أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطانيه يكتب...القياده الأردنيه أمام خيارين و مسئوليه تاريخيه

بقلم : فؤاد البطاينه
22-06-2017 10:56 PM

تعيش دولنا العربية مرحلة تهديد وابتزاز واقعيين باعادة هيكلتها كلها على اصعدة السلطة والجغرافيا والأمن . حكامها وحدهم يتعاملون مع الاحداث من موقع الاستسلام والرضوخ حماية لمواقعهم . كحبات قمح في مقلى ساخن تنتظر مصيرها بلا حول لها ولا قوة . وفلسطين الارض والقضيه والاحتلال ليست في حسابات دولة عربية على الاطلاق ، وليست في عقل وسياسات النظام الرسمي العربي ، ولم تعد نظريا مسئولية عربية او اسلاميه . وأمرها يبدو محسوما بأن ليس لها اليوم او عليها وكيلا سوى اسرائيل . *

تحجمت فلسطين الى غزه . وتعاظمت غزه الى الدوله التي ستحمل اسم فلسطين . هكذا تقول وتفعل اسرائيل ، وهذا ما تطبخه مع شركاء عرب وفلسطينيين . ولا حديث عن حل الدولتين او عن الضفة الغربيه . والتقارير السياسية تتلاحق عن طبخة دحلان والامارات العربية ومصر مع حماس بدفع امريكي اسرائيلي ولم نسمع نفيا أو تفسيرا من حماس ، مما يؤكد ان انسحاب اسرائيل من غزة جاء في الأساس لفصلها عن الضفة ، لتكون الدولة الفلسطينية ، وأن الحرب على غزة كانت محاولة لايجاد بديل فلسطيني غير مقاوم فيها ، كسلطة عباس ، ولترسيخ الاحتلال . وهذا لم ينجح رغم حجم المذابح والتدمير .*

أستبعد أن تكون هناك مفاوضات اسرائيلية مع الاردن أو مع سلطة عباس ، بل املاءات . فكليهما في ورطه افتراضا .لأن بضاعتهما التي هي حل الدولتين هي بضاعة مرفوضه اسرائيليا وكسدت مع مرور الزمن ، وأصحابها باتوا بلا اوراق ضاغطه ، والمفاوضات إن جرت ستكون مع اطراف عربيه وفلسطينيه أخرى على أمر أخر . وكل مسئول عربي يعتقد بوجود لحل الدولتين على أجندة اسرائيل او امريكا هو إما جاهل اومخدوع ، وإما أنه يريد الاختباء من شعبه وراء الكلام .. فماذا يمكن للأردن ان يتصرف الأن وماذا يمكن للسلطة الفلسطينية أن تتصرف ؟. *

بالنسبة للسلطة الفلسطينية ، فلو كنت أخاطب عرفات اليوم لقلت له ليس أمامك ما تقدمه لفلسطين الأن أفضل من أن تنهي السلطة وتعود بالقضية لمربع ما قبل اوسلو ، فهل يفعلها عباس ؟ وفي كلتا الحالتين فإن الشعب الفلسطيني ووطنه امانة ومسئولية سيسأل عنها كل حاكم عربي .*

أما القيادة الاردنيه التي تعلم أن الأردن يواجه الوطن البديل بتفريغ اسرائيل لمكوني القضية (السياسي والسكاني ) فيها بصورة ما ، بما فيه توطين اللاجئين الفلسطينيين في دولة كتب لها ان تستوعب اللاجئين من كل مكان بما يقضي على الهوية ، والتي تعلم أيضا بغموض مستقبل النظام وبتهديد الكيان السياسي الاردني المرتبط بالأرض الاردنية ،وتغفل عن أن الارهاب الأكبر والحقيقي الذي يواجه الاردن هو المخطط الصهيوني ، فإنها ،أي القيادة الأردنبة ، ستكون أمام خيارين . *

الخيارالأول، أن تضع غماية الحصان على وجهها وتستمر بسلوك حالة الانكار وبنسق التعامل التقليدي مع امريكا واسرائيل والتركيز على مسرحية الحرب على الارهاب بانتظار فرض وتنفيذ مخططهم بحكم الأمر الواقع . وهنا فإن الشعب الاردني وكيانه السياسي العريق أمانة بيد قيادتنا الهاشميه .فهذا الشعب على قناعة بديكورية طاقم المسئولين والمؤسسات الاردنيه .*

الخيار الثاني ، هومواجهة الواقع ، وبهذا على القيادة الاردنيه الاقتناع أولا بأن الخطر الحقيقي على الاردن هي اسرائيل والصهيونية الامريكيه ، ثم الانطلاق من كون أن اوروبا ودول العالم كلها ليس لها مصلحة بعدم تنفيذ حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطينيه . ولكن هذه الدول لا تستطيع أن تتبرع بمواجهة اسرائيل وامريكا . وليس امام الاردن إلا ان يفتح امامها منفذا للوقوف على الحقيقة من ناحية ومواجهة المخطط الامريكيي الاسرائيلي من ناحية ثانيه .*

ويكون ذلك بالتوجه الى مجلس الأمن بمشروع قرار تُظهر مناقشته ونتائج طرحه الحقيقة امام القيادة والشعب ، وتُظهر الطريق الصحيح في مواجهتها ،وتعطي للمدافعين عن الاردن مجالا ، وتسمح للمتأمرين امكانية التراجع . أما طبيعة القرار ، فإذا تركنا فقراته التمهيدية . فإن فقراته العامله يجب أن تتضمن النقاط التاليه :

1 – يأخذ المجلس علما بمخاوف الأردن المحسوبه ، من أن عدم قيام الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع بموجب حل الدولتين يمثل تهديدا مباشرا له نظاما ،وكيانا سياسيا ، وشعبا راسخا بهويته . وأن حل الدولتين وقرارات الشرعية الدوليه هو الخيار الدولي لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي والعربي الاسرائيلي ، وعلى اسرائيل الالتزام به .

2 - يسترعي مجلس الأمن انتباه اسرائيل الى أن اتفاقية وادي عربه وباقي الاتفاقيات العربية الاسرائيليه قد تضمنت نصا في ديباجاتها ، بأنها لم تأت بمعزل عن لب الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وأنها تعقد كجزء جزء من عملية سلام شامله طبقا للقرار 242 وقرارات الشرعية الدولية ، ، وعلى اسرائيل الالتزام بذلك .

3- يطلب مجلس الأمن من اسرائيل احترام استقلالية الأردن عن فلسطين كدوله ، كيانا وأرضا وشعبا ، وبعدم العمل على تسوية مكونات القضية الفلسطينية السياسية والسكانية خارج الاراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 67 ، أو على حساب الأردن .

4 – يؤكد مجلس الأمن دعمه السياسي للأردن واحترام قراره السياسي كدولة مستقلة بشعبها المرتبط بأرضه الاردنية ، ورفض أية تداعيات تفرض عليه سياسيا من طرف واحد أو بحكم الأمر الواقع على خلفية ما ستؤول اليه احداث المنطقه او الملف الفلسطيني ،ويؤكد المجلس رفضه لكل الدعوات الصريحة والمبطنة التي تنطوي على جعل الاردن وطنا بديلا للشعب الفلسطيني عن وطنه .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-06-2017 11:51 PM

النقاط.التي طرحتها ليس هناك رجال دوله لديهم الشجاعه بمواجهته..كل الشكر لك

2) تعليق بواسطة :
23-06-2017 12:04 AM

مقال رائع. أرجو تناول مؤتمر الوطن البديل المزمع إقامته في إسرائيل

3) تعليق بواسطة :
23-06-2017 01:04 AM

الاختباء خلف القضيه الفلسطينيه وهي قضيه معقده وتاريخيه وفوق قدرات الامه ألعربيه فما بالك بالأردن الامم المتحدة لم تنفذ اي قرار من قراراتها لصالح القضيه كون أمريكا والغرب تهيمن عليها ان تحميل الاْردن وزر القضيه الفلسطينيه في غياب ألقوه ألعربيه والانقسام الفلسطيني هو دعوه للانتحار

4) تعليق بواسطة :
23-06-2017 02:44 AM

في "معاهدة" وادي عربة المشؤومة كان المستشار القانوني الرسمي للدولة الاردنية لمراجعة المعاهدة وبنودها ،الدكتور عون الخصاونة، الكل يستغرب لماذا لم يضع - قانون فك الارتباط - كأحد بنود المعاهدة لقبول البنود الاخرى التي فُرضت على النظام السياسي في الاردن كشرط اساسي لقبول المعاهدة.و هل يجرؤ بإخبارنا بكل شروط المادة الثامنة ؟؟

5) تعليق بواسطة :
23-06-2017 05:02 AM

كل عام وسعادة فؤاد البطاينه الاكرم وموقع كل الاردن وكافة القراء بالف خير وصحة وامن وامان ، تلمس دون ادنى شك روح الوطنية والقومية بكل حرف بمقال سعادة الكاتب .
- سيدي مضى تقريبا على إتفاقية وادي عربة 23 عام !! جيل كامل على وشك استلام اواصر الدولة لكن تأسس على ماذا مع عصر الانفتاح وتأتير الاقتصاد و الالتزام ببنود مدروسة جاءت باتفاقيات السلام الاسرائيلي مع - السلطة ومصر والاردن

6) تعليق بواسطة :
23-06-2017 05:02 AM

وباقي دول العرب .. شرح الموضوع يطول. لكن هل الان فكر ووطنية الجيل الحالى ملاصق للارض والنضال والتحرير ام تأثرت لسهوة مقصوده في نهج وادارة الدول مثلا ! نتيجة للانفتاح والاتصال و صناعة الاعلام وفشل الحكومات
- لولا الدعم والالتزام المادي المقدم من امريكا والصهيونية العالمية لمجلس الامن لتوقف دوره وثأثيره و كان دون اعتبار . لهذا لهم او بيدهم التأثير بالمجمل والسيطرة والادارة والقرارات ...

7) تعليق بواسطة :
23-06-2017 05:02 AM

- لماذا طلب ترامب تصنيف حماس بحركة اسلامية ارهابية واعلنها من السعودية ولماذا تحركت مصر والامارات لاجل تقارب دحلان وحركة حماس ووعود كالعادة بدعم اقتصادي ومشاريع تنموية وانفتاح واسع ... فعلا هناك طبخة تجهز شرح ملامحها سعادة ابو ايسر .
- المثقفين و المفكرين والعلماء العرب لا يستطيعوا بناء مصانع الاسلحة او طائرات الحربية ولا حتى التاثير المباشر بقرارات وسياسات البلادهم ....

8) تعليق بواسطة :
23-06-2017 05:03 AM

لكن ايضا فاتهم الكثير الكثير لعملة والتحذير منه على سبيل المثال مستوى التعليم والتوعية وبناء روح الوطنية والتوازن والتقارب الفكري ... فتولى التأثير بامرها لعقود طويلة الجماعات الاسلامية المتعصبة والنتيجة ما نحن عليه الان ... والمتضرر الاكبر هو الاسلام والضحايا هم ملايين من الشعوب العربية المسلمة ... وتكامل هذا بدعم من الفساد والفقر والبطالة وغياب العدالة الاجتماعية ....الخ .

9) تعليق بواسطة :
23-06-2017 06:10 AM

فهمي للمقال انه مقال تحذيري بامتيازواتفق مع الكاتب فيما جاء به بالمطلق..ولكن هل من قارئ يوصل الفكرة الى صاحب وسيد القرار
في كتاب السياسة الخارجية الاردنية لكاتبنا ابو ايسر اوضح ان هذه السياسة مرتبطة بشكل مباشر بجلالة الملك ولا احد غيرة..اذن انا اتمنى من الجهات التي تقرا المقالات لغايات اخرى واطالبها بوضع هذا المقال على طاولة جلالته ليس اكثرواعتبر ذلك قمة الوطنية كون المقال وفي ثناياه مطالبة -يتبع

10) تعليق بواسطة :
23-06-2017 06:16 AM

مطالبة واضحة بحماية الهوية الاردنية من الانصهار والذوبان من جهة وتعرية الموقفين الامريكي والاسرائيلي من جهة اخرى
ابدع كاتبنا بالفقرة الاخيرة اذ اراح الكل بصياغة قرار يطالب به الاردن مجلس الامن بنفس صيغ وبروتوكولية قرارات مجلس الامن وما على صاحب القرار في الاردن الا ارسالة لمندوب الاردن حرفيا لتقديمه كمشروع قرار للمجلس ولا اعتقد ان اي دوله من الاعضاء الدائمين سترفضه الا امريكا...وهنا -يتبع

11) تعليق بواسطة :
23-06-2017 06:19 AM

يذوب الثلج ويظهر ما تحته ويتبين نوايا اسرائيل وامريكا في مخططها المستقبلي الذي ينوي حل القضية على حساب الهوية الاردنيه
فماذا نحن فاعلون...
اكرر ..اتمنى ان يوضع هذا المقال على طاولة جلالته

12) تعليق بواسطة :
23-06-2017 09:31 AM

لم تكن القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ومنذ عام 1916 وحتى اليوم بافضل حالا مما هو عليه الوضع حاليا ، مرت القضيه الفلسطينيه بمراحل مختلفه بين الصعود والهبوط والشد والجذب بتأثير انعاكسات الوضع العربي العام والمحيط الاقليمي بشكل خاص ، ما انتجته الحروب العربيه الاسرائيليه وعمليات السلام العربيه الاسرائيليه كلها كانت تصب في صالح اسرائيل وتراجع متدرج للقضيه الفلسطينيه حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه

13) تعليق بواسطة :
23-06-2017 09:40 AM

ما يحدث مع حماس اليوم يكاد يكون نفس السيناريو الذي مرت به منظمة التحرير الفلسطينيه بفارق واحد ومهم هو الجغرافيا المتواجده بها حماس وهي الداخل الفلسطيني وقطاع غزه بالذات وهذا جعلها اقرب الى ضرب قلب العدو الاسرائيلي وخاصرته ، ومن هنا كان لا بد من القضاء عليها بكل السبل والوسائل الممكنه وغير المتوقعه المتمثله بالاستعانه بالاشقاء العرب والمسلمين لحصار حماس ماديا ومعنويا لدرجة ادراجها من قبل ما يفترض

14) تعليق بواسطة :
23-06-2017 09:51 AM

انهم الاخوه والاشقاء الداعمين الذين اصبحوا يطالبون صبح مساء بوضعها ووصمها بالحركه الارهابيه ، حماس ارتكبت مجموعه من الاخطاء المقصوده او غير المقصوده وقد لا تلام على ذلك نتيجة كل الظروف والصعوبات التي تواجهها والتعقيدات التي فرضت عليها احيانا اتخاذ قرارات مرتبكه فهي من جانب تواجه عدوا قويا متغطرسا ومدعوما امريكيا وغربيا وعربيا وسلطة فلسطينيه للاسف فقدت بوصلتها ، وعالم عربي ودول عربيه مشتبكه ومختلفه

15) تعليق بواسطة :
23-06-2017 10:01 AM

في كل شيء وعلى كل شيء ومتفقه على راي واحد هو انهاء القضيه الفلسطينيه مع اختلافهم على اسلوب تصفية هذه القضيه ، لا استطيع استيعاب ما الذي يحدث الان وما هو نوع الطبخه (الخبيصه ) التي تطبخ الان بين حماس ودحلان ومصر وبعض الدول العربيه ،خليط غير متجانس ، هل وجدت حماس نفسها في وضع اشبه ما يكون بالانتحار بعد ان ازدادت حدة الحصار على قطاع غزه حيث اجتمعت عليها كل القبائل العربيه والاسلاميه والعبريه

16) تعليق بواسطة :
23-06-2017 10:11 AM

بقيادة قبيلة طويل العمر الشيخ ترامب وانضمام السلطه الفلسطينيه وبشكل مباشر وصريح لهذه القبائل المجتمعه هذا في الوقت الذي تردد اخيرا بتوجه حماس صوب طهران ، هل ما يحدث هو لجوء حماس الى فقه الضرورة والاضطرار .
حقيقة حتى الان لا افهم ما الذي يحدث ولكن الشيء الاكيد والذي اثق به هو ان الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسائل والطرق والافكار للعوده بالقضيه الفلسطينيه الى واجهة الاحداث ، هذا الشعب الذي عبر تاريخه

17) تعليق بواسطة :
23-06-2017 10:22 AM

المؤلم المرير والمليء بالتأمر والخذلان لن يعدم الوسائل والسبل والطرق للعوده بقضيته العادله والمقدسه الى واجهة الاحداث كيف لا وهذه اقدس قضيه اسلاميه وعربيه وانسانيه وهذا الشعب الذي تحمل ما لا تحتمله الجبال من ظلم ذوي القربى وبطش وتعسف الاعداء على مدار مائة عام ، وعلى هذا الشعب ان يتكل على الله اولا وعلى نفسه ثانيا بعد ان رفعت اقلام العرب وجفت صحفهم ونشف ضرعهم وكشروا عن انيابهم وساء قولهم وفعلهم

18) تعليق بواسطة :
23-06-2017 10:29 AM

شكرا لسعادة ابو ايسر العزيز هذا الرجل الوطني والعروبي وهو من الرجال الذين عز امثالهم في هذا الزمن العربي الرديء

19) تعليق بواسطة :
23-06-2017 10:38 AM

يحتار الانسان من وضعنا ولماذا لا نغير سلوكنا السياسي ما هو الذي يمنع الاْردن وقيادتنا او حكومتنا من ان تنهي مسالة الوطن البديل او الاعتراف بوجودها تصريحات إسرائيليه عالمكشوف تقول الحل في الاْردن وفلسطين هي الاْردن والظرف الدولي ضد صالحنا واسراءيل بدون هو وأمريكا تتبنى سياستها وما زلنا نتجاهل مستقبلنا اتعجب لماذا لا تأخذ الدوله بمقترح الكاتب المخضرم وماذا سنخسر أكيد لا شيء وما ذَا نربح

20) تعليق بواسطة :
23-06-2017 10:41 AM

وماذا نربح أكيد الكثير نكشف نوايا اسرائيل للحكومه والشعب ونكشف نوايا امريكا ونكشف الحقيقيه ونكشف الأصدقاء هل نكشف أنفسنا وهذا ما يمنعنا من اقتراح الكاتب

21) تعليق بواسطة :
23-06-2017 11:30 AM

فلتقام دولة فلسطينية كاملة السياده في غزه و سيناء وبمساحة تفوق مساحة الاردن ،، و يتم ترحيل الفلسطينيين اليها و يتزعمها دحلان ويمولهاكبار رجال الاعمال الفلسطينيين ،، و الفلسطينيين هم شعب الجبارين يستطيعون بناء دولتهم بسرعة مثلما ساهموا في بناء الاردن و مشبخات الخليج. اما الصفة فتسلم لاسرائيل تماما مثل حالة عرب 48 وسكانها امانة في ذمة اسرائيل. ،والقدس ادارة دولية مفتوحة للجميع ،،

22) تعليق بواسطة :
23-06-2017 07:53 PM

منظمة التحرير الفلسطينية تبنّت في عام 1993 إتفاقيات أوسلو- وهذه تشكّل نهجاً خال من العنف لحلّ الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني – غير أنّ العنف بدرجات متفاوتة ضد الإسرائيليين بقي يشكل عاملا رئيسياً حال دون بروز حزب سياسي إسرائيلي قوي (أو إئتلاف من الأحزاب) يتحدى جمهور الناخبين اليمينيين بخصوص الإحتلال. الإنتفاضة الثانية التي اندلعت في عام 2000 تسبّبت في مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي فمن يقودها من جديد

23) تعليق بواسطة :
23-06-2017 10:35 PM

صدقت والله اخي عمر الارن الكل في غفلة من الزمن تآمر على العرب ،،، برعاية الغرب والصهاينة استغلوا ضعف الزعماء وجشع العملاء واغياب العلماء والمثقفين .

24) تعليق بواسطة :
24-06-2017 10:32 AM

نعتذر

25) تعليق بواسطة :
24-06-2017 09:43 PM

قد يكون هذا المقال والاقتراح الذي فيه شاهد على تقصير الدوله في المستقبل ماذا ستخسر لو أخذت به لا شي ولكنها تربح الكثير فهي تنهي الجدال حول الوطن البديل وتكشف النوايا الحقيقيه لاسراءيل وهو ايضا اجراء احترازي ما هو المانع سوءال كبير

26) تعليق بواسطة :
25-06-2017 12:42 AM

كل عام واردنا الغالى ومليكه وشعبه الكريم بالف خير واهنىء موقعنا كل الاردن ورئيسه ومحرريه واستاذنا الكبير فؤاد البطاينة بالعيد السعيد اعاده الله علينا جميعا بالخير والبركات وبتآلف قلوب المسلمين والعرب مع بعضهم البعض نصرة لانفسهم اولا وتطهيرا لارضنا المقدسة واقصانا الاسير وابعد الله عنا ما يحاك لنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ,انه سميع مجيب

27) تعليق بواسطة :
26-06-2017 05:14 AM

تحية واحتراما واعتزازا بصاحب القلم الوطني الحر سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة وكل عام والأردن الوطن والمواطن وقواتنا المسلحة ورجال أمنا بجميع فصائلهم بألف خير٠
أخي أبو أيسر الكثير من أبناء شعبينا الأردني والفلسطيني
يعلمون حجم المؤامرة على الأردن وفلسطين وعلى رأسهم
المثقفين من كلا الشعبين لكن للأسف قسم كبير من هؤلاء الذين يعول عليهم توعية وتنوير الشعبين بخطورة المرحلة
يدفنون رؤوسهم في الرمال

28) تعليق بواسطة :
26-06-2017 05:24 AM

والقسم الباقي يتماهى مع المؤامرة ويشارك بها بل ويتمنى أن تتحقق حتى لو لم يكن عميلا للعدو الصهيوني بل آنه طاب له المقام ماديا أو وظيفيا ويطمح لجني مكتسبات أكثر مما هو متاح له وخصوصا رجال المال والأعمال الذين يعتبرون الوطن هو الدينار الذي يملأ جيوبهم وكروشهم
وهذا الأخير ينطبق على من تاجر بالهوية الأردنية وكان ذراع بني صهيون في التجنيس والمساعدة في الترانسفير الناعم لأهلنا من أبناء الشعب الفلسطيني

29) تعليق بواسطة :
26-06-2017 05:33 AM

الشقيق الذين كابدوا الظروف العصيبة والحصار التي فرضها عليهم الإحتلال وخصوصا في أرزاقهم أثناء الإنتفاضات المباركة التي حدثت وخصوصا من أبناء قطاع غزة الذين يقترب عددهم من مئات الألاف ٠

30) تعليق بواسطة :
26-06-2017 05:42 AM

والبارحة تنازل أحدهم عن حائط البراق بكل صفاقة ٠
برأيي المتواضع لايمكن للقيادة الأردنية أن تفعل ماتمنيت أنت والشرفاء من أبناء الوطن وخصوصا في طل هذه الظروف التي يمر بها الأردن وخصوصا الإقتصادية والتي وصلنا إليها على يد من تآمروا على الوطن وهويته لتكون ورقة مساومة وابتزاز ٠
الحل وحده بيد الشعب الفلسطيني الشقيق في الداخل وهو المقاومة ولا شئ غيرها وعلى الشعبين الأردني والفلسطيني والعربي في الشتات

31) تعليق بواسطة :
26-06-2017 05:49 AM

دعمهم بكافة السبل حتى لو صنفنا إرهابيين ٠
وأخيرا كل عام والأهل والعشيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد على الثرى المقدس بخير نصرهم الله وثبت أقدامهم المتجذرة في الأرض الطهور كأشجار الزيتون المباركة وتحية الى الجنود المجهولين من شباب موقعنا الوطني منبر الأحرار الله يعطيهم العافية وعلى رأسهم الأستاذ خالد المجالي والكتاب والمعلقين والزوار وكل عام وأنتم بخير

32) تعليق بواسطة :
01-07-2017 02:11 AM

الله يرحمك يا وصفي التل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012