فقرة وردت في تحليلي الأخير على هذا الموقع المتفاقم بتميزه موقع كل الأردن والذي له دور في هندسة ثقافية ذات بعد استراتيجي في تخليق رؤى مغايرة للواقع وهي أي الفقرة يا فهد خيطان:
...والسؤال الآن هو: هل ستصمد الدولة الوطنية الأردنية في مواجهة هذه الضغوط ان لجهة الموضوع الفلسطيني وتشابكاته مع الداخل الأردني وبعد اغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ نصف قرن بعد العملية الأستشهادية الأخيرة والتي أسجد... يتبع
...أمام أرواح شهدائها سجود احترام وتقدير لا سجود عبادة، مع وجود رأي استخباري فيه شيء من الصحة الى حد ما رغم تحفظي الشديد عليه يتمثل في التالي: هذه العملية وحسب رأي استخباري لأحدهم وبعد تحليل معلوماتي، هي بمثابة RED FALSE FLAG التي تتقن مثيلاتها أجهزة الموساد والشاباك ووحدة أمان في الكيان الأحتلالي، لتكون جسراً وطريقاً لجر سلطات أوسلو الى غياهب هي متمنّعة في الدخول اليها حتّى اللحظة... يتبع
.. لما تحمله من محاذير كثيرة أمام الشعب تحت الأحتلال، ونلاحظ أنّ أولى النتائج هو التواصل والأتصال الذي حدث بين عباس ونتنياهو والسؤال هنا: كيف دخل هؤلاء الأبطال الذين جاؤوا من الداخل المحتل ومن بلدة أم الفحم معقل جماعة الشيخ رائد صلاح بسلاحهم ووصلوا الى باب الأسباط بينما القدس كل القدس مدججة بقوات الأحتلال وخاصة يوم الجمعة؟
...وكان بإمكان قوّات الاحتلال اعتقالهم الثلاثة أو اعتقال اثنين أو واحداً منهم باطلاق النار على أسفل الجسد؟.
..كان لردود الفعل القوية والمنسجمة مع رؤية الدولة، للشارع الأردني المسيس بأطره الشعبوية والإعلامية والسياسية والحزبية والعشائرية، الرافض لأي تدخلات أميركية في شؤون دولته بما يخص حراكه الداخلي وديمغرافيته، أن أربكت أيضاً السياسة الخارجية الأميركية والتي تنظر، إلى الملف الأردني كمخرجات للملف الفلسطيني، والرهان يكون على تماسك الجبهة الداخلية الأردنية، ضد محاولات أميركية وغيرها تمارس بالخفاء ..يتبع
..تمارس بالخفاء والعلن على الدولة الأردنية، للقبول ببعض المخرجات المنتظرة بعد التفاهمات المصرية الحمساوية الأماراتية السعودية مع دحلانهم زوج الجليلة. الأمريكان وغيرهم من جل بعض السفلة من بعض عرب وبعض غرب، يمارسون التلويح دائماً وأبداً بالورقة الاقتصادية، وما تعاني منه الموازنة العامة للدولة من سوء، وأنّ القبول بما ترمي إليه هذه الضغوط بمثابة انتحار سياسي.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .