جواب على العنوان : الى الابد وما عندنا مسؤولين مخلصين بالعمل ،،، عندنا مسؤولين شاطرين بالنفاق و الاستعراض و المزاودة ،،،
ارهاق السائقين وقلة النوم جراء استغلال الشركات لهم فهم يعملون سرفيس في الديار المقدسة
أؤيدك يا "جواب" تماماً في جوابك على السؤال أو التساؤل في عنوان المقال. فعلاً كثرت في الآونة الأخيرة حوادث باصات نقل المعتمرين والحجاج الأردنيين. فالكل مستهتر، الشركات المنظمة لرحلات هذه الحافلات، وسائقو الحافلات، ومسؤولو النقل على المستويات العليا والدنيا. فالحافلات المستخدمة في النقل قديمة ومتهالكة ومثلها الطرق المسلوكة أيضاً حالتها متهالكة وتحتاج الى صيانة، كما أن السائقين مستهترون غالباً وبعد؟!
لو يُستَرَد 1% مما نُهبَ من المال العام في ال 18 سنة الماضية لتّمَ اعادة نأهيل الطُرُق من عمان الى محافظات الجنوب وخاصة الطريق الصحرواي وطريق غور الصافي .
سيأتي اليوم الذي سيُحاكم به كل مسؤول عن ازهاق ارواح الناس نتيجة سرقة المال الهام او التقصير، الذي هو مال الاردنيون ، ذلك اليوم ليس ببعيد .
" اليس الصُبحُ بقريب " ؟؟؟؟؟
السلام عليكم
للعلم السائق لا يوجد له الا يوم واحد للاستراحه في الاسبوع وهو يوم الاثنين فقط
يتم تحميل المعتمرين يوم الاربعاء من الاردن
يصل المعتمرين الى السعوديه يوم الخميس مساء
يتجه باص المعتمرين الى مكه مباشره بعد ان ينزل ركابه في المدينه المنوره
يصل الباص ال مكه فجر الجمعه
يقوم الباص بتحميل معتمرين من مكه الى الاردن يوم الجمعه
يصل الباص الاردن يوم السبت بعد الظهر الى العصر
يتبع
يتبع
يوم الاثنين استرحة السائق
يوم الثلاثاء تجهيز الباص من جديد
يوم الاربعاء تحميل معتمرين والانطلاق الى المدينه
الباص لا يرتاح والسائق لا يرتاح هذه
حال الحافلات والشركات والمعتمرين
....! الأرادنةلا يتسألون أبدا. الأردنة يريدون أن يصبحوا عمالا في إيلات!
يجب ان يكون هناك شروط لقبول اي سائق يعمل في النقل العام او باصات المدراس وهلمجرا وهو نظافة السيرة الذاتية من اي مخالفات وفي حال مخالفة واحدة اثناء العمل يفصل ثم عليه باجتياز امتحان لاخلاق المهنة وهذه كفيلة بتخفيض الحوادث الى الحد الادنى
تتساءل : أليس الصبح بقريب ؟
لا يا سيدي ليس بقريب على المدى المنظور , النهب مستمر والهدر مستمر والرحلات مستمره والمياومات والمكافاءات مستمره وشهريا يتم تدبير الرواتب المجمده في منذ بداية هذا العهد بحيث يتم الاستقراض من البنوك المحلية والضمان الأجتماعي , حتى يتم رفع اسعار وضرائب لتسديد القروض للبنوك
فأي صبح هذا الذي تنتظر
شبكة طرق مهترئة وارواح موطنين وزوار تزهق يوميا والحكومات عاجزة عن اجراء صيانة واصلاحات وشق طرق بديلة لان المسؤولين يبحثون فقط عن صفقات خاصة وهم غير اكفاء وغير جديرين بالمناصب
ولا عند قريش خبر وسبقى ايامنا ظلمه ولا صبح يلوح بالافق طالما التوريث والشلليه والفساد والواسطه والمحسوبيه وابعاد المناسب عن موقعه الذي يستحق تسير امور البلد .طالما لا حساب لن يكون هناك خير .حاسبوا قبل ان تحاسبوا .
الى متى ؟
الجواب الى أن يتم محاسبة الفاسدين أجمع " يعني الى ما لا نهاية ".
من المسؤول ؟
الكل مسؤول عن هذا و ذاك.