أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


اتفاقية وادي عربة- ما لا نعرفه عن هذه الاتفاقية - الجزء الثالث

23-08-2011 12:06 AM
كل الاردن -


 عدنان العطيات - الحلقة الثالثة

ها نحن قد وصلنا للمحطة الاخيرة من سلسلة هذه المقالات والتي تناولت اتفاقية وادي عربة ' معاهدة السلام الاردنية الاسسرائيلية', ففي الحلقة الاولى تناوانا بالبحث المواد المتعلقة في منطقة الباقورة والغامر المحتلة, وكانت المفاجئة بأن نكتشف بأن المفاوض الاردني قد اعترف بشرعية احتلال اسرائيل لهذه المناطق ورضّي بالسيادة الاسمية على هذه الارض الاردنية تحت ذريعة ما يسمى ' وفقا للاتفاقية' الملكية الفردية الاسرائيلية . وتناولنا في الحلقة الثانية  المواد المتعلقة في موضوع المياه ' نهر الاردن ونهر اليرموك' لتكون المفاجئة مرة اخرى, بأن المفاوض الاردني قد تنازل عن مياه نهر اليرموك كاملة ' على الاقل عمليا' مقابل وعود اسرائيلية بمياه بديلة من نهر الاردن مشروطة بأن يدفع الاردن ثمن هذه المياه ......!!!

اما اليوم وفي هذه الحلقة  من سلسلة هذه المقالات فسوف نتناول بالبحث, موضوع الحدود وموضوع اللاجئين والنازحين كما وردت في اتفاقية وادي عربة.

في البداية اود القولبأن الحلقة الاولى والثانية من هذه المقالات, كانت سهلة البحث والتدقيق نوعا ما, كون المواضيع المطروحة كانت على الاغلب مواضيع تقنية تتعامل مع الارقام وحقائق محددة وقواعد قانونية واضحة نسبيا', اما موضوع اليوم فهو موضوع شائك ومعقد الى حد بعيد, فضبابية المواد وفضفاضية التعابير وخلو الاتفاقية من اية توضيحات, بالاضافة الى البعد عن الصياغة القانونية ودقة التعابير, قد افرزت صعوبة البحث والتدقيق والخروج بنتائج قانونية دقيقة. على الرغم من ذلك يبقى الاطار العام والنوايا خلف هذه الاتفاقية هو ما يجلب الانتباه, وحجم الاخطاء التي ارتكبها المفاوض الاردني هي موقع الاهتمام والتدقيق في هذه المقالة.

الاتفاقية:

اتفاقية وادي عربة: المرفق الاول (أ).

ترسيم الحدود بين اسرائيل والاردن, ترسيم الحدود الدولية:

(1)- من المتفق عليه وفقا للمادة الثالثة من المعاهدة, فأن الحدود الدولية بين الدولتين تتكون من القطاعات التالية:

           (أ)- نهر الاردن واليرموك.

           (ب)- البحر الميت.

           (ج)-وادي عربة.

           (د)-خليج العقبة.

(2)- الحدود تكون كالتالي:

         (أ)- نهر الاردن واليرموك:

(1)- يجب ان يتبع خط الحدود منتصف المجرى الرئيسي لتدفق نهري الاردن واليرموك.
(2)- يتبع خط الحدود التغيرات الطبيعية في مجرى النهرين ( التراكم والتآكل) , الا اذا اتفق الطرفان على غير ذلك, اما التغيرات الصناعية في مجرى النهرين فلا تؤثر على موقع الحدود, ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك, ولا يجوز اجراء اية تغييرات صناعية الا بموافقة الطرفين.

سأكتفي بهذا القدر من هذه المادة وأحيل القارئ الكريم الى نص المعاهدة كاملة للاطلاع على التفاصيل.

نتائج:

نلاحظ من خلال قرائة المرفق الاول للاتفاقية والمادة الاولى والثانية بفقراتها, بأن المفاوض الاردني قد اعترف بالحدود الدولية لاسرائيل على طول مجرى نهر اليرموك شمالا ونهر الاردن غربا, وهو في شقه الشمالي يوازي حدود منطقة الجولان السورية, فاعترف المفاوض الاردني ضمنيا بشرعية الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية في منطقة الجولان مخالفا اتفاقية الجامعة العربية واتفاقية الفاع العربي المشترك, ومناقضا لقرارات الامم المتحدة المتعلقة بهذا الشأن, وهو ما ادى الى الخلاف الاردني السوري في مفاوضات ترسيم الحدود الاردنية السورية,والتي لم تنتهي حتى هذه اللحظة.

اما في الجانب الغربي' نهر الاردن' فقد وقع المفاوض الاردني في نفس الخطأ, فاعترف بمجرى نهر الاردن كحدود دولية اسرائيلية,رغم موازاة النهر لأراضي الضفة الغربية المحتلة, فاعترف المفاوض الاردني ضمنيا بشرعية الاحتلال الاسرائيلي لمناطق الضفة الغربية , ووافق ضمنيا على عزل المناطق الفلسطينية المحتلة ' منطقة الدولة الفلسطينية المنتظرةمخالفا مرة اخرى لقرارات الامم المتحدة  ' قرار 181' , وهذا الاعتراف هو ما سيكون حجر عثرة امام اعتراف الاردن بالدولة الفلسطينية المنتظرة ' على الاقل من الجانب القانوني'.

اللاجئين والنازحين:

ناقشت المادة الثامنة من الاتفاقية موضوع اللجئين والنازحين, وكما قلت سابقا, وردت هذه المادة بصورة ضبابية وبعبارات فضفاضة وتخلو من الدقة القانونية في الصياغة خلافا لما نراه عادة في الاتفاقيات الدولية, واليكم نص المادة:

المادة الثامنة: اللاجئين والنازحين

(1)- ادراكا' للمشاكل الانسانية التي لحقت كلا الطرفين من ' النزاع في الشرق الاوسط' , وفضلا عن المساهمة التي يقدمها الطرفان للاجئين والنازحين, للتخفيف من معاناتهم الانسانية, فأن الاطراف سوف تسعى الى مزيد من تخفيف المعاناة على صعيد ثنائي.

(2)- واعترافا' بأن المشاكل الاتنسانية المشار اليها اعلاهوالتي سببها ' النزاع في الشرق الاوسط' , لا يمكن حلها بشكل كامل على الصعيد الثنائي, سوف يسعى الطرفان الى تسويتها في المحافل المناسبة, وفقا للقانون الدولي بما في ذلك:

         (أ)- في حالة النازحين.

في اطار لجنة رباعية بالاشتراك مع  مصر والفلسطينيين.

        (ب)- في حالة اللجئين.

(1)-في المفاوضات متعددة الاطراف.

(2)-بالاطار الذي يتم الاتفاق عليه ثنائيا او غيره, بالتزامن وفي نفس الوقت في المفاوضات المتعلقة بالوضع النهائي للاراضي المشار اليها في المادة الثالثة من هذه المعاهدة( المادة الثالثة من المعاهدة هي التي وردت في هذا المقال والمتعلقة بالحدود الدولية الاردنية الاسرائيلية.....!!!!) .
(3)- من خلال تنفيذ برامج الامم المتحدة المتفق عليها, والبرامج الاقتصادية الدولية المتفق عليها والمتعلقة بالنازحين واللاجئين بما في ذلك المساعدة في توطينهم.

نتائج:

من الملاحظ في هذه المادة بالرغم من الضبابية المتعمدة في الصياغة انها ركزّت وبصورة مبالغ فيها على عبارة ' النزاع في الشرق الاوسطكبديلا عن التسمية القانونية للنزاع وهي ' الاحتلال الاسرائيلي' ,  وان معاناة اللاجئين والنازحين هي احد منتجات هذا النزاع, تتحمل جميع الدول ' اطراف النزاع' المسؤولية القانونية والاخلاقية عن هذه ' المعاناة الانسانية' بالتساويو دون الاشارة باي شكل من الاشكال للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية او التهجير القسري والمجازر الاسرائيلية, او على الاقل وصف هذه المعاناة الانسانية كأحد منتجات النزاع الاسرائيلي الفلسطيني من مبدأ اضعف الايمان, وهو ما يحصر المسؤولية القانونية والاخلاقية في الجانب الاسرائيلي.

وخرجت المادة بتوصيات بعبارات فضفاضة للعمل على تخفيف المعاناة الانسانية للاجئين والنازحين, وليس العمل على حل هذه المعاناة جذريا, ولم تشر هذه المادة باي شكل من الاشكال الى حق العودة لاي من المهجرين كأحد الحلول لتخفيف هذه المعاناة الانسانية, لا بل اشارت الاتفاقية بشكل واضح في البند الثالث من الفقرة الثانية الى العمل على توطينهم , وتحديدا في الاردن وهو ما ورد في البند الثاني من الفقرة الثانية من المادة الثامنة لهذه الاتفاقية والتي اشارت للاردن كما ورد في ترسيم الحدود في المادة الثالثة للاتفاقية, وهو ما تم تنفيذه فعليا ضمن اجندة ' الوطن البديل' الاسرائيليةفي جزئية اللجئين والنازحين, رغم التخلي الاسرائيلي عن الاطار الشمولي للوطن البديل ' على الاقل من الناحية الشكلية'.

واخيرا, أتوجه بالشكر وعظيم الامتنان لكل من ساهم في اخراج هذا العمل الى حيّز الوجود, سواء بتزويدي بالوثائق المتعلقة بالاتفاقية او بالنشر او التقييم, وأخص بالشكر والامتنان كل من:

(1)- السيد المهندس منقذ مهيار من جمعية اصدقاء الارض في الشرق الاوسط, لما قدمه لي من وثائق اثرت معلوماتي في موضوع المياه.

(2)- السيد خالد المجالي من موقع كل الاردن الاخباري.

(3)- السيد علاء الفزاع من موقع خبر جو الاخباري

(4)- جميع المواقع الاخبارية التي قامت بنشر هذا العمل.


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-08-2011 12:45 AM

الى السيد خالد الجالي المحترم

انا ارى ان الفرصة مواتية لتصويب اي غلطة او جريمة ارتكبت من خلال الاتفاقيات مع العدو الصهيون وخاصةمع عودة مصر العروبة لعمقها العربي والوعي المتزايد لشعوبنا العربية وحقيقة هي فرصة لكل القادة العرب حيث انهم يمتلكون ورقة مهمة جدا وهي ثورة شعوبهم وفرصة لوقف تدحرج حجارة الدمنو التي بدأت بتونس ولا احد يعلم اين ستقف
واقول لكل صاحب قرار....اذا اتتك فرصتك فأغتنمها(وهنا لا اقصد تشجيع المرضى بسرقة تراب الاردن)

والوقاية خير من العلاج

2) تعليق بواسطة :
23-08-2011 01:32 AM

ليس بالامكان افضل مما كان . لو لم توقع الاتفاقية لكان الوضع في منتهى السوء للاردن وشعبه . على كل حال من اوصل الامور الى ضياع الضفة الغربية (الجزء العزيز من ارض فلسطين ) معروف او قل معروفون( اطراف عدة ليس الارنيون بطبيعة الحال منهم). التاريخ ليس ببعيد وكثير من شخوصه لا يزالون على قيد الحياة يقولوا ما تملي عليهم ضمائرهم بحق هذا البلد .

3) تعليق بواسطة :
23-08-2011 01:47 AM

Of course this agreement fully preserves the Israeli interests. After all, the man who was heading the Jordanian delegation was the incompetent Fayez Tarawneh. Mr. Fayez would not have had a chance on anything if he was not the son of Ahmad Tarawneh. Now, the head of the Israeli delegation is a different story, a competent highly educated Israeli deplomat. The problem with everything we do in Jordan is that we hand our beards to those who can't perform the task a shipard. Incompetent people from Fayez to Sameer, to Sahl, to ... and you know the rest

4) تعليق بواسطة :
23-08-2011 02:04 AM

الشكر كل الشكر للأستاذ عدنان العطيات لجهوده في كشف وتعرية الوجه القبيح لهذه الإتفاقية و عرّابيها وموقعيها (أعني الباصمين بحوافرهم).
أتمنى لو أن هناك جهاز لمقياس النخوة والرجولة لنستخدمه مع مطبلي ومزمري وطعطعجية هذه الإتفاقيه لابل النظام اكمل مع أني أجزم ان لا وجود لهذه المصطلحات في قواميسهم ولا حياتهم. ومع ذلك سوف نرى من هو يصرّ على أنها أتفاقية في مصلحة الأردن حتى بعد هكذا تفنيد عندها يكون جهاز مقياس النخوة والرجولة يشير الى السالب بمعنى أنه يسحب من رجولة ونخوة من يقف بجانبه.

ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء

5) تعليق بواسطة :
23-08-2011 02:12 AM

المهم مش الاتفاقيه المهم ملاحق الاتفاقيه الفضيحة والعار كما تم عرضها بموقع وزارة الخارجيه الاسرائيليه بتفصيل :

http://www.altawasul.com/MFAAR/important+documents/peace+process/peace+treaty+israel+jordan.htm

6) تعليق بواسطة :
23-08-2011 02:30 AM

والشكر موصول لكم جميعاً
على تنوير الطريق أمام الشعب
ليتعرف على معاهدة وادي عربة المشؤومة
وانا أوويد رقم واحد وأقول الفرصة تسير كالغيمة ونيال من أقتنصها
الأردن العربية هي الأردن العربية وما يسمى اسرائيل هي فلسطين العربية

7) تعليق بواسطة :
23-08-2011 03:14 AM

إلى تعليق رقم 2
أريد منك توضيحين فقط وأرجو منك ان لا تتكلم بالألغاز لأن الكل يفهم ما جرى وما يجري. أولا أريد منك التوضيح كيف يكون الوصع في الأردن أسوأ في حال عدم توقيع الاتفاقية وقد رأيت الأردنيين يشربون ؟؟؟؟؟؟ الإسرائليين بعد توقيع الإتفاقية المخزية حالها كحال أوسلو.
ثانيا أراك تبرأ الأردن من مصيبة ضياع فلسطين وتتهم الآخرين. أرجو التوضيح من هم هؤلاء الناس وكيف تبرأ الأردن وهي الدولةالتي حكمت الضفة الغربية حكما عسكريا وقد هزمت هناك في حرب 67.أخي الكريم انسيت ان من هزم هناك في 67 هم الجيش العربي مع كل احترامي للأخوة الأردنيون ولكن الحقيقة يجب أن لا تزور

8) تعليق بواسطة :
23-08-2011 05:32 AM

كما وفوق هذا كموضوع مرتب من جه اخرى هي الخروقات الصهيونية لاتفاقية وادي عربة، حيث سجلت عدة خروقات ومازالت مستمرة مثل تلويث مياه نهر الأردن فهو يصبح في الصيف مكبا للنفايات الصناعية والقاذورات من اليهود الصهاينة، كما وضخت مياه عادة على الخط الذي يمد الاردن بمياه الشرب من بدايات نهر الأردن لتسمم الالاف من الاردنيين في عام 99، وعلاوة على ذلك قد نصت الاتفاقية على ازالة كل الكلام او الاشارات المناوئة للجانب الاخر وقد التزمت الاردن بذلك والحمدلله، لكن الجانب الصهيوني خرق هذا البند عدة مرات بمطالبة من رجالات رسمية بأن الاردن هو الوطن البديل من قبل الداد النائب في الكنيست الصهيوني، وكذلك تعديات على اكبر رموز الدولة من قبل ضباط صهاينة بتصريحاتهم الرسمية، واهم تعدي هو تطبيق قانون الغائب على الاراضي في الضفة الغربية على ملاكها كونهم يحملون جنسية اردنية بحيث استولى الكيان الصهيوني على اراضيهم فور تطبيق هذه الاتفاقية المشؤومــة،،،،الله المستعان فلا إلة ولا ذمة لهم،،،

9) تعليق بواسطة :
23-08-2011 07:00 AM

قال الملك

وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا اطبائي ولا أحد غير أطبائي .
والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.


حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟


أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن

، أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر.
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.

10) تعليق بواسطة :
23-08-2011 07:14 AM

يا جبال إداري بالمية وصيري طين
خبي السر بأفكاري
بيري مطمور دفين
يا خوف..
مات الموت الميت فينا!!!
النوم بيش دور على نومي ولو على تراب بمغارة خراب
او حتى سحاب
والنوم ليش بطلعلي النعسان التعبان
نومي على اردان بين الجدران
على شقفة خيش
النوم كيف الشغلة بسيطة ومش تعريف
لو حتى رغيف عايش يا سخيف ولا تسأل حالك كيف وليش
اسمع يا صغير لا تقولي شجاعة ولا تفكير
او حتى ضمير بصدو الطيش
طايش والنوم وجحود وصوم غلبو عالنوم مش سامع ايش
انا سامع نوم ياللا عالنوم النوم بيش

11) تعليق بواسطة :
23-08-2011 07:23 AM

والله ما انت عارف اشي لو اتهموك بالفهم لطلعت برأه.

12) تعليق بواسطة :
23-08-2011 08:41 AM

هذا كلام غير صحيح على الاطلاق، النقطه 7 من المعاهدة تنص على أن الأراضي التي جاءت تحت السيطرة الاسرائلية عام 1967 مستثناه من هذا النص.

13) تعليق بواسطة :
23-08-2011 09:19 AM

عندما اعترف المفاوض الاردني و وقع المعاهده اعترف بأن الحدود هي بين الاردن وبين والعدو الاسرائيلي الصهيوني اعترف ضمنا "المفاوض الاردني" ان لا وجود لفلسطين على الضفه الغربيه من نهر اليرموك و نهر الاردن وتنازل عن الارض الفلسطنيه بالانابه عن الفلسطنيين وهذا موضوع كبير وخطير "ان الارضي التى تقع غرب النهر هي اراضي فلسطينيه ولا يحق اى ان كان التنازل عنها او بيعها او تفويضها ولا حتى الفلسطنيين انفسهم فكيف يفعل ذلك الاردن

14) تعليق بواسطة :
23-08-2011 09:31 AM

هل أراضي الباقورة موضوع الاتفاقية استولت عليها اسرائيل في حرب 1967 ؟ و مياه نهر اليرموك (روافد نهر الأردن) ان كان الجواب بالنفي ، اذن ما الفائدة التي جناها الأردن من هذه الاتفاقية ، سوى تثبيت حقوق اسرائيل في أراضينا.
و هل يحق للأردن التنازل عن الضفة الغربية للبحر الميث ؟
ثبت بالدليل القاطع أن اتفاقية أوسلو رغم اجحافها فهي ليست كما اتفاقية وادي عربة،

15) تعليق بواسطة :
23-08-2011 10:21 AM

لماذا يهتم الاردنيون بالمعاهدة الآن بعد مضي 17 عاما على إبرامها؟ مع أن معظم أبناء الشعب قرأوا عنها ما تناولته الصحف الرسمية!!! ولم يقرؤها!

لقد إزداد الوعي السياسي الوطني مع الحراك الشعبي من الشمال الى الجنوب، وفي المخيمات والبادية والقرى والبلدات، ومن الصعب على من وقعوا المعاهدة نفي ما جاء فيها، أو الدفاع عنها، وتفسير تداعياتها، وبالذات من جهة إلزام الدولة الاردنية بتوطين اللاجئين والنازحين (أي التجنيس وفرض الوطن البديل كأمر واقع ضد رغبة الفلسطينيين والاردنيين)، فالنائب "إلداد" لم يتكلم من فراغ ويمتلك وثائق!!!!!!!!!!!
It takes two to tango!!!!!!!!!!

كل الاحترام للباحث والكاتب عدنان العطيات على تبنيه تحليل المعاهدة، وكما قال الشاعر، "........فلا بد لليل أن ينجلي".

نأمل من الاخ عدنان الاستمرار في تحليل المزيد من التفاهمات والاتفاقيات التاريخية والمعاصرة التي تخص إقليمنا، مثل إتفاقيات كامب ديفيد، سايكس بيكو، مؤتمر سان ريمو، تفاهمات أوسلو وما تلاها من إتفاقيات، ويخصص مقال نقدي تحليلي لكل موضوع بحيث يستطيع جميع المواطنين إستيعاب خلفيات ما يجري الآن، حتى لا يستهبلنا أحد من المطبلين والمنافقين وبائعي الاوطان بعد اليوم، ويشغلنا بفتن فلسطيني أردني وشمالي جنوبي ومعارضة وموالاة الخ..... لمداراة جرائمهم الكبرى.
فالهم واحد والمصير واحد

16) تعليق بواسطة :
23-08-2011 10:58 AM

ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حصل ما حصل وراحت علينا

17) تعليق بواسطة :
23-08-2011 11:39 AM

:zzz رحم الله العرب :zzz

18) تعليق بواسطة :
23-08-2011 12:17 PM

يعني المفاوض كان نائما وقت اعداد بنود الاتفاقية والتوقيع عليها؟؟مش عارف كيف يمكن ان يكون هيك اتفاقية وما زلنا نتمسك بها..هل الاتفاقية تحقق اي شي للاردن او فلسطين ؟؟!! الاتفاقية لمصلحة اسرائيل ونحن نترلكض وراء الفتات ...لا حول ولا قوة الا بالله...

19) تعليق بواسطة :
23-08-2011 03:17 PM

نرجو من السيد خالد المجالي اجراء لقاء مع دولة الدكتور عبدالسلام المجالي لسؤاله عن هذه النقاط وما تبرير الحكومه انذاك كونها من وقعت المعاهده, حينها سنعلم هل الكلام الوارد هنا صحيح ام لا؟

20) تعليق بواسطة :
23-08-2011 04:15 PM

هظى بصمين بالعشرين واحنا نايمين انتو سبب ضياعنا وجهلنا وعدم معرفتنا بارضينا التي اهديتوها لليهود منطقة الباقورة والغمر من كثر ما ردناكو اكثر من عيالنا كاينين بايعينا بثمن بخس القلب الي يردكم يجعله ما ينبض
يا تربية وتعليم اكتبوا درس في المنهاج الجغرفيا والتاريخ تحت اسم عار كبير الباقوره والغمر منطقتن في وادي عربه محتلتين مستجرتين مبيوعيتن سموها كيف ما بدكو المهم يرجعن تحت مظلت الاردن

21) تعليق بواسطة :
23-08-2011 10:07 PM

سيئة الذكر اوسلو دمّرت الفلسطينين وقضت على امل اللاجئين في العوده وللاسف وادي عربه دقّت المسمارالاخير في نعش حق العوده. ولسه العرب دايرين وبترجو الصهاينه يرضوا بالمبادره العربيه.. فكونا من هالطابق واعرفو عدوكم مين ووين اتجاهه ,

22) تعليق بواسطة :
23-08-2011 11:44 PM

الى المنبر الاردني بتعليقيه .

اشكرك من كل قلبي على ما قلت ..وللعلم ضلت بنود الاتفاقيه مخفيه حتى ظهور الانترنت وكشفها للملاء ..وايضا هناك بند يتعلق بالقوات المسلحة وتخفيضها ..وتقليص عدد الدبابات بها ...لأني اعتقد ان للملاحق السريه ملاحق اسواء وفيها تكتم شديد ..
كل من وقع وشارك بالتفاوض ...سيسئل عنها يوم القيامه على ما فرط بحقوقنا ..وسنحول من ذنوبنا الى خطاياهم ..

ان المطالبه بألغاء المعاهدة مصلحة وطنيه عليا اردنيه ..ويجب ان نعمل عليه

تحياتي لك

23) تعليق بواسطة :
24-08-2011 08:00 AM

سيد ابو الاحمر, لو كان الامر بيد الاردن لما احتلت الضفة الغربية في ال67 , و لو كان الامر بيد الملك المؤسس عبدالله الاول و لو وقف العرب معه في حينه لما كانت اسرائيل . في ال67 عارض الملك حسين الحرب لعلمة ان الظافر و القاهر ليسو الا كذب يستعمل في الخطابات و ان القوة العربية ليست في الجاهزية لخوض الحرب و لعلمك الجيش العربي كان قابض و محكم القبضة على الضفة الغربية لولا القيادة العربية المشتركة في ذلك الحين بقيادة مصرية اصرت على الجيش العربي ان يترك مواقعة و يتقدم الشيئ الذي عارضة الملك الحسين بنظرة عسكرية ثاقبة ولكن الفريق المصري اراد ان يخفف الضغط على الجبهه في سيناء التي تردت في اول 6 ساعات من المعركة و لعلمك الطيران المصري كان مكلفا بتقديم الغطاء الجوي و لكن و بسب الخيانات الهائلة في الصفوف المصرية فقد فقدو سلاح الجو في اول ساعتين من المعركة. اذا اردت المزيد من المعلومات فسنزودك بها و هناك الكثير الذي لا تعرفة. العزة الاردنية الملكية ابت ان تشير بالاصابع من هو المسؤل عن هذه الهزيمة فالمصاب كان اكبر من ذلك.

24) تعليق بواسطة :
27-08-2011 12:50 AM

اود ان اطرح عدة اسئله اذا ممكن ?
1-المقاله الاولى هل ان منطقة الباقوره كان سوف يتم الاستفاده منها لكي يتم الغاء المعاهده من اجلها (بصراحه ما كنت متوقع انه اصحاب الضفه الغربيه يسكت عن حقهم للان يعني بترجع الاراضي العربيه كلها )
2-بالنسبه للمياه لا اعتقد ان في مشكله فيها سابقا و ان حاليا اعتقد ان مشكلتنا سببها العوامل الجغرافيه و ارتفاع لحراره و الحمدالله مستوره معنا
3-اما عن اللاجئين والنازحين فلا اعتقد ان هناك اي تقصير اتجاههم
(يا ريت تقارن مع الدول المجاوره)
في النهايه نحمد الله على نعمة الامان بظل القياده الهاشميه
في النهايه المواطن الاردني هو المستفيد الاول (هذا هو الهدف منها)

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012