استاذ خالد من وجهة نظري وعندما يتعلق الامر بالش[ن العام ومحاربة الفساد والفاسدين لا يوجد مل يسمى الكتابة العبثية وان ما يجري هو حرب اعصاب يتبناها الفاسدون حتى يشعر الكتاب ونحن المواطنين بان لا جدوى من الكتابة حيث يبدو للمتابع ان هذه الكتابات لا تؤثر والدليل على ذلك ان لا شيء يتغير ومؤسسة الفساد سائرة وبخطى حثيثة نحو تدمير ما تبقى في البلد من مؤسسات وتطفيش ابناء الوطن المخلصين المنتمين .. يتبع
الا ان الواقع غير ذلك فالاقلام الحرة الوطنية المنتمية تقض مضاحعهم وتقلق نومهم ولكنهم يتصنعون عدم المبالاة لعل اصحاب هذه الاقلام يصيبهم اليأس ويتوقفوا عن الكتابة حتى يستطيعوا مقارفة فسادهم دون منغصات.
فالمطلوب من كل اصحاب الاقلام الشريفة الاستمرار بفضح الفاسدين والتأشير الى مكامن الخطر والفساد لان هذه المعركة لا بد وان ينتصر بها الوطن وابناؤه المخلصون ومهما طال الزمن.. حمى الله الاردن وشعبه الصابر
انا ساعلق اليوم بطريقه عفويه بدون تركيز او ترتيب لافكاري اي بلغة اخرى اقرب الى حديث المجالس الشعبيه .
انا اتابع واقرأ هذا الموقع بكتابه ومحلليه الذين اجل واقدر واحترم وكذلك تعليقات الاخوه المعلقين الاكارم منذ عدة سنوات وعندي ملاحظه وهي ان عدد المعلقين على كل المقالات هم هم نفس الاسمتاء واحيانا يحجم البعض عن التعليق ونفتقده مباشرة ، هناك بعض الموضوعات اوالمقالات المثيره للجدل ومن المفروض ان يعلق
اكتب يا خالد. فالكلمة سلاح المرحله
قادة الرأي ، فرسان الكلمه الحره ، هم من تبقّى للوطن . فالكلمة شكّلت على مر الازمان رافعة الوعي المجتمعي ، وهذا كان على الدوام رافعة التغيير ألأميز
اكتب يا خالد. فالكلمة صرخة شعب
أُخرِست الالسنة في المنابر، خنقت الكلمات في الحناجر، فتدفّقت من رؤوس الاقلام
الكتابة والتعليقات لم تكن يوما عبثيه ولن تكون، الكلمة ستجري لمستقر لها في نفوس الناس، وسيكون لها ما ورائها !
على مثلها نظرا لاهميتها ومساسها المباشر بالوطن ككل ومعظم المواطنين ، لكن ذلك لا يحدث للاسف ولا ادري ماهي الاسباب هل نحن شعب لا يقرأ ؟ هل تبلد لنا الاحساس بحيث لا نميز بين الغث والسمين ؟ هل فقدنا بوصلتنا ال هذه الدرجه بحيث اصبحنا لا ندرك مكامن الاخطار المحيطه او المحتمله ومدى تاثيرها علينا ؟ هل اصبحنا نجري وراء لقمة العيش وتأمين المستلزمات الاساسيه والمتطلبات الحياتيه اليوميه بحيث لا نفكر بغيرها ؟
في كثير من الاحيان وفي جلسات خاصه او عامه احاول ان اجس نبض الاصدقاء او الاقرباء من خلال طرح موضوع مثل مواضيع الساعه ، مباشرة يجيبني العديد من الاخوه بالله عليك يا ابو مهند انك تفك عنا احنا مش فاضيين لهيك امور اسألنا عن اوضاعنا الماديه او اسألنا عن حال اولادنا المرميين في وجوهنا بدون شغل ، شكلك يا ابومهند تقاعدت وقعدت النا ، هذه شريحه من التعليقات التي اسمعها الناس للاسف فقدت الثقه في كل شيء
والاخطر ان الاحداث المهمه والخطيره اصبحت اخر ما يفكر فيه الناس واخر اهتمامهم ، الناس استسلمت للواقع المرير وهذا مؤشر اخر خطير .
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كان مجرد حدث بسيط تجد الجميع يتحدثون به المثقف والجاهل الشيب والشباب ويلاقي هذا الحدث اهتماما يكون غالبا اكبر من الحدث نفسه ، ما الذي تبدل ؟ ما الذي تغير ؟ لماذا اصبحنا على هذه الشاكله ؟ هل الناس اليوم غير الناس ؟ هل جيلنا انفصم فعليا
عن تفكير اجيال اليوم ؟ كنا نجلس ونستمع لابائنا وامهاتنا وكبارنا ونتعلم منهم وكانوا على بساطتهم اكثر ثقافة ومعرفة وصدقا من الكثير من المتعلمين لا بل كان المتعلمين والمثقفين يصغون اليهم اكثر من غيرهم وكانوا ذوي تأثير مباشر وفعال في الاحداث اكثر بكثير من تأثير الصحف والاذاعات والخطابات وكان يسمع لهم ،
انا اعلم بانني اعلق بعبثية واضحه لا تخطئها العين والعقل ادعو الله ان يهدينا جميعا الى سواء السبيل
ساضم صوتي الى الاستاذ عبد المنعم النهار واقول لك يا خالد انت واخبرين في وطني اكتب لانه ستبقى كلماتكم تقص مصاجعهم كما قض بيان العز المصاجع
اشكرك واشكر الخيرين في وطني
عاش الوطن عاش الجيش الاردني العظيم
يجب ان لاتنام كلمات الحق وتبقى تطرق الآذان الصماء حتى تسمع وتفيق فأن صمتم سادوا والصراع بين الحق والباطل دائم مادامت الدنيا، دمتم ودامت اصواتكم الحرة؟؟
نعم، معظم ما يكتبه الصحافيون عبثي، لا طائل منه، والسبب واضح: كل ما يتكلموا به يتبين أنه غير صحيح بعد فترة، خاصة في القضايا الاقليمية، معلوماتهعم مشوهة ومبنية على الظن وليس على التوثيق العلمي.
أكبر دليل على ذلك، مراجعة ما قاله الصحافيون بمواقف فكرية وسياسية غير صحيحة، وربما مواقف الحكومة أذكى وأدق من مواقف بعض من يظن نفسه أنه منقذ للبلاد والعباد.
الكتابة تحتاج إلى خلفية علمية ونظرة انسانية محايدة
انا مع ان تستمر في الكتابه ولو من باب ابراء الذمه هذا من ناحيه من ناحيه اخري انت رجل مسلم مؤمن وفي قاموس الاسلام والايمان لايوجد شيء اسمه يئس والكتابه ايضا بتالي لاتستهين به اخ خالد لانه في نهاية الامر تصنع راي عام.قدوتنا وقدوتك وقدوة جميع الشرفاء هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم فلو خضع لليأس لم وصل الاسلام الى بلاد الشام والعراق وفارس والى الاندلس.نحن وانت اصحاب هم عام سنتقاتل حتى اخر نفس.استمر
ايضا اخ خالد هناك قضيه خطيره وهي ان هناك اقلام تعرفه انت تقاتل وتدافع عن الباطل والظلم والفساد وقد نشروا على موقعك هذا بعض كتابتهم وسمح لهم الموقع من باب احترام الراي الاخر..هؤلاء ان تركت الكتابه سيخلى لهم الميدان
اكتب ولا يهمك ورواد الموقع وكل شريف اردني معك...اكتب ...استمر..نفس الرجال يحيي الرجال
ارجو ان تسمح لي اخي ابو خالد واقول لك ولي والكل ..حياتنا كعرب مسلمين اصبحت عبثية .وكلنا مع الاسف ينتظر ساعة الصفر يعني الموت يا بالسيف يا بالجلطات والسرطانات وعلى رأس تلك السرطانات اخر 3 حكومات .؟
استمر لان الكتابه الحره الشريفه والتي تضع الاصبع على الجرح وتشير بوضوح الى مواطن الخلل صدقني تزعج المنافقين الفاسدين وتقض مضاجعهم
اخ خالد الكلمه سلاح وله في النفس وقع اكثر من طلقة المدفع..لاتنسى قول محمد صلى الله عليه وسلم لشاعر حسان«اهجهم فان شعرك عليهم اقوى من النبل».الكتابه الحره معركه فكريه بين الحق والباطل بين الظلم والاستبداد بين الاصلاح والفساد
ابو مجالي مافيه بالدنيا اشي عبثي هاي سنة الحياه صراع بين الحق والباطل حتى يرث الله الارض ومن عليها فلا تخلي الساحه للاقلام المأجوره ولاقلام التي تباع وتشترى بثمن بخس
يا استاذ خالد المجالي لديك ارشيف حافل لمقالاتك من سنوات وكذلك للكثير من كتاب الموقع لوعدنا الى مقالاتك من 5 او 6 سنوات وقارنا بين طبيعة واسلوب التعليقات في وقتها والان على سبيل المثال تلمس تاثير المقالات على الوعي والتفهم و تقيم الامور ومستوى التسحيج و الاستغفال ومن ينظر ومن يكذب ومن الصادق ومن هو الفاسد عامة الشعب باتت تسأل عن حقوقها تتابع وتستفهم وتطالع وتحلل هذا اثر مقالاتكم .
رحم الله ناهض حتر
(الكتابة ليست عبثية وانما...)
*الكتابة الموصوفة ليست عبثية، وانما ترتبط (بقضايا عامة عبثية)، والأخيرة ترتبط (بسياسات عامة عبثية) والنتيجة عبثية بعبثية.
* أعجبني وصف الكاتب الأكرم " أسباب ارهابية " الوارد في الفقرة الخامسة من مقالته التنويرية غير العبثية.
من راى منكم منكرا فليغيره .بيده بلسانه بقلبه وذلك اضعف الايمان وكتابتك يا ابو احمد ليست عبثيه فاعلم ان الكثير منهم يقراء ويتابع ويترصد كل من يعلق على هذه المقالات او يتفاعل معها .هناك الكثير من المحبين للواطن لكن ليس بيدهم حيله فلا حرية لدينا وكما ذكرت انت فالارهاب والتهديد والتضيق عليهم وعائلاتهم ومعيشتهم اسباب تمنعهم عن التعبير .استمر يا ابو احمد مقلاتك تريحني وتشعرني اننا لا زلنا بخير .
تحية لصاحب القلم الحر أستاذنا وقدوتنا الأخ العزيز خاتلد المجالي حفظه الله وأبقاه الصوت المدوي الناطق للحق والمنافح عن الوطن .
دام قلمك الجسور وحبره الطهور الذي لم نعرفه إلا مدافعا عن هذا التراب ومواطنه البائس الذي تسلط عليه ثلة الفاسدين الذين أوصلوا الوطن والمواطن إلى هذه الحالة من الفقر والخطر الذي يهدد كيانه ومقدراته التي بناها الأباء والأجداد بعرقهم وكفاحهم وحموه بدمائهم الزكية .