عودة الهدوء شو المشكلة كانت شغب ملاعب ؟؟؟ يا اغوان نفسي اسمع تصريح مسؤل يدل على الفحولة .

شكله نسينا بيع اراضي الوقف المسيحي للصهاينة ولم نعد نسمع عنها شيئ وربما سيتم مقايضتها باعادة الامور في المسجد الاقصى كما كانت قبل الاغلاق لان هذا ديدن الصهاينة كما حصل في اراضي ال 48 بعد احتلال ال 67

(من الذاكرة السياسية...)

* آجتمعت عام 1996 في تل أبيب بصفتي مسؤول الشؤون السياسية بمعية السيد زاهي الصمادي، نائب السفير الأردني هناك، مع السيد(تصاحي هانغبي) رجل نتنياهو القوي، والذي تبوأ منصب وزير الداخلية في اسرائيل.

* تم الاجتماع في مقر حزب الليكود في تل أبيب، بترتيب من السيد (دايفيد همبرغر)، مدير مكتب نتنياهو عندما كان الأخير يشغر منصب المندوب الاسرائيلي الدائم في نيويويورك لدى الأمم

المتحدة.
* تم الاجتماع رغم معارضة وزير الخارجية الكباريتي، ومعارضة سفيره المعشر، الا أنه وبعد ابداء الأسباب الموجبة لذلك، وأهمها اعلامي من قبل مدير مكتب رئيس الكنيست (شيفاه ويس)، بانه وفي حال الاستمرار في رفض زيارة الليكوديين في الكنيست، فان تصريحي الخاص بذلك سيتم ابطاله، لان الليكود والاحزاب اليمينية هي التي ساعدت العمل في انجاح (اتفاقية العربا)، ولولا الليكود ما كانت الاتفاقية لترى

النور، مذكرين الأردن باجتماعه سرا مع حزب (شاس) في باريس.

* هذه مقدمة، ولكن أهم ما دار في الاجتماع، هو تعليق مقتضب ل (هانيغبي)، والذي أورد فيه متشدقا أنه لا يجوز قانونيا مناقشة أي موضوع من قبل الأردن حول القدس قبل الانتهاء من مباحثات الحل النهائي مع الفلسطينيين، والتي تشمل الحدود، اللاجئين والقدس.

* في الرد اشرنا الى وثيقة واشنطن، فما كان من (هانغبي) الا التاكيد على انتظار نتائج الحل النهائي

وهنا اوجه السؤال الى المستوى السياسي الأردني، المتمثل في معالي الوزير الصفدي:

* هل مباحثات الحل النهائي، (تمثل وضع العربة أمام الحصان) في فرملة خطوات الأردن فيما يختص المطالبة في عدم المساس بالوضع القانوني في القدس ؟ واذا كانت الاجابة بنعم، فلماذا تم تكبيل الأردن بضرورة انتظار الحل النهائي، ولماذا لم يعي الجانب الفلسطيني ذاك آنذاك، أي عند توقيعه على (أوسلو) بغفلة عنا عندما كنا نفاوض سوية ؟