أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب...نعم نريد دستورا جديدا

23-07-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{ما المانع من العمل فورا على إعادة صياغة الدستور من خلال 'مختصين ثقات' و يطرح للاستفتاء العام أمام الشعب الأردني؟ وما المانع من إنهاء حالة اللغط والتداخل بين السلطات وإشراك الشعب بكل كبيرة وصغيرة تخص وطنهم إذا كان ذلك لا يتعارض مع مصالح فئة معينة تعتبر نفسها وصية على الشعب والدولة ولا تعترف بقدرة الشعب على التمييز بين ما ينفع وطنهم ومستقبلهم وما يضرهم ويختطف أحلام أبنائهم في وطنهم؟}



كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن الدستور الأردني والتعديلات التي أدخلت عليه حتى بات البعض ينظر للدستور وكأنه مجرد تعليمات سرعان ما تتغير كلما جاء مدير جديد لدائرة لا ترتقي لمستوى وزارة وحتى أصبح موضع تندر لدى غالبية المواطنين عند الحديث عن الدستور والقوانين، فهل أصبحنا بحاجة إلى دستور جديد بعد أن تجاوزنا إمكانية العودة إلى دستور '1952' كخطوة أولى نحو الإصلاح الحقيقي؟

الدستور ليس قرآنا منزلا ولا محصنا إلا بالقدر الذي يحقق المصلحة العامة للدولة والشعب، وبما أننا الآن نجد عدم إمكانية تحقيق ذلك من خلال الدستور الحالي وأن هناك تجاوزات على سلطة الشعب وعدم وجود فصل حقيقي للسلطات في الدولة بالإضافة إلى التطورات السياسية الداخلية والخارجية ونظرت الشعوب إلى الدساتير كمرجعية وطنية لا تتغير حسب الأمزجة والرغبات والأهداف الشخصية للأشخاص أو الأحزاب فلا بد لنا من التفكير جديا بإعادة صياغة الدستور الأردني بما يحقق تطلعات الشعب ورغبته بالمشاركة الحقيقية بإدارة دولته وتحمل مسؤولية القرارات التي تتخذ داخليا أو في الشأن الخارجي.

ما المانع من العمل فورا على إعادة صياغة الدستور من خلال 'مختصين ثقات' و يطرح للاستفتاء العام أمام الشعب الأردني؟ وما المانع من إنهاء حالة اللغط والتداخل بين السلطات وإشراك الشعب بكل كبيرة وصغيرة تخص وطنهم إذا كان ذلك لا يتعارض مع مصالح فئة معينة تعتبر نفسها وصية على الشعب والدولة ولا تعترف بقدرة الشعب على التمييز بين ما ينفع وطنهم ومستقبلهم وما يضرهم ويختطف أحلام أبنائهم في وطنهم؟

عندما وضع دستور ' 1952 ' في عهد الراحل الملك طلال رحمة الله عليه كان من أفضل الدساتير واستمر كذلك حتى بدأت التعديلات التي طالت أكثر من ثلث مواده أفقدته تلك الميزات، وأصبح يشكل عائقا أمام المواطن ومشاركته في إدارة دولته وأصبح المواطن يشعر أنه مجرد مقيم ودافع ضريبة وفي أحسن حالاته جندي يحرس مكتسبات فئة لا هم لها إلا مزيدا من السلطات ومزيدا من المكتسبات وتحويل حقوق الشعب إلى مكرمات وهبات، والأخطر من كل ذلك لم يعد المواطن يعرف كيف تدار دولته ومن المسؤول الذي يجب أن يحاسب بعد كل تراجع سياسي أو اقتصادي.

آن الأوان لخطوة سياسية جريئة تنهي حالة اللغط والتشويش وتعيد الهيبة لمنظومة القوانين والسلطات التي تدير الدولة والتوقف فورا عن الاستحواذ والاستفراد بإدارة الدولة واعتبار فئة صغيرة وصية على الشعب الأردني كأنهم 'أيتام' لم يبلغوا سن الرشد، في الوقت الذي نتشدق فيه بأننا من أكثر الشعوب علما وخبرة وتحمل للمسؤولية ولدينا من التجارب السياسية والاقتصادية ما يؤهلنا إلى التقدم نحو دستور حقيقي يلبي طموحات هذا الشعب.

أختم مقالي اليوم، بأنني أدرك أن هناك 'مجموعة' من المرتزقة والمستنفعه من بقاء الحال كما هو عليه وعدم الالتفات إلى مطالبات الشعب، ولن استغرب إذا ما قام البعض بتوجيه تهمة لي بأنني عميل للخارج ـو يمكن لإمارة قطر، وخلق عشرات المبررات 'الكاذبة' ليبقى الحال المايل وربما مزيدا من التعديلات الدستورية التي تنهي ما تبقى من دستور الملك طلال وإدارة الدولة بأحكام عرفية مقوننة بدون اعلان عن ذلك .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-07-2017 08:03 PM

عاش بيان العسكر

2) تعليق بواسطة :
23-07-2017 08:29 PM

ستكون نهاية الدولة التي نعرفها اذا شارك الشعب باتخاذ القرار ويستفتى على كل ما يخص شؤونه وحياته وسياسة الدولة والحكومات ..
وهذا ما لايمكن ان يسمحوا فيه لو تطلب الامر ابادة الشعب كله .

3) تعليق بواسطة :
23-07-2017 08:46 PM

كان يقول لي جدي يا جدو يا ارادة يا ديمقراطيه الثنين ما يمشوا مع بعض وما يطيقوا بعض .

4) تعليق بواسطة :
23-07-2017 09:35 PM

كان عنا دستور ويا محلاى مش فاهمين ليش غيروه ودستورنا ايام اجدادنا القدماء ان الاردنيين كلهم اسياد وليس بعبيد ...حمانا الله واردنا

5) تعليق بواسطة :
23-07-2017 11:15 PM

البركة بنواب الشعب الذين يشرعوا القوانين، اصبحت كثير من الوظائف الا بإرادة ملكية، لم يبقى عمل للحكومة صاحبة الولاية العامة؟!!

6) تعليق بواسطة :
24-07-2017 12:40 AM

اظن ان غالبية الاردنيين مع طرح السيد خالد المجالي...اشكر الاخ خالد على طرح هذا الموضوع المهم

7) تعليق بواسطة :
24-07-2017 01:33 AM

نعم كل ما جاء مدير جديد للموسسات العامه يعتبرها مؤسسة والده التجاريه واولهم دائرة الترخيص كل ترخيص شكل عبر 30 سنه واذا ما تأخر صاحب المركبه شهر عن الترخيص يغرم شهر التاخير مثلا او الشهرين بسبب عدم وجود ثمن ترخيص ومع ذالك يغرم مع غرامات ما نزل الله بها بسلطان ومع ذلك يخصم عليك شهرين مع انك دفعت الغرامات .من هنا الدستور بده دستور محترم وعادل ولا يحق لموظف ان يلعل كما يشاء او ينافق عل انه ابدع

8) تعليق بواسطة :
24-07-2017 09:31 AM

قبل أن أتحدث عن الدستور
لدينا القرآن وهو دستور الله جل جلاله لعباده المسلمين وغير المسلمين
هنا نسأل أنفسنا
هل هناك من يتقيد بالقرآن ؟!
ثم الا يوجد من يتاجر بالقرآن
وإن هناك جماعات ودول تدعي أن القرآن دستورهم زورا وبهتان
وهذ دستورنا هناك من يتاجر بهِ
إذن المشكلة الأساس ليس بالقرآن والدستور , بل المصيبة من يستغل ويتاجر بهذه الدساتير
مقتبس , [وتعيد الهيبة لمنظومة القوانين ] هنا تجليات المقاله

9) تعليق بواسطة :
24-07-2017 09:45 AM

ولماذا تحكم بدستور وضعي وتجعل نفسك ندا لله اذا كنت مسلما .هذه البلاد حكمت 1200 عام بدستور
المسلمون يتحاكمون لدستور واحد وهو ما انزل الله في القران الكريم هذا هو دستور الشعب المسلم وكل ما يحكم بغيره هو خارج عن نطاق الاسلام .
تحاكموا بدستور فرنسي برطاني او حتى روسي او صيني ... هروب من الحق يا اهل مؤتة واليرموك ...

10) تعليق بواسطة :
24-07-2017 01:45 PM

عندما اندلعت الحروب بين المسلمين انفسهم(واكثريتهم ممن عاصروا الرسول ومعظمهم من المقربين)لم يكن هناك دستور
بريطاني ولا فرنسي ولا روسي,بل لم تكن هذه الدول موجودة.
كان دستور المسلمين هو القرآن وسنّة الرسول,ومع ذلك ثلاثة من اربع خلفاء انتهوا اغتيالا,وتقاتلت عائشة مع علي,وتقاتل علي مع معاوية,والحسين بن علي مع يزيد بن معاوية..الى مئات المعارك بعد ذلك بين المسلمين وكان القرآن دستورهم جميعا.
توقفوا عن الم

11) تعليق بواسطة :
24-07-2017 03:44 PM

شو بدك تغير بالدستور؟ الحمدلله صار عنا قانون انتخابات ممتاز ومافي تزوير, فوز بالانتخابات وعدل مثل ما بدك...

12) تعليق بواسطة :
24-07-2017 05:07 PM

ول ول ، متم تعديل معظم مواد الدستور في السنوات القليلة الماضية ، هو كل واحد يعن بباله موال بده يعدل الدستور مثل ما بده ، شوفو لكم سالفة غير ذي السالفة

13) تعليق بواسطة :
24-07-2017 11:58 PM

المشكله ليست بدستور بل بالمُدستر والمُتُدُستر عليه وعاش بيان العسكر وبيان كل هواة البيانات وعاشت الأمه العربيه المفسخه والمضلله وعاش النفاق والذل والهوان وعاش العربي المستكين المسكين الذي يخضع لعمليات الإبتزاز السياسي والإقتصادي والإجتماعي والنفسي وعاش الضياع والإحباط وفقدان الهمم وعاشت الحكومات المستبده وعاشت أمة العرب كثيرة العدد قليلة الفائده عديمة الإراده متأرنبه أمام نعاج مستأسده...

14) تعليق بواسطة :
25-07-2017 08:28 AM

يا اخي الكريم تجربة مصر خير دليل حتى دستورنا الغرب بدخل فيه .
فأذا سمحت ركز على تعديل الرواتب وتحسين ظروف المعيشه اذا النواب تخلوا عنا والحكومه لا ترحمنا كل يوم رفع يمكن الصحافه يكون لكم دور ارحمونا مشان الله .

15) تعليق بواسطة :
25-07-2017 10:12 AM

(مجرد سؤال...)

* ما هي المصادر والمراجع التي صيغ بها وبموجبها دستورنا الأردني؟

16) تعليق بواسطة :
25-07-2017 01:52 PM

دستور عام 1952 وضع لحماية تجنيس لاجئي 1948 وضم الضفة الفلسطينية رغم عدم اعتراف الجامعة العربية والامم المتحدة,حيث كان الاتفاق هو وضع الضفة تحت ادارة المملكة الاردنية بنفس طريقة قطاع غزة تحت الادارة المصرية وليس ضمها والذي أدّى الى اضاعة الحق الفلسطيني ووضع الاردن في وضع خطر دائم(احداث عام 1970)اكبر دليل على هذا الخطر الدائم.
التعديلات اللاحقة على الدستور كانت كارثية على وجود الاردن والاردنيين.

17) تعليق بواسطة :
26-07-2017 07:58 AM

الى تعليق 15 .. اعتقد المصدر الرئيس كان الدستور البلجيكي والدستور لمصري والسفارة البريطانية والله اعلم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012