيين>> .
                 نبيل عمرو-صحفي أردني
                  n-amro-55@hotmail.com
 
 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-08-2011 06:53 PM

الجنرال جياب شيوعي والثائر ارنستو تشي جيفارا شيوعي هو الاخر ,فلماذا اسلمت عنترة ودعيته عنترة المتأسلم وهو الرقيق والذي في لحظة فزع وخوف قيل له كر وانت حر ومع ذلك مات وفي قلبه حسرة على عبلة؟اما الجواب على سؤالك لحساب من يعمل العناطزة؟هم يعملوا من أجل اله خلقه خيالهم وخيلائهم الواسعتين الخصبتين الغارقتين في وحل تاريخ مزيف ومزور,أجتروا منه ما يعزز خيالهم وخيلائهم لأنهم عجزة,متخلفين,يظنوا ان البيان اقوى من الفعل والاستنكار أشد من رد الاذى وخير اسلحتهم الدعاء على الاعداء وشتمهم وسبهم.

2) تعليق بواسطة :
17-08-2011 07:44 PM

تذكرت وانا اقرأ مقالك بيت من الشعر النبطي يقول
من كثر همي قلت عبوا سبيلي
والسبيل هو الغليون ... انت مهموم ياصاحبي , حاولت ان احصي مفردات مقالك لاصنفها فوجدتها فوق الاحصاء والتصنيف .. اطياف سياسية من اليمين واليسار والوسط , مشاريع نهضه ووحدة من القطر الى بلاد الشام الى الامة العربية مفردات اصلاح في كل المجالات .

العنوان يهمني وتقول في المتن انك تتكيء على كتف شيحان ... انا اعيش على كتف شيحان الجنوبي واتمتع بنسيمه العليل ولكنه يا صاحبي لم يعد شيحان الذي تغنى به عرار وتمنى ان يدفن به اذا تعذر دفنه في حوران .. يا حسرتاه على حوران

مقالك وسبيلك ومفرداتك وافكارك وهمومك معبره ورائعةزاخرة بالعواطف والمعاني سلمت

3) تعليق بواسطة :
18-08-2011 08:02 AM

الاخ الكاتب 00 أقراء كتاب عبدالله وشرق الاردن/للكاتبه ماري ولسن
وقم بشطب بعض المديح من الفقره الاولى

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012