أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


هكذا سنخسر دائما قضايانا...

18-08-2011 05:55 AM
كل الاردن -



د. آية عبد الله الأسمر

أعزائي الكتاب والقراء...

جئت اليوم لا كي أنوح وأولول على كوب الحليب وأسطوانة الغاز، ولن آتي على ذكر اللقطاء وأطفال الحاويات أو حوادث السير، كما أنني لن أتحدث عن العراق أو عن فلسطين ولا عن السودان أو حتى الصومال...

جئت اليوم بهدف الحوار... وبقصد التحاور معكم...

فمن الواضح جدا ومن خلال متابعتي المستمرة لا للمواقع الإلكترونية فحسب بل وللبرامج التلفزيونية التي تناقش المسائل السياسية والظواهر الاجتماعية من خلال الحوار، أقول من الواضح جدا أننا ما زلنا نفتقد إلى فن الحديث وآداب الحوار، وما زلنا عاجزين عن التحاور معا بصدر رحب وأفق واسع وفهم جاد ووعي عميق...

لا أكتب مقالي هذا للتنظير على أحد، ولا أجرؤ في معرض كلامي على إصدار الأحكام لأسباب عديدة أهمها أنه أمر خارج نطاق اهتماماتي كما أنه ليس من صلاحياتي... إنما أكتبه لأن الرسالة هنا واضحة وغاية في الأهمية...

لماذا ينزلق بعض المتحاورين أو المعلّقين إلى حضيض السبّ والشتم والتقريع بل والردح أحيانا أثناء حوارهم أو تعليقهم على مقال كاتب هنا وكاتب هناك؟

ولماذا يقفز المعلّق من على منصّة التعليق على الموضوع وفكرته، والمقال ورسالته إلى حلبة التطاول على شخص الكاتب وفكره وشخصيته وانتمائه وأخلاقه ومصداقيته؟

إن لهذه الظاهرة السلبية دلالات هامة ومؤشرات خطيرة علينا أن لا نتجاهلها أو نغفلها...

عندما نرفض أن نحاوِر أنفسنا فكيف سنتحاور مع بعضنا البعض؟

وعندما نرفض أن نتحاور فكيف سنتمكن من أن نحاور الآخرين بلغة يسهل على المتلقي استقبالها وفهمها ناهيك عن تقبّلِها والاقتناع بها؟

إذا كنا عاجزين عن الدفاع عن أنفسنا بصوت واحد وبكلمة واحدة، وإذا كنا لا نستطيع أن نكتب مرافعتنا بخط واحد وبقلم واحد، فسنخسر دائما كل قضايانا...

لمَ هو هذا العداء المتوحش لأي نقد يوجّه لنا؟

ولمَ هذه المخالب والأنياب التي نغرزها في وجه أي ناقد أو ناصح أو حتى صاحب وجهة نظر مغايرة؟

لمَ نُصِرّ على التشبث بالتعنّت أثناء نقاشاتنا وطرحنا لمختلف المواضيع؟

ولمَ كل هذه السلبية المقيتة أمام كل فكرة وليدة أو منهجية جديدة؟

وما الفائدة المرجوة من العصبية المقيتة لآرائنا حتى وإن كانت خاطئة ولأفكارنا حتى وإن كانت قاصرة؟

ما جدوى التقوقع في صومعة الفكر الواحد والرأي الواحد والعنجهية البلهاء والعناد البغيض غير المبرر؟

لماذا لا أُحاوِر وأتحاور وأُحاوَر؟

لماذا لا أنتقد –نقدا بناءا هادفا- ولماذا لا أُنتقد كذلك؟

لمَ لا نُقنع ونَقتنع؟ ولمَ لا نُعلّم ونتعلّم؟

لمَ لا نرقى بالفكر العربي عموما عبر الحوار والجدل والنقد والنقاش بدلا من الهبوط به إلى قاع التجريح والابتذال والتطاول والتقريع؟

دعونا نناقش قضايانا بعيدا عن السباب والمهاترات، ونتجادل بعيدا عن التهكم والازدراء، ونتخاطب بعيدا عن القبلية والعصبية...

أين المنطق والعقلانية ونحن نصر على تجاهل أي منطق آخر وإلغاء عقل الآخر؟

وأين الحكمة والوعي والرشاد والمنهجية في التفكير ونحن قابعين في زوايا العناد، نتراشق بالشتائم نُشوّه ونُخوّن ونُكفّر كل من يخالفنا الرأي والفكر والأسلوب والعقيدة الفكرية؟

رجائي الحار والأول والأخير... هو الحوار لا الشجار...

لماذا نصر على أن نرسف في أغلال العنجهية الحمقاء وأن ننبت في صحاري الكِبر العقيمة؟

إن الرأي الآخر يمثل فكرا آخر وتجربة أخرى حتى وإن كان يمثل اتجاها آخر وتيارا مغايرا فهو في النهاية يضيف إلى مخزوننا الفكري شيئا ما، و يغني حصيلتنا الثقافية والفكرية ببعد جديد ورؤية مختلفة...

إن كنت أختلف مع مبدئك السياسي أو أتبناه، أحب القائد الشهيد صدام حسين أو أكره الطاغية الدكتاتوري صدام حسين، أمجد قومية عبد الناصر أو ألعن إلحاده واستبداده، أؤيد الحكومة وأبارك قراراتها أو أعارضها وأشجب تشريعاتها وإستراتيجيتها، إن كنت مع التطبيع مع إسرائيل لأنني أومن بخسارة قضيتنا في الظروف الراهنة أو كنت ضد الهرولة للتطبيع باعتباره شكلا من أشكال الخيانة للقضية ومؤامرة على نضال الشعوب، إن كنت داعما لرفع الأسعار باعتباره ضرورة ملحّة من أجل إنقاذ الموازنة من العجز المحدّق بها أو كنت رافضا له مولي الأولوية لفتح ملفات الفساد واتخاذ قوانين أكثر صرامة وشفافية في محاسبة ومعاقبة اللصوص المتآمرين وتتبع بؤر الفساد والإطاحة بها...

إن كنت مؤمنا بالقصيدة العمودية المقفّاة أو كنت من أنصار قصيدة النثر...

إن كنت مسلما أو مسيحيا، سنيا أو شيعيا، بروتستانتيا أو كاثوليكيا...

إن كنت يساريا أو يمينيا، إن كنت من الشمال أو من الجنوب، من الضفة الشرقية أو من الضفة الغربية، من حركة فتح أو من حركة حماس، مع الجمهوريين أو مع الديمقراطيين، أؤيد الرأسمالية أو أنادي بالاشتراكية...

هذا كله لا يمنع إطلاقا أن أستمع برويّة وبصدر رحب إلى الرأي الآخر والحزب الآخر والاتجاه الآخر والثقافة المغايرة والتيار المعاكس... فمن قال أننا تربعنا جميعنا على عرش العلم الذي لا جهل فيه؟ ومن قال أن خبراتنا لا قصور فيها؟ وأن أفكارنا مهما كنا نعتبرها صحيحة لا خطأ أو زلل فيها ولا تحتمل فكرة التغيير والتصويب؟

دعونا فقط ننفض غبار الصلف والعناد والتعصب عن خلايانا الفكرية ونفتح مسامنا الذهنية للهواء والحرية والرؤى والأفكار، دعونا نتطهر من وحل الدُغماتية ونغسل عيوننا القابعة في كهوف الأنا والرأي الواحد واستنكار الآخر بنور الرأي الحر وتعددية الفكر ومبدأ الحوار المفتوح...

ولنجري عملية جراحية راديكالية لاستئصال جذور الجهل والاستبداد الفكري التي تربطنا وتشدنا إلى جذور الرجعية والتخلف...

لقد حفل تاريخ البشرية بالثورات الهادفة إلى نوال الحرية والحصول على الديمقراطية، فلنثر على ديكتاتورية الفكر فينا ولنقلب أنظمة الحكم الأنانية التي تحكم آراءنا وفكرنا ومنظومتنا الثقافية بشكل ضيق وبصورة محدودة...

دعونا نصون أقلامنا من التشرد على أرصفة التجريح والمقارعات الساذجة والردود الشخصية التي تصب نقمتها على الكاتب ومذهبه الفكري وتوجّهاته الأدبية وتتطاول على ذات الكاتب بهدف الإساءة، بدلا من أن تُقيّم الموضوع المطروح تقييما موضوعيا وتنقد أفكاره نقدا محايدا وهادفا بغية تلاقح الأفكار واستمرارية الفكر والحوار... ولنرتقي إلى مستوى المسؤولية التي تضعها على عاتقنا أقلامنا...

ولنتذكر مقولة فولتير الشهيرة: 'قد أخالفك الرأي، ولكنني على استعداد لأن أدفع حياتي ثمنا لتقول رأيك'...

والله من وراء القصد.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-08-2011 09:23 AM

كلامك يا دكتورة في الصميم ولكنه صعب التطبيق وكلمة إصلاح لن تحدث فارقا كبيرا في عقولنا رغم أننا نتقبلها ونرغب بتطبيقها وممارستها في أعماقنا فواقعنا الحالي هو نتاج عشرات السنين من التربية الوطنية والمنهجية التي قامت على حذف وإنكار الآخر وتحجيمه الى أدنى مستوى إن ذكر وعلى هذا بنيت تربيتنا البيتية تربية السلطة المطلقة ولكي نمحو آثار هذه المفاهيم من عقولنا ونتبنى مقترحاتك النيرة عليك بلا كلل أو ملل أن تستمري بالكتابة لعشر سنوات أو أكثر فلكي ينجح أي عمل مبدئي نبيل يجب أن يكون ورائه تصميم مستمر وإيمان راسخ

2) تعليق بواسطة :
18-08-2011 11:42 AM

تحية للأستاذة الكاتبة ، أولا أوافق السيد الحوراني في معظم ما تفضل به - و أوفق الأستاذة الكاتبة الرأي و أضيف :-
1- ان اللجوء للتجريح بالكاتب أة بمعلق آخر هو بسبب عدم وجود الرد المنطقي و العقلاني على الكاتب أو المعلق
2- تشبع المعلق (المنتقد)برأي معين نابع عن قصة أو رواية سمع بها و بنى عليها أفكار مغلوطة
3- يجب علينا أن نتعلم من بعضنا البعض و لا يوجد أحد يملك المعلومة كاملة و الصواب الكامل ، كلنا بشر
للجميع التحية

3) تعليق بواسطة :
18-08-2011 12:44 PM

يا دكتوره يا عتيدة يكفيك ان كل الاردن تدافع عنك وتمنحك مساحة كافية للتعبير والاستقواء على معلقي وقراء كل الاردن فانا كتبت معلقا بأدب جم منتقدا ما سردتي عن السفير الفرنسي و الامارات فحذفوا تعليقي ولم ينشروه حتى لا يجرحوا مشاعرك ومشاعر زوجك العزيز الذي ازعجه شرطي ليعطي الاولوية بالمرور لسعادة السفير , علما بأنني قرأت لاحد مشايخنا عن مشاهاته في فرنسا عن حسن المعاملة , استمري يا دكتوره بالكتابة فالقارئ يقرأ لاثنين كاتب فذ وكاتب ف

4) تعليق بواسطة :
18-08-2011 02:23 PM

الدكتورة المحترمه . فضائل الحوار التي ذكرتها " ونتمنى الوصول لها يوماَ ما " وقد وصلتها مجتمعات أخرى بعد تاريخ طويل من النهج الديمقراطي الليبرالي الذي قام دائماَ على الحوار والنقاش والرأي والرأي الآخر . ودائماَ ما توفر فيه طيف واسع من الأفكار والرؤى ودائما ما توفرت قنوات التعبير وايصال الرأي "والأهم ان هذا الرأي والفكرة تتحول الى واقع" .

اننا وفي مجتمعات عاشت طويلاً في ضل تابوهات متنوعه . فأنه يبدو لي ان من المبكر جداَ مطالبتها بالنهج الذي تقترحين . أنه من العدل وبعد عدة اجيال من التطبيق الديمقراطي في الحياة ومن تربيه الأطفال الصحيحه ان تصل المجتمعات لهذة الدرجه.

5) تعليق بواسطة :
18-08-2011 02:42 PM

موضوع هام وهام جدا

كلامك صحيح يا دكتورة، لا يوجد لدينا ثقافة للحوار والاستماع وإستيعاب Tolerate الرأي المخالف بسبب ثقافتنا، التي بنيت على أساسات تمجيد الشخص، وتمجد وتقدس آراؤه، فلا يمكن للشخص الذي يتم تقديسه! أن يخطيء، فهو معصوم عن الخطأ ومنزه عن الزلل، وكل ما يتفوه به يصبح نصا مقدسا! ويتهم مريدوه كل من يخالفه الرأي، بالكفر والخيانة والتآمر.

الديموقراطية ليست انتخابات! والمناداه بالديموقراطيه وتداول السلطة لمن لا يزال يعبد الشخص ويشيطن من يخالفه الرأي والمعتقد والاثنية والايديولوجية، هي عمليا مناداه باستحضار ديكتاتوريات جديدة ولكن بأوجه مختلفة فقط، تقمع من يخالفها لايمانها بقدسية آرائها تماما مثل من سبقها من أصنام

تحياتي وشكرا لطرح هذا الموضوع

6) تعليق بواسطة :
18-08-2011 03:12 PM

سيدتي الكريمة انها الضريبة التي يدفعها صاحب الفكر .. دفعها الانبياء ودفعها المصلحون والفلاسفة والمفكرون والشعراء والكتاب واصحاب التغيير ..
ان من يلجأ للسب والشتم والنقد المجرح هو انسان لا تحتوي مفرداته اللغوية ولا عقله الصغير سوى هذه التفاهات ولا يستطيع الاتيان بغيرها ..
لقد قرأت لك ولغيرك من الكتاب الكثير الكثير من المقالات فان لم يعجبني بعضها واكن لي راي مخالف فاني ابعث انتقادي مشفوعا برأي الخاص إثراءاً للنقاش , او اكتفي بعدم الرد ان لم يكن لدي شيء اضيفه .
وللعلم هذا اسلوب يمارسه الافراد والمؤسسات وتمارسه الدولة ايضا عندما لا تستطيع ان تداري سوئتها فتلجأ للعنف والبلطجة المستوردة

7) تعليق بواسطة :
18-08-2011 03:14 PM

كذلك لا يجب اغفال العوامل الخارجيه التي تعرضت لها الشخصيه العربيه
"ليس طبعاَ من منطق نضريه المؤامرة" ولكن من منطق الأعاقه التي تعرضت لها جهود التنوير في النصف الأول من الفرن العشرين . فتلك الجهود التي تبناها كبار المصلحين العرب للحاق بركب الحضارة وتبني القيم العالميه للحريه والمساواة "ومنها تحرير المرأة" اصيبت بأنتكاسه كبيرة نتيجه لكون المنطقه في عين الأعصار . فالأحتلال والأنقلابات والصراع على المنطقه الذي خلق المحاور والمعسكرات وايضاَ خلق التطرف الديني وسيادة اعلام البترودولار الديني , كلها أمور جعلت جهود المصلحين والتنويريين تتوارى في الضلال .

8) تعليق بواسطة :
18-08-2011 07:14 PM

أقدر جدا وأحترم هذا النقاش الراقي للمعلقين الذين يبدو أنهم على مستوى جبد من الخلق والعلم والثقافة ولكننا لم ندخل مرحلة الحوار على الموضوع لأن الحوار يبدأ عندما تختلف الأراء ويوجه النقد وعندها نثبت أننا على مستوى الحوار الهاديء المتبصر المثمر أو من أهل الردح والصراخ حيث تدور الرح صوتا فقط فلا طحين يطحن ولا عجين يعجن وإذ أقدر براعة الكاتبة التي استطاعت ان تختار موضوعا ذو اتجاه واحد ويحظى بموافقة عامة من كل القارئين أنادي وأناشد كل قاريء على صفحة كل الأردن الإليكترونية أن يبقى على مستوى خلقه وتربيته في المشاركة وألا يتسى الحكمة القائلة "أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"

9) تعليق بواسطة :
18-08-2011 07:29 PM

والله يادكتوره للكاتب الحرية بما يكتب ولكن بحدود وأدب , وأنتي كتبتي بأسلوب متعال ومتكبر دفاعآ عن زوجك وتهجمتي على شرطي المرور لأنه أوقف زوجك دقيقتين لمرور موكب وضيف ؟ ثم تهجمتي على دولة شقيقة هي الامارات دون سبب !! ثم قالت لك قريبتك عن قريبهاوقريبك الاشقر ابوعيون زرق ولهجة امريكية عن نخلصه من شباب اماراتيين وان الامارات تمنع سواقه سيارات الدفع الرباعي للعرب وسياقتها فقط للأ ماراتيين والامريكان والغربيين ونسبتيه للقانون الاماراتي ,, كل هذا دون تدقيق وتريدين غصبآ على القارئ تصديقك واحترام ماكتبتيه؟ إحترمي عقل القارئ أولآ ثم لاتتعدي على الغير وكأنه حق لك فقط فحرية الكتابه لها سقف وعندما تتطاولين فقد تجاوزتي حدود اللياقة واللباقة وعندها عليك التوقف عند هذه الحرية دون تطاول , نعرف ان هذا المقال الذي كتبيه اليوم جوابآ لألم سابق ويكفي ما تكتبين على الفيس بوك وبعض المواقع في سب الاردنيين ورأس الدولةوعلى القارئ ولمن اراد معرفة حقيقة الكاتبه الرجوع لبعض المواقع ولك الشكر

10) تعليق بواسطة :
18-08-2011 07:35 PM

دكتورتنا العزيزة مش من حقك التطاول على الذات الملكية وعلى الشعب الاردني وبعدين تريدين نقاش راقي واللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب ,, قرات مواضيعك المنشورة في موقع اليكتروني وتفاجأت !

11) تعليق بواسطة :
18-08-2011 07:49 PM

آه صحيح ليش كتبتي في موقع المنبر الاردني الحر كلام بطال بعنوان نصيحة من بزنس مان الي بسنس مان,,, هاظا كلام لازم تراجعيه وتعتزري منه , كمان ليش عمبتهاجمي في بعض مقالاتك الاردنيين ومستوى فكرهن ؟ شوه مابدك حدا يراجعك او يعلق ؟ وبعدين بطلي تمسلي بطله ومستواك اعلى وتكتبي بتهكم وتعالي , مش هيك تورد الابل يادكتوره

12) تعليق بواسطة :
18-08-2011 09:10 PM

الى صاحب الرد رقم 11 ليش هيك
انا بصراحة غير متابع للفيس بوك ولكني متابع لكتابات الدتورة اية .. من حقك ان تعتبر ان من يسيء الى الاردن ورموز الاردن انما يسيء لك شخصيا , وعلى العكس فهذا يعتبر من الغيرة على الوطن وعلى كل ما يمثله الوطن , ومع ذلك لا ادافع عن الكاتبة فهي تستطيع الدفاع عن نفسها ولكني استغرب هنا من حمية الكثير من ابناء الاردن على من يتناول شخصا بعينه بالنقد مثل شخص جلالة الملك او الملكة او احد اقرباءها واني استغرب ايضا لماذا لا ننتفض غضبا لمن يسيء للاردن وشعب الادن ومقدرات الاردن وارض الاردن ومؤسسات الاردن وشركاته التي بيعت بابخس الاثمان وشاطئه وميناءه الوحيد الذي بيع ايضا وكذلك البوتاس والبحير الميت الذي بيعت ثرواته بالكامل مع ترخيص وامتياز استغلال ثروات البحر الميت وكذلك الم\يونية العالية التي يرزح تحتها المواطن , وايضا السطو على ارادة الشعب بتزوير انتخاباته النيابية والتلاعب بالقوانين وسرقة الاموال اعامة جهارا نهارا ( المنحة النفطية الكويتية عام 2003 بقيمة 500 مليون دولار )

13) تعليق بواسطة :
18-08-2011 10:52 PM

نعم اخي محمد المجالي .. بدي ادافع عن رمز البلد والاسرة الهاشمية وعن كل واحد شريف في هذا الوطن من ابناء شعبنا, وما بدي ادافع عن مرتشي او سارق او حرامي او شخص مسئ للاردنيين او رموز وطنية , نحن كلياتنا ابناء وطن واحد بنحبه , مشان هيك بنحافظ على وحدتنا ولما نشوف فيه تعدي وتجني بنرد عليه والاخت الكاتبه لم تكن في مقالتها بتنتقد !! كانت بتسب !! بدي إياك تشوف شو كاتبه في منبر الاردن الحر , وانا احترم رأيك ومشكور

14) تعليق بواسطة :
19-08-2011 08:44 AM

تحية طيبة للقراء الكرام... أشكر الجميع على مرورهم وتعليقاتهم التي تثري ساحة النقاش وتضيء لنا جميعا مشاعل فكرية وإضاءات جميلة ومفيدة هنا وهناك... يبدو أن سوء فهم كبير حصل لدى بعض المعلقين وأود أن أوضح بعض النقاط، أولا هذا المقال كبقية مقالاتي التي أنشرها في زاويتي الأسبوعية كل يوم أربعاء في جريدة العرب اليوم، وقد كتبته منذ سنوات عديدة إلا أنني بعدما نشرته يوم الأربعاء الماضي في جريدة العرب اليوم قمت بنشره كما جرت العادة في موقع كل الأردن وبعض المواقع التي أنشر بها، فلا علاقة له بالمقال السابق ولم أنشره ردا على أحد أو تعليقا على شيء، ثم إن معظم إن لم يكن كل مقالاتي التي أنشرها على موقع كل الأردن انشرها في جريدة العرب اليوم والعديد من المواقع مثل الحقيقة الدولية والأردن العربي وزاد الأردن والبلقا ومنير الأردن الحر, ولا أدري ما هي المشكلة في منبر الأردن الحر ، فجميع الزملاء يكتبون فيه!
ومقالاتي لا أكتبها لأتهجم على أحد أو أشتم شخصا والعياذ بالله، هي رسائل فكرية يتفق معي فيها البعض وقد يختلف البعض الآخر، وهي في قلبها وقالبها رسائل وطنية قومية وإنسانية، حتى مقال المواطن الأردني والسفير الفرنسي، أنا كنت أبحث في موضوع مواطنة المواطن بعيدا عن المنحى الذي اتخذه بعض المعلقين، وأرجو من المعلقين توخي الدقة عند نشر المعلومات، فمقال من بزنس مان إلى بزنس مان ليس لي، هو لكاتب لا أذكر اسمه ووجدته على صفحة الفايس بوك الخاصة بي فقمت بمشاركته على الفايس بوك، إلا أنني لم أكتبه ولم أعلق عليه ولا أعرف حتى مكان نشره الأصلي،

15) تعليق بواسطة :
19-08-2011 08:44 AM

وفي النهاية كلنا مع الإصلاح والوحدة الوطنية ومن يعود لمقالاتي السابقة والمتتبع لخطوات قلمي يعلم أنني من أولى المؤمنين بالوحدة الوطنية والمدافعين عن أمن واستقرار الوطن تحت لواء قيادته وأكن كل الاحترام إلى رموزه وأبطاله، ولي أكثر من مقال في هذه الأمور، لا يستطيع أحد المزاودة على وطنيتي وعروبتي وقوميتي أيها الأخوة إلا أنني ومن هذا المنطلق ذاته حريصة وغيورة على ممتلكات الوطن ومقدراته ومصلحة شعبه ومستقبل أبنائه، لا لشيء إلا لأن الوطن وطني والشعب شعبي ومستقبله هو مستقبل أبنائي وأحفادي...عندما يقتطع المرء من وقته وجهده في سبيل العمل العام ومن أجل الكتابة يكون بهدف نشر فكر وإيصال رسالة والمشاركة في عملية الإصلاح والتغيير والتطوير الوطنية فقط لا من أجل شتم أحد أو التهجم على أحد، ننجح أحيانا في إيصال الفكرة وقد لا نتوفق في رسمها في ذهن القارئ كما نريد، وقد نتفق وقد نختلف سواء في الشكل أو في المضمون!
أشكركم جميعا مرة أخرى على هذا التلاقح الفكري
وأشكر الأستاذ محمد عواد المجالي لأنه وكعادته يخاطب الفكر بموضوعية وحيادية ويسمو بطرحه الراقي، ويقرأ ما بين السطور على خلفية واضحة وثابتة وعميقة
تحياتي للجميع

16) تعليق بواسطة :
19-08-2011 09:41 AM

(((( ارجو من المعلقين توخي الدقة عند نشر المعلومات، فمقال من بزنس مان إلى بزنس مان ليس لي، هو لكاتب لا أذكر اسمه ووجدته على صفحة الفايس بوك الخاصة بي فقمت بمشاركته على الفايس بوك، إلا أنني لم أكتبه ولم أعلق عليه ولا أعرف حتى مكان نشره الأصلي )))) معقولة يادكتوره الان تتنصلي من المقال ولا تعرفي مين كتبه ؟؟ بس شاركتي في نشره على الفيس بوك !وعلى إفتراض إنك شاركتي في نشره ليش شاركتي لما عارفه إنه مسئ وسب وقذف وذم في رمز البلد وعائلته ؟ تذكريني بمسرحية عادل إمام مدرسة المشاغبين لما قال ضربني بوجهه على إيدي يا حضرة الناظر !! وشكرأ على التوضيح

17) تعليق بواسطة :
19-08-2011 10:25 AM

لويش بس الاستاذ محمد عواد المجالي عم بيقرأ مابين السطور والله يعطيه العافية ؟ ما كلياتنا بنحاول نقرأ بين السطور , ولما حاولنا شفنا العجب في كتاباتك ! بعض الاخوة المعلقين عندهن حق ياستي بيتسائلو وبدهم يدافعو , ماهوه بعض مقالاتك بتجيب الضغط وما يستحملو هيك شغلات في رمضان, وكمان مقالتك في منبر الاردن الحر اللي بتقولي شو فيهاالكتابه عندهن , ماهيه ياستي صحيفة معارضة في لندن وبتسب الاردن والاردنيين كل يوم , ليش باستي بتشاركيهن في الهجوم على الاردن ورموزه!

18) تعليق بواسطة :
19-08-2011 11:52 AM

لا زالت مقالاتك دكتوره ذو افكار تقليديه لا جديد فيها ولا تحليل

19) تعليق بواسطة :
19-08-2011 09:16 PM

شكرا لك د. آية
ووفقي الله لقد علمتني الحياة الا اجدل الناس الا حين أعرفهم الله يعنيك على هذا التطور في التكنلوجيا الالكترونية !!!
اللوم والشكر واحد عند السجمان والليل والنهار واحد عند العميان نقطة

20) تعليق بواسطة :
19-08-2011 10:37 PM

لا اريد ان اطيل في تعليقي
الكاتبة ( لا تستحق وصف الكاتبة مع كل احترامي فهي هاوية انصحها ان لا تكتب لانها تسيء لوطنها وللاخرين من الاشقاء والمواطنين
اختي العزيزة سكوتك من ذهب

21) تعليق بواسطة :
19-08-2011 10:40 PM

انا قرات ما كتبتي في عدة مواقع
واجد بان لديك اسلوب ومغزى غير نبيل
وهناك عقد وحقد على البعض
كما لا اوافقك الراي في مقال البزنس الذي تبرأتي من نشره
فحتى ان تقولي اعدتي نشره او شاركت فيه في صفحتك على الفيس
بوك هو خطأ جسيم لانك تروجي لما جاء في المقال المغرض تجاه سيد البلاد

22) تعليق بواسطة :
19-08-2011 10:46 PM

نعتذر ونرجو عدم التكرار باسماء مختلفة .....شكرا

23) تعليق بواسطة :
19-08-2011 11:00 PM

نكرر الاعتذار

24) تعليق بواسطة :
20-08-2011 10:47 AM

لا تجادل جاهلا لأن من يستمع اليكما لن يعرف من منكم الجاهل، او كما قال الغزالي.

هو انت بتفكري من يعلقون/يكتبون في الصحف الالكترونية مفكرين او كتاب؟ الواقع كما اراه ان ذوي العقول الراجحة لا مجال لهم في هذه المواقع الا من رحم ربي- يعني شي واحد بالالف

25) تعليق بواسطة :
20-08-2011 07:06 PM

شكراً لك يا دكتورة على مقالتك المشبعة بالفكر النَير
والروح المتسامحة نتظر جديدك ان شاء الله

http://www.youtube.com/watch?v=xd22FxMxZ9Y&feature=related

أختك سنابل - وادي عربة

26) تعليق بواسطة :
20-08-2011 10:42 PM

الاخوة في موقع كل الاردن انا قرات ما كتبته الدكتورة
ومع كل احترامي اوافق تعليق رقم 21 الاخت ساندرا
الدكتورة لا تصلح ان تكتب مقالات ، في هذه الكتابات ضعف واراء هجومية وكلام غير مفهوم بالفاظ
وعبارات رنانة وقصص عن زوجها وصديقاتها استفزت الكثير من القراء كذلك تبني اراء تهاجم سيد البلاد وفي الصميم من حيث النزاهة كذلك تصف المجتمع بالرجعية والتخلق ، لانهم اخروا زوجها دقيقتين ( والله يعلم وين رايح)
ومع كل احترام (اجد ان الكاتبة مغترة بنفسها ) وتريد ان تنشر مقالاتها من خلال محمد حسنين هيكل/ انصحها بعدم الكتابة ارحم لها ولنا
كمقالات،

27) تعليق بواسطة :
21-08-2011 01:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان ثابت بالدليل القاطع أن القاضي الشرعي وقع بالخطأ المهني الجسيم ودائرة قاضي القضاة ترفض الحوار عل مبدا أنه لا يجوز الشكوى على القاضي فهل على المواطن تحمل أخطاء القضاة
الخطأ المهني الجسيم الذي هضم الحق الشرعي بالميراث وأصبحت المحكمة مزرعة خاصة لا يجيب فيها القاضي أي طلب ويرد بعدم إجابة الطلب أو عدم إختصاص المحكمة دون بيان أين الاختصاص
أنا أطلب حقي الشرعي ولا أستجديه والميراث للعصبات وليس للعصابات ولا للحوار نعم للمطالبة بسقوط كل ظالم لأن الله حرم الظلم وقاضي البقضاة لا يرفع الظلم
الله أكبر الله أكبر الله أكبر حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012