انتاب اجتماع الجامعة يوم أمس الاثنين  سخونة وتوتر أدت الى استكمال الإجتماع بعد الإفطار وذلك بعد اصرار عدد من موظفي الجامعة على إعادة الإعتصام بعد العيد .
اللجنة التي تابعت القضايا العالقة مع إدارة الجامعة  وجدت بعد أسابيع انها لم تعد مقبولة لدى إدارة الجامعة وكذلك للعاملين رغم متابعتها لعمل اللجان وتحقيقها إنجازات اصلاحية كبيرة وموثقة .

اللجنة عند هذا الحد قررت الرجوع لمصدر شرعيتها وهم ابناء الجامعة عامة وخصوصاً المشاركين في الإعتصام الأخير ـ حجر أساس الإصلاح ـ حيث سيتم أعلان أهم تفاصيل إجتماعات اللجنة بإدارة الجامعة بعد العيد الأربعاء الموافق 7 /9 /2011 في تمام الساعة العاشرة صباحاً أمام مبنى الرئاسة .

لتؤكد اللجنة في تقريرها للعاملين وبالتفصيل أنه حينما تتطاول إدارات في الجامعة على إدارة الجامعة فهذا إستدلال ان الطريق مع إدارة الجامعة أصبح مسدود رغم بعض الإيجابيات وستبين اللجنة للعاملين في الجامعة انها لاقت من ممثلي إدارة الجامعة كل الإحترام على الصعيد الشخصي لكن على صعيد العمل ( فإن الأمر مخيف ولا يبشر بالخير ) وإن اللجنة هنا وبكامل أعضاءها تناشد وتهيب بأبناء الجامعة حضور التقرير النهائي لعمل اللجنة والمشاركة بالقرارالجماعي المناسب فيما يخص استئناف الإعتصام أو الإستمرار في تأجيله وهذا لن يتم إلا من خلال من عهدناهم بغيرتهم وحرصهم على الجامعة والذين أثبتوا من خلال الإعتصامات السابقة ان جامعة مؤتة مصدر إعتزاز وفخر لجميع أبناءها .

كما وئؤكد اللجنة وتدعو الإعلام الأردني عامة لحضور اليوم المذكور أعلاه لأهمية ما سيعلن من خزي وتعسف لا يليقان بأرض الشهداء .