.
-- شاعر كبير يسجن لأنه إنتقد إجرآت في دائرة الاحوال المدنية.!!!

-- يا ريت يقرأ هذا الخبر الدكتور المؤرخ الذي يتنقد قيادة بلده علنا بأسوب يفتقر اللياقة ملتحفا بتسامحها ويكيل مديحا لخلفاء النفط ويضعهم في مصاف الرسل لغاية لا ندركها .

.

اعتقد أنه يعيش في متاهات الماضي البعيد. يبقى الأردن أحد أفضل دول الإقليم محافظة على حقوق الإنسان.

شئ مخزي ان يعتقل شخص لأسباب تافهة كهذه

وشيءٌ مُخْزٍ أيضاً وبصورة أدق أن قصيدة ينظمها شاعر ينتقد بها مجرد دائرة حكومية في البلد تنتهي بصاحبها الى السجن خاصة في بلادنا نحن العرب والمسلمين! يذكرني ذلك بقضية مشابهة حصلت قبل فترة مع شاعر انتقد حكام قطر على ما أظن وعلى أثرها ارتمى في السجن وأظنه لا يزال مسجوناً هناك على ذمة هذه القضية. فأين حرية التعبير وأين حقوق الانسان حتى أن كلمة يتفوه بها تنتهي به في غياهب السجون؟! يا لقسوة هذا الزمان!!!

لماذا تستغربون
فمن كان ينتقد حافظ أسد كان مصيره عشرات السنين في سجن تدمر حيث كان يلقى أشد أنواع العذاب
ويتم تغيير اسمه الى مجرد رقم
طبعا هذا ان خرج من السجن
فالمصير كالعادة هو المشنقة في سجن تدمر
هل أذكر من هم المثقفين والكتاب والشعراء الذين انتقدوا حافظ أسد وبشار وكان مصيرهم القتل بأبشع صورة
الكل يعرفهم

اخينا بالله يفكر بطريقة خالف تعرف أما الحكومة أصبحت على مستوى راقي في مواجهة هولاء الذين ياخذوا بهذه الطريقة بالزبل وتهميش وعدم الالتفات إلى هولاء المشاكسين خوفا من أن يعطوهم أي فرصه للقتناص والصيد وعلى عكس كل ذلك كان الإهداء لهولاء المشاكسين من قبل الدولة إعطاء حريه سقفها السماء