أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


اجتماع لفصائل الجنوب بعمان لتثبيت وقف إطلاق النار

17-07-2017 01:30 AM
كل الاردن -
تنشغل السياسة الخارجية الأميركية الخاصة بسورية حاليا، في تبديد مخاوف المعارضة السورية من أن يكون 'اتفاق عمان' لوقف إطلاق النار في الجنوب الغربي السوري، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد قبل الماضي، مقدمة لتقسيم سورية.

ويحاول الأميركان وفق مصادر سورية موثوقة إيصال المعارضة إلى قناعة بأن هذا الاتفاق ليس خطوة باتجاه تقسيم سورية، وإنما هو 'محاولة لإنقاذ الأرواح، وخلق مناخ أكثر إيجابية لعملية سياسية وطنية برعاية الأمم المتحدة'.

وفي هذا الإطار كشفت ذات المصادر أن قادة فصائل المعارضة في الجنوب السوري عقدوا اجتماعا في عمان مع مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسورية مايكل راتني، بعد ان التقى راتني مسؤولي غرفة الموك.

وقالت هذه المصادر أن أجندة اللقاء الذي تتكتم عليه الجهات المشاركة، تتضمن بحث ترتيبات أكثر دقة ومتانة لـ'اتفاق عمان' لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية، والذي ما زال متماسكا منذ يوم الأحد قبل الماضي، بما في ذلك آليات قوية للمراقبة.

وأوضحت أن اللقاء سيضع تصوراً لخطوات يمكن أن تساهم في تعزيز وقف إطلاق النار أبرزها نشر قوات مراقبة في المنطقة وتشكيل مركز مراقبة.

كما أشارت المصادر إلى أن الاجتماع من المقرر أن يبحث أيضا في من سيدير مناطق المعارضة والشرطة التي ستعمل فيها، بالإضافة إلى العلم الذي سيرفع على معبر نصيب جابر بين سورية والأردن، وإمكانية نقل قوات من فصائل المعارضة إلى معسكر الشدادي، الذي يعكف 'التحالف' على بنائه في منطقة الشدادي بريف الحسكة القريب من دير الزور، للمشاركة في معركة تحرير هذه المحافظة.

وأوضحت ذات المصادر أن قادة الفصائل كانوا قد بدأوا التوافد إلى عمان منذ أول من أمس، بيد أنها لم تستطع تأكيد عدد الحضور وأسمائهم.

وكان المبعوث الأميركي قال في رسالة وجهها إلى المعارضة السورية قبل أيام، أنه يتطلع إلى لقاء قريب يجمعه والفصائل والجماعات المدنية في سورية، بيد أنه لم يوضح مكانا أو زمانا لذلك.

ورأى راتني بحسب رسالته أن الاتفاق الذي جاء ثمرة النقاشات الأميركية المستمرة مع الروس والأردنيين حول خفض التصعيد في الجنوب السوري يهدف إلى وقف العنف وإنقاذ أرواح السوريين.

وقال في الرسالة إن بلاده ملتزمة بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها، وأن جميع المحادثات حول الجنوب تستند إلى هذه المبادئ.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سورية بدأ منتصف نهار الأحد قبل الماضي بالتوقيت المحلي، ويشمل محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، بين الأطراف المتصارعة، وهي: الجيش السوري المدعوم بمليشيات إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، وفصائل المعارضة المسلحة المنضوية ضمن الجبهة الجنوبية.

من جانبها لم تستبعد مستشارة الهيئة العليا السورية للمفاوضات وعضو وفد المعارضة في جنيف مرح البقاعي أن يكون هدف لقاء راتني ايضا تطبيق نموذج اتفاق عمان في الجنوب الغربي السوري على مناطق أخرى في سورية، وفق ما كان قد أكد لها راتني على هامش مفاوضات 'جنيف 7' التي اختتمت يوم الجمعة الماضي، متوقعة أن تكون المنطقة المقبلة هي ريف دمشق الشرقي.

وعبرت البقاعي عن اعتقادها أن نموذج وقف إطلاق النار في الجنوب الغربي من سورية ستقوم واشنطن وموسكو بتعميمه أولا بأول على المناطق الساخنة في سورية، حتى يعم وقف إطلاق نار شبه كامل على الأراضي السورية بحلول العام 2018، وتكون سورية عندها جاهزة لانتقال سياسي محدود لكن نوعي.

وتأكيدا لما كانت قد قالته مصادر سورية موثوقة حول وجود حوار حقيقي في أروقة فصائل المعارضة لتحقيق الاندماج خلال الأيام المقبلة، أعلن 'جيش الإسلام' كبرى الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية، موافقته على المبادرة التي طرحها مؤخراً 'المجلس العسكري في دمشق وريفها'، والتي تطالب بحل التشكيلات العسكرية والتوحد ضمن جسم عسكري واحد.

وأصدرت القيادة العامة لـ'جيش الإسلام' بياناً مصوراً قالت فيه،' إيماناً بضرورة تجاوز الأزمة التي تشهدها الغوطة الشرقية، وانطلاقاً من واجبنا تجاه شعبنا وثورتنا، نعلن موافقة على المبادرة التي أطلقها المجلس العسكري في دمشق وريفها، لإنهاء الأزمة بالغوطة، والتعاون الكامل لإنجاح المبادرة'.

وكان 'المجلس العسكري في دمشق وريفها، قد أمهل الأربعاء الماضي، فصائل الجيش السوري الحر والفعاليات المدنية في الغوطة الشرقية 72 ساعة للرد على مبادرته، التي تطالب بحل التشكيلات العسكرية والتوحد ضمن جسم عسكري واحد.

وتأسس المجلس العسكري في دمشق وريفها في بداية العام 2013م في ظل القيادة الموحدة للغوطة الشرقية آنذاك، ويضم المجلس عددا من الضباط المنشقين المنتسبين إلى كافة الفصائل العسكرية في دمشق وريفها وكما يضم عدداً من الضباط المستقلين.

إلى ذلك أعلن لواء شهداء القريتين التابع للجيش السوري الحر والذي يتواجد في البادية السورية في بيان أصدره أمس سيطرته على كل من منطقة غراب وجبل غراب وحمده والهلبة وارنوبه في البادية السورية بعد معارك مع الجيش السوري.

فيما قال مدير المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية سعد الحاج أن الطيران الحربي الروسي حلق في سماء البادية، واستهدفها بخمس غارات تركزت على الجبل الشرقي وجبل الستين دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.

ونشرت مواقع إخبارية سورية معارضة أنباء عن قيام طيران التحالف بقصف رتل عسكري تابع للجيش السوري والمليشيات الموالية له، كانت تقترب من معبر التنف.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-07-2017 09:40 AM

مجموعات من الحثاله ومن سقط القوم ذمم مباعه لصوص قتله هولاء هم حلفاء المجرم الاكبر امريكيا

2) تعليق بواسطة :
17-07-2017 10:27 AM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
17-07-2017 10:40 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
17-07-2017 01:07 PM

اي جماعة ترفع علم غير علم الدولة السورية فانها تضع نفسها في جانب عصابات الارهاب

5) تعليق بواسطة :
17-07-2017 01:09 PM

كل هذه الجماعات لا يهمها وحدة سوريا او مستقبل شعب سوريا بل ولا علاقة لهم بالحريات او الديمقراطية هم مجرد العوبة بيد دول استعمارية واقليمية لا تريد الخير لسوريا وشعبها او للامة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012