أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


التيار الاردني 36 يصدر بيانا حول قضية الجندي معارك الحويطات

20-07-2017 06:46 PM
كل الاردن -
اصدر التيار الاردني 36 'احرار وطن ' بيانا ناشد فيه جلالة الملك بالتدخل في رفع الحيف الذي حل بالجندي الاردني معارك الحويطات اثناء تادية واجبه العسكري وتطبيقه للانظمة والقوانين العسكرية وتطبيق قواعد الاشتباك .

وقال البيان ان التيار يدرك مايحل بالوطن من اخطار ما جعله يدق ناقوس الخطر والحرص على امنه واستقراره ومنع الانزلاق نحو ما لايحمد عقباه ممن يتربصون به شرا ويريدون له السقوط والضر والاذى .

وأشار البيان الى ان الجندي معارك الحويطات هو ابن المؤسسة العسكرية وتربى على عشق هذا الوطن وهو ابن قبيلة لم تربي ابنائها الا على الفروسية وعدم الغدر والخيانة وماجرى سوى انه قام بواجبه العسكري المطلوب منه.

وتاليا نص البيان:


بيان صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للتيار الأردني 36 (أحرار وطن), تناول حصرا, قضية الوطن وابنه الرقيب أول معارك ابو تايه الحويطات, وما صدر عليه من حكم صدم الجميع, وصدر عن الاجتماع البيان التالي:

ليس لنا وطنا غيره, ولن نرضى بغيره وطنا, يسكننا الأردن العزيز, مثلما نسكنه, ونعشقه بلا شروط أو عوائد أو فوائد ذاتية. خوفنا عليه بلا حدود, نحرص على أمنه ودوام عافيته, ونرعاه كما شغاف القلب وبؤبؤ العين.

ندرك ان موقع هذا الوطن الجغرافي في اقليم دائم الإضطراب شديد الإلتهاب, مع ضعف موارده ومحدودية امكانياته, قد ضاعفت حساسية الوضع ورفعت وتيرة الأخطار المحدقة بنا دائما, وشكلت لنا هاجسا ثقيلا, واحتاجت لكثير من الحكمة والرشد السياسي لتجنب الأخطر والأصعب, ومنع الإنزلاق الى أتون المنطقة المحترقة, وتحصين الوطن من شرر البركان الإقليمي وسمّية أحداثه الجلل,

وندرك أن هذا الوضع الأردني الخاص الذي نعيشه, قد فرض علينا العديد من التحالفات البينية والدولية والاستضافات العسكرية التي لا تقنع الجميع من هذا الشعب المؤمن المحتسب, المنافح عن حرية مواطنه واستقلال وسيادة وطنه,

كما وندرك انه وبرغم الضنك الاقتصادي, المواكب لأحداث المنطقة وحالة الاحتراب المستديم, قد ظل مركبنا ولله الحمد بعيدا عن موانيء الأعاصير وهوج النوّ, وأغلقنا دون الفئات الضالة والفكر اللئيم, أبواب وطننا وحدوده, حتى باغتنا بين الفينة والأخرى الخطر من مأمن, وخسرنا شهداء دفعوا عن الأردن بأرواحهم, وفقدنا من خيرة أبنائنا الخيرة, الذين رووا تراب الوطن بزكي الدم,

وقد كان العسكر وفي كل مؤسساتهم وأجهزتهم الأبية, وما يزالون, هم خيرة الخيرة في هذا الوطن, نذروا أنفسهم له, وكرّسوا زهرة أعمارهم للذود عنه, حلفوا على ترابه أن يحموه وعلى حدوده ان يصونوه, ودفعوا لذلك الكثير, وكانوا دائما وأنّما حلّوا وخدموا, على امتداد الوطن والعالم, مثالا يحتذى للشرف العسكري, ونبراسا يبحث عن نظيره للانضباط والالتزام بالأوامر المحددة لاحتراف العسكرية وسمعة الوطن وهيبته, تماما مثل عشائر هذا الوطن التي رفدته بفلذات الأكباد وشقائق الروح, محمّليهم الأمانة الوطنية والمسؤولية الكأداء, يؤدون رسالتها النبيلة باقتدار وإيثار لا يُوازى ولا يُجارى.

وما هو الرقيب أول, يا جلالة الملك, معارك أبو تايه الحويطات, الا واحدا من خيرة الخيرة هؤلاء, الذين حملوا الوطن في كل جوارحهم, وزيّنوا جباههم السمراء بشعار الجيش العربي, سور هذا الوطن وحدّه المنيع, وابن الأردنيين, وواحدة من أعز قبائل هذا الحمى الأردني العزيز, ومن الأكثر تقدمة وتضحية وعطاء, والأكثر فخرا ومباهاة بخدمة الوطن عبر مؤسساته العسكرية والأمنية الباسلة, وعبر تاريخه الطويل المتوارث.

معارك الحويطات, أردني لا يغدر آمنا ولا يطعن ظهرا, ما تربّى الا على الخلق العسكري الأردني القويم, وسوادي فرسان القبائل الأردنية النبيلة, وفي صميم موروثها العبِق, احترام واقراء الضيف وضمان سلامته, ولكنه أيضا من أولئك الأرادنة الذين يرفضون التطاول على أردنّهم, ترابا وماء وفضاء وسيادة, وما تصرف معارك, ابن المؤسسة العسكرية الأردنية, الا من هذا الوحي والدافع, لم ينكص لحظة ولم يتدثر بخوف على روحه وسلامته الشخصية.

ومهما كان الأمر والحال الذي واكب الحدث وقضية الرقيب أول معارك الحويطات, ومسبباتها وحيثياتها, ودون الخوض بتفاصيل وصلاحيات واختصاص محكمة أمن الدولة بمحاكمته, ودون الاستنارة بحالات مشابهة بعلاقة الحلفاء والأصدقاء, ونحن في شديد الخوف على أردننا العزيز, وسلامة أمنه المجتمعي, ودرءا للفتنة ومداخل الشر والشرر, ونحن نتوجس خيفة وحذرا من كثيرين ممن يتربّصون ويريدون لهذا الوطن الضُر والسقوط في هاوية الريبة والهلاك,

فإننا نناشد ولي الأمر, جلالة الملك, القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي), بالتدخل المباشر, لإنصاف معارك أبو تايه الحويطات, ورفع الحيف عنه, والذي وقع على شعبنا الأردني, موقع المفاجأة الصادمة والأذى والأسى وعميق الإصابة, بعد أن تواتر الثناء على احترافية معارك العسكرية, وقيامه بالمهمة الجليلة الموكلة اليه على خير وجه, مطبقا قواعد الاشتباك وملتزما بالأمر العسكري الدقيق, وهو يحرس أمن وسيادة واحد من أكثر ثغور الوطن حساسية وأحوجها أمنا وسلامة وحزما,

حمى الله الوطن, وأدام عزّه

التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
عمان, في 20.07.2017
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-07-2017 08:49 PM

لم أفهم من كامل هذا البيان ماذا فعل؟؟؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
20-07-2017 09:06 PM

السؤال الواجب طرحة لماذا يمنح المجرم الأمريكي ديلارد جونسون 37 ميدالية كبطل حرب لقتلة 2746 عراقيا ويقول كنت استمتع بقتل العراقيين اكثر من استمتاعي بصيد الغزلان , ويعترف ان اول جرائمة كانت قتل 13 عراقيا عن طريق دهس الباص الذي كانوا يستقلوة بمدرعتة في السماواة ويعتبر بطل ويمنح 37 ميدالية بطولة وهو الغازي المحتل لكن يسجن مدى الحياة الجندي العربي عندما يحمي بلدة وحدودة او قاعدتة العسكرية من الاغراب ؟

3) تعليق بواسطة :
20-07-2017 10:06 PM

هههههههههههه انا بسمع عن تيار كهربائي اما عن تيار او تيارات اردنيه انا مش مصدق حالي

4) تعليق بواسطة :
20-07-2017 11:48 PM

لاول مرة اقرأ مثل هذا البيان (المتزن)، والذي يراع الذوق والأدب في الطرح من هذا التيار ...
يبدو أن هناك من يُحسن تقدير الامور ، ويعرف ما له وما عليه ...
نعم ، اعتقد انه مطلب مشروع ، يحق لنا كأردنيين التعاطف والشعور مع ضابط الصف الاردني ، كيف لا ؟؟ وهو ابن الوطن الغالي ، وكان على ثغرة منه ، ومارس ونفّذ تعليمات عسكريّة (قديمة) في أصول التعامل مع من يريد دخول أي موقع عسكري أو أمني في الاردن ...

5) تعليق بواسطة :
21-07-2017 04:51 AM

لو ارهابي دخل الموقع العسكري ولم يتم ايقافه من الامن كان اخذ اعدام خيانة ... واذا اوقفهم باطلاق النار اخذ مؤبد ... اش يعمل لكم طيب

6) تعليق بواسطة :
21-07-2017 12:39 PM

الدفاع عن النفس والوطن والاهل عندنا يعتبره الاغراب ارهاب وقتل الناس وسحقهم والاستيلاء على ممتلكاتهم والاعتداء على ارضهم وهتك اعراضهم يعتبرونه بالغرب بطوله تستحق التقدير .اخونا معارك قام بواجبه فالاوامر والتعليمات تنص باطلاق النار على كل من لا يمتثل للاوامر بالتوقف للتفتيش وابراز وثائقه كائن من كان حتى لو كان رئيس الاركان .معارك نشمي كان يقوم بواجبه وبدقه ولا لبس لما قام به الا اذا صار كبش فداء .

7) تعليق بواسطة :
21-07-2017 01:08 PM

الحقيقة ان ما ورد في البيان كلام واع يصب في صالح الوطن بعيدا عن ردود الفعل غير المحسوبة

8) تعليق بواسطة :
21-07-2017 03:03 PM

لولا معارك وامثاله كان صار بينا اللي صار بالبقعه وكان قالوا النا ثغره امنيه .معارك طبق ما يطبقه الامريكان بقواعدهم العسكريه داخل امريكا وخارجها .كان المفروض تكريمه لا تغريمه ثمن الرصاصات والحكم عليه بالمؤبد .الحكم جاء جائزة ترضيه للامريكان فهم الحليف الدائم والداعم والضحيه دائما الضعيف مثل معارك و95 بالميه من الاردنين .معارك بطل وليس ارهابي ولن يكون ابدا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012