اليوم افتتح غرب الاسكندرية اضخم قاعدة عسكرية مصرية
الدلالة الاولى اطلاق اسمالزعيم نجيب عليها في واقعة هي الاولى التي تكرمه ومعناها تقليص الاحتكار الناصري للسياق العام العسكري والمدني والذي كان يجرم تقريبا كل من ياتي على ذكر هذا الزعيم الديمقراطي الذي يؤمن بان مكان الجيش الثكنة
الثانية تركيز الاهتمام المصري على مجريات ليبيا خاصة وشمال افريقيا عامة
ومنها القلق من ان تكون مقدمة لتدخل اقوى في هذا
خلاصة الموقف:
بكل صراحة: "حملة مطاردة الساحرات" التي تنتهجها بلدان عربية (رئيسية وصغيرة على السواء) ضد قوى الاسلام السياسي السلمي لا ولن تاتي بنتيجة ــ وبخاصة اذا تجاهلت اليات الاحتواء السياسي والقبول به كفوة ذات شان وتاثير لا يمكن تجاهلها
وعدا ذلك ليس اكثر من طحن للماء واطالة وتعميق ماساوييين لأزمة الاقليم وما يستتبعه من من دموع وعرق ودم..
وربما تمهيد الطريق ومن حيث لا ندري لتسيد التطرف
لن نستطيع ان نصبح في مصاف الامم المتقدمة الا بغد ان
نقضي على ما يسمى بالاسلام السياسي.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .