أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


خالد المجالي يكتب...مزارع وإقطاعيات

17-06-2017 09:00 PM
كل الاردن -

{عندما يصبح هناك خلاف بين من تم اختيارهم كمساعدين ومنفذين لخدمة تلك العائلات عندما يتصارعون أو يتسابقون للحصول على أكبر قدر من الامتيازات لهم و لأبنائهم حتى اعتبر البعض أن ذلك 'حق مصان لهم' ما دام قال يوما كلمة أو وقع كتابا أو سمسر لراعي المزرعة}

كل يوم يتأكد المواطن العربي أن زمن الإقطاع والعبيد عائد بقوة، وأن ما يسمى دول ما هي إلا مجرد إقطاعيات ومزارع لعائلات حاكمة تقرب لها عدد من المساعدين وتستبدلهم بين الحين والآخر حسب لون البشرة واللغة وربما الجنس بما يحقق مصالح تلك العائلات دون أدنى اعتبار 'للعبيد' الذين يتم التكرم عليهم بمكرمات ملكية أو أميرية أو جمهورية، فلا اختلاف بينهم إلا بالتسمية ولا اختلاف في العبيد إلا باللهجة وجواز السفر الذي يتنقل به من مزرعة لأخرى بحثا عن عمل أفضل في إحدى المزارع.

العبيد في عالمنا العربي راضون في أغلب الحالات عن تلك العائلات المالكة لهم ولكل ما يملكون حتى أرواحهم وأحلامهم، لكن البعض من العبيد أحيانا 'يغضب' أو لنقل ياخذ على خاطره عندما يصبح هناك خلاف بين من تم اختيارهم كمساعدين ومنفذين لخدمة تلك العائلات عندما يتصارعون أو يتسابقون للحصول على أكبر قدر من الامتيازات لهم و لأبنائهم حتى اعتبر البعض أن ذلك 'حق مصان لهم' ما دام قال يوما كلمة أو وقع كتابا أو سمسر لراعي المزرعة.

المضحك المبكي أحيانا عندما يخرج على العبيد من يزاود عليهم في الانتماء للأوطان 'عفوا المزارع' أو الولاء للنظام أو الأصح 'للسادة' ويشعرنا أنه الباني لهذا الوطن ولولاه لما كان هناك وطن ولا شعب، لا بل ربما يستكثرون علينا وجود التراب والحجارة، حتى وصل الأمر ببعضهم ربط الدولة والشعب به شخصيا، فإن ذهب ذهبت الدولة أو المزرعة كما يجب وصفها، ولم يعتبر من التاريخ بأن 'الحجر الصغير' اثبت على هذه الأرض منه ومن كل ما يملك وما نهب من حق العبيد.

في الغرب كان هناك ما يسمى ثورة العبيد، ولعلي لا استبعد أن نشهد مزيدا من ثورات العبيد في كل دولنا العربية أو مزارعنا، ولكن ليست ثورات التقسيم والتدمير التي تدار من كل أجهزة الاستخبارات العالمية والعربية، بل ثورات تدار من قبل 'الظلم والقهر' والألم الذي يعيشه العبد العربي ويزداد يوما بعد يوم في ظل اقطاعيات أسرية صالت وجالت دون حسيب أو رقيب.

يقال أن التراجع أحيانا لا يعني الفشل والإحباط بل يعتبر الخطوة الضرورية للانطلاق بقوة 'على مبدأ اطلاق السهم' فهل نشاهد بعض الخطوات لتراجع تلك العائلات الحاكمة عن اعتبار دولنا مزارع و إقطاعيات ووقف التوريث والنهب والمحاصصة، واعتبار أن هناك شعوب مواطنين لهم حقوق وليسوا عبيدا ما عليهم إلا السمع والطاعة ودفع الجزية ؟.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-06-2017 09:15 PM

رد من المحرر:
شكرا

2) تعليق بواسطة :
17-06-2017 09:55 PM

المفجع والمقرف ان من يتسلمون مواقع المسؤولية يقسمون على الكتب المقدسة بالاخلاص للعمل اي كان الموقع الذين يتبؤنه

3) تعليق بواسطة :
17-06-2017 10:32 PM

المشكلة ان من يعتدون على المال العام او يخرقون الانظمة والقوانين، يوجد من يدافع ويطبطب عنهم.فلا حساب ولا عقاب، واقصى ما يمكن ان يواجهه مثل هؤلاء هو كف يدهم عن العمل او احالتهم على التقاعد.وما بقي الا منحهم اوسمه.

4) تعليق بواسطة :
17-06-2017 10:55 PM

الاْردن ليس مال داشر من أقوال الشهيد وصفي التل

5) تعليق بواسطة :
17-06-2017 10:58 PM

البيروقراطية التراكمية تعود قوية صلبة

6) تعليق بواسطة :
17-06-2017 11:53 PM

نعذتر

7) تعليق بواسطة :
17-06-2017 11:59 PM

جراءتك في قول الحق شجاعه, نعم استاذنا المحترم خالد المجالي للكلمه وللقصيده ثمن , والقصيده مدحا اذا دخلوا المزارع وهجائا اذا منعوا.

8) تعليق بواسطة :
18-06-2017 12:00 AM

ان لم تنتهي هذه المهزله فنار تحت الرماد والندم لاينفع بعد ماتقع الفاس براس وبعد خراب البصره

9) تعليق بواسطة :
18-06-2017 01:08 AM

يا استاذ خالد هذا وطن يدار كمزرعة والله على ما أقول شهيد مجموعة كذابين ما بسوو قرشين بغلى الزلام بديروه الله لا ًيختبرنا والله الجيش عايف حاله والموظف عايف قميصه وحكومه >>

10) تعليق بواسطة :
18-06-2017 01:59 AM

الاستاذ خالد المجالي المحترم شكرا لهذا المقال الرائع
في وطني لا يوجد رئيس وزراء واحد من بعد وصفي التل من لديه نظره مستقبلية للوطن هو عبارة عن مدير دائرة لتصريف شؤون الوطن اليومية
نريد رئيسا للوزراء ذو فكر مستقبلي يضع خطة ملزمة لعشرين عام قادم يتجه إلى الشرق اليابان ماليزيا يرسل بعثات لهذه الدول ليتعلم شبابنا منها الانضباط والاخلاص لعمله والدقة والإتقان
جلب الاستثمارات الأجنبية من
يتبع

11) تعليق بواسطة :
18-06-2017 02:06 AM

يتبع
جلب الاستثمارات وتعليم أبناء الوطن كيف يكون الانتماء للوطن قبل الانتماء لدولار وسرقة الوطن وانا ابن فلان أو العشيرة الفلانيه
لكن الأفق ضيق والتخطيط معدوم والاحساس بالمسؤولية انكمش عند حدود لقب دولة ومنفعة ابن أو صديق هؤلاء القوم اصبح الوطن هو مركز مرموق برستيج ابن فلان وعلان
يا عيب أحدهم يشتري رقم صغير لسيارة ابنة ونسي أن الفقراء لا عداد ماء لديهم
لعن الله من تاجر بالاردن

12) تعليق بواسطة :
18-06-2017 02:29 AM

حتى في الادغال لا يوجد بمثل هذا مع انها لها ملوك وقوة

13) تعليق بواسطة :
18-06-2017 07:04 PM

كلام صح ومثل العسل .نظره سريعه على التعينات بالوظائف العليا تكشف الامور.مراجعه لسندات التسجيل في مديريات الاراضح تفضح القوم ولولا ان حسابات النوك سريه لذهلنا من ارصدة القوم .نجن نعيس بحسبه (سوق خضار )مش بدوله .لو كنا بدوله لوضعنا المناسب بموقعه ولسئل هولاء من اين لك الاطيان يا طقعان ولعاش الشعب حياه صحيحه خاليه من المنغصات .مصيبتنا تطنيش الامور من رعاة الامه وبس وسياتي يوم يسئل فيه الجميع .

14) تعليق بواسطة :
19-06-2017 03:43 PM

مقالات وتعليقات بالاطنان. سنوات وسنوات من شكوى النسوان! شكراً لرسالة معاليه الى دولته، فقد فضحت فصلاً بالحالة الاردنيه كان مستورا

الى متى يكتفي الشعب بالعويل، كل واحد بدّه تيجي عن طريق غيره. كل واحد يستنهض غيره. كل واحد عايز يخوض المي بشارب غيره

من اراد العزّه أخذ باسبابها ، ومن اراد الكرامه رفض المهانه.والله الضيم ما يقبله الاّ الردي خاله

باختصارالشعب الراضخ لن يحصل على حقوقه لانه لا يستحقها!

15) تعليق بواسطة :
20-06-2017 01:44 AM

اقول باختصار الحالة متردية جدا لا حول ولا قوة الا بالله
الحق يؤخذ ولا يعطى

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012