الدولة تتجه الى التحول الى دولة الكترونية لأجل الاستغناء عن جميع الموظفين، وتوزيع مكتسبات التنمية الى القاعدين على اجهزة الحاسوب؟!!
ابن الشاعر دافع عن نفسه في تدوينة على الفايسبوك واتهم (احد الوزراء) بفبركة الاتهامات ضده لأنه رفض أن يكون امعة تابعا له. السؤال لماذا أجمعت المواقع الإخبارية والصحف على عدم نشر رد ابن الشاعر ودفاعه عن نفسه في مقابل اجماعهم على نشر الاتهامات الموجهة إليه؟
بين هؤلاء وهؤلاء وهذا وذاك يذبح الوطن وحاله كما وصف الإمام الشافعي رحمه الله
ولا خير في ود امرى متلون اذا الريح مالت مال حيث تميل
جواد اذا استغنيت عن أخذ ماله وعند احتمال الفقر عنك بخيل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
وحال الأردن كحال معظم الاوطان العربيه وأخص فلسطين لانها اول الوجع العربي. فلو عمل من يترزق بكلماته أو مواقفه أو أقلها سلم منه من يدفع جهدا خالصا أو دما طاهرا
لما كان هذا حالنا. ننتقد الدوله الريعيه وهو انتقاد حق فالدول تستمر وتتطور أن غلبت عليها الإنتاجية وعلى أن تأخذ عمليه التحول هذه بعين الاعتبار تأثيرها على كافه الشرائزول المجتمعيه وتوفير البدائل. وبنفس الوقت أن نمتلك المرأه الادبيه للاستغناس ورفض سياسه الترفيعات وهي وجه آخر للريعيه. والجميع ينظر بأهمية تطبيق القانون لكن الغالبية لا تتوانى عن تجاوزه أن تطلب المصلحه. أما المواطنه فحدث ولا حرج ولربما
ادعاء كاذب لحب وليته للوطن يعطي مدعيه المبرر لتجاوز جميع القوانين والاعراف وحقوق المواطنه لاخ او اخت له فيها. نعم المسكوت عنه كثير وكبير وستبقى الاوطان أكبر وأجل من التجاره وجميع التجار. أما الخطاب الوطني فهو خطاب حتمي وكلي يقين انه آت لا محاله.
وفي الختام يا غلام أعطه الف دينار
عفوا تصحيح إملائي للتعليق الثاني
وبنفس الوقت أن نمتلك الجرأه الادبيه للاستغناء عن ورفض سياسه التنفيعات
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .