أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب...عندما تدمع عيون الرجال "فالأمر جلل"

27-07-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{منذ عقد من الزمان على الأقل ونحن نحذر من السياسات التي ستوصلنا إلى حالة الضعف والهوان، ولكن مع كل تحذير يطلق يذهب البعض للعمل على مزيد من الخطوات التي تقول للشعب لا تستحق، ولعلي هنا أذكر ببعض المواقف للنائب الدغمي الذي قد نختلف معه على بعض المواضيع الداخلية إلا أنه بالتأكيد كان على الدوام يقف ضد كل خطوة ضعف الدولة ومؤسساتها وكان أهمها موقفه من التعديلات الدستورية وإضعاف السلطة التنفيذية التي تقف اليوم لا حول لها ولا قوة}

 

منذ يومين والشعب الأردني يعيش حالة من الضياع والشعور بالإهانة ليس بسبب الجريمة التي قام بها الصهيوني على الأرض الأردنية فقط، بل بسبب شعورهم بالضعف والذل بعد أن سمحت حكومتهم للمجرم بالمغادرة للاحتفال بجريمته والسهر مع صديقته على أنغام الأغاني التي يتراقص عليها الشعب الأردني صباحا مساء حتى بات الطفل الأردني يعيش حالة النصر والرجولة قبل أن يكتشف واقع دولته وحكومته وضعفها وهوانها.

عبدالكريم الدغمي النائب الذي لم يغادر مجلس النواب منذ ثلاثة عقود تقريبا، ويحظى بكم كبير من الخبرة السياسية والبرلمانية ،لا بل والقانونية أيضا، ومع كل ما مر عليه من مواقف سياسية أو تشريعية وحتى شخصية أكسبته قدرة التحمل والتعامل مع الأحداث إلا أنه لم يستطع أن يمنع 'دمعة القهر والألم' من أن تسبق كلماته وهو يتحدث عن حالة أردنية غير مسبوقة بالضعف والهوان واحترام الذات والشعارات التي نتغنى بها ليل نهار.

عندما يصل الأمر بشخصية سياسية ونيابية بحجم الدغمي وغيره من الذين يتألمون على حال وطنهم بالدموع فلنعلم جميعا أن الأمر جلل، فنحن اليوم لا نتحدث عن خلاف تشريعي ولا قضية استثمار أو فشل إداري، نحن نتحدث عن وطن بدأنا نشعر بفقدان هويتنا وكرامتنا وأمننا فيه، فالرجال لا تبكي إلا عندما تفقد أغلى ما يملك فقدان الكرامة والرجولة وهيبة الوطن لا تقل عن فقدان الأبن أو السند الحقيقي للرجال.

منذ عقد من الزمان على الأقل ونحن نحذر من السياسات التي ستوصلنا إلى حالة الضعف والهوان، ولكن مع كل تحذير يطلق يذهب البعض للعمل على مزيد من الخطوات التي تقول للشعب لا تستحق، ولعلي هنا أذكر ببعض المواقف للنائب الدغمي الذي قد نختلف معه على بعض المواضيع الداخلية إلا أنه بالتأكيد كان على الدوام يقف ضد كل خطوة ضعف الدولة ومؤسساتها وكان أهمها موقفه من التعديلات الدستورية وإضعاف السلطة التنفيذية التي تقف اليوم لا حول لها ولا قوة.

لعلي اليوم أبعث رسالة مشفوعة بدمعة وطنية إلى النائب الدغمي ورفاقه من النواب الذين يحملون الهم الوطني بالعمل على إسقاط هذه الحكومة ومحاسبة كل من أساء لكرامة الأردنيين والدعوة إلى تشكيل حكومة 'إنقاذ' وطنية والعمل على إلغاء كل التعديلات الدستورية علنا نحفظ ما تبقى لدى أبناء هذا الشعب الطيب من كرامة وعزة نفس ورجولة ونعيد للدولة سلطاتها.

الوطن في خطر، وكرامتنا على المحك، فهل ننتظر اليوم الذي يقهر به كل الشعب ويهان من أجل نفر لا هم لهم إلا جمع الأموال والتسيد على الشعب، وقهر الأحرار، ونكتفي بمسح دموعنا الحارقة وتعزية أنفسنا بأنفسنا ؟ لينهض الجميع قبل أن يدفع الجميع الثمن.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2017 08:18 PM

نريد حكومة من المتقاعدين العسكريين

2) تعليق بواسطة :
27-07-2017 08:42 PM

هذا نداء كل اردني شريف نظيف لم يبخل باغلى مايملكه في سبيل عزة وكرامة وطنه وناسه ولينسحب كل متخاذل منافق مستنفع
عندا تبكي الرجال من كيد فلا يعرف قيمتها الا رجل منتمي شهم عزيز

3) تعليق بواسطة :
27-07-2017 08:43 PM

شو يعني حكومة انقاذ وطني ؟؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
27-07-2017 08:50 PM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
27-07-2017 09:02 PM

كلام ولا احلى ولا اقوى
نعم نختلف في امور داخلية ولا نختلف على الوطن .
نعم لدعم موقف الدغمي والنواب الذين يقفون مع الوطن عندما يحتاجهم.

6) تعليق بواسطة :
27-07-2017 10:47 PM

لولا مقالاتك و صحيفتك لضاع القراء الاردنيين بين مطبل و مسحج انت تقدم الوعي بصورة صافية نقية

7) تعليق بواسطة :
27-07-2017 11:24 PM

لكل مني كل نقدير واحترام...لانك وموقعك القلب النابض للاردنيين..الكارثه العظمى عندما انت نضع الاصبع على الحرج وبعض الاردنين الاحرار امثالك يخرج علينا بعض ... بدعوى المزاوده على الوطن..

8) تعليق بواسطة :
28-07-2017 12:31 AM

اعتقد ان جلالة الملك هذه المرة سيرتدي بدلة الفوتيك ولم يعد يتساهل مع احد لان ما حصل جرح قلوب الاردنيين جميعا وابكاهم

9) تعليق بواسطة :
28-07-2017 02:02 AM

ارجو من الله ان لا يكون فد فاتنا قطار التصحيح والاصلاح وليتولانا الله برحمة

10) تعليق بواسطة :
28-07-2017 05:45 AM

مع احترامي للمقال و كاتبه فالأمر اخطر
قبل دموع الدغمي و موقف جلالة الملك طهر مستنقع المدافعين و بعضهم من المعلقين المخضرمين ليقولوا (هذا جر للاردن لحرب ما) و (اسرائيل معترف بها) و غيرها من مقدمات الدفاع عن الجريمة حال وقوعها
هؤلاء ليسوا مسؤولين و ليسوا مستنفعين..هم حالة شعبية وقودها المغالاة و الكراهية..دواعش من نوع اخر و هم اخطر على الوطن من كل ما ذهبتم اليه

11) تعليق بواسطة :
28-07-2017 10:16 AM

كلام صحيح ويعبر عن ما تختلج به انفسنا وتعبر عن المراره التي تعتصر قلوبنا والله العظيم وهذا قسم اسأل عنه يوم القيامه وانا ضابط متقاعد لم اشعر بذل وهوان واحباط في حياتي العسكريه والمدنيه بمثل هذا الهوان والذل الذي سببه المسؤول الذي لم يراعي هيبة وكرامة الشعب الاردني ٠٠٠ ما حصل اكبر امتهان واذلال لكرامة الشعب الاردني ٠٠٠ من المسؤول السلطه القضائيه ام التنفيذيه ام التشريعيه كيف تم التجاوز ؟؟؟؟؟

12) تعليق بواسطة :
28-07-2017 01:07 PM

يجب التنبه إلى محاولات مشبوهةلصرف الغضب الاردني النبيل عن غاياته ومقاصده الوطنية المشروعة، سواء تجاه ما جرى في الأقصى أو جريمة الرابية ،فهذا الغضب المشروع والمبرر يجب أن يتجه ضد ممارسات اليمين الإسرائيلي المجرم، والخارج على كل الأعراف الدولية و القيم الإنسانية.هناك متسكعون خلف النت يسعون بخبث لتحويل غضبنا الوطني إلى أدوات هدم في أساسات جدارنا الوطني المنيع، فبدلا من تحويل الغضب النبيل إلى طاقات شع

13) تعليق بواسطة :
28-07-2017 01:14 PM

تحويل الغضب الشعبي إلى أدوات إسناد للموقف الرسمي في وجه غطرسة نتنياهو في باحات الأقصى و ضد جريمة السفارة واحتضان القاتل توسلا لشعبوية رخيصة لدي غلاة المستوطنين، بدلا من الغضب المنتج يريد متسكعي المواقف ونهازي الفرص على طريقة الصيد السلوقي للإرتداد بالغضب الشعبي نحو الأردن ومواقفه المشرفة،وهم يعلمون على الأرجح بأنهم يخدمون غطرسة النتن وعملياته النفسية ضد الوطن الأردني قيادة وشعبا.فمن قال أن الدولة

14) تعليق بواسطة :
28-07-2017 01:23 PM

الدولة الأردنية شعبا وحكومة كانت بالمرصاد لممارسات النتن ويمينه العنصري،ينفخ المتسكعون نار الفتنة لينكأوا جرح الكرامة الوطنية عن دماء في الرابية و يجادلون عن بطاقة دبلوماسية في جيب القاتل مستثمرين"الجريمة النكراء التي أقدم عليها حارس السفارة الإسرائيلية في عمان"لرشق حقدهم الأسود في وجوهناو إهانة الدولة الأردنية محرضين كافة أطياف الشعب الأردني.ضد من؟؟ليس النتن بالطبع بل ضد وطن رفع قصرقاماتهم

15) تعليق بواسطة :
28-07-2017 05:34 PM

..وحتى لوأدىت تلك المشاجر لاستفزاز الشاب،الذي لم يكن مسلحا،واضطر لاستخدام مفك كما جاء في الإدعاء، فإن هذا لا يبرراستخدام السلاح الناري من قبل الحارس وقتله،لاسيما وأنه مدرب عسكريا على عمليات الدفاع عن النفس يدويا،ويستطيع التغلب على خصمه الصغير،الذي لا يتقن أساليب العراك، ولم تكن لديه النية المسبقة لعمل إجرامي.
ثم لماذا وجه الحارس سلاحه نحو مالك الشقة وأرداه قتيلا، دون أن يكون طرفا في المشاجرة،مثال

16) تعليق بواسطة :
28-07-2017 09:49 PM

حقا لماذا لا يكون المحافظين والحكام الاداريين من نشامى المتقاعدين العسكريين

17) تعليق بواسطة :
29-07-2017 10:41 AM

بكاء الرجال فرج للشعوب
فمن القهر تتولد العزيمه
فلولا بكاء الرجال قهرا وغضبا
لما نهضت الرجال لقهر الصعاب
دعوا الرجال تبكي
ففي بكاءها شق الدروب الحديثه
كما الأمطار تشق قنواتها الجديده

18) تعليق بواسطة :
29-07-2017 01:02 PM

اقف تبجيلا ومحبة للدغمي الانسان والوطني الغيور. اتمنى على حكومتنا ان تتبنى بصدق وحزم سياسة الشريك الصهيوني القذر اخسر وخسرة.

19) تعليق بواسطة :
29-07-2017 07:08 PM

كارثة اذا بكوا الرجال امثال الدغمي المخضرم والخبير القانوني

20) تعليق بواسطة :
30-07-2017 03:38 AM

اسمحوا لي فقط بملاحظتين :
قصه جندي الوطن ظهرت على الفيديو .. وربنا اعلم ما هو الدافع .. وممكن تفسيرها بأي شيء حتى ممكن ان تفسر ان حميته قادته لفعله وكان على قاريء الحكم الصادر ان يقرأه بطريقه اقل حده .. تعاطفا مع مشاعر الاهل والشعب لان الوضع الذي تعيشه الاردن يختلف عن اي بقعه اخرى في المنطقه ...

21) تعليق بواسطة :
30-07-2017 03:47 AM

شهيد الوطن ... الجميع يعلم ان الصهيوني جبان والقصه الافرب لماحدث هي قصه السائق المتواري عن الانظار على لسان زوجته ... ممكنان هذا الصهيوني مصاب بفوبيا الخوف من الشباب المراهق ومن الطعن ومن التفجيرات وقام باطلاق الرصاص والنتيجه استشهاد اثنين من ابناء الوطن .. وقد علقت في يومها وحذرت من ان هناك استغلال من اعلام العدو للحدث بقياده رئيس وزرائه للنيل من الجبهه الداخليه للاردن ...

22) تعليق بواسطة :
30-07-2017 03:54 AM

نعم هناك اخطاء في التعامل مع الحدثين من قبل الحكومه واجهزه الدوله . ولكن الحدثين كبيرين وهما احداث حساسه جدا جدا ..... ولكن دعونا نتجاوز قهرنا ونطمس جرحنا ولا نؤجج ونسيطر على مشاعرنا وتصرفاتنا ليس لشيء ولكن لمحبتنا للوطن .. نعم محبتنا للوطن .. ودعونا نفرق بين الحكومه وبين الوطن ... فالحكومه ليست الوطن .. الوطن باق والحكومه راحله ومتغيره .

23) تعليق بواسطة :
30-07-2017 05:35 AM

نعتذر

24) تعليق بواسطة :
30-07-2017 11:05 AM

الكاتب الكبير والمعلقين الأفاضل لكم كل الإحترام ولكن ما تطالبون به هو المستحيل من حكومه أردنيه تخلت عن كل حقوق الأردنيين ورمتها في حضن إسرائيل وغيرها هذا أولا,
أما ثانيا؛ سفارة إسرائيل لها صلاحيات مطلقه وتتطاول على كل القوانين والأنظمه في الدفاع عن نفسها ووجودها يتبع,

25) تعليق بواسطة :
30-07-2017 11:22 AM

وما زلتم يا عامة الشعب الكريم ونخبه تطالبون بالمستحيل!
ألم تجدوا مسارا آخر لكي تدافعوا به عن ضحاياكم؟
................................................................................المؤامرات العربيه على بعضها وإنقسامها وإفلاسها الأخلاقي هو سبب كوارث العرب

26) تعليق بواسطة :
30-07-2017 11:43 AM

العلاقات الدبلوماسيه تحكمها علاقات واتفاقيات دوليه ملزمه لجميع دول العالم والاردن ليس ببعيد عن هذه المنظومه العالميه وما حصل هو التزام من الحكومه للمواثيق الدوليه اما ابنائنا المراهقين الذين يجروننا لمهاترات نحن بغنى عنها فان ارتداداتها مشينه للسياسه الاردنيه المعتدله في العالم الاردن يقع في اقليم ملتهب والمتصيدون كثر من الخارج والداخل وهناك مراجع سياسيه وامنيه هي التي تحدد طبيعة العلاقات مع الدول

27) تعليق بواسطة :
30-07-2017 01:22 PM

*
المجالس ، مجالس الرجال أعني ، فسيد المجلس تكتحل عيناه بإصحاب الراي والمشوره في مجلسه وبالوقت ذاته تكتمل سعادته بوجود رجال آخرين لا يعنيهم الرأي ولا المشوره ...

*

28) تعليق بواسطة :
30-07-2017 02:19 PM

نعتذر

29) تعليق بواسطة :
30-07-2017 05:36 PM

إستاذ خالد
إنتبه من الماده القانونيه المسماة
التكديريه
غرامتها 30 / 50 دينار وحبس أسبوع
يعني عليك التقليل للحد الأدنى
من التكديريه
والتكديريه مقتبسه من التنكيديه
والتنكيديه جذرها اللغوي التكتونيه
والتكتونيه هي الصخور المتحركه بباطن الأرض
ففي حركتها صوتيه تكديريه تنكيديه
المهم أن قانون الإرهاب
لم يأتي على ذكر الحب والغرام والعشق والهيام والغزل بأغصان البان
وحبات الجولنار

30) تعليق بواسطة :
31-07-2017 08:48 AM

كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام في كلام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012