بعد ان وصلت اسعار العقار مستويات فلكية بفضل هجرة العراقيين من اغنياء الحروب الذين جائو محملين بإموال الغنائم من وطن النفط والغاز، كانت فرصة للمنتهزين من تجار العقار وضاعفوا اسعار العقارات اضعاف مضاعفة، والحكومات ربعت وتبرطعت من عوائد بيع وشراء العقار المحدود في الاردن لفترة محدودة، ونسيت وتناست ان هناك شعب اردني مواطنين اردنيين دخلوهم متدنية تلك الاسعار باعدت بينهم وبين امكانية شراء بعض مترات
مربعة لبناء كئيب، سياسة أنتهجت منذ عقود حرمت المواطن الاردني من ارض وطنه، وأصبح اسهم للأستثمار والمستثمرين من يملكون الملايين، قضت الحكومات على كل مقومات الحياه للاردنيين حقهم في السكن وحقهم في العمل وحقهم بإسعار تمكنهم من العيش ولو بالحدود الدنيا، شلل من السماسرة والتجار يتحكمون بإسعار سوق للعقار، من يستطيع شراء عقار في ضواحي عمان سوى من يملكون الملايين وباقي الشعب الفقير اين يذهب؟!!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .