هههه شر البلية ما يضحك لا حول ولا قوة الا بالله

القضيه هي ماديه لكن كيف يستطيع الكفيف ان يعمل مراقبا لاختبار مع كل الاحترام

ليس فقط المعلمين المكفوفين حرمو من المراقبه بل هناك شريحه واسعه من المعلمين المعينين حديثا تم حرمانهم بسبب نظام الدور المتبع بحيث يعمل المعلم دوره ولا يعمل دوره وبخصوص المعلمين المكفوفين فجميعهم معلم مفرغ بدون حصص ومع كامل الأحترام وزارة التربية أصلا مرهقه من حجم الأداريين في الوزاره الذين ينافسون المعلمين حملة الطبشوره على العمل في المراقبه ومعلم الميدان هو الأحق بالعمل في التوجيهي

مشكلتنا شعب سلبي حتى في تعليقاتو في المواضيع الانسانية. قاعات التوجيهي فيها حلات من ذوي الإحتياجات الخاصة وضروري يكون من المراقبين شخص مطلع على طبيعة تقديم المعاق للإمتحان عشان هيك بيتم توزيع المكفوفين على هذه القاعات. وصدق عميد الأدب العربي عندما قال نديت واسمعت كل حية ولكن لا حياة لمن تنادي

احسب ان المقصود بكلمة مكفوفين في موضعها الملتبس- والله أعلم- هم الممنوعون او المحرومون من المرافبة لمخالفات اقترفوها - في نظر الوزارة-في سنوات سابقة، ومن ذلك مثلا: التهاون في المرافبة، وقوع حالات غش مقصودة ومؤكدة في قاعاتهم، عدم التزامهم بالانظمة والقوانين المرعية، عدم التزامهم الصارم في الحضور اليومي لقاعات الامتحان، وتغيبهم المتكرر، الاهمال والتفريط في الواجبة المنوطة بهم، او نحو ذلك. فلو كان القصد بالمكفوف هو ذو الحاجة الخاصة(الاعمى)، لسموه كفيفا، ولم اعهد في حياتي- ولست محيطا بكل شاردة وواردة- انه سبق للكفيف ان شارك في عمليات مراقبة الامتحانات باي شكل من الاشكال. هذا والله اعلم.. تحياتي.

عليش بده يراقب المكفوف ان كان لا يبصر .اساسا وذوقا وخلقاء هو بحاجه لمن يراقبه ويرعاه وياخذ بيده .مطلوب من التربيه التوضيح لان العنوان به لبس اذ لا يكن للمكفوف المراقبه بامتحان وخصوصا لاشخاص مبصرين .

قد يكون المقصود هو مساعدة الكفيف او الضرير بعمل حركي اداري بسيط محدود، وقد مر معي في حياتي حالة واحدة تتمثل في الرد على الهاتف الارضي، وعد بعض الدفاتر... عندما كان هناك نقص حاد في المراقبين.

كيف تريدوت منهم ان يراقبوا ....لاحول ولا قوة الا بالله