أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


خالد المجالي...لصوص الأوطان والحسابات الخارجية السرية

28-06-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{حسب ما يتسرب من معلومات 'صحفية' وإن لم تكن دقيقة لا يوجد نظام في العالم الثالث لا يملك مليارات من الدولارات في الحسابات السرية وبعضها يملك استثمارات خارج دولته أيضا بمئات الملايين أو مليارات الدولارات، والسؤال البسيط الذي يمكن أن يوجه لأي نظام أو أفراد عائلته، من أين لك هذا؟ وإن كانت أموال ورثتها الأنظمة من آبائهم وليست مسروقة من أوطانهم فلما لا يتم استثمارها داخل أوطانهم وتودع في بنوكها}


 قبل منتصف القرن الماضي لم يكن هناك ما يعرف بالحسابات السرية في البنوك الكبرى 'الخارجية' لسبب بسيط جدا، فقدان السيولة الكبيرة التي سرقت من الأوطان وتحتاج إلى مكان آمن بعيد عن أبناء تلك الدول، خاصة لبعض الأنظمة واللصوص الذين يدركون أن وجودهم في تلك الدول غير آمن وفي أي لحظة قد يطاح به أو يضطر للهروب مع عائلته بعد اكتشاف أمرهم أو لأي سبب خارجي أو داخلي.

عندما ظهرت ثورة النفط وأصبحت مليارات الأموال 'إرث عائلي' أو من حقها التصرف به حسب رغبتها فتتكرم على الشعوب صاحبة الحق وأصبحت تلك الأنظمة تنهب أو تسرق ما تشاء وتشتري الذمم على مختلف المستويات فلا تترك سياسيا أو صحفيا أو حتى قادة دول إلا وتشتريهم لضمان أكبر عدد من المدافعين عنها أو ما يمكن ان يطلق عليهم 'الأبواق مدفوعة الأجر' لتزين القبيح وتنكر الحلال حسب رغبة السادة .

لم يتوقف الأمر عند الدول التي أكرمها الله سبحانه في ثروة النفط مثلا بل امتد هذا الأمر حتى شمل معظم الأنظمة في العالم الثالث ومنها عالمنا العربي فأصبح كل نظام 'الحاكم بأمر الله' يبيع ويشتري بثروات وطنه و بقرارها السياسي والسيادي فقط من أجل ضمان استمراره في الحكم أطول مدة ممكنة وفي حال الانقلاب عليه لا يتغير عليه الحال كثيرا فأموال شعوبهم قد سبقتهم الى البنوك الاجنبية.

قبل سنوات لم يكن شيئا غريب عندما اطيح ببعض الزعماء وتم نشر أرقام الأموال التي نهبوها أو الأصح سرقوها من أوطانهم، فكل الشعوب العربية اليوم تعلم تلك الحقيقة وتعلم أن أنظمتها للأسف حولها ألف علامة استفهام حول وجودها واستمرارها وقراراتها وأموالها، لكن الأمر المستغرب أن هناك أنظمة لم ترتدع واستمرت في نهب وضياع ثروات أوطانها وسرقة المزيد تحت عناوين مختلفة فقط من أجل فقط بضع سنوات في الحكم وهم يدركون أنهم على قائمة التغير.

حسب ما يتسرب من معلومات 'صحفية' وإن لم تكن دقيقة لا يوجد نظام في العالم الثالث لا يملك مليارات من الدولارات في الحسابات السرية وبعضها يملك استثمارات خارج دولته أيضا بمئات الملايين أو مليارات الدولارات، والسؤال البسيط الذي يمكن أن يوجه لأي نظام أو أفراد عائلته، من أين لك هذا؟ وإن كانت أموال ورثتها الأنظمة من آبائهم وليست مسروقة من أوطانهم فلما لا يتم استثمارها داخل أوطانهم وتودع في بنوكها.

الجواب ببساطة، اللص الشخص الوحيد الذي يخشى أن يعلم الناس مقدار ما سرق أو أنه سارق، ولذلك يلجأ إلى إخفاء مسروقاته عن من يعرفه ومن يعلم تاريخه، وهناك فئة ثانية وربما ليست بنفس المستوى هم تجار المخدرات والسلاح وغسيل الأموال، والمصيبة عندما تمارس بعض الأنظمة الأمرين معا، تسرق أوطانها، و تستغل سلطتها لممارسة تجارة المخدرات وتجارة السلاح غير الشرعية وغسيل الأموال المسروقة.

الحقيقة الأخيرة أن الأمر لم يتوقف عند الأنظمة بل امتد إلى كل أصحاب الأموال المشكوك في مصدرها خاصة من الأشخاص المقربين للأنظمة واحيانا المنفذين لأوامر الأنظمة، فتجدهم يسيرون على خطى الاسياد ففتحوا الحسابات السرية ونقلوا بعض أملاكهم واستثماراتهم من تلك الأموال إلى خارج دولهم ليس تهربا من الضريبة كما يعتقد البعض بل حتى لا يعلم الناس مقدار الأموال التي حصلوا عليها وأن تكون أموال قانونية تحت أي عنوان.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-06-2017 08:08 PM

ونسمع من حين لأخر بقرارات تصدر عن بعض الدول الكبرى بتجميد ومصادرة الاموال والحسابات، لرؤساء دول وأشخاص ودول وشركات كبرى، هل الحسابات السرية خارج هذه الاجراءات؟؟

2) تعليق بواسطة :
28-06-2017 08:38 PM

اي دولة عربيه يستطيع شعبها لو كان هناك ديمقراطيه وحكم الشعب وبرلمانات حقيقيه وقضاء فاعل ان يعرفوا عن كل الاموال التي يشكوا انه تم سحبها او يداعها او التصرف بها بدون وجه حق او بمعنى آخر لهفها وهو ان يتم جلب كل من تسلم منصب محافظ البنك المركزي في اي دولة عربيه ومعه خويه وزير الماليه لمحاكمة علنية لانهم هؤلاء الاثنين هم يعرفوا كل الاسرار الماليه لاي دولة عربيه هم مسؤولين فيها .

3) تعليق بواسطة :
28-06-2017 09:17 PM

من كان لم يكن يملك بيت يسكنه فكيف يورث المليارات والقصور ؟؟؟؟
من كان لم يملك حتى بسكليت فكيف يورث المليارات والطائرات واليخوت واساطيل السيارات الثمينة ؟؟؟؟
من اين اتت التريليونات المودعة في امريكبا والبهاما وجزر كايمن والفيرجن آيلند وسويسرا ؟؟؟؟
ثروة العائلة المالكة البريطانية منذ تأسيسها لاتصل مليار دولار وكذالك اسبانيا !!!!!!!!!!!

4) تعليق بواسطة :
28-06-2017 09:27 PM

الاستاذ خالد المحترم
مقال يختصر كثيرا من الكلام
يكفي عبارتين
تجارة السلاح
وغسيل الأموال وهذه في دول العالم الثالث الذي ليس لديه نفط او مصادر اخرى او لإشباع البنوك بالمليارات

5) تعليق بواسطة :
28-06-2017 11:34 PM

الاستاذ خالد اعزه الله
في حال طرد اي نظام حُكم من قبل الشعب، فإن النظام الجديد والموافق علية من الشعب الطارد ، يحق له حسب القوانين الدولية ، استرجاع ثروته المسروقة من قبل النظام المطرود، او اضعف الايمان تجميده حتى لا يستفيد منه رجالات النظام الفاسد والمطرود وحتى يُبتذَ في امره .

6) تعليق بواسطة :
29-06-2017 12:26 AM

معظم شعوبنا من مواطنين عاديين، عقليتهم عقلية نهب المال العام، هذه ثقافة مستشرية وتكاد تكون ثقافة مجتمع للأسف. يجب أن نلوم أنفسنا أولا.

كلنا يعلم ذلك، واشي عادي، لويش تزعل، بنتع الصلوات الخمسة وبصوم كل رمضان، وخذ سوالف بالدين لما تشبع، وبالوطنية حتى تغرق، وبعد شوي أول ما بيلف على أقرب زملائه واصدقائه مشان اضافي أو طلعة لبره بالكذب.

مقال بحديث شريف وآيه كريمة تعلم الناس الدين الصحيح أحسن. وشكرا

7) تعليق بواسطة :
29-06-2017 02:23 AM

اعرفهم واعرف اول واحد فيهم الا انني لا اريد ان اذكرهم بالاسم ..لانك ستعتذر عن النشر ههههههههه يا ابو احمد ولويش اتعب حالي وانت تعرف ما اعرفه اناعن لصوص الوطن هنا .انا شو دخلني في باقي الاوطان .. معروفين امام شعوبهم .؟ كيف يبذرون اموال الشعوب ..؟للاخرين وشعوبهم تحب الموت عن الحياة .؟

8) تعليق بواسطة :
29-06-2017 10:51 AM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
29-06-2017 11:37 AM

نحن شعوب لا تستحق الحياه طالما ارتضينا الذل لانفسنا واصبحنا لا نملك دفاعا الا ما نكتبه في تعليقاتنا التي لا تتعدى مكاتبنا ...........................

10) تعليق بواسطة :
29-06-2017 03:24 PM

الكره في مرمى الشعوب النائمه....

11) تعليق بواسطة :
29-06-2017 07:21 PM

اتصل بي قبل سنوات صديق حميم كان يعمل في الجامعة الاردنية كمسؤولا اداريا وطلب مني ان ارافقه لزيارة صديقا له كان يعمل معه كمديرا ماليا في الجامعة وسرد لنا قصة مازالت عالقة في ذهني مفادها. ان الدكتور عبد السلام المجالي اطال الله في عمره. طلب من مضيفنا ان يحضر لمكتب الرئيس ليوجه له دولة الرئيس سؤالا لفت انتباهي فورا والسؤال. الهام كان كالتالى.. اين تذهب ضريبة الجامعة التي يدفعها المسافرون عند مغادرتهم

12) تعليق بواسطة :
29-06-2017 07:34 PM

وهل يصل جامعتنا أي مبلغ منها. فاجابه مضيفنا بالنفي. فطلب منه الباشا الدكتور عبدالسلام ان يرافقه فورا الى وزارة المالية وعندما وصلا الى مكتب معالي الوزير. سأله الباشا فورا عن ضريبة الجامعة واين تذهب طالما انها لاتصل الجامعه فاجابه صاحب المعالي مرتعدا بان هذا الموضوح حساس جدا ولكن زيارة دولتكم تعني لي الشئ الكثير وساحرر لكم شيكا بمبلغ محترم باسم الجامعة. السوأل الذي يطرح نفسه اين كانت تذهب الملايين

13) تعليق بواسطة :
30-06-2017 01:59 AM

ربما تكون هذه المليارات مخزنة للاجيال القادمة
وربما للاجيال الثائرة عندما تجد نفسها على الحديدة عندئذ ستجد هذه المليارات تتدفق لحل مشكلة الشعب وعندها يتأكد الشعب ان القادة وزوجاتهم كانوا يدخرون الأموال لأجلهم
أليس كذلك ؟؟؟؟؟

14) تعليق بواسطة :
30-06-2017 09:38 PM

حضرة الكاتب/ الأخ خالد المجالي الكرم

بعد التحية،

* يا حبذا لو تطرقت في المقال الى فضيحة القرن الحالي المالية، والتي أطلق عليها اسم (وثائق بنما أو panama papers)، والمسربة بتاريخ 3/4/2016.

* يرافق الوثائق فيما يرافق، فيديوهات مصورة لشخصيات دولية، كان لبعض ((الأردنيون الرسميون السابقون)) نصيبا من هذه الفيديوهات المرتبطة بعملياتهم السرية.

* وصفت التسريبات ((بويكيليك المالية)) نظرا

15) تعليق بواسطة :
30-06-2017 09:44 PM

لخطورتها وفداحتها ودلالاتها.

* الرابط بسيط، فقط أنقر وثائق بنما، وتظهر الوثائق (11.5) مليون وثيثقة، مع كافة الفيديوهات ذات الصلة بالاشخاص المعنيين.

مع الاحترام
حسين غازي خير

16) تعليق بواسطة :
01-07-2017 11:09 AM

ونفس ما حصل معنا في احدى السنوات المنصرمه كنا نجلس مع احد كبار موظفين الجمارك بمكتبه وتسائلنا عن ما هية مسطلح ضرائب اخرى صفن طويلا وبصوت منخفض اجاب .وعم السكوت وتغيير الموضوع والحديث عن عزيمة المنسف التي تنتظرنا .

17) تعليق بواسطة :
02-07-2017 12:50 PM

نعتذر

18) تعليق بواسطة :
02-07-2017 02:41 PM

نعتذر

19) تعليق بواسطة :
02-07-2017 09:41 PM

نلجأ للتلميح فقد عز التصريح! لا لنقص بالجرأه لكن تفاديا للاصطدام بفيتو المحرر" نعتذر" فيتو نتفهمه ونحترمه

في رحله خارجيه وفي جولة على معالم المدينه قيل لنا هذا الطريق الذي نسلكه اسمه طريق"الزعيم فلان" قصته انه كان هناك اجتماع لعدد من قادة الدول . طلب الزعيم الاقامه بفندق بعيد. قيل له ان هناك فندق يحتاج لتجهيز وتعبيد الطريق اليه والتكلفه 17 مليون. وافق الزعيم .

اقامه لليلتين ب17 مليون..لا تعليق!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012