قطر تحت وصاية العديد الامريكية والحلم الاردوغاني العثماني الاخواني والان في نفس الخط الايراني،،التناقض وصل اوجه التحدث عن الاخلاق وبنقس الوقت دعم الحشد والحوثين والتامر على تقسيم السعودية.
اعتقدت قطر أنها ستحل عقدة الجغرافيا تبنت مشروع التنظيم العالمي للإخوان، وأصبحت قِبلتهم، وإضافة لذلك شركاء من خارج المنطقة، ومن خارج هويتها وقوميتها؛ حتى تتمكن من تحقيق حلمها؛ فاختارت تركيا وإيران كشريكين لمواجهة مَن..؟!
لمواجهة المملكة العربية السعودية، ونزع قيادة العالم العربي والإسلامي منها، وتمكين الإخوان، والسيطرة على الخليج. الضربة الأولى كانت لمصر، وكلنا نتذكر جيدًا علاقة مصر في زمن الإخوان
مشكلة قطر مع دول الخليج والسعودية، بل عدد من الدول ذات الثقل العربية والعالمية اليوم، هي سياساتها الخارجية، التي ترتبط بدعم وموالاة تنظيمات حزبية مشبوهة، لها امتداداتها في المنطقة، فضلاً عن العمل بطريقة معاكسة لما تبقى من الأمن القومي العربي، والتوجه لإيران بالمجمل.
مشكلة قطر أنها تورطت مع تنظيمات، لا يمكن أن يكون الدخول إليها مثل الخروج منها
عندما تنفق ثروة بلد في مقامرة سياسية، وتذهب مئات المليارات من الريالات لتحقيق حلم حين تكون الوعود بحجم السماء أن يصبح «الشعب» مهما كان عدده محدودًا، وقدرها مساحة جغرافية صغيرة منزوية عن العالم، وأنه سيصول ويجول في العالم العربي والإسلامي، وربما العالم بحصانة مطلقة من النفوذ والقوة السياسية المُحتملة والمتخيلة لدولة «قد» تصبح عظمى
من لا يتدخل لحل مشكلة الأقصى ليس أهلا لزعامة العالم الإسلامي. الأردن وحده يواجه الغطرسة الاسرائيلية أما ما يسمى بالدول العربية الكبرى فهي مشغولة بتطبيق الاجندات الأمريكية في المنطقة وموقف قطر افضل من مواقفهم.
تحيةً لقطر .
وكل الاحترام لقناة الجزيره .. كاشفة المستور !
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .