أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


الحكومة في الطريق لأداء العمرة

بقلم : ضيف الله قبيلات
29-06-2017 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مع العلم بأن المسؤولين الذين هم على رأس الشبهات أو الجالسين على دكة الشبهة لم و لا و لن يقبلوا أن يسافروا بهذه الحافلات التي يسافر بها الشعب الغلبان و إن فكروا بركوب حافلة فهي من نوع 'في آي بي' 24 كنبة, المخصصة للوفود السياحية.

بالرغم من ذلك اتفقت مع جاري العزيز'أبو يوسف' كونه سائق محترف أن نأخذ الرئيس الملقي و أعضاء حومته في عمرة إلى الديار المقدسة على نفقة متبرعين كثر, سارعوا لنيل الأجر و الثواب بتنافس شديد و حماس زائد عندما علموا أن فريق العمرة هذا هو الطاقم الحكومي و أن الخطة المبيتة تقتضي أن يقوم السائق المحترف 'أبو يوسف' بخبرته و مهارته بالقفز من الحافلة و تركها تهوي في أحد المهاوي, حيث الردى في انتظارهم, كمحاولة انتقامية من سياسة رفع الأسعار و الضرائب الباهظة و الفساد المزمن, كما قال الشاعر : ' سأحمل روحي على راحتي و ألقي بها في مهاوي الردى', يقول السائق أبو يوسف: 'سأحمل حكومتي على حافلتي و ألقي بها في مهاوي الردى'.

لن ينتبه أحد إلى احتمالية أن السائق ترك الحافلة تهوي عمداً, و سيذهب الجمهور تحت تأثير الإعلام الجاهز للقول أن الطريق غير صالحة للسيرأو أن الحافلة ليست جاهزة تماماً للسفر, أو غير ذلك من الأسباب التي يسوقها الإعلام دائماً لتبرير هذا المسلسل الدامي في الأردن.

لكن أحداً لن يوحه اللوم إلى وزارة الأوقاف و لن يطالب بإغلاقها بالشمع الأحمر, كما أن أحداً لن يوجه اللوم لدار رئاسة الحكومة المسؤولة عن كل الفساد, صغيره و كبيره, بما فيه آخر صرعة فساد حكومي 'مستشار قاعد بالدار', و لن يطالب أحد بإغلاق الرئاسة بالشمع الأحمر.

أنا شخصياً إذا ما حدث ذلك, لن أطالب بإغلاق رئاسة الحكومة بالشمع الأحمر, لأن الرئيس الملقي و طاقمه الوزاري مع حافلتهم قد أُلقي بهم في مهاوي الردى, و لا يجوز على الميت إلا الرحمة.

ضيف الله قبيلات.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-07-2017 04:16 PM

مقال تهكمي جميل....جزاك الله خير..شعب يهني المسؤولين من خلال يافطات مرفوعه والمسؤولين في الخارج يشموا هوا ومش داريين عنك يا رافع اليافطه

2) تعليق بواسطة :
01-07-2017 07:49 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012