أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب...بدون إحراج "فاقد الشيء لا يعطيه"

25-07-2017 07:59 PM
كل الاردن -

{في كلتا الحالتين كان واضحا التخبط الرسمي من قبل الحكومة الأردنية التي من المفترض أن تكون صاحبة الولاية العامة-كما ينص الدستور- حتى أن الشعب الأردني وجد نفسه أمام 'فراغ' رسمي أردني، حتى نشر الجيش فيديو يوضح ما قام به الوكيل معارك لإدانته ولم تنشر الحكومة فيديو آخر لإدانة الشاب والطبيب الأردني حتى هذه اللحظة لإدانتهما كما تشير بعض الأخبار}


حدثان مهمان سيطرا على المجتمع الأردني خلال الأيام الماضية وما زالت ردود الفعل متباينة حولهما، وبغض النظر عن الحقيقة التي ما زال الشعب يجهلها أو يشكك فيما صدر حول القضيتين من الجهات الرسمية إلا أن النتيجة بالنسبة للشعب واحدة، ولا يمكن تغييرها مهما حاول البعض التبرير وإقناع الشعب بسلامة الإجراءات التي اتبعت أو القرارات التي أتخذت حولهما.

القضية الأولى، الحكم الذي صدر بحق الوكيل معارك أبو تايه الحويطات، فما أن صدر الحكم حتى بدأت ردود فعل غاضبة ذهبت باتجاه واحد أن الأردن ينفذ أوامر خارجية وأن الحكم فقط من أجل إرضاء الدولة العظمى، ومن أجل إثبات الحقيقة كما تقول الجهات الرسمية قامت الدولة بنشر فيديو يوضح 'إدانة' معارك الحويطات وسلامة الحكم، وحتى ساعة كتابة هذا المقال أكاد أجزم أن معظم الشعب الأردني غير مقتنع بما يشاهد.

القضية الثانية اعتداء حارس الأمن في سفارة الكيان الصهيوني على مواطنين أردنيين وقتلهما بدم بارد، و ترافق ذلك مع إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى مما ولد ردود فعل غاضبة أردنية أقلها المطالبة بمحاكمة القاتل كما تمت محاكمة معارك الحويطات و طرد طاقم السفارة وإغلاقها، ولكن ما حصل هو مغادرة طاقم السفارة بما فيهم القاتل دون أي إجراء حكومي أردني بحقهم.

في كلتا الحالتين كان واضحا التخبط الرسمي من قبل الحكومة الأردنية التي من المفترض أن تكون صاحبة الولاية العامة -كم نص الدستور- حتى أن الشعب الأردني وجد نفسه أمام 'فراغ' رسمي أردني، حتى نشر الجيش فيديو يوضح ما قام به الوكيل معارك لإدانته ولم تنشر الحكومة فيديو آخر لإدانة الشاب والطبيب الأردني حتى هذه اللحظة لإدانتهما كما تشير بعض الأخبار.

ولعلي هنا أجد من المناسب تذكير الشعب الأردني بأحداث وقعت في الأردن تخص علاقاتنا مع الدول الأخرى، سياسيا وتجاريا، وحتى قضائيا، ولم نشاهد أو نسمع أي موقف رسمي حكومي يوضح للشعب ما تم من إجراءات حتى في ظل وجود مجلس نواب يراقب ويحاسب الأداء الحكومي -هكذا يقول الدستور- من تلك القضايا 'قطع علاقات أو طرد سفير أو إعادة علاقات أو تصويت على قرار في جامعة الدول العربية ومجلس الأمن أو اتفاقيات مع الكيان الصهيوني أو جلب مطلوبين للقضاء وغيرها الكثير الكثير'.

الخلاصة التي أصبحت حقيقة لا تخفى على الأطفال وطلاب المدارس، أن الحكومة وحتى مجلس النواب لا يملكان القدرة على إدارة الدولة ولا يملكان حق الرفض أو القبول، وأحيانا كثيرة لا تستطيع الحكومة مجرد التبرير للقرارات المهمة فتهرب للتعليمات والتوجيهات، وأحيانا أخرى تلجأ للصمت وتترك الشعب يحلل كما يعتقد كونها لا تملك القدرة على مواجهته واقناعه بقراراتها.

بالمختصر 'فاقد الشيء لا يعطيه' فكيف يمكن أن نطلب من رئيس حكومة ووزراء 'ولاية عامة' وهم لا يملكونها إلا 'صوريا' كما يقال، ومهمتهم الجباية وفرض الرسوم والضرائب أو في أحسن حالاتها الإدعاء بأنها قدمت مشروع قانون لمجلس النواب والشعب يعلم 'براءته منه' كما حصل مع كثير من القوانين التي طالت الاستثمار والإعلام وآخرها التعديلات الدستورية.

من هنا أجد أنه من اللازم علينا كشعب أردني 'مطيع' أن لا يُحرج حكومته ونوابه، وأن يكتفي بمعرفة حقيقة واحدة أن هناك جهة مسؤولة فعليا عن كل ما يحدث وأن لا أحد يستطيع محاسبتها أو مجرد مناقشتها خاصة ممن يدعون أنهم 'كبار الساسة وزعماء العشائر وأمناء الأحزاب وكبار القادة العسكريين والأمنيين 'وليكتف البعض بترأس جاهات الخطبة ورفع برقيات التأييد وتلبية الدعوات خاصة في شهر رمضان المبارك.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-07-2017 08:28 PM

مسمار معارك الحويطات
مسمار قتل اردنيين على يد صهيوني وخروجه معزز مكرم
مسمار الفساد وشفط الخزينه
مسمار الفقر وضنك الحياة والغلاء
مسمار استجلاب القوات الاجنبيه من غير علم الشعب
مسمارالانخراط في المحور الصهيو وهابي في سوريا والعراق واليمن والبحرين

مسمار التعامل مع الشعب على اساس انهم فقط خلقوا ليكونوا سحيجة وهتيفه

2) تعليق بواسطة :
25-07-2017 09:11 PM

متاكده انو حكومتنا عرفت اسم معارك من الشعب والله ما الهم اي سلطه الا كما ذكرت ايه النشامي اردني فقط مهتمين بالرواتب الا بستلموها من دم هالشعب الطيب بس ربنا كبير ياخد حقنا من كل الخونه واعداء الاردن النجس ..حسبنا الله فيهم

3) تعليق بواسطة :
25-07-2017 09:17 PM

اشكرك على المقال...حقيقه مره يجب ان يعلمها الجميع وقد اشار اليه الاخ خالد وهي ان رئيس الوزراء ومجلس الاعيان ومجلس النواب وديوان المظالم وهيئة مكافحة الفساد هي عباره عن جهات شكليه ديكوريه ليس لها من الامر شيء ابدا لا من قريب ولا من بعيد وهناك جهه معينه معروفه لكل الشعب الاردني هي التي تدير كل الامور والسلطه القضائيه والتشريعيه لاتخرج عنها

4) تعليق بواسطة :
25-07-2017 09:20 PM

عاش بيان العسكر

5) تعليق بواسطة :
25-07-2017 09:42 PM

ما الفرق
بين الشعوب العربيه والفخاريات ؟!
إن فكرنا جيدا
ودققنا جيدا
نجد ان كلاهما سيان
لن اقدم تحليلات ساترك لكل عقل واع
اجراء المقارنات والقياسات والمقاربات
ويستنتج الخلاصات والمتشابهات

6) تعليق بواسطة :
25-07-2017 09:51 PM

سيدي تطالبون بمحاكمة الحارس الإسرائيلي والكل كان حاط ايده على قلبه ليصير له مكروه وهذا ما لمسته من جل التعليقات على موقعكم الموقر ولكم جزيل الشكر على ما تفضلتم به.

7) تعليق بواسطة :
25-07-2017 10:29 PM

والله يا استاذ خالد انا عندي سؤال ،بما انهم المسؤولين عنا عبارة عن صورة وقص شريط والسلام ،بس ضميرهم وين كبشر ؟الله اكبر في شيء اسمه الرحمة معقول ما في بقلوبهم رحمة ولو1% لما يحبسو التوايهة مدى الحياة وهم انفسهم متاكدين من صحة رواية التوايهة ؟ معقول ما في ظروف مخففة لانه المعيل الوحيد لامه وابوه وثلاثة اطفال وامهم؟هذا فرد من افراد القوات المسلحة وانتو اللي تتفاخرو بهذة المؤسسة العسكرية ترموه هيك؟

8) تعليق بواسطة :
25-07-2017 11:10 PM

لم اجد دوله في العالم يتمتع ابناءها في جلدها بالحق والباطل كالاردن وكل من له سيف مثلوم الا وهوى به على دولته يا ساده الدولة مكون منا جميعا ان سقط هذا الحمي فلن تجدو شجره ولا حجره تظلّكم الوطن دورق زجاج ان كسر لا سمح الله ربما يضحك البعض قليلا ويشفي غله من مظلمه هنا او حاجه لم تلبي هناك ارحمو انفسكم قبل فوات الاوان

9) تعليق بواسطة :
26-07-2017 02:03 AM

الاردني لا يستطيع مغادرة الأردن اذا عليه ضريبة مسقفات بينما يستطيع الاسرائيلي ان يغادر الأردن حتى لو قام بجريمة قتل بحق اردني او غيرة على الارضي الاردنيه الذي قتل حدث اليست طفولته حصانه واكثر احتراما من حصانه دبلوماسيه والطبيب ايش دخله الشاهد على القضيه لاكن نحن في دولة >>> والدليل امامكم مو خلفكم ولا تحتكم امام عيونكم

10) تعليق بواسطة :
26-07-2017 07:06 AM

يا سيدي بدناش اياها دوله مكسورة.
من الممكن ان تكون تفضل من الوضع الخالي بكثير
لكنها الوصاية على الشعب و تهميشه و من ثم الفشل في حمايته و صون كرامته

11) تعليق بواسطة :
26-07-2017 07:21 AM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
26-07-2017 09:12 AM

لتهدئة الوضع كالعادة لابد من كبش فداء !! للتضحية به ولإسكات المواطن و تخفيف انفعالات النواب ووزارة دولة الملفي ضمن الكبوش المطروحة على الساحة . وهذا درس للمغادر و نأمل ان يكون عبرة للقادم في ظل شمولية الحكم .

13) تعليق بواسطة :
26-07-2017 09:21 AM

الخلاصة: لا عندنا حكومة محترمة ولا مجلس نواب يمثل الشعب ولا مؤسسات تعمل لمصلحة البلاد، البلا ....

14) تعليق بواسطة :
26-07-2017 09:49 AM

الملخص : لايملك رئيس الحكومة الولاية العامة ..!! نعم

15) تعليق بواسطة :
26-07-2017 10:14 AM

شو راي الحكومه في مقتل الطبيب الحمارنه ولماذا قنله الارهابي =وما مصلحته في قتله وقد حضر بعد سماعه صوت العيارات الناريه الني اطلقها الارهابي على الشهيد الدوايمه

16) تعليق بواسطة :
26-07-2017 10:22 AM

اشكر مسافر و اكمل.
اذا كان هناك تقصير رسمي فهو يكمن في الصمت و عدم توعية العامة.
دبلوماسيا لا يستطيع الاردن حجز او استجواب او تحقيق مع دبلماسي اجنبي حتى لو ارتكب جرما او اغتصب او سرق فالمحاكمة تكون في بلدة. هذ هو ميثاق الامم المتحدة و العرف الدبلماسي.
فيديو عساكر واضح و من لم يفهم ما حصل من الفيديو فهو لايريد ان يفهم.
من المتوقع ان تنحاز الناس الى غرائزها و هي هنا كراهية اسرائيل و من يؤازرها.

17) تعليق بواسطة :
26-07-2017 10:34 AM

ويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل ارفع راسك انت اردني احنا شرابين الدم حيطنا مش واطي

18) تعليق بواسطة :
26-07-2017 10:47 AM

القاتل وطاقم السفاره غادرو الاردن ومسؤلينا يقولون لن نسمح لهم بالمغادره نتنياهو بستقبل القاتل استقبال الابطال

19) تعليق بواسطة :
26-07-2017 10:49 AM

نعتذر

20) تعليق بواسطة :
26-07-2017 02:39 PM

هناك مقتول رقم 3 اين هو لن تستطيعوا اخفاء المعلومات . سيظهر قريبا مثلما اخفوا معلومة قتل الطبيب في البدايه رحمة الله ابنائنا والدم لا يشربه التراب .

21) تعليق بواسطة :
26-07-2017 05:05 PM

نعتذر

22) تعليق بواسطة :
26-07-2017 06:47 PM

نعتذر

23) تعليق بواسطة :
26-07-2017 07:40 PM

اشكر ابو سلطان النهار على تعليقه الدقيق رقم 12 ... وهو جواب بسيط ، لكن دقيق يفسر اسباب سحب النظام الشمولي الولاية عن اي رئيس وزراء او مسؤول بمركز حساس ! ليكون جاهز لتقديمه كبش فداء عند اي حاجة ملحة تتطلب إمتصاص امتعاض وغضب الشعب لتغطية ضعف و فشل ادارة الدولة.وان فعلها تلقى الابواق والاقلام تسحج وتسطر ملاحم المدح والشكر لنصرت الشعب المغيب ويعاد نفس السيناريو من جديد بوجوه جديدة جاهزة لتحرق .

24) تعليق بواسطة :
27-07-2017 02:01 PM

القضيه انتهت ما بين واشنطن وتل ابيب

25) تعليق بواسطة :
27-07-2017 04:47 PM

يبدو أننا في مرحلة تاريخية سيكون لها نتائج وتبعات تعتمد على القرارات إلى يتم اتخاذها الآن.

26) تعليق بواسطة :
27-07-2017 05:22 PM

July 27 2017 03:46



كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المستشار الخاص للرئيس الأميركي اتصل بنفسه بملك الأردن عبد الله الثاني وطلب منه التدخل شخصيا لإنهاء أزمة السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان.

العالم - العالم الاسلامي

وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين إسرائيليين طلبا التحفظ على اسميهما أبلغا مراسلها أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول على مدار ساعات مهاتفة الملك الأردني

27) تعليق بواسطة :
28-07-2017 01:51 AM

يعني ملكنا الوحيد الي طالب بفتح الاقصى واكل يجلد بالاردن الله واكبر اذا العراق ودمروها وسوريا والان لفو اليهود ع الاردن صح في فساد والرجل المناسب في غير مكانه المناسب ووووو المطلوب حكومه وطنيه وحل مجلس النواب قبل فوات الاوان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012